بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2006, 07:52 PM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى

    Quote: إلى كل من علمنى حرفاً
    إلى كل من أهدانى حرفاً
    إلى اللذين كانت حروفهم سبباً فى انتشار الضوء داخل خيمتى.


    يا ليتنى كنت القائلة!!

    هذه هى الحروف التى أهدت بها بثينة خضر مكى كتابها أشباح المدن.
    يقع الكتاب فى 83 صفحة من القطع الصغير ويحوى بين دفتيه 15 قصة قصيرة:-
    الجرس والدلو؛ الذات والالسنة؛ طعم الطين؛ أشباح المدن؛ عندما ترف العين اليسرى؛ تحت ظلال الفانوس؛ اللون البيج؛ البائعة؛ عشرة دراهم؛ الحمل المجنون؛ زغرودة على النيل؛ لحظة وسن؛ الفيضان؛ الرفض؛ الفضيحة.

    اسلوبها يتمتع بذلك الطعم الغريب الذى عرفته منذ طفولتنا فهى صديقة الطفولة وبواكير الصبا حيث تنمو تلك الروابط القوية تدفعنا للبحث عن بعضنا مهما بعدت المسافات ومرت السنين . عندما بعثت إلى بأشباح المدن قلبته بين يدى أياما وأيام وتذكرت أيام شندى الشمالية وشندى الوسطى أيام كانت معلمة اللغة العربية تطلب من بثينة أن تقف أمام الفصل لتقرأ علينا موضوع الإنشاء الذى خطته فى خط طفولى واضح ومقروء تتناقله أيدى المعلمين والمعلمات فى إعجاب ظاهر بتلك العبقرية المبكرة. أيام كنت أذهب إليها فى العصريات ونسرق مجلات فيصل لنقرأها.

    أشباح المدن حوت تلك العبقرية المبكرة وحملتنى أجوب رحاب شندى وأبحث فى الوجوه عن شخصيات بثينة. لم أستطع أن أقرأ حرفاً خارج تلك المدينة التى تجدد نفسها بعد كل انهيار منذ آلاف السنين.

    الجرس والدلو تحكى مأساة آلاف البنات الصغيرات فى شخص صفية. أجسام صغيرة تحمل أعباء تفوق قاماتها. تصحو الواحدة منهن متعبة منهكة لتواصل أعباء اليوم الثقيلة. "تنتشل" الماء من البئر وكأنها تحرر قطراتها من السجن فى هوة سحيقة هى البئر. تعود بها لتغسل العدة وتكنس و ... و.... وبعد كل هذا تغضب عمتها لعدم إجادتها القراءة والكتابة وتنتزعها من المدرسة ولكن الجرس يدع معلناً البداية فينكأ جرح الصغيرة المحرومة. كآبة الحاضر وظلام المستقبل وما لم تذكره بثينة وتجيد تحليله الجندرية.
    تنتقل بنا الكاتبة للذات والألسنة قصة مختلفة ولولا أن الشخصية الرئيسية فيها تسمى رقية لقلت أنها صفية قد كبرت وانتهت بائعة فى محطة شندى. الوصف عند بثينة خضر يبعث الحياة فى الأمكنة ويضع وجوهاً حية على الشخصيات الوهمية ولا ادرى إن كانت تلك الوجوه محفورة فى ذاكرتى أم أن حبى لها نتاج ذلك القلم الرفيع.
    وتستمر الحكايات عن المرأة التى تعيش بالتبعية تهب عمرها لتنقذ الأب وتذوب وجداً وقد طوت صفحات سعادتها من أجل الزوج والابناء. تتمتع بثينة بخاصية فريدة تمكنها من جمع عشرات النساء فى امرأة واحدة كما فعلت فى " عندما ترف العين اليسرى."
    و البقية تأتى
                  

05-26-2006, 11:04 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: Asma Abdel Halim)

    شكرا اسماء للكتابة عن بثينة خضر مكى، احب كتاباتها كثيرا، و تشرفت بانها كانت معلمتى فى الخرطوم القديمة.
    كل قصة او رواية لها تستحق الاحتفاء. لم اقابلها منذ اواخر التسعينات فاذا كنت على اتصال بها ارجو ان تبلغيها سلامى و احتراماتى.

    ندى
                  

05-27-2006, 07:14 AM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: nada ali)

    Salamt ya Nada

    I will convey your Salam
    thanks for dropping by.
    Asma
                  

05-28-2006, 08:31 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: Asma Abdel Halim)

    أسماء
    صدقي أو لا تصدقي، ألتقيت بثينة في جنيف في التسعينات! وين؟ في جنيف في قصر الأمم أثناء إنعقاد دورة من دوةات لجنة حقوق الإنسان، وخد وهات، وطلعت بكتابين منها، قرأت الأول في الطائرة، والثاني بمجرد وصولي، أحدهما رواية واآخر مجموعة قصص، وما زلت مندهشاولكن يبدو أننا في السودان ننتظر حتى يكتشف اآخرون مبدعينا كما حدث للطيب صالح!
    الآن أن لا أستغرب أنكما أصدقاء!
                  

05-28-2006, 08:50 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: Sidgi Kaballo)

    بثينة خضر مكى !!

    يآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!

    كم أحبها هذه المبدعة المدهشة !!

    قرأت لها بعض اعمالها القصصية القصيرة ورواية !!

    التقيتها فى منزلها العامر بالقاهرة

    هى مبدعة نفخر بها جدا

    بلغيها عنى اطيب التحايا استاذة اسماء ولك منى كل المنى

    كونى والمبدعة بثينة بالف الف خير
                  

05-29-2006, 07:30 AM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: نادية عثمان)

    صدقى ونادية

    تحياتى من على البعد. بثينة إنسان رائع ّذات شخصية أسرة أتمنى أن أراها فى المقدمة.
    أسماء
                  

05-29-2006, 01:12 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: Asma Abdel Halim)


    اسما .. لا اعرف الاستاّّذة بثينة شخصيا لكنني مهووس بالقراءة وما بقي من وقت قليل بعد عمل ياخّذالعمر كله اقرا اليكترونيا او هارد كوبي و كنت حتي اعوام خمس مضت ازور معرض سنوي هنا للكتب قبل ان يصير مملا وسوقا للسمك " كما يقول العرب عندما يفقدالشئ تخصصه وبريقه " وفي اخر معرض ذهبت اليه وجدت سيدة سودانية - ترائ لي حينئذ انها ربما تكون معلمة من الزمن الجميل القديم وامامها صف من الكتب اصدار واحد راقني العنوان وتصميم الغلاف-ربما هي المهنة كوني مصمما -فاخذتة ولم افتحه ولم اتصفحه فانا امقت تصفح الكتب والمجلات قبل شرائها نظرت الي ربما مستغربة في هذا الذي لا يعرفها ولا يتصفح الكتاب ويشتريه وعدت به مع كتب اخري وصرت اقرا من هذا وذاك في اوقات مختلفة ...لكن كتابها يختلف كثيرا في مواضيعه و تروس كل قصة من قصصها بابيات شعر لشعراء سودانيين من المجدوب وعالم عباس وعبدالحي ومحمد المكي وكأنها تترجم الابيات بطريقتها واسلوبها .. اشعر بانها مهمومة بالوطن كثيرا ومرارة الاغتراب الذي اخذ منا كل العمر والعافية ( انا ادمنت الاغتراب فهذا عامي الثلاثين منذ خرجت او اخرجت والحادي عشر منذ اخر زيارة كانت قصيرة )
    لبطء في طباعة بالعربية التي تعلمتها علي كبر (واللغه كذلك يتعلمها البرابرة امثالي علي كبر نسبي ) انقل اليكم اقصر قصصها من كتابها الانيق " صهيل النهر" اصدار 2000 جنيف/الشارقة




    وطني ولم أعتب عليك ، فليس لي
    إلاك ، أذبح في يديك ، و.احرق
    وطني اجن به ، فأين تميمتي
    وصباي، والشيخ المقدس يلحق
    أسف يطول ، وبسمة منسية
    في النفس . لا أدري علام ترنق
    "محمد المهدي مجذوب"

    أخلدت حاجة مدينة للنوم ، تمددت ي السرير المقابل لها ، وقد ومعنا أسرتنا في فناء الحوش الداخلي للمزل . كان الهواه باردأ لذيذأ ورياح أمطار بعيدة تحمل إلينا رطوبة ثملة . بدأت حاجة مدينة ى الشخير بصوت عال . . وبقيت وحدي ساهرة . . أتامل الجوم الزاهرة في قبة السماء ، استشق الهواء بعمق . . الله . . ما أطيب ريح الوطن . . لكم أفتقدء الآن وأشتهيه .
    ي تلك الليلة صفا عقلي المتخم بذكويات عديدة حبيبة أيقطها وجود خالتي مدينة في بيتي . وتذكرت ذلك اليوم حين أرسلت حاجة مدينة ابنها حسن ليشتري جازأ من حاج الزين . بعد أنأشترى حسن الجاز قبض على زجاجة البيبسي كولا الممتلئة بكلتا يديه ، وقد أعطاء حاج الزين حلاوة نعناح مستديرة بيضاء ليضمن حضوره إليه وعدم ذهابه إلى دكان سيد أحمد الذي ينافسه في التجارة ، لكن الصفير، وقد طال عليه المشوار ما بن الدكانى والبيت ، جلس على التل الوملي يلعب ويمصمص الحلاوة النعناح وقد ركز الزجاجه المملوءة جازا´ في حفرة حفوها تحت شجيرة سنمكة وأخذ يخط خطوطأ في الومل مثل لعبة `´السيجة سفرجت ونسى تماها´ أمر المرسال وشمس العصر تنحدر نحو مفيب ، لكنه فجأة انتفض وقد أحس بالعطش ورمع الزجاجة إلى فمه . . كان قد فعلها قبلأ حينما أرسلته أمه لشراء زيت سمسم ، كانت رائحة الزيت زكية لها طعم الفول الحار في صباحات الشتاء الباردة ولم تدرك أمه في ذلك اليوم البعيد أنه امتص جوعتين من الزجاجة المماثلة لهذه الزجاجة التي يحملها الآن . . شعو بالعطش . . رفع رأسه إلى أعلى وفتح فمه وأخذ جرعة كبيرة وابتلعها ، وانسكبت أخرى في فمه ، على غير إرادته من الزجاجة المائلة كثيرا´ على فتحة فمه . وشعر كأن لهيبأ حارقأ يندلع في أحشائه . طوح بالزجاجة أرضأ وجرى إلى منزله صارخأ والدمع يحجب عنه الرؤية . امتلأ المننز ل بالنسوة . جئن مسرعات من المنازل الطينية المجاورة على صوت صراخه ، وهو يصيح كأن به مسأ ويبصق ويستفرغ امعاءه ، والنسوة يبسملن وقد ظنن أن واحدأ من الجان تعقبه وأحدث به مسا´. وأمه تبكي من لوم النسوة وتقريعهن لها . . كأن به مسأ ويبصق نسوة يبسملن وقد ظنن أن واحدأ من الجانى . وأمه تبكي من لوم النسوة وتقريعهن لها . .
    - ترسلي ولدك الشافع مع المغارب .. وناس بسم الله الرحمن الرحيم مارقين من بيوتهم ؟.ا
    والأم تبكي وترسل ني طلب الشيخ عبدالمحمود ليقرأ له آيات من كتاب القرآن على رأسه . والولد يتحرص ويمسك بطنه بيديه ثم يقبض على حلقه ويبدأ ني إفراغ معدته ..
    - عاد أمك غلطانة يا ولدي..
    - إنتي يا زولة .. رسلتيه لي شنو.ا.ا
    وتقول حاجة مدينة وسط دموعها ..
    -جاز.. أرسلته يجيب لي جاز أولع بيه الوابور عشان أسوي الفول للعشا .. ياليتني لم أفعل .. إن شاء الله أنا آكل السم .. ياريتني ما أرسلته .. ما عارفه إنه بيتأخر للمغارب .
    - جاز.. جاز؟
    تداولت النسوة الكلمة والنظرات فيما بينهن .
    فجأة اقتربت منه إحدى النسوة .. أمسكته من رقبته وأدنت أنفها من فمه وهو يممرخ ويحاول التملص.. أطلقته المرأة وشهقت بالضحك .
    - شوفي الملعون . . الولد شرب الجاز.ا.ا
    ثم إنه في مباح اليوم التالي وقد اعتكف بالمنزل مريضأ من أثر ما جدث في الليلة السابقة ولم يذهب إلى المدرسة أخذ حزمة برسيم أخضر ومض يداعب حمار خاله الزاكي الأبيفى . . يمضع حزمة البرسيم في فم الحمار ويرقبه يلتهمها وهو يضحك وأمه تراقبه خلسة وهي تداري فرحتها به بينما يداما تتشبثإن بالقدر وهي تنزله عن النار وقد أحسنت منع ملاح الفاصوليا البيضاء وفركت فيه البامية الناشفة وجملته بالثوم مقليأ في سمن الماعز . . صلت على النبي في سرها من العين الحاسدة وتناولت غطاء القدر . . وفجأة صرخ حسن وأخذ يتنطط في صراخ هستيري . . فزعت وقد ظنت أن الجان عادوا لتعقبه مرة أخرى وتلبسوء . . لكنها اكتشفت أنه قد سها عن يده الممدودة والحمار يلتهم حزمة الحشيش الأخضر فألتهم معها ثلاثة من أصابع يدء اليمنى .
    لهذا كان حسن يتفادى أن يرفع يده في أثناء الحديث أو يرسل بها إيماءات واشارات تؤكد جدله القانوني في المحاكم كما يفعل زملاؤه المحامون . . ويكتفي بإطلاق صوته الجهوري مجلجلأ يهز ردهات المحاكم وهو يفند آراء خصومه في ذكاء بينما تعبيرات وجهه الوسيم تمثل رسمأ تصويريا لما ينطق به ، لهذا السبب ولأسباب أخرى كثيرة أصبح من أشهر رجال القانون في عاصمة البلاد .

    (عدل بواسطة abubakr on 05-29-2006, 01:16 PM)
    (عدل بواسطة abubakr on 05-29-2006, 01:20 PM)

                  

05-29-2006, 02:35 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: abubakr)



    بثينة خضر مكي ..

    قامة كم طلمتها الغربة والبعد عن تراب الوطن ردحا من الزمن ..

    وقد كانت بحق واحدة من اشراقات الابداع السوداني في الساحة الأدبية

    الاماراتية يوم أن كنا هناك .. ولا أدري بأي أرض تعيش هي اليوم ..

    أنها حواء من بلادي تشع أصالة وابداعا .. مؤتلقة الحرف

    أنيقة العبارة.. وفوق كل هذا وذاك سباكة المعاني والصور ..

    لها ولك أختي Asma Abdel Halim أسمى أيات تقديري ..

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

05-29-2006, 03:29 PM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: خضر عطا المنان)

    أبوبكر وخضر
    أهلا
    شكراً أبو بكر على القصة. وعن الطباعة كلنا ذلك الرجل!

    خضر: بثينة فى الخرطوم املى كبير فى رؤيتها نهاية هذا العام
                  

06-15-2011, 04:26 PM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: Asma Abdel Halim)

    ونعود إليك يا بثينة والعود أحمد
                  

06-16-2011, 01:56 PM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: Asma Abdel Halim)



    يا الله يا الله يا الله
    بُثينة خَضِرْ مكِّي
    الأديبة المُقتدِرة و المُربيّة الفاضِلة و السياسيّة المُحنّكة
    رئيسة رابطة أديبات السُّودان
    شُعلة من نشاط
    تشهد لها ساحة الأسكلا أسبوعياً بجلساتها الأدبيّة التي تُخرِج لنا من قُمثمها كل يوم أديبة أو أديب جديد
    إحتفت قبل أسبوعين في ذات المكان بالحلنقي "ود كسلا"
    عُضو المجلِس الوطني و عُضو لجنة الثقافة فيه
    لها مِنّا كُل الحُب و التّقدير


                  

06-16-2011, 02:03 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    منذ فترة وددت ان استمر في تحليل قصصها لولا
    خوضي معارك طواحين الهواء
    التى لا ترحم لا تخلي رحمة الله تقع

    شكرا يلك يا دكتورة اسماء داما بوستاتك تثير الفرح والغبطة

    بثينة خضر …. امرأة أليفة تخرج عن المألوف
    فى عام 2000 التقيت الكاتبة بثينة خضر و اهدتنى مجموعتها القصصية. وهى عدة روايات و مجموعات قصصية وقرأتها و أعجبتني أفكارها خاصة فى الكتابة التى تشبه الخواطر فهى امرأة ذات عوالم ثرة و كذلك نسائها.. و أنا لا أريد أن أقع فى محظور أن تحلل الأعمال الإبداعية على حياة الكاتبة و هذا ما فتأ النقاد يفعلونه عند تحليل الأعمال النسائية . بثينة خضر أمراه سودانية و هى أم و جدة و مما أستشفيت من حياتها فهى امرأة لم تعانى القهر الذى عانته الكثير من نساء جيلها و الدليل على ذلك هذه الكم من ألاعمال الإبداعية و لكنها تتحدث عن ذلك القهر الذى تعانى منه المرأة السودانية و تتحدث عن الأحلام المجهضة للمرأة السودانية
    وكأنى بها تريد أن تعيد الأمور إلى نصابها, مستخدمة الكتابة كسلاح لتصحيح هذا الخلل . فأنا لا أتخيل بثينة خضر تجلس فى اجتماعات تحرير المرأة و أو الاتحادات النسائية و إلا ستكون نشازا فى عزف معزوفة تقليدية فهى أختارت و سيلتها لتغير و ضع المرأة السودانية فقدمت لنا مجموعة الشخصيات النسوية لكل آمالها و أحلامها و فى كل كتاب تقرأه تجد أنك تعرف أمراة مثل هذه المرأة و أنا هنا لا أقول أنها نمطت الشخصية النسوية السودانية و لكن أعنى إنها قدمت لناس شخصيات قد نجدها فى مجتمعنا فى كل شرائحه.
    سأقوم بعرض الشخصيات التى قدمتها من حيث المضامين المتضمنة فى أعمالها و لن أتحدث عن الشكل عندها إذ أنني لدى بعد التحفظات على التقنيات الكتابية عندها و لكن ستكون هذه الدراسة على مستوى المضامين مع أيماني الكامل أن الشكل و المضمون لا ينفصلان.
    سأبدأ هذه السلسلة برواية صهيل النهر وهى من منشورات سدرة للطباعة و النشر والتوزيع
    و الرواية تقع فى فصول متعددة مرقمة دون عنوانات و لكل فصل اضاءة نثرية أو شعرية لشعراء سودانين مشاهير بعض الشعراء العرب و ومقتطفات تراثية.
    رقم واحد قصة فى شكل منولوج مصدرة بأبيات شعرية للجواهرى تتحدث فيها الراوية
    فى حزن و أسى عن علاقتها الشائكة بزوجها الذى تحبه و لكنه تزوج عليها وهى على الرغم من غبنها منه إلا أن هناك صراع بين العقل والقلب. عقلها يحاول تبرير فعله الخائن بأنه حقه الشرعى و لكن قلبها يرفض التبرير فكيف يمكن لإنسان أن يحب امرأتين فى ذات الوقت.
    " وبعيدا عن ذاتى لكن عاطفتى تنكفئ فى حسرة يتوسل قلبى يطالبنى باستدراك الأمر. .باللحاق ووداعه فى المطار, فينتهره عقلى… وحزن عينيه يطاردنى فى أزقة وشوارع المدينة الضائعة ,تحت هجير الشمس اللافحة, و سموم حارقة تفح بها الأرض و ترسلها ريحا جافة مثل شواظ من جهنم تحرق الوجوه والأمزجة, أجلد ذاتى عشرين سوطا من بطان عرس القبيلة و اذبح نفسى بشفرات كرامة أنثوية ساذجة توارثناها فى بلاهة"
    من هنا نستشف الدوامة التى تعيشها هذه المرأة و عدم مقدرتها على تجاوز اتخاذه زوجة أخرى رقم المبررات الاجتماعية و الشرعية و الراوية كاتبة فهى تتسائل بحسرة عن عجزها بالجهر بما يعتمل فى دواخلها من صراعات و تقول ه" وتظل أفاق الكتابة هى سقف الحرية الوحيد المتاح لى الانطلاق بداخله؟"
    فى القصة تتوسل الراوية إلى فاطمة السمحة وفاطمة هى بطلة حكاية شعبية استطاعت ان تهزم واقعها المرير و تشق طريقها و تنتصر لأرادتها فالراوية تتمنى أن تأتى و تساعدها فى اتخاذ القرار الذى يؤرقها و الذى يضعها فى خيارين أحلاهما مر كالعلقم خيار ان تتبع زوجها و تكون نصف أمرأة او تترك زوجها و تكون امرأة وحيدة . لقد طلب منها زوجها ان تذهب معه لتعيش كزوجة ثانية فهى وعدته أن تفكر فى الأمر وهى تقول فى ذلك" نعم وعدته بذلك رغم إنني اعلم عن نفسى أنى لن استسيغ أن أكون زوجة ثانية . لن تسمح كبريائى بكونى ضرة لامرأة أخرى".
    تريد الراوية التمرد و لكن هيهات فكيف لها ن تهرب من هذه القيود الاجتماعية و الفكاك منها هى تنادى ود النمير البطل الشعبى أن يمدها بالقوة و أن يشق بخنجره جلد الرجل العجوز للتخرج شابة و كأن هذا الفعل يحررها من التقاليد البالية و يجعلها تتخذ قرارا صعبا ينهى حالة أنها نصف امرأة.
    " تعال يا ود النمير … فإنني أفتقدك بشدة و أحتاج اليك . ضاعت معالم إنسانيتي يوم أضعت ذاتى و سجنتها داخل حدود "مطمورة" القيود الاجتماعية المحفورة بمعاول وأد الموتى, وحملت نفس فوق طاقتها أعالج صعوبات تقاليد يتعذر فهمها بارتباط وعيى و قناعاتى و لكننى أطابق معناها قسرا على قناعاتى" حياتى تفسيرا لمقايس ########ة وضعها آخرون تختلف ظروف حياتهم و أمزجتهم عن ظروف حياتى و
    ومن المنلوج نستشف أن لها بنت اسمها سندس تعيش بعيدا فهى لا تذكر بوضوح لماذا تزوج زوجها مع إنها تعطى ا يحاء بأنها عقيم " "امرأة عاقر .. نصف مطلقة.. نصف ميتة.."
    و لكن فى قرب نهاية الجزء الأول نعرف أن لها بنت
    " ترى أين سندس… أين أبنتى الحبيبة ألان … هل هى سعيدة بوطنها الجديد بعيدا عنى… يا وجع قلبى .. يا سندس"
    تجلس الراوية لتسطر رسالة إلى زوجها و تتدع الباب مواربا و تطلب منه أن يتركها للقدر و تصاريفه على الرغم من أنها بثته حبها و شوقها له دون تحميله وزر هذا الخطأ فى حقها.
    الراوية هنا امرأة محبطة لا تدرى ماذا تفعل تعيش فى دوامة الاختيار والرفض والخوف من المستقبل. ونتعرف على مخاوفها فى تخشى أن تكون وحيدة فى بيتها المرتب و تخاف الوحدة
    وتفتقد صوت رفيق دربها الذى اختار أن يتزوج مرة أخرى. فهى امرأة ضعيفة لمم تحرر من ربقة
    ".ضل راجل ولا ضل حيطة" فهى على الرغم من ادعائها بأنها مثقفة و رافضة للتقاليد إلا أنها لا تستطيع الفكاك من هذه الانشوطة التى تكبل المرأة السودانية رغم أعتمادها على نفسها وتعليمها إلا انها تخشى ما تخشى أن تحارب المجتمع فلذلك تطمر أحلامها الذاتية و تغرق في النشيد الجماعي وتتبع كل خطوات النشيد خشية أن تأتى بصوت نشازا يخرجها من الجوقة فتصبح منبوذة وهذا اكثر ما تخشاه المرأة السودانية التى نشئت على إنها وحدها يقع عليها تنفيذ ثنائية الفضيلة و العار ولذلك نجدها تضحى بسعادتها لتبقى فى علاقة لا تشبع رغباتها خشية نظرة المجتمع لها فالمرأة المطلقة لا يتعاطف معها أحد و تظلم من النساء اكثر من الرجال . فهى ترفض بواسطة أم أي شاب يريد الارتباط بها و كذلك تهجر بواسطة صديقاتها لأنهن يخشين على ازوجهن منها و لذلك تقصى من مجتمع النساء أما الرجل فينظر لها على أن لا قيمة لها و كثير ما يظنون بها الظنون كون أنها غير عذراء وجربت الرجال فيبدأ عدد منهم في العمل أو الجيران بالتحرش بها جنسيا. ولذلك نجد الراوية حقيقة تعيش فى دوامة عميقة فهى كضرة ستحس بتعاسة خاصة أن زوجها تزوج عليها فهذا يعنى انه يفقد شئ يريد أن يعوضه باتخاذه زوجة أخرى غيرها. وهى كذلك فى سن قد لا تجد من يتزوجها و لذلك ستعيش وحيدة وهى تخشى الوحدة أيضا. و لكنها تترك الباب مواربا مع زوجها حتى لا تندم
    فيما بعد. وهذا النموذج النسوى نجده فى كل الطبقات و الغريب أن التعليم أو الاستقلال المادى لا يغير فى خياراتهن إذ كثير منهن يفضلن أن يكن نصف نساء نصف متزوجات فهو خيار مريح للمجتمع وأسرتها , لكنها تكون امرأة بلا كيان.
    فى نقلة فجائية تنتقل الراوية الى سويسرا و هناك تجد واحدة من معارفها تنقل لها تجربة المرأة عندما تخرج من مجتمع محافظ الى مجتمع منفتح و تفشل فى التعايش مع معطيات الوضع الجديد و يستلبها الحزن والضياع. و فى القصة ايضا تأتى شخصيات اخرى مثل عواطف التى تزوجت وطلقت لعدم الانجاب. و تجربة لها مع شيخ من الشيوخ ذهبت ليعطيها طفل و تتعرض الكاتبة هنا الى الممارسات الخاطئة لبعض الشيوخ الادعياء اذ يقوم الشيخ بممارسة الجنس بصورة طقسية وكأنه يقنع المرأة انه واجب دينى أن يفعل ذلك حتى يمنحها طفلا. وظاهرة زيارة اولياء الله و الشيوخ هى سمة ظاهرة فى المجتمع النسوى السودانى على اختلاف قطاعاته.
    يتبع
    مع تحياتى
                  

06-16-2011, 08:55 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيداً عن المساخر - بثينة خضر مكى (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: سأقوم بعرض الشخصيات التى قدمتها من حيث المضامين المتضمنة فى أعمالها و لن أتحدث عن الشكل عندها إذ أنني لدى بعد التحفظات على التقنيات الكتابية عندها و لكن ستكون هذه الدراسة على مستوى المضامين مع أيماني الكامل أن الشكل و المضمون لا ينفصلان.


    عوداً حميداً الناقد د. نجاة محمود ... الى مملكتــك
    شكراً السيدة اسماء للتعريف بهذه القاصــة السودانيــة
    نطمع ان يكون البوسـت للتعريـف بالقاصـة واعمالها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de