كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 من جدة نجم الهلال السابق أسامة الثغر في بوح خاص لسودانيز أونلاين (صور)
|
من جدة وفي بوح خاص لسودانيز أون لاين : أسامة الثغر
بأمر الجمهور عدت للهلال بعد ان أوقفني مجلس الطيب عبد الله ، وهذا سبب الإيقاف..!
شاخور قدم لي شيك على بياض للإنتقال للمريخ عندما اوقفني الهلال ولكن رفضت..!
اخترت للمنتخب القومي السوداني وانا ألعب بالثغر و قبل الإنضمام للهلال العاصمي
الثغر بورتسودان الفريق الوحيد الذي قدم للهلال العاصمي ستة لاعبين..
حاوره بجدة : خالد حامد الجزولي
اختير للمنتخب القومي لكرة القدم ومثل السودان قبل أن يلعب بالعاصمة وكان ذلك في العام 1981م ، انتقل بعدها بثلاث سنوات لنادي الهلال العاصمي حيث دافع عن شعاره منذ العام 1984 وحتى 1990م ، امتاز بالقوة الجسمانية الكبيرة والبنية الممتازة التي أتاحت له الإلتحام والإحتكاك مع المدافعين الأقوياء خاصة الأفارقة ، فكان أحد ابرز نجوم الكرة السودانية وقتها ، بعد أن تم شطبه من الهلال اتجه إلى لبنان واحترف بالدرجة الممتازة بها ، طاب له المقام بالشام. وبعد أن اعتزل اللعب ، امتهن مهنة التدريب وتلقى فيها دراسات وأصبح الآن مدرباً بالدرجة الممتازة ، متزوج وله ثلاث بنات إنه لاعب الثغر والهلال ام درمان والمنتخب القومي السوداني أسامة إدريس فرج الله المعروف بأسامة الثغر ، التقينا به في مدينة جدة وهو في طريقه للسودان لقضاء إجازته السنوية فقلبنا دفاتر ذكرياته فخرجنا بهذه الحصيلة:
• أسامة موجود الآن بلبنان فالهواية التي أحببناها صارت لنا مهنة والآن أعمل مدرب كرة قدم بفريق المبرة (دوري ممتاز) ومؤسسه كما هو معروف الشيخ/ محمد حسين فضل الله ، ومتزوج من إحدى الأسر اللبنانية ومستقر بلبنان .
• أتمنى أن أعود وأستقر بالسودان نهائياً لأقدم خبراتي في مجال التدريب ولكن ظروف أبنائي وارتباطهم بالمدارس حال دون ذلك ولي والحمد لله ثلاث بنات ، وأتمنى العودة في أي وقت لأقدم خدماتي للسودان الذي نحبه كثيراً ونفخر ونفاخر به دائماً.
• حقيقة أنا متابع للكرة السودانية والدوري الممتاز عبر الفضائيات وقد اعجبني مستوى المنتخب الأولمبي الذي أتمنى أن يمضي قدماً في تصفيات الوصول لأولمبياد لندن ، كما أنني متابع للمنتخب الأول والذي يسير بخطى حثيثة من أجل الوصول لنهائيات أمم افريقيا.
• علاقتي مع قدامى اللاعبين لم تنقطع وبالذات أبناء دفعتي بالهلال وعلى رأس هؤلاء الكابتن مبارك سليمان وحمد والديبة وغيرهم من اللاعبين.
• إيقافي عن اللعب 4 سنوات في الهلال كان نتيجة لواقعة توقفنا عن التمارين أنا ومع لاعبي الأقاليم كما كان يسمى في ذاك الوقت وهم كندورة وصبحي ويور وشمس الدين وحمد والديبة وعمر النقي وكان المدرب أمين زكي وذلك نسبة للحالة المتردية التي كان عليها (منزل اللاعبين) ومستحقات مالية تسلمناها شيكات كانت بدون رصيد ، فكان أن تم استدعائنا من قبل مجلس الإدارة والذي حقق معنا بقيادة الطيب عبد الله ، فقال لي أنت عارف نفسك بتلعب في أي فريق فقلت له نعم الهلال ، فقال لي الهلال فريق كبير ، قلت له أعرف ذلك وبعدها واجهناه بالأمر واتضح أن الطيب عبد الله لم يكن يعرف أننا لم نتسلم مستحقاتنا ، عموماً وبعد أن حل الإشكال وانتهى التحقيق وأنا خارج قلت للريس الهلال كبير فعلاً ولكن بهذه الطريقة (الشيكات الطائرة) فهو صغير ، فناداني وارجع بقية أعضاء المجلس من جديد وعقد اجتماع من جديد وقال لي أقرأ بكرة الصباح الجرايد وتعرف ماذا سيحدث لك. وبالفعل وفي صباح اليوم الثاني وبعد أن أصبح الصبح وكنت وقتها أسكن في (القرين فيلدج) بعد أن خرجت من سكن اللاعبين لتردي حاله ، فاجأني احد العاملين بالفندق وقال لي قريت الجرايد اليوم؟ فقلت له لأ ، واحضر لي الجريدة فقرأت خبر إيقافي 4 سنوات ، فسافرت مباشرة لوالدي (يرحمه الله) الذي كان مقيماً بجدة ، وبعد حوالي ستة أشهر ثأر الجمهور في وجه المجلس في التمارين والمباريات والنادي مطالباً بإرجاعي وحتى الصحف الرياضية كانت عناوينها لابد من عودة البلدوزر ومن يصارع الأفارقة العتاولة إذا لم يعد الثغر وهكذا وتحت هذا الضغط ، اتصل مجلس الهلال بقنصل السودان بجدة وقتها القنصل / محمد حسن حمراي والذي اتصل بي ونقل لي رغبتة نادي الهلال في عودتي للعب معهم ، فوافقت .وأتذكر حين عودتي أن الحاج عبد الرحمن شاخور قطب المريخ المعروف يرحمه الله كان قد قدم لي شيك على بياض وقال لي ضع الرقم الذي تريد علية ولكني اعتذرت له بلطف ، وكذلك الإخوة بفريق الأهلي مدني منحوني أيضاً شيك على بياض ، ومسألة إعادة تسجيلي بالهلال اصطدمت بقوانين الإتحاد العام والذي كان بالفعل قد وصلته العقوبة من نادي الهلال بخطاب رسمي، فكان لابد من قضاء نصف مدة العقوبة وهي سنتان ، حتى يتم رفعها ولم تكن هناك أي طريقة..1 ولكن الهلال وبواسطة أحد المحامين وبعد دراسة لوائح الإتحاد العام توصل إلى إمكانية شطبي وإعادة تسجيلي من جديد وقد كان، وبعد شطبي طلب المجلس تخبئتي في مكان ما حتى لا يستطيع المريخ الوصول لي وتسجيلي ، فرفضت ذلك وقلت لهم أن لي خال يسكن بالخرطوم سوف أذهب إليه ، وأردفت لهم أنني عارف طريق المريخ ولو كنت أنوى التسجيل واللعب له لكنت سجلت له قبل الهلال. ولكني جئت لنادي الهلال بنفسي من أجل التوقيع بالكشوفات ولم أحوج الهلال بالسفر لي ببورسودان ، وذكرت لهم واقعة حدثت بمطار بورتسودان وأنا قادم للخرطوم وهي أنه عند سلم الطائرة وأنا طالع رأيت شاخور وهو نازل من الطائرة وسمعته بأذني وهو يقول أنه جاء لتسجيل أسامة الثغر ولم يكن يعرفني وقتها (فطنشت) وركبت الطائرة نحو الخرطوم وهو نزل يبحث عن أسامة في بورتسوان ، وبالفعل أقتنعوا وتركوني وشأني وعدت بعد ذلك ووقعت في كشوفات الهلال مرة أخرى.
• لم أكن كثير المشاكل ولكن الظروف كانت تضعني دائماً في مواقف لا يد لي فيها ، أذكر في إحداها أن مدرب الهلال وقتها كان ميروسلاف قد منحنا نحن عشرة لاعبين راحة من التمارين لمدة عشرة أيام ، فذهبت لطه على البشير بالمصنع وكان وقتها السكرتير وقلت له أنني ذاهب لبورتسودان لغرض عائلي وسوف أعود خلال عشرة أيام ، وقال لي كلم المدرب فقلت له أن المدرب وضعنا في الراحة لمدة عشرة أيام فقال لي ما في مانع ، ولكني عدت بعد اثنا عشر يوماً نسبة لظروف الطيران ولكن المجلس رأي أنني تمردت بل بعضهم قال إنني سافرت خارج السودان ، فكان أن تم خصم راتب شهر كامل لم أتقاضاه ، ولكن عضو مجلس الهلال وقتها السيد/ محمد حمزة الكوارتي تكفل بدفعه لي بعد أن علم بظروفي وأنني اسكن في الفندق واحتاج للمال من أجل الإيجار والأكل والشرب وخلافه .
• وصلني بعدها عقد للاحتراف بنادي الشمال القطري ولكن في تلك اللحظة كانت العلاقة بين وبين مجلس إدارة نادي الهلال العاصمي متوترة فرفضت ذلك العرض ولم يكن بيدي شيء.
• إنضمامي للمنتخب القومي السوداني كان في العام 1981م أي قبل انتقالي للعب بصفوف الهلال العاصمي وقد تم اختياري من بورتسودان مع الاخوان ######اش وكبري وكان وقتها المدير الفني الكوتش محمد عابدين والمدرب سيد سليم وقد كانت فترة جميلة جداً مع الزملاء الجار وعليوة وعثمان الله جابو وعز الدين الصبابي وعوض دوكة وأحمد عافية وحسن الطيب ومازدا وسامي عز الدين ، وأذكر أول مباراة ألعبها بشعار السودان كانت أمام زامبيا وفزنا فيها بهدفين دون مقابل احرزهما عثمان الله جابو ، وقد كان بالمنتخب القومي وقتها ثمانية لاعبين من الأهلي مدني.
• أول مباراة مع الهلال لعبتها ضد الزهرة وكانت وقتها تضم العمالقة صلاح بوكو والمصري وسيكا وقدورة وعطية وأحمد أبكر وغيرهم من اللاعبين العظام الكبار.
• ملاحظة غريبة في مسيرتي الرياضية وهي أنني وخلال الفترة التي لعبت فيها للهلال منذ العام 1984 وحتى 1990م ورغم تسجيلي لفريقي أهداف كثيرة وحاسمة في العديد من المنافسات المحلية القارية إلا أن شباك المريخ استعصت علي ولم اسجل فيها طوال هذه الفترة.
• كانت روحنا كلاعبين بالهلال جميلة وعظيمة ومتجانسين ونحب بعضنا البعض ولم تكن لدينا مشكلة من يلعب في قلب الهجوم وليد طاشين أو كندورة أو شخصي فالذي يلعب يشجعه من يكون في الكنبة بل ينصحه وينقل إليه ملاحظاته ، هكذا كانت روحنا وهي التي أوصلتنا لنهائي الأنديةالإفريقية الأبطال العام 1987م أمام الأهلي المصري.
• أحب المدن إلى نفسي بالطبع مسقط رأسي مدينة بورتسودان وانسانها البسيط الطيب ومجتمعها المترابط ، وفريق السابق الثغر يكفي أنه قدم لهلال السودان ستة لاعبين وهو ما لم يفعله فريق آخر وهؤلاء الستة هم ( طاهر حسيب ، محمد حسين كسلا ، حسين عبد الحفيظ ، وبكري حسين وشمس الدين سليمان ، وأسامة الثغر).
• الكابتن عز الدين الصبابي أسال الله العلي العظيم أن يرحمه ويحسن إليه ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، لقد كان زميلنا بالمنتخب القومي وفريق الموردة العريق وأقول صادقاً عندما جئنا منضمين جدد للمنتخب القومي السودداني أنه كان اللاعب الوحيد الذي قرب منا واحتضنا وشد من أزرنا باعتبارنا قادمين من الإقاليم ، لقد كان أكثر من أخ ووفاته كانت فاجعة لنا ، وقد كان قبل وفاته بشهرين معنا ببيروت حاضراً لمؤتمر المحامين ، ربنا يصبر أهله ويجعل الجنة مثواه.
• لقد كانت الصحف تعج بالصحفيين العمالقة أمثال الأساتذة/ عوض أبشر وأحمد محمد الحسن وحسن عز الدين وميرغني أبو شنب وغيرهم كان همهم النقد المفيد الذي يقدم اللاعبين ويرشدهم ، وليس لهم غرض آخر، كان من أخطر الكتاب الاستاذ/ ميرغني أبو شنب والذي كان إذا اثنى على لاعب كان ذلك الثناء حافزاً معنوياً كبيراً للاعب وشخصياً كنت أتابع كتاباته وأشعر بغبطة حين يشير إل شخصي في كتاباته بالمدح ، فذلك حافز من استاذ كبير وقلم مرموق.
• هدفي في مرمى الموردة في الدقيقة الأخيرة من الزمن المحتسب بدل الضائع والذي كفل للهلال احراز بطولة دوري السودان في العام 1988م من الأهداف العالقة في ذهني وذلك بعد أن خطفت الكرة من المدافع محجوب عبد الجبار وتقدمت ووضعتها في سقف مرمى الحارس القومي عوض دوكة وبالمناسبة عوض ابن خالتي.
• أتمنى ان يحقق الجيل الحالي للهلال ما لم نستطيع نحن تحقيقه ، ونتمنى ان يتوج بكأس افريقيا هذا العام ، كما أتمنى للمنتخب الأولمبي التوفيق والمنتخب الأول الوصول لنهائيات الأمم الافريقية وهذا يهمنا لانه منتخبنا وخاصة نحن الذين نتواجد ونقيم خارج السودان.
• انتهز هذه الفرصة لأشكر كل من احتفى بقدومي في مدينة جدة وعلى رأس هؤلاء زملائي وأبناء مدينة بورتسودان الذين ظلوا ملازمين لي في حلي وترحالي واسرة الرابطة الرياضية للسودانيين بمنطقة مكة المكرمة واسرة فريق كرري الرياضي وأسرة فريق الموج الأزرق وأسرة منتدى الهلال بجدة وكل من اتصل وسأل عني.
• أتمنى أن يدخل السودان ضمن منظومة الدول ذات الأكاديمية الكروية لأنها الطريق العلمي لخلق جيل كروي معافى والشكر للأخ القرقورخالد الجزولي على هذه الاستضافة التي أزالت الكثير من الغبار من ذاكرتنا.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
خالد حامد الجزولي
طارق جبريل
الشيخ صالح محمد
Abd Alla Elhabib
وليد عبد اللطيف
محمد ميرغني عبد الحميد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست