إغلاق جامعة بخت الرضا أمس بسبب طالبة قالت " ناس دارفور بياكلوا الناس"

Quote: - رد شرفك وطالب بتعويض قرش صاغ واحد! قلتها لأنني أعلم أن لهذه الجملة سحرًا غريبًا يخلب أذهان عامة الشعب والبعيدين عن المحاكم والقوانين. ولعل أكثر الحقائق بريقًا وخلبًا للأذهان ما كان أساسها التناقض. فكيف يثور من يغضب للإهانة, ومع ذلك تنتهي ثورته بأن يثمن شرفه بقرش واحد? أي شرف هذا الذي يقدر بقرش? أثرت هذه الجملة في داود أفندي, وزاد عزمًا وإصرارًا على الحصول على هذا القرش الواحد.

Quote: لو أن كل أب وأم ربي أبنائه علي - ان ليس هناك شخص أفضل من شخص وكان حاسماً وصارماً في ذلك لما سمعت صفاء وصديقاتها مثل هذه الألفاظ المهينة والمؤذية.

Quote: الغريب في الأمر إنو الولد ده من الغرب !! كنا مصدقينو صدق؟ والساعد في كده حسب تحليلي الحكايات الغريبه البحكوها الناس عن الغرب في الزمن داك وانا في تحليلي الشخصي الاتي: كتير من ناس اواسط السودان في تلك الفتره بكونوا سواقين وبمشوا الغرب.. عدد كبير منهم بعرس هناك وبقعد قبلو وما بيجي لانو نمط حياة نساء غرب السودان بيختلف عن نمط حياة نساء الوسط.. يعني إمرأة الوسط الحياة ما بتدور حولها ودورها في الجانب المادي دور دعم اكتر من انو دور قياده لكن في غرب السودان المراه بتقوم كل الحياه حولها وهي بتشتغل وبتربي الاطفال وبتهتم بالزوج فالواحد منهم بيقعد قبلو لانو بيعيش هناك كويس ومسئولياتو اقل كتير من مسئولياتو وهو مع اهلو أو مع زوجتو الفي الوسط واولادو وده سبب كافي لزول جاهل انو يهجر اولادو في سبيل راحتو الشخصيه.

Quote: الاخ محمد حقيقى الزول ما عارف اقول شنو بس دة جهل واضح وصريح ومصيبة على البلد تثبت اننا ما زلنا نقف فى الصفر

Quote: (كيف يثور من يغضب للإهانة)

Quote: ولكن ولا واحد قادر يعمق فكرة للحوار حول الموضوع ومايزيد الطين بله أن نفس المواضيع التي تفتح في غياب تمسكنا بالإحترام الكافي لقيم التعددية نفسها وحرية الرأي يحول النقاش إلي صراع سياسي أو ديني ، أو عرقي يبدأ بالكلمات وأحياناً ينتهي إلي ما لا يحمد عقباه

Quote: كنت أتمنى أن يمتد النقاش لنسأل " هذه البنت " من اين اتت بهذه المعلومة؟" .. و نعمل على تصحيحها . أولا ثم نناقش الظاهرة ..

(عدل بواسطة محمد ادم الحسن on 06-24-2011, 02:01 PM)

Quote: Eisa Mustafa Osman كمرت محمد/ رفض والرفض المضاد للاخر فى بلادنا ما زال قويا ويؤدى دوره المدمر بفعالية ......هذه الوقائع تحدث هنا وهناك ولكن لها جزور عميقة فى داخل مجتمعاتنا .....والمصيبة انو الطفل يلقن ادب رفض الاخر داخل الاسرة وبالتالى يصعب على المدرسة وحتى المنهج معالجة وتغير هذا النمط من السلوك التراكمى الرجعى .... .قصة واقية حدثت معى خارج حدود الوطن هنا فى هولندا....هناك اسرة جيبوتية تربطنى بها علاقة صداقة قوية ....لديها بنت شابة كانت على علاقة مع شاب سودانى من مناطق جبال النوبة وكانا يخططان للزواج وكانت الاسرة سعيدة بهذه العلاقة ايما سعادة...وكان لهذا الشاب السودانى صديق حميم من وسط السودان تعرف على الاسرة الجيبوتية ذاتها عن طريق صديقه النوباوى وهو يعلم كل تفاصيل علاقة صديقه مع الشابة الجيبوتية و لكنه قرر ان يظفر بهذه الفتاة لنفسه مستخدما ذات الاسلوب النمطى لرفض الاخر......ذات يوم فاجئتنى ام الفتاة بسؤال لم يخطر ببالى ابدا .....تسالنى وهى تبدو واثقة من الاجابة مسبقا قبل الرد عليها .....قالت بنبرة فيها الكثير من التحكم والسخرية .....يا عيسى انتو ناس غرب السودان قالوا بتاكلوا ناس ؟ ولم تعطينى الفرصة لاجابتها بل اردفت قائلة وكمان تمشوا بتشتغلوا خدم لناس الخرطوم فى بيوتهم؟ وسكتت وكانها تقول فى سرها لا اريد الاجابة منك لانها مقتنعة بما تقول.....سالتها ببرود شديد من شدة الاستياء... من قال لك هذا وما المناسبة؟ قالت سمعت من فلان السودانى صديق خطيب بنتى لذلك قررنا ان ننهى العلاقة بينهما ....لا يمكن لبنتى ان يتزوجها شخص ينتمى لقوم اكلى لحوم البشر .....صدقنى يا محمد لم استطيع اقناعها بان هذه خرافة لا يمكن ان يصدق .....ومن حينها انهيت علاقتى انا الاخر بهم لا لشئ فقط لاننى من غرب السودان ....انتمى لقوم اكلى لحوم البشر ...

Quote: ملاحظة أخيرة : اعتقد أنك لم تفهم سؤال الأخ معتصم الطاهر فقد فهمت تساؤله بأنه عن المعلومة التي أتت بها الطالبة التي قالت أن أهل دارفور يأكلون الناس ولا أظن أنه يقصد معلومة أختك عن إغلاق الجامعة ولك عاطر التحايا

Quote: ويجب علينا كمستنيرين نشر الوعي الاجتماعي والثقافي لدى عامة الناس ويجب أن لا نتسامح في هذه المفاهيم بدءا من اسرنا الصغيرة

Quote: تحياتي استاذ محمد ادم واضح ان هذا الوطن برسمه القديم والحديث فيه من عدم الوعى والعلل التي لا يمكن تجاوزها بالضجيج على انغام الهتيفة او النواح

Quote: شكر أستاذ/ محمد ادم ...... كلام مفيد

Quote: Ahmed Jowa شكرا للاخ محمد لاعادة القصة للتداول ومن الاهمية عرضها...حقيقة الذين لهم هذا الفهم نجدهم فى بقاع معلومة للجميع وهم منغلقين حول انفسهم تماما .... فى المتمة وفى داخلية البشير لتنمية المجتمع علمت بان طالبة دارفورية اصرت على اكل طالبة فى الداخلية ... اخبرونى وذهبنا الداخلية وهدأنا الموقف وسقت الطالبة معى الى المنزل فروت ان الطالبات كررن المقولة فقالت الليلة لو ما اتعشيت بواحدة مابنوم فسمعت المدينة صراخ الداخلية كلها .... وحكينا فى المسجد مع اخوة كثر واعترفوا باتهاريج من قبل الحبوبات وكبار السن ... واخرى من كبار السن قصة لى قصة الشيخ ابو سم الذى اكلوه التعايشة وسممهم ... ولكن مكثت فى المتمة6سنين تعرفت على اهالى من44 قرية كانو يعرفونى تماما واول من بث فى القناة المحلية لتلفزيون شندى المتمة حتى 1996ما تخلفت يوما من مشوار تعزية ولا خالفت وعدا بالذهاب الى فرح فى قرية ما تعرضت لمشكلة ولا صنعتها واليت على نفسى ان اكون سفيرا من بلد اهله يأكلون الناس ولكن كذبو هذه الخرافة بنفسهم بل كانو يدافعون عن اهل دارفور فى كتير من اللقاءات و من خلال سلوكى واقناعى لهم من خلال قيمنا ومواريثنا السمحة فى دارفور وما جادلت احدا بقدر ما عشت بقيم اهل دارفور حتى فى طريقة الغذاء وذات يوم جاء جارى ليقول لى عايزين الملاح بتاعكم داك قلت اى ملاح قال لى الاسود ...ولماذا قال لى زوجتى تتوحم وقال اذهب بيت ناس احمد جيب لى حبة ملاح منهم فقلت الحمدلله رسالتى وصلت جعلية من النخيلاب تتوحم فى كول...كيف ننقل ثقافتنا لغيرنا كيف نتمسك بقيمنا ونقنع الاخرين سلوكا وصنع الصداقات والاختلاط والتوغل فى اعماق المجتمعات الاخرى لنعرض قيمنا وفكرنا وتكررت هذه التجربة قبل عام فى الدويم وهكذا عموما وفقنا الله فى الحوار الهادف والسلوك المقنع والافضل .

Quote: Abumaheir Ibrahim الامر فى تقديرى ليس جديدا ولا حصريا انما كل السودانين لهم ثقافات الخرافة حتى نحن فى دارفور منالك خرافة ان بعض الناس لهم المقدرة فى التحول الى مرافعين وطيور مصاصة وووووو وفى كردفان ايضا والاكثر ان هنالك اناس يصبحون بعاتى بعد الموت كلها خرافات توارثتها الاجيال برغم انها اضمحلت الان الا نادرآ ...وهنالك اعتقاد ان الاحباش لهم المقدرة فى ان يصيروا حيات اصلة يعنى ...ثقافة الخرافة وانا يا احمد عشت طويلا فى شندى لم يقابلنى مسالة الاكل دى ولكن هنالك ثقافة بنيت على واقع تاريخى الغرابى عبد ودى اتت من الرق فى تلك الحقب السافرة ومعروف ان الرقيق من الغرب والجنوب وهنالك زرائب ودير وديم بالتالى توارثت الثقافة الاستعلائية المستفزة ....حتى وقت قريب مربوطة حتى باللون ...تلاشت لان الشمال تحديدا عامر بالغرابة والجنوبين الا ما ندر تواجههم تلك الثقافة ... لاحظت ان الامر مربوط بالنساء سواء كان فى جامعة بخت الرضاء او تلك الجيبوتية او داخلية البنات فى المتمة او تلك التى راقها كولنا ومعلوم ان المراة تختلف فيزلوجيا عن الرجل حتى حكمها على الاشياء فى الاعم عاطفى محض ...... الامر عادى وكان يمكن ان يزول الا ان هنالك من اراد له الاستمرار ولا يمكن ان يزول الا بالثقافة المنفتحة على الاخر وحتى انسان الغرب للاسف لايملك الجراءة فى ان يلعب دور السفير بل سهل الاندماج فى الاخرين وتبنى ثقافتهم وافكارهم وحتى اشواقهم ان امر معقد والتناول للامور الجوهرية اما يباعد العاطفة واما يستعصى باعتبارة يبقى مشكلة شائكة لا جدوى من المكوث فيها ردحا جديدا....الموضوع جيد ولكن الاهم بناتنا يدركن عليهن دور رسالى لعكس الصورة الحقيقية بالحوار وهو الفوز الحقيقى.......

Quote: وما زالت الانتلجنسيا السودانية تراوح مكانها من تخطّي سؤال الهوية

Quote: المهم :خينا نتكلم بصراحة مافي قبيلة في السودان ده ما عندها راي في التانية وحتي داخل القبيلة الواحدة في ناس شايفين نفسهم احسن من التانيين بعد داك الاسمهم مثقفين -يتماهوا مع الموضوع لخدمة اغراضهم الخاصة والكسب السياسي وانا اتحدي اي مثقف ولا انتلجنسيا انو في يوم من الايام سمع ناس بيتهم بيتكلمو بشكل عنصري عن فئة معينة ,,فتدخل وصحح المعلومة,,بل -يتماهي-مع النقاش بكل سلاسة..سواء كان بوعي او بدونه,,,نفس الشخص سيملا الدنيا ضجيجا في المنابر العامة وجلسات المثقفين والمستنيرين عن الهوية وووووو الماساة الحقيقية انو الجيل الجديد يتشرب نفس الافكار المريضة,,خصوصا في غياب خطاب توعوي ,,, كان ناس الجامعة بقولو كدة ناس سوق ستة يقولوا شنو يعني؟؟ انا في راي الحل واحد وواضح: منظمومة تعليمية توحد الناس علي مفهوم الوطن الشامل ومثقفين يتصدو للقضايا بصدق قولا وعملا ,,ستنتهي غالب هذه المسائل والعنصرية الكانت في الغرب وجنوب افريقيا الناس ما قعدوا يشتمو ويتحسرو عليها لكن واجههوها بمشروع متكامل وترسانة قوانين رادعة وقبل كل هذا وذاك ارادة حقيقية لاصلاح المجتع