|
|
|
 Re: عبدالرحيم يحكى من دهاليز المحاكم قصة شاب احتال على حسناوات الخرطوم (Re: النذير حجازي)
|
Quote: الوقائع شهدت احداثها نهايات العام 2009م وبدايات العام 2010م .
هو شاب من اسرة عريقة تنتمى لقبائل شمال السودان . فوالده ووالدته امنتهنا التدريس باحدى الدول العربية منذ امد سابق .. عاش بطلنا هنالك وترعرع فواصل مراحله التعليمية حتى الجامعية فى تلك الدولة العربية التى تحدث فيهاهذه الايام بعض الاحداث الثورية الهامة ... اكمل الوجيه دراسته ولازالت اسرته هنالك تواصل حصاد ثمرات الاغتراب المر . عاد الى السودان بافكاره المستوردة ليغذو بها مجتمع الخرطوم المخملى المترع بدنيا الاموال وجمال الصبايا ذلك المجتمع الذى لاتختئوه العين الحصيفة فى الاحياء الراقية ويعيش بمعزل من الواقع المرير للاغلبية الساحقة فى اطراف المدن وسطحية اهالى الاحياء الشعبية الذين يندهشون من الذى يحصل .
هنالك فى تلك الاحياء المتدخمة بكل شىء . هنالك حيث تزواجت السلطة الفاسدة والمال الحرام نشاءت اجيال من الشباب من الجنسين ذات مقدرات فكرية متهالكة وعقول سطحية مرنة تستوعب كل المستجدات من حولها ومبهورة بالثقافة الغربية دون دراية او معرفة راسخة . هنالك وجد بطلنا ضالته فسرح ومرح حكى عن نفسة وروى الاساطير ساعده فى ذلك مقدراته العقلية الفذة اتقانه للغات اجنبية التى تسحر الالباب مدعما تقديم نفسه بحيازته على جواز سفر غربى . وتلك احلام الجميع بالسودان . لغة انجليزية رصينة وجواز سفر غربى .
حضر المذكور للسودان بهى الطلعة ذوى ملائح وقسمات هادئة وجسم رياضى منسق . ويرتدى الحلل ذات الماركات الشهيرة والملابس ذوات الماركات الاشهر . ويدخن السجائر الغربى المستورد الذى يتواجد فى السيوبرماركت الاشهرين بالخرطوم .
الحلقة الثانية
كيف دخل تلك المجتمعات وكيف التقى صباياها .
تابعونا.
|
Quote: انشاء يوم شكرك مايجى ياأنور
وشكر للتصحيح
الحلقة الثانية
كيف دخل تلك المجتمعات وكيف التقى صباياها .
اذا ارت التواصل والولوج تلك المجتمعات فالطريق الاسهل ان ترتاد تلك المقاهى التى انتشرت بالخرطوم وخصوصا باحيائها الراقية فى اوقات منتصف النهار لتناول وجبات الافطار والاسناك او الاحتفاء ببعض المثلجات من العصائر والايس كريم الناعم ذو النكهات المتعددة او اتشاء اكواب الشكولا الساخنة والشاى الاخضر والاسود وفى البعض تدخين الشيشة المحرمة وفقا لقانون النظام . فى هذا الوقت الميت عندما تغيب عيون المتلصصين فى معانة الحياة اليومية لجلب لقمة العيش الشريفة وترتاح شرطة النظام من سهر الحملات اليلية . هنالك وفى تلك الاوقات الهادئة يظهر شباب وشابات تلك الطبقات فتراهم بجيادهم الفارهات وملابسهم الناعمة واجسامهم الكسولة من اثار السهرات الصاخبة . ياتون لتلك المقاهى الباذخة والتى تقدم كل ملاذات الطعام وبعض من حتى .
دوام بطلنا على التجوال فى تلك الاوقات بهندامه الكامل وسيارته الموجرة معتمدا على جراءة كبيرة دائما ماتنقص الغالبية من شباب السودان . ومعتمدا على كرم تقدره النساء كثيرا . هنالك التقى بعضا من ضحاياه من حسناوات الخرطوم من مجتمعات الكيت كات . حسب افادته كان جد تركيزه على الواصلات الى مجد الثروة بطرق ملتوية وفقا للقاعدة الفقهية لزواج السكرتيرات ...!!!
والزواج العرفى وبعضا ممن ارتدن مجال سيدات الاعمال معتمدين على معيار الجمال الشكلى دون شىء اخر . او الخارجات ببعض الثروة من المتاصبين من رجال الاعمال او صداقات السؤ من رجال السلطة . وغالبا تكون المجموعات شلليات تدخلك لعوالم اخرى متعلقة بالشلة .
بعد قام بطلنا بتلك الانجازات راى كما حكى لى مدى سطحية تلك الشليات . اكتشف انه فى طريقة الصحيح .
الحلقة الثالثة ماذا فعل بطلنا على من تعرف
تابعونا
|
سلام عبد الرحيم
لك التحية أيها القاص
ولكن قلنا نساعد أستاذنا أنور في التصحيح
إنتبه لهذه الأخطاء حتى تجود الكتابة
تحية مرة أخرى
| |
 
|
|
|
|
|
| |
عبد الرحيم محمد عبد الرحيم
انور التكينة
Mohammed Ahmed Saeed
المسافر
النذير حجازي
Asim Fageary
ياسر السر
ALGARADABI
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست