الترابي يطلق اشارات مبطنه في ندوة له في الدوحة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2011, 05:08 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي يطلق اشارات مبطنه في ندوة له في الدوحة



    شبكة وطني الاخبارية - العرب القطرية
    الترابي يقول: ان جماعة الاخوان المصرية تتحايل علي الغرب والشارع المصري من اجل الوصول الي الحكم

    في رد فعل علي فقدانه السلطة وتعامل حركة الاخوان المسلمين المصرية مع الحكومة السودانية الترابي يطلق اشارات مبطنه في ندوه له في العاصمه القطرية حول التكتيك الذي تستخدمه الحركة للوصول الي الحكم في مصر

                  

06-02-2011, 05:10 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يطلق اشارات مبطنه في ندوة له في الدوحة (Re: SAMIR IBRAHIM)

    الراية القطرية :



    •قال المفكر الإسلامي وزعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي إن الإخوان المسلمين في مصر يتحايلون على الناس بتبرئهم من مرشح منهم وإليهم. وأضاف الترابي -في محاضرة ألقاها بمركز شباب الدوحة حول «ربيع الثورات.. المتطلبات والمأمول»- أن الإخوان بادروا إلى طمأنة الغرب بأنهم لن ينافسوا على الرئاسة، لكنهم عادوا ورشحوا أحد أعضاء مكتب إرشاد الحركة «ولو كنت ضدهم لقلت إنهم يخادعون». وكانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر شددت في أكثر من مناسبة على أنها لن تقدم مرشحا للرئاسة، وأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي أعلن ترشحه للمنصب لا يمثل إلا نفسه رغم أنه أحد قادتها الكبار.


    من جهة ثانية، أكد الترابي أن المد الإسلامي هو الوحيد الذي يفرض الشعارات على الشارع العربي، رغم أن الشباب الثائر ليس منتظما في الحركات الإسلامية. ورأى المفكر الإسلامي أن حركة النهضة هي الحزب القوي الوحيد الموجود في تونس «لذلك الكل يريدون تأجيل الانتخابات، وإذا حصلت ثورة في السودان سيكون المد الإسلامي الأكثر حضورا خصوصا في الشمال».
    ورأى الترابي أن الغرب يدرك أن الإسلام قادم للحكم «بنمط غير النمط الذي يخيفهم، وقد اقتنعوا بهذا لأن قوة التاريخ لا يصدها أحد».
    ولاحظ الشيخ الترابي أن الغرب بدأ يتفاعل مع الحركات الإسلامية ويشرح صدره لها، لأن «بعض الإسلاميين القادمين متعلمون في الغرب، ويريدون نظاما ليس بحكم النمط الواحد. إنما ثورة لجميع البشر».
    وأشار الترابي إلى أن الأحزاب الاشتراكية اختفت من الساحة السياسية العربية، وبدلت أسماءها رغم أنها كانت ترفع بعض الشعارات النبيلة.
    لكن تبشير الشيخ بقدوم الإسلاميين لم يمنعه من القول إنهم فشلوا في الحكم في الجانبين السني والشيعي، يقصد السودان وإيران التي «يُساس الناس فيها بالغيبيات وتُنصب سلطة أعلى من تلك التي انتخبها الشعب».
    وأرجع ثقة الناس في حكم الإسلاميين في طهران والخرطوم إلى جهلهم بتاريخ الشعوب، خصوصا الإسلام، لأن «من يتسلمون السلطة عادة يتشبثون بها وينقلبون على أقرب الناس إليهم، خصوصا المفكرين الذين ينهون عن منكر الفعل، ويطلقون أيديهم في خزائن المال العام».
    ورغم حكمه بالفشل على التجربة السودانية عدد الترابي إنجازات الإسلاميين هناك التي تتجاوز تحرير المرأة إلى نشر لغة الضاد «لأن السودان على ثغر من جغرافيا العرب».

    تأتيهم بغتة
    ولاحظ زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض أن الثورات العربية لا تأتي إلا بغتة، حيث قامت في بلدان «كنا نظنها ساكنة وميئوسا من تحركها، لأن الركود يطبعها منذ عقود».
    ودلل على حكمه بفجائية الثورة بحوار أجراه مع قيادات تونسية في باريس قبل ثورة الياسمين بأشهر، أجمعوا فيه على أنه لا أمل في تغيير النظام، لأن «زين العابدين كان في نظرهم كالجبل الثابت».
    وقال الترابي إن الثورات العربية تتداعى وتتواصل وتكاد تصل الشرق بالغرب «فلم يعودا يتباينان». ورأى أن تفجر الثورات العربية يسرع من وتيرة التطور الذي كان يمشي وئيدا، لأن الشعوب بدأت تتحضر وتتجمهر وأصبح لوقع قوتها وجود.
    وعزا المفكر الإسلامي سرعة مفعول الحراك العربي التحرري إلى ثورة الاتصالات التي جعلت المشاعر أشد وقعا والتحرك ميسورا، إلى جانب الفوارق بين الطبقات والظلم وغياب العدالة.
    ونبه المفكر الإسلامي إلى أن الثورة أحيانا تقوم بها النخب فيتبعها الشعب كما حصل في السودان مرتين ضد نظام عسكري مهيمن بالكامل «ففي يوم واحد فرض الشعب إرادته فاستجاب لها القدر».
    ونبه الترابي إلى أن بعض الثورات العربية نجحت، وأخرى تكاد تبلغ غايتها لأن السلطة انحسرت قوتها.
    ولاحظ المفكر الإسلامي أن بعض الثورات تكف يدها
    عن السلاح، حيث يعتقد قادتها أن التجمهر كفيل بإزاحة الحكام رغم أن الدبابات تدوس الشباب العربي في الشوارع.
    وحيا الترابي سلمية اليمنيين في ثورتهم لأنه «من الطبيعي أن يحملوا السلاح فهم قوم لا يعرفون المجاملات، وبينما يخفي الناس في السودان السكاكين يضع اليمنيون الخناجر على الصدور».
    ورأى الترابي أن بعض الأنظمة تعمل على ترضية الشعوب خوفا من الثورات التي قربت الخليج من المغرب والأردن «وما هما من الخليج بقريب».
    وفي سياق آخر، حث الترابي الجماهير والساحة السياسية على نسيان الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لأنها منظمات لا قيمة لها في نظره، حيث «عرفت حقيقتها من حكم موقعي كوزير خارجية سابق».

    دوافع الثورات
    وشدد الترابي على أن عشق الحرية هو المحرك الأول للثورات العربية، رغم أن الشعوب تعاني من المظالم الاقتصادية.
    وعزا المفكر الإسلامي تدني سقف المطالب الشعبية في بدايتها ثم تصاعدها حتى تطالب بإسقاط النظام، إلى أن السلطات تجهر بإنكار شرعية المطالب وتبالغ في الاستفزاز.
    ورأى المعارض السوداني أن الديمقراطية باتت أحد أبرز الأهداف العربية حتى بالنسبة للحركات الإسلامية «دون فهم معانيها وسياقها العام».
    من جهة ثانية، رأى الشيخ الترابي أن القوى السياسية في معظم البلدان العربية تطورت كثيرا «وقد انحسرت الوطنية المنحصرة في الوطن نظرا للمد والتكامل العالميين».
    وحمّل الترابي الفقه الإسلامي تردي الممارسة السياسية في العالم العربي لأنه «نصب علينا خليفة وحرم علينا الخروج الذي سماه بالفتنة»، بينما وصف الثقافة الإسلامية بالجمود حيث رهنت الناس للانتماء المذهبي حتى في الصوفية «وفي النحو هناك البصريون والكوفيون».
    وقال المفكر الإسلامي إن المسلمين أبعدوا السياسة عن الدين منذ الخلافة الراشدة، «فالصوفية رغم مدها الواسع ترى أن الوقوف عند باب السلطان من عمل الشياطين».

    الغرب والثورات
    من جهة ثانية، نبه المفكر الإسلامي إلى أن الغرب يعلم عن فساد الحكام العرب أكثر مما تعلمه عنهم شعوبهم «لكنه يفضلهم على فكر إسلامي مخلص لا يعرف إلا كيف يهدم».
    وقال إن الثورات العربية بينت أن مخاوف الغرب لا تقوم على سند، فلم تكن في الدول التي خُلعت أنظمتها عناصر ولا حركات تتربص بالحكم.
    وعزا خوف الغرب من مرحلة ما بعد الثورات لحساسية تاريخه مع الإسلام «بينما ذاكرة العرب ضعيفة ولا يعتبرون من التاريخ».

    ما بعد الثورات
    إلى ذلك، حذر زعيم حزب المؤتمر السوداني من أن الثورات إذا لم تستعدّ لما بعدها سيعقبها فساد آخر وطغيان.
    وشدد الترابي على أن النظر للعاقبة أكثر فائدة من التمتع بالحاضر. ودعا للتعاون من أجل إنجاح المستقبل بدل الانتقام، والتركيز على محاسبة المفسدين، لأن فشل الثورات سيقنع الشعوب الخانعة بأنها في وضع أفضل.
    ونصح الترابي بالتركيز على الإعلام لإنجاح ما بعد الثورات «خصوصا وأن لدينا قناة (يقصد الجزيرة) تتكلم عن الحقائق، وساعدت في عالمية الثورات. ودعا إلى تجنب الغضب في مرحلة البناء لأن التدرج في الإصلاح أجدى من التدافع. وقال إن الثورات العربية إذا ما نجحت ستحدث تحولا عميقا في المجتمعات، ما يؤدي في النهاية إلى التوحد أسوة بأوروبا التي طحنتها الحروب قبل أن تتآزر وتتحد في عصر الحرية والنور.
    لكن الترابي يرى أن خلع الأنظمة يشكل الأهم الأكبر بالنسبة للشباب حتى «إنهم لا يفكرون فيما بعد في إزالتها، ولا يعرفون تنزيل الشعارات وترجمتها إلى واقع».
    وذكّر الترابي بأن التاريخ يقول إن الشعوب الثائرة ترتبك عندما تقضي على الأنظمة المستبدة «فحتى الثورة الفرنسية كادت تفشل لانشغالها في البداية بملاحقة وقتل النبلاء».
    ولفت إلى أن الشعب الأفغاني جاهد وقدم أكثر من مليوني شهيد لدحر الروس «لكنهم لم ينشغلوا بالإعداد للبديل».

    حول السودان
    وقال الترابي إن السودان يواجه نذر ثورة لأن نصفه بتر -في إشارة إلى استقلال الجنوب-، ويواجه أزمة في دارفور «رغم أنهم اتفقوا على تسوية وكأنهم بنوا اتفاقا».
    وأضاف زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض أن الوضع في السودان يدعو الناس للانفجار، ولن تكون الثورة الجديدة ثورة نخبة كما حدث من قبل مرتين.
    واعتبر الترابي أن التنوع العرقي والديني لا يشكل خطرا على مستقبل السودان لأن أميركا تجمع الكثير من الأجناس والأعراق والأرقاء لم ينتظموا إلى الآن، في الوقت الذي يساهمون جميعا في رقي وتقدم البلد.
    ورأى أن الثقافة العربية الإسلامية تدعو إلى الاتفاق والائتلاف، ويمكن في ظلها أن يسهم الكل بما عنده «كما هو الحال في نظام الشركة»، مضيفاً أن السودان محتاج لجهود جميع أبنائه حتى يسير نحو النماء والازدهار.
    وقال الترابي إنه وزعماء الأحزاب المعارضة في السودان نصحوا حكومة الخرطوم بالعمل على حل مشكلة دارفور قبل أن تستفحل لكنها لم تعمل على استدراك الوضع المتدهور هناك.
    وأكد أن غالبية الأحزاب السودانية كانت أجمعت في السابق على أنه لا فائدة من الحوار مع حكم البشير -الذي تحاشى ذكر اسمه طيلة المحاضرة- وترى أنه لا بد من زوال النظام.
    إلى الآخرة
    من جهة ثانية، أسف الشيخ الترابي لأن الصلاة مثل غيرها من الشعائر لم تعد تؤثر إيجابا في حياة المسلمين «وأغلب الناس لا يعرف معنى الأذكار».
    ورأى الترابي أن الدين بات غائبا عن ممارسات المسلمين، فغالب الناس يعمل لأجر يناله آخر اليوم أو آخر الشهر وليس من أجل الدار الآخرة.
    ######ر الترابي ممن يصفونه بضعف التدين والتزندق أحيانا «فقد درسنا في الغرب ورجعنا أكثر تدينا، ودخلت السجون وخرجت منها قوي الإيمان».
    من جهة ثانية، جدد الترابي عدم انتسابه لأي من السنة أو الشيعة وعدم تعصبه لأي من المذاهب الإسلامية، قائلا إنه يأخذ من فقه الخوارج ومن الشيعة الذين «يظنون أنني مرتد عن سنيتي ويقبلون الحديث معي».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de