|
لا زرع نقتاته ولا مصانع تستر الجسد .. خزينة الدولة خاوية على عروشها
|
اخيرا وبعد خراب مالطة وقعت الحقيقة على رؤوس الانقاذيين واعترفوا ما انكروه طويلا قبل اشهر قليلة كان التبجح والكذب عنوانا لكل تصريحات المسؤولين بدأ بصابر محمد الحسن محافظ بنك السودان وقتها : (الازمة العالمية لن تؤثر على اقتصادنا لاننا لا نتعامل بالدولار ) مرورا بوزير المالية (بتاع التقشف ) : (وضعنا كل الخطط لمقابلة اثار الانفصال والخزينة لن تتاثر ) ثم ختاما بالراقص الكبير مجرم الحرب الهارب رئيس الجمهورية : (انفصال الجنوب لن يؤثر فى اقتصادنا )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا زرع نقتاته ولا مصانع تستر الجسد .. خزينة الدولة خاوية على عروشه (Re: هشام عباس)
|
حكومة تدعى الاسلام وتتنفس الكذب هم من قالوا ان شعارهم (ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) ثم وكانهم قصدوا عكس ما رفعوه من شعار انهارت حتى المشاريع الزراعية التى كانت موجودة ولم نرى مشروعا جديدا يستحق الذكر سوى سئ الذكر (بتاع الصافى جعفر) فلم يعد لنا زرع نقتاته فى دولة تنافس مصر فى استيراد القمح ثم انهار القطاعى الصناعى فلم يعد لنا سوى مصانع البرير للمياه الغازية فلم تعد هناك مصانع تستر جسد عارى ولا تسد فم جائع ويستمر الدجل والكذب كانهم يحكمون شعبا غيرنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا زرع نقتاته ولا مصانع تستر الجسد .. خزينة الدولة خاوية على عروشه (Re: هشام عباس)
|
تعودنا وعبر التاريخ ان الحكومات الديكتاتورية تجيد خلق بعبع وفزاعات من العدم لتبرير فشلها او استدامة حكمها ففى مصر كانت فزاعة اسرائيل مع ان اسرائيل على عهد معهم او الاخوان المسلمين مع انهم اضعف من غيرهم وفى دول اخرى خلق حروب مع جيران او بعيد او ان تلوك الدولة نظريات المؤامرة واستهداف الغرب لكن لاول مرة فى التاريخ نرى حكومة تخلق الحروب وتنتجها ضد شعبها من اجل خلق فزاعة وبعبع يضمن بقاءها ودوام كراسيها حكومة تطيل بقاءها فوق اشلاء شعبها حكومة تروى زرع بقاءها فى السلطة من دماء مواطنيها حتى الشيطان يخجل من فعل هكذا جريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|