أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2011, 12:00 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين

    ما يجعلني أتحسر كل صباح على وطن (قارة ) أضاعوه بعض الانتهازيين من بني وطني ويجعلني كل ليلة أبيت في ضجر مما يحدث إن سقوط هذه القلة الانتهازية لا قاع له ولا نهاية بلد أدمنوا السقوط والحياة فيه.
    فقسموا البلاد جغرافيا وسياسيا لوطنين وقسموا الناس لفسطاطين أقلية قليلة تعيش مترفة وتنام على أشلاء السواد الأعظم من أهل البلاد , اضعفوا المؤسسات التعليمية وصنعوا لنا أجيال جديدة معظمها لا يفرق بين الشمولية والديمقراطية ناهيك عن معرفته بأبسط حقوقه الأساسية وخصخصوا ممتلكات الدولة لصالح شخوصهم وأبنائهم دون إستراتيجية وطنية للخصخصة فسار الفساد بينهم لا يلوي على شيء وأصبحنا في مؤخرة دول العالم من حيث النمو الاقتصادي والبيئة الصحية والتعليمية وتقدمنا هذه الدول فقط في الفساد والمحسوبية والحروب والتهجير القسري للمواطنين فأصبح ثلث أهل البلاد مهاجرين ومن تبقى منهم في بلاده إما نازح في أحد المعسكرات أو تطارده سياط الفقر والجوع والتجهيل وأحيانا سياط النظام العام (محاكمة أخلاق المجتمع بمفهوم الانتهازيين وقدو قدو), كل هذا الدمار الذي تعيشه بلادي يجعلني في دوامة وبين أمرين أحلاهما مر وهي أن اسلك نفس الطريق الذي اختارته الفئة الباغية فأتسلط على رقابهم واستخدم قوة يدي لأوقف هذا العبث الممنهج فأقصيهم كما أقصوني واترك بلادي للحروب والضياع أو اسلك طريق قوة المنطق واصبر عليهم حتى يستبينون نصحي ونعود إلى كلمة سواء من اجل هذا الوطن العظيم.
    ما دعاني لهذه المقدمة الطويلة ليس غضبي من أن تنشر صحيفة السوداني مقال لدكتور فلسطيني مقيم بإسرائيل عن علاقة حزب الأمة بإسرائيل ولا حتى المعلومات التي وردت فيه فهي في تقديري ليست مهمة ولا مقارنة لها بين علائق آنية نراها ونعرفها بين إسرائيل وحكومة مطاليب العدالة الدولية التي تمثل صحيفة السوداني احد أبواقها ولا محاولات رئيس تحريرها (الصحفي) ضياء الدين بلال الاعتذار عن شكل إخراج الصفحة الأولى فهذا الاعتذار إن قبلناه يا ضياء الدين فسنقبله لأننا كبار ولأننا لا نحمل غبائن على آخرين فنطعنهم في الظلام ونبتسم عند بزوغ الضوء وان لم نقبله فليس لأنه ناقص فنحن لا نتوقع من من يتبعون منهجك أكثر من ذلك وهذه أقدارنا أن نكون معا في وطن واحد وأقدارنا أيضا لأننا نعرف مقدارنا ومقدراتنا وتاريخنا جيدا .
    (الصحفي) ضياء الدين متى أصبحت الصحف الإسرائيلية ومصادرها موثوقة لديكم حتى تكتب مدافعا عن ما نشرته صحيفتكم وتصفه بالدراسة؟
    وهل استطاعت صحيفتكم (الموقرة) أن تنشر الدراسات الإسرائيلية حول دارفور وحول جرائم الحرب والإبادة الجماعية فيها وهل يستطيع قلمك مجرد التلميح لذلك؟ ام انه الكيل بمكيالين لأجل عيون من يملك سياط العنج وأوامر تقفيل الصحف.
    الم يطلع شخصكم الكريم على ما تكتبه الصحف الإسرائيلية وإعلامها عن أدق تفاصيل النظام السوداني الحاكم أم في عيونكم سواتر تحجب رؤيتها ؟
    أو ليس من المهنية إن كنت فعلا تسعى للحقيقة ونشرها الاستقصاء من أصحاب الشأن, أصحاب الأبواب المشرعة في وجه كل طالب للحقيقة وباحثا عنها وهل نتوقع منك يوما أن تنشر لنا رؤية إسرائيل حول أزمات السودان التي صنعتها (الإنقاذ) وعهدها البائد لا محالة في دارفور وفي كردفان وفي الشرق وفي الخرطوم أم لا تستطيعون لذلك سبيلا ؟
    يقولون إن الصحافة هي السلطة الرابعة في الأوطان الحرة ولذلك عدالة الصحافة من عدالة الحكام والمجتمع التي يبحث في تحقيقها كل من يسعى لخلق مجتمع معافى, الأديان جميعها أمرت بالعدل بل كل القوانين والعهود دعت لذلك إلا قوانين الصحافة الرابعة عند صحافي العهد (الإنقاذي) فهم:
    يصمتون عن من يظلم أكثر ويسيئون لمن يصفح أكثر,
    يطبلون للقاتل ويرجمون الذين يسعون بالصلح.
    يبكون على نثرياتهم ومخصصاتهم ويضحكون على ضياع وطنهم.
    فليس غريبا أبدا أن تخرج صحيفة السوداني بهذه الطريقة وليس مستغربا أيضا أن يكون عنوانها الرئيس غدا (حزب الأمة هو الحزب السوداني الوحيد الذي نتج بأفكار سودانية خالصة ) إن دارت الدائرة على (الإنقاذ) وذهب بشيرها إلى لاهاي حبيسا وضياء الدين لا يمتلك شجاعة عقار وإنصافه حين يقول ذلك وهو حاكما وواليا وحزب الأمة معارضا بل يستقبل رئيس الحزب بالأحضان بين (جماهيرهم) , هذه الشجاعة والمصداقية عند الصحافي ضياء الدين لن تكون موجودة فالموالاة أولى بكثير من قول الحق أو حتى السكوت على الباطل وهو أبسط الإيمان وهو يمثل السلطة الرابعة كما يقولون بل السلطة الأولى في بلد مثل السودان لا سلطة تنفيذية تمارس سيادتها موجودة فيه ورئيس البلاد لا يستطيع إن يصل إلى تركيا القريبة ناهيك عن مقر الأمم المتحدة وعبور الأطلسي أو حتى ماليزيا الصديقة .
    ولا سلطة تشريعية موجودة وبرلمان من الكومبارس لا يستطيعوا أن يرفعوا حصانة عن وزير يعقد صفقات التقاوي الفاسدة على مسمع ومرأى الجميع وينتظرون آخر الشهر لصرف مستحقاتهم ويرتبون لطرد ممثلي النصف الآخر من الوطن بعد ان قسموه.
    لا عدالة أو قوانين في البلاد تسرى وتساوي بين الجميع فالقراي ومعتصم وأمل هباني يحاكمون لقول الحق وضياء الدين يكافئ لوضع صورة بن قوريون في مقابلة راعي الاستقلال الثاني وابن صاحب الاستقلال الأول في صدر صحيفة تصدر من الخرطوم التي قتل فيها أجدادنا غردون .
    تلك سلطات البلد الثلاثة تضيع فينكشف الستار عن سلطة رابعة يمتهنها ضياء الدين الذي لا يكتب عن تصريح الإذاعة الإسرائيلية بأنها قتلت الأشقر في ضواحي بورتسودان, ولا ينتقد وزير الدفاع الذي ينشر (الهنايات) على طول الساحل بعد أن استباحت إسرائيل البلاد ثلاثة مرات وستستبيحها مرات ومرات ولا يكتب أبدا عن حلايب التي يحتلها الجيش المصري لأكثر من 16 عاما ولكنه يغمز لشباب الثورة المصرية بان عدوكم في السودان هو حزب الأمة ونحن أتباعكم وينسى إننا أحفاد بعانخي الذي يُتبع ولا يَتبع ,
    يضع ضياء الدين علم استقلال البلاد ورمز عزته ملاصقا لعلم إسرائيل ليسئ لحزب الأمة فتكافئه الشمولية بان تضعه على رأس صحيفة تصدر من الخرطوم ومع ذلك يريد ترك الحبال موصولة مع من يسئ لهم ليلعب نفس الدور إن دارت الدوائر على من يعزه اليوم بماله وسلطته , يسكت ضياء الدين عن القتل والدمار الذي يحدث في (الجنوب الجديد) في كردفان وينقل كتابات فلسطيني مقيم بإسرائيل ومع ذلك يدعى المهنية في صحيفته.
    أما آن لهذا الوطن أن يسترد أنفاسه فيلفظ هذه (الإنقاذ) التي جسمت على صدورنا عشرون عاما فلم يتبقى سوى تاريخنا الذي يريدون أيضا تشويهه بأقلام إن وصفت بأنها غير مهنية فان الوصف يعطيها من القيمة أكثر بكثير من حقيقتها
    أما آن لهذا الشعب أن ينتفض ويرجع لهذه الأرض عزتها وكرامتها وسيادتها
    أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين

    (عدل بواسطة عبدالمجيد الكونت on 06-17-2011, 12:01 PM)

                  

06-17-2011, 12:22 PM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: -فقسموا البلاد جغرافيا وسياسيا لوطنين
    2-وقسموا الناس لفسطاطين أقلية قليلة تعيش مترفة وتنام على أشلاء السواد الأعظم من أهل البلاد ,
    3- اضعفوا المؤسسات التعليمية وصنعوا لنا أجيال جديدة معظمها لا يفرق بين الشمولية والديمقراطية ناهيك عن معرفته بأبسط حقوقه الأساسية
    4- وخصخصوا ممتلكات الدولة لصالح شخوصهم وأبنائهم دون إستراتيجية وطنية للخصخصة
    أ - فسار الفساد بينهم لا يلوي على شيء
    ب- وأصبحنا في مؤخرة دول العالم من حيث النمو الاقتصادي والبيئة الصحية والتعليمية
    ج- وتقدمنا هذه الدول فقط في الفساد والمحسوبية والحروب والتهجير القسري للمواطنين
    د- فأصبح ثلث أهل البلاد مهاجرين ومن تبقى منهم في بلاده إما نازح في أحد المعسكرات أو تطارده سياط الفقر والجوع والتجهيل وأحيانا سياط النظام العام
    (محاكمة أخلاق المجتمع بمفهوم الانتهازيين وقدو قدو),
                  

06-17-2011, 12:24 PM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين (Re: محمد على حسن)

    Quote: الصحفي ضياء الدين :
    1- متى أصبحت الصحف الإسرائيلية ومصادرها موثوقة لديكم حتى تكتب مدافعا عن ما نشرته صحيفتكم وتصفه بالدراسة؟
    2- وهل استطاعت صحيفتكم (الموقرة) أن تنشر الدراسات الإسرائيلية حول دارفور وحول جرائم الحرب والإبادة الجماعية فيها وهل يستطيع قلمك مجرد التلميح لذلك؟
    ام انه الكيل بمكيالين لأجل عيون من يملك سياط العنج وأوامر تقفيل الصحف.
    3- الم يطلع شخصكم الكريم على ما تكتبه الصحف الإسرائيلية وإعلامها عن أدق تفاصيل النظام السوداني الحاكم أم في عيونكم سواتر تحجب رؤيتها ؟
    4- أو ليس من المهنية إن كنت فعلا تسعى للحقيقة ونشرها الاستقصاء من أصحاب الشأن, أصحاب الأبواب المشرعة في وجه كل طالب للحقيقة وباحثا عنها
    5- وهل نتوقع منك يوما أن تنشر لنا رؤية إسرائيل حول أزمات السودان التي صنعتها (الإنقاذ) وعهدها البائد لا محالة في دارفور وفي كردفان وفي الشرق وفي الخرطوم أم لا تستطيعون لذلك سبيلا ؟
    6- لا يمتلك شجاعة عقار وإنصافه حين يقول ذلك وهو حاكما وواليا وحزب الأمة معارضا بل يستقبل رئيس الحزب بالأحضان بين (جماهيرهم)
    7- هذه الشجاعة والمصداقية عند الصحافي ضياء الدين لن تكون موجودة فالموالاة أولى بكثير من قول الحق أو حتى السكوت على الباطل
                  

06-17-2011, 12:26 PM

محمد على حسن
<aمحمد على حسن
تاريخ التسجيل: 01-26-2007
مجموع المشاركات: 4755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين (Re: محمد على حسن)

    Quote: سلطة رابعة يمتهنها ضياء الدين الذي لا يكتب
    1- عن تصريح الإذاعة الإسرائيلية بأنها قتلت الأشقر في ضواحي بورتسودان,
    2- ولا ينتقد وزير الدفاع الذي ينشر (الهنايات) على طول الساحل بعد أن استباحت إسرائيل البلاد ثلاثة مرات وستستبيحها مرات ومرات
    3- ولا يكتب أبدا عن حلايب التي يحتلها الجيش المصري لأكثر من 16 عاما
    4- ولكنه يغمز لشباب الثورة المصرية بان عدوكم في السودان هو حزب الأمة ونحن أتباعكم وينسى إننا أحفاد بعانخي الذي يُتبع ولا يَتبع ,
                  

06-17-2011, 07:39 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين (Re: محمد على حسن)

    شكرا الاخ محمد علي حسن
                  

06-18-2011, 07:26 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أو ليس لهذا الاستهداف من نهاية يا ضياء الدين (Re: عبدالمجيد الكونت)

    لك التحية ياحبيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de