|
&&&&& اسرار وخفايا من جنوب كردفان &&&&&
|
كشف أحمد هارون والي ولاية جنوب كردفان عن مقترح كان قد تقدم به المؤتمرالوطني للحركة الشعبية قبل الانتخابات تتمثل في تمديد الفترة الإنتقالية بالولاية لثلاث سنوات ، وتنازل الشريكين بنسبة 30% من المناصب الدستورية للأحزاب والقوى السياسية الأخرى للمشاركة في حكم الولاية وذلك لضمان الإستقرار السياسي والأمني بالولاية وإتاحة الفرصة أمام إنفاذ أكبر قدر من المشروعات التنموية ‘ غيرأن الحركة الشعبية رفضت ذلك وأبان أن المؤتمر الوطني طرح إجراء إنتخابات توافقية بين الشريكين بالإتفاق على مرشح واحد لمنصب الوالي وقسمة محددة للمناصب الدستورية والتنفيذية وعدم منافسة الحزب للآخر في المناطق التي له فيها مؤيدين أكثر ، ولكن الحركة أيضا رفضت ذلك المقترح وقال هارون خلال حديثه في المنبر الدوري للمجلس القومي للحكم اللا مركزي الذي إنتقل اليوم لمدينة كادوقلي اننا كنا ندرك تماما بأن نتيجة الإنتخابات ستكون قاسية جدا على الحركة الشعبية وبالتالي لن تقوى على تقبلها ، وهذا ماحدث حيث عادت الحركة الشعبية من جديد لمربع الحرب وحملت السلاح بالإعتداء الأخير على مدينة كادوقلي وترويعها للمواطنين العزل وأرجع هارون التحول الكبير في الخطاب السياسي للحركة الشعبية خلال الفترة الأخيرة والتصعيد الذي إنتهجته خلال المراحل الأخيرة للعملية الإنتخابية ، أرجع ذلك لظهور قيادات اليسار بالساحة السياسية بالولاية والتي عزلت عبدالعزيز الحلو حتى من محيطه من أبناء الولاية الأمر الذي شكل نقطة إنعطاف حادة في الخطاب السياسي تحت شعار (النجمة أوالهجمة)
|
|
|
|
|
|