|
المبعوث السابق للسودان ريتشارد وليامسون لم يقل ان المسيحيين في دارفور هم الأغلبية
|
Quote: وليامسون
محمد حامد جمعة
05 / 06 / 2011 04:42:00
من طرائف المبعوثين الدوليين الذين ابتليت بهم بلادنا ما ذكره من أن المسيحيين في دارفور هم الأغلبية، وهى المقالة المقيدة باسم المبعوث الأمريكي السابق للسودان ريتشارد وليامسون أحد شهاداته أمام الكونغرس الأمريكي وقال مثل قولته تلك ديفيد مورس وهو صحفي مستقل ومحلل سياسي تظهر مقالاته في ذي نيشن ونيويورك تايمز وتتنبأ بسلسلة من الحرب البترولية في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين، مورس هذا قال دون أن يخجل سكان دارفور نسبيا أكثرهم مسلمين وأقليتهم مسيحيين !.
أهلنا يقولون إن القلم لا يزيل بلم، وبلم التداول بشأن السودان كثيرا، وإلا كيف يمكن لشخص بوزن وتعريف مبعوث بحجم وليامسون أن يأتي بقول ضد الحقيقة بكل أبعادها لدرجة قوله إن المسيحية أغلبية أهل دارفور، وفي تقديري أن هذا المثال أنما يؤكد أن بعض الأمور التي ترتبط ببلادنا قد تؤسس أحيانا على معلومات وصف غير دقيقة يظلمها لأنها معلومات مغلوطة بالكامل. ومثل هذا كثير، اعتقد أن ابرز نماذجه قرار مجلس الأمن الذي يتهم الجيش السوداني بانتهاك اتفاق السلام الشامل !!
الحركة الشعبية والجيش الشعبي جعلا الاتفاقية تحت نظر ممثلي هذا المجلس المتحيز عشرات بل مئات المرات، وكانت ذروة هذا الخرق اعتداء وصل مرحلة إطلاق النار على قوات الجيش السوداني والأمم المتحدة، وهو الحدث الذي تعامى عنه المجتمع الدولي لدرجة أن المنظمة الدولية تعامت لنصف يوم كامل عن حقيقة ما جرى بكذبة أنها لا تدري من هاجم ومن قتل ومن أطلق النار.
بعض الجهات والأشخاص في الأمور التي ترتبط بالسودان يتعمدون ربما عدم الموضوعية والانطلاق من مواقف غير منطقية، فقليل من التحري والمظهر المحترم المتماسك لا يضر شيئا والغريب أن الرواية الخطأ والتفسير الأخرق يسود في النهاية.
انظروا لملف دارفور، فالجمعيات الكنسية وجمعيات الضغط المتداخلة في القضية تجعل تحس أحيانا أن الإقليم جزء اقتطع من الفاتيكان ولهذا اعتقد أن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن أبيي يجب أن يواجه بحملة رد قوى واحتجاج لا مكان فيه لأي ردود ناعمة، وهذه سانحة لنستفسر الدبلوماسية السودانية عن صوت الاتحاد الإفريقي الغائب عن الساحة السودانية وقضاياها المهمة منذ فترة. يقلقني التغييب المريب للصوت الأفريقي، فهو في تقديري قريب من مواقفنا ومساحة المزايدة فيه ضيقة، ويجب ألا نسمح بتمدد التيارات والأصوات الغربية المتطرفة على حساب أصوات الاتحاد الأفريقي الذي يمكن أن تكون لديه حلولا أكثر مقبولية من دعوات مجلس الأمن المرفوضة بالطبع لأنها تنطلق من منطلقات قريبة من التعامل الجاهل مع الحقائق مثله مثل وليامسون وذاك الصحفي ديفيد مورس ، ومثلهم خبير – كما يزعم – اسمه هاني رسلان.
شيء لله يا مرسى أبو العباس، ولهذا الفتى حكاية. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المبعوث السابق للسودان ريتشارد وليامسون لم يقل ان المسيحيين في دارفور هم الأغلبية (Re: Wasil Ali)
|
مصدر المعلومة هو صحيفة الأنتباهة
Quote: دارفــــــــور.. محـــــاولات مستمــــرة للتنصـــــــــير!!
رؤى: تقرير: المثنى عبد القادر
«المسيحيون في دارفور هم الأغلبية».. هذا ما ذكره المبعوث الأمريكي السابق للسودان رديتشارد وليامسون في شهادته أمام الكونغرس الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي، والذي جاء بناء
على تقارير ظلت منظمات التنصير ترفعها للإدارة الأمريكية ولمراكز الأبحاث من ضمنها «مركز الحرية الدينية» التابع لمعهد هدسون المرتبط بحركة المحافظين الجدد واليمين المسيحي الذي توصل عبر تقريره إلى أن «دارفور ولاية مسيحية في السودان» ويجب ربطها بجنوب السودان.. إلى هنا انتهى التقرير الأمريكي وشهادة وليامسون، عبر بوابة المنظمات الفاتيكان..
محاولات تنصير دارفور ظهرت للعلن منذ العام 2008 عندما طالب بابا الفاتيكان المنظمات العاملة بالإقليم بنشر الإنجيل بناء على ثقافات ولغات الإقليم الذي كان يشهد أزمة إنسانية، ولكن الأمر كما يبدو لم يجد آذانًا صاغية من الحكومة و وزارة الشؤون الإنسانية التي اكتفت بمراقبة المنظمات دون الالتفات لنوع الهجمة التي ينوي الغرب تدويلها بعد إخماد مزاعم الإبادة الجماعية بدارفور، وفي ذات الاتجاه يقول مراقبو العمل الإنساني بولاية غرب دارفور إنهم يراقبون عمل المنظمات وإن هناك لجنة ترصد تحركات كافة المنظمات بالولاية وأدوراها، بدوره أبدى أحد المراقبين الذين استطلعتهم «الانتباهة» مخاوفه من حديث المبعوث الأمريكي حول تنصير أبناء دارفور، وقال إن هنالك بعض الناس من السهل جداً ومن اليسر عليها استمالتهم لأي فكرة خاصة الموجودين بمعسكرات النازحين، مطالباً المنظمات الإسلامية بإجراء تحقيق حول الأمر خاصة العاملة في الإقليم وأخذ زمام المبادرة لقطع الطريق أمام أجندة الفاتيكان والأمريكان التى تتم عبر المنظمات الأجنبية، ووفقًا لأخبار صحفية سابقة نُشرت في 2008 قال المستشار بسفارة السودان بلندن د. خالد المبارك إن الوثائق تثبت تورط المنظمات الغربية في محولات لتنصير أبناء دارفور في معسكرات النازحين بإقليم دارفور عبر استغلال أزمة الإقليم تقوم بها جمعيات تعمل ضمن تحالف «أنقذوا دارفور»، ويضيف أن جمعية «سودان صنرايز» التنصيرية نشرت في موقعها الإلكتروني أنها «شرعت في نشاط تبشيري بين مسلمي دارفور».
وحتى لا نفاجأ بتكثيف الحملات التنصيرية على ذات التجربة النيجيرية، فعلى الحكومة التحرك بقوة إزاء تلك التجاوزات خاصة وأن التقارير الرسمية تشير لوجود أكثر من 90 منظمة تعمل في الإقليم منها منظمات صليبية معروفة مثل منظمة (ميرسي كوربس) الأمريكية الإنجيلية التي عملت بالتنصير بجنوب السودان نحو 25 عامًا، ومنظمة (العون الكنسي النرويجي) و(أطباء بلا حدود) ومنظمة (أوكسفام) البريطانية و(التضامن المسيحية) و(لجنة الإنقاذ الدولية) وغيرها من المنظمات، والذين يحاولون إعادة سيناريو المناطق المغلقة الذي قام به الاستعمار البريطاني سابقاً في الجنوب، ولكن بأسلوب حديث وناعم على وزن الحرب الناعمة التي يقوم بها الفاتيكان بمساعدة دولة «فرسان مالطا» التي تهدف لتنصير السودان بأكمله لتحقيق نبوءة أن أول دولة دخلها الإسلام يجب أن يخرج منها لتحقيق نبوءات أخرى ليس في الوسع ذكرها هنا، وما ذكرناه هنا ليس خيالاً، إذ إن شهادة وليامسون التي نشرتها الصحف الخميس الماضي جاءت بعد أربع سنوات من حديث والي جنوب دارفور الأسبق الحاج عطا المنان بأن هنالك حملة لتنصير دارفور وتوزيع رجال الدين المسيحي بتوزيع كتب على المواطنين في محاولة لتنصيرهم وإبعادهم عن الدين الإسلامي، منها «الإنذار الأخير للكرة الأرضية» و«رسالة الله الأخيرة لعالم خاطئ» و«ناموس الله» و«من روما الوثنية إلى البابوية» و«الإنجيل كتاب الحياة» و«في البدء»، وهذه الكتب والرسائل ضُبطت في دارفور، ويشار إلى آخر إحصائية غير مؤكدة بشأن عدد المرتدين بجنوب دارفور تقول إن عدده بلغ «1306» في العام 2007، هذا دون ولايتي شمال وغرب دارفور، ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات فإن الأعداد ستكون خرافية إذ لم تتحرك منظمة الدعوة الإسلامية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المبعوث السابق للسودان ريتشارد وليامسون لم يقل ان المسيحيين في دارفور هم الأغلبية (Re: Wasil Ali)
|
لم ترد كلمة المسيحية مطلقا لا في شهادة وليامسون المكتوبة او المقروءة وحديثه عن دارفور كان في اطار اضطهاد العرب للأفارقة في دارفور ولم يتحدث ابدا عن العامل الديني في هذا الصراع
Quote: Then in coordinated attacks against the non‐Arab African civilians of Darfur they bombarded villages from the sky with airplanes and attack helicopters, often dumping 55 gallon drums of burning oil on innocent people below |
Quote: For many their ancestral land has been taken by Arabs so they not only have no shelter to which they can return and no land. Security has not been restored |
| |
|
|
|
|
|
|
|