|
سامية : الحركة الشعبية لن تكون تياراً سياسياً ذو قناعات فكرية بالشمال
|
Quote: حوار: أسامة الطيب
الخرطوم في 13-6-2011م (سونا) جمعت الأستاذة سامية أحمد محمد بين منصبين هامين وحيويين هما نائب رئيس المجلس الوطني وأمين أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني
هذه الميزة التي تعتبر مؤشراً لتمكين المرأة في العمل السياسي والتشريعي بجانب مشاركتها في الحكومة بنسبة (25%)
حوارنا في وكالة السودان للأنباء مع الأستاذة سامية أحمد محمد تطرق الى العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على خلفية أحداث كادوقلي وأبيي من قبلها، واتسم الحوار بالوضوح والشفافية وعرض الحقائق مجردة وذلك لطبيعة سامية المتميزة بوضع حقائق الأشياء كما هي دون وضع محسنات بديعية أو لغوية
كما تطرق الحوار إلى الخطوات التي تمت بشأن إعداد الدستور القومي للبلاد بعد التاسع من يوليو القادم بعد انفصال الجنوب ومدى استصحاب الأحزاب الأخرى بخلاف المؤتمر الوطني، بجانب مدى كفاءة المرأة في الوظيفة العامة وملئها للحصة المخصصة لها في الجهاز التنفيذي المحددة بـ (25%)
+ أطلعينا على آخر التطورات فيما يتصل بالعلاقة بين الشريكين على ضوء لقاء الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بأديس أبابا الأخير. - بداية نحن بنفتكر أن قضية السلام واستتباب الأمن هي من أساسيات برنامج ومنهج المؤتمر الوطني فالحزب منذ زمن طويل عمل على استقرار السودان واستتباب الأمن والسلام، لذلك سنظل نواصل ذات المسعى عبر الحوار والاتفاقيات وفق البرنامج الاستراتيجي للحزب المتمثل في حسن الجوار مع كل الدول بما فيها الدولة الوليدة، دولة السودان الجنوبي
+ ما هي ملاحظاتكم على مسيرة الشراكة مع الحركة الشعبية في الحكم ؟ - ما حدث من الحركة الشعبية وما ظل يحدث يدل على عدم نضوج سياسي وفكري وفيه كثير من الاستقلال عن الغير وهذا ليس فيه مصلحة لا للجنوب أو الحركة الشعبية نفسها وتعاملنا مع الجنوب كجنوب والحركة الشعبية تيار حاول أن يكون معارضة وحكومة في آن واحد ولم يستطع ولن يستطع أن يزعزع الاستقرار في الشمال ونتمنى أن ترجع الحركة إلى صوابها وتدخل جولة التفاوض مع الحكومة بقلب وعقل مفتوحين وتأتي برأي راشد ونحن مع استمرار السلام والاستقرار بين الشمال والجنوب
+ تفجر الأوضاع في أبيي وكادوقلي هل هي نذر علاقة متوترة بين الشمال والجنوب مستقبلاً بعد 9 يوليو القادم والتعامل مع قطاع الشمال ؟ الحركة الشعبية في الشمال ليس لها وجود كتيار سياسي له قناعات فكرية وإذا أرادت أن تظهر في ثوب اليسار فلتظهر في ثوبها الحقيقي الحزب الشيوعي وإذا أرادت أن تظهر كواجهة لأحزاب جهوية فالسودان ينبذ مثل هذه الأحزاب فليس لها قاعدة في العمل السياسي لذلك الحركة الشعبية ستفقد ذات البعد الذي كانت تتمتع به بعد الانفصال في الشمال لأنها الآن هي واضح أنها بقايا اليسار والشيوعيين إتكأوا عليها أصبحوا يثيرون قضايا لا وجود لها إلا في أذهانهم مثل قضايا المهمشين وقضايا الأطراف فليس لليسار حتى في الماضي وجود وثقل جماهيري
+ كيف يتم التعامل مع سلاح الحركة الشعبية في الشمال ؟ - بعد 9 يوليو القادم لن يكون للحركة الشعبية سلاح في الشمال وفق منطوق ونصوص اتفاقية السلام الشامل
وما حدث في كادوقلي هي محاولة يائسة لاسترداد الثقة المفقودة في الجيش الشعبي ومحاولة لإنفاذ بعض أجندة من يدفعون لهم الفواتير بغرض وزعزعة الاستقرار في الشمال لأن كثيراً من الأجندة الخارجية والغرض الأجنبي ليس فصل الجنوب فحسب وإنما تفكيك الشمال وإسقاط الحكومة، فهو مخطط مكشوف ومفضوح دفعوا له مجموعة من اليائسين لإنفاذه
+ كيف تنظرين إلى العلاقة بين الحركة الشعبية والحركات المسلحة بدارفور؟ - العمل العسكري في السودان عمل ليس له تاريخ من النجاح وهذه هي قناعة الشعب السوداني الذي إذا أراد التغيير فليتخذ من الانتفاضات الشعبية وصناديق الاقتراع وسيلة لذلك فالعمل العسكري العدائي هُزم في الجنوب ودارفور وأمدرمان
+ هناك حديث عن فقدان الحكومة للضمانة الدولية المتمثلة في اتفاقية السلام بعد 9 يوليو فتصبح عرضة لثورة شعبية تطيح بها من قبل المعارضة.. ما تعليقكم ؟ - عليهم أن ينتظروا ويصدقوا ما ذهبوا إليه من تصريح
+ بوصفك نائب رئيس المجلس الوطني.. ماذا تم بشأن الدستور الجديد للسودان ؟ - الرئيس البشير أشار الى تكوين لجان ولجنة قومية للنظر في هذا الدستور ولكن هذا بالرغم من أن الدستور القائم الموجود الآن هو دستور فيه كل الصلاحيات ودستور نافذ وكل آليات الدولة ستستمر به. + هل هناك أحزابا سياسية بخلاف المؤتمر الوطني أكدت مشاركتها في صياغة الدستور الجديد ؟ - اللجنة لم تتكون والرئيس أعلن تشكيل لجنة قومية للدستور تشارك فيها كل الأحزاب إلا من أبى بجانب الشخصيات القومية والوطنية
+ هل هناك اتصالات مع الأحزاب في هذا الشأن ؟ - الحوار مع الأحزاب لم ينقطع في يوم من الأيام ولن ينقطع وستتكون اللجان في هذا الصدد والدستور الحالي شاركت فيه كل الأحزاب السياسية بما فيها الأحزاب التي تعارض هذا الدستور الآن هي شريك أصيل في دستور 2005م وهذا لا يمنع إذا كانت هناك بعض الهنات والأخطاء والقصور أن تصوب لا يوجد ما يمنع، ويكون غير صادق مع نفسه من يقول إنه لم يشارك في هذا الدستور
+ أنت أمينة أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني.. ما مدى فاعلية المرأة في الحياة السياسية والوظيفة العامة ؟ - المرأة السودانية يشهد لكفاءتها التاريخ وتجربتها راشدة وعميقة في كل المجالات سواء كان ذلك في مجال الخدمة المدنية أو العمل السياسي أو العمل التشريعي أو العمل الاجتماعي، وتجربة المرأة السودانية تجربة مقدرة وتهتدي بها معظم الدول من حولنا العربية منها والإفريقية لما اكتسبته من خبرات فهي جزء أصيل في تاريخ السودان السياسي والاجتماعي والاستقرار الاقتصادي
+ ما هو تقييمك لأداء المرأة التنفيذي بعد منحها (25%) من مقاعد الجهاز التنفيذي.. وهل هي من باب المجاملة للمرأة ؟ - التجربة حديثة لم تتعد العام والحكم عليها سابق لآوانه والأمر لم يكن من باب المجاملة لأنها كناخب تأتي بالـ (75%) المتبقية والمرأة وجودها فاعل في كافة مؤسسات الدولة |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سامية : الحركة الشعبية لن تكون تياراً سياسياً ذو قناعات فكرية بالش (Re: nada ali)
|
يا بت يا سمويه ما يغشوك
عشان الناس الضحله الزيك دي مسكت مناصب...عشان كده السودان حيروح في ستين داهيه وحستقط حكومة انقاذك دي لانها تبحث عن مشاركة النساء البقبلن يكونن ديكور ,وليس نساء مرتبطات حقيقي بتحديات النساء وحقوقهن المسلوبه!!
عشان كده في زمن امثالك طبيعي ان تسود ثقافة راجل المراه حلو حلا ويمارس الرجال التعدد بابتزال واضح وآخرهم وليس آخر اخو البشير الطبيب البيستعد للرئاسه القادمه ومتني في زوجته الطبيبه!!
لو سؤالك مثل هذا الحيوان لماذا فعل هذا؟؟!! اياك بالرد على امثالي بان الله احل له هذا!!
اها قولي ليه جندريات السودان ما احلن لك هذا. وحايات يقطمن رقاب امثالك ممن فتحوا الدينا حانوا لكي يشبعوا ولم ياخذوا سوى المضجع وسوى زوجاتهم الاربع!!
نحن يا بت يا سمويه اتمسح بينا الارض من يومن بقيتن انت يا الكوزات تتحدثن باسمنا وانتن اجهلن من خلق الله.
قلت لي التهميش دي حاوي قديمه معشعشه في عقول اليسار!! قادر الله.
انتو التهميش اسستوا ليه وبقى اشكال و اولوان.
تهميش عرقي تهميش ديني تهميش نوعي تهميش عمري تهميش اقليمي وعييييييييك....الخ من مبتكرات الانقاذّ!
| |
|
|
|
|
|
|
|