|
Re: نجاح حملة الدفاع عن القراى و فيصل (Re: متوكل الحسين)
|
الشكر والتقدير لمن إفترع هذه الحملة الصلبة ، الأيدى ترفع لكل من ساهم في إنجاح مقصدها من تنوير و حشد قوى الخير .
لا شك أن هذه الحملة المرتبة لهى أنجح عمل إلكتروني للمعارضة السودانية ، تم و حتى الأن ، و سابقة علينا التعلم منها و أيضا تطويرها لخلق مجتمع مزود بالمعلومة الصحيحة . الشعب السودانى منقوص حقه فى المعلومة الصحيحة ، كما قد كان الأستاذ محمود يقول لعقود قد خلت ،متوكل الحسين الأن صار نشر المعلومة سهلا و كبتها عمل مقضي عليه بالفشل ..
متوكل الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح حملة الدفاع عن القراى و فيصل (Re: متوكل الحسين)
|
سوف أحاول أن أضع هنا ما كتبه الصحفى الأستاذ راشد عبد الرحيم في هذا الشأن لأنه يصور هلع القوم و يصور أيضا ضمورهم الإنساني و جهلهم الفادح بمهنة الصحافة والأمن ..
لكن ، قبلا عن ذلك ، أحب أن أسلم بإسم من تعاطف و دعم د.عمر القراي ، أختنا وشريكة كفاحه و كفاحننا - مترددة السجون- الأستاذة عواطف عبد القادر و كذلك أيضا أطفالهما ..
لا أعلم إن كان لأستاذ فيصل زوجة ولكن أستطيع أن أهدى سلامى لكل أهله و كل من يحب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح حملة الدفاع عن القراى و فيصل (Re: متوكل الحسين)
|
تجدون هنا رابط ونقل لمقال السيد راشد عبد الرحيم
http://alraed-sd.com/portal/permalink/59974.html
من المقرر أن يمثل اليوم أمام محكمة الخرطوم شمال كلا من الدكتور عمر القراي والأستاذ الصحفي والزميل العزيز فيصل محمد صالح، في قضية رفعها ضدهما جهاز الأمن والمخابرات الوطني على خلفية القضية المشهورة باتهامات باغتصاب مواطنة من قبل منسوبين للجهاز. وبعيدا عن مجريات القضية والتي ستفصل فيها المحكمة، فإننا لاحظنا أن قوى سياسية سارعت إلى تغبيش القضية وتلوينها والخروج بها من مسارها. ولونت القضية بطابع سياسي منحاز وجرى تسميتها بمحاكمة الردة، استدعاء لمحاكمات الجمهوريين إبان عهد الرئيس الأسبق نميري. ووجد بعضا من أهل الغبش السياسي والوعي الوطني الغائب فرصة في أن يدعوا أنها من محاكمات الفكر، وأنها نمط من الحرب الدينية على أهل الفكر وأنها من محاكم التفتيش. وكل هذا من محط الأوهام والكيد السياسي الرخيص
والاستغلال غير المقبول. جهاز المخابرات رأى أنه أضير من النشر وتوجه إلى المحكمة وفتح بلاغا تحت مواد الكذب الضار وتشويه السمعة، والمتهمون والمدعون سواء أمام القانون. وما كان دعاة الفكر الجمهوري يحلمون أنهم سيجدوا مثل هذا التوجه من جهاز مخابرات وحين قدموا للمحاكم سابقا انتبذوا مكانا قصيا في جحورهم. واليوم هم سواسية مع الجهاز أمام القانون وفي سجل القضاء السوداني قضايا رفعت ضد جهاز الأمن وكسبها مواطنون ونالوا تعويضات دفعها الجهاز، والذي لم يبادر ليفعل ما تفعل أجهزة المخابرات في العالم. قضية اليوم هي قضية الاستغلال البشع للفعل السياسي وتحويل مسار القضايا، فللجهاز قضية تتلخص في تعرض منسوبيه لاتهامات يرون أنها جائرة وخيرا فعلوا أن توجهوا للمحكمة وهي محكمة علنية ومشهودة ولن يحرفها عن مسارها أن تسير قوى الظلام والفتنة بالدعوة للتجمع أمام المحكمة وهذه ممارسة تهدف إلى التأثير على القضاء ونقل القضية من طاولة القاضي إلى ميادين السياسة. الكلمة ربما تكون أكثر ضررا من كل فعل ومن يثبت عليه تجاوزا بالقلم فعليه أن يتحلى بالشجاعة ويتحمل مسئولية ما يكتب ويترفع عن الإضرار بالغير. لا أعلم شيئا عن الدكتور عمر القراي، ولكني حظيت بأن أكون رفيقا للأستاذ فيصل محمد صالح في مدارج العلم الجامعي ووجدت فيه نعم الأخ والصديق ورغم اختلاف الموقع السياسي ونشاطنا على جانبي ذلكم المشهد، إلا أنني وجدت في الأخ فيصل رجلا حلو المعشر فاضلا سمحا لا يشتط في عداوة ولم أسمع منه كلمة غير القول الكريم المهذب وأنا اليوم أدين كل مسلك يريد أن ينحرف بالقضية هذه وفي ذات الوقت أتمنى أن تنهى بنهاية تقرب بين خصماء السياسة وتمكن من تأكيد معاني يدار بها الخلاف والتعبير. وأمنية في خبايا النفس أن يخرج الأخ فيصل دون ضرر قد يصيبه من قضايا النشر وأن يخرج من بين القوم أولي نهى يصلحون ويصالحون، إذ الصُلح خير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح حملة الدفاع عن القراى و فيصل (Re: متوكل الحسين)
|
أعتقد أن نجاح هذه الحملة كان ثمرة لعوامل كثيرة أبرزها ;
العفوية .. ذلك لأن الكاتبين خاطبا الضمير الإنساني الحى في شأن قضية أقلقت كل ذى عقل و ضميرلمن ليس بالقصير .لذلك كانت الردود سريعة و قوية .
be right back soon
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح حملة الدفاع عن القراى و فيصل (Re: متوكل الحسين)
|
عزيزي متوكل نعم النجاح كان في الحشد الذي تم للدفاع عن القراي وفيصل بواسطة منظمات المجتمع المدني وكل الحريصين على الدفاع عن حقوق الإنسان من جميع المواقع والمشارب وكان للحملة الإلكترونية ايضا أثرها داخليا وخارجيا لكن بالطبع القضية لم تنته بعد والجماعة أجلتها كنوع من التكتيك لتشتيت الاهتمام بها وللتفكير في حيل أخرى تتفادى بها ردود الفعل القوية هؤلاء الناس لا تخلو قبعتهم من الارانب مطلقا أما راشد عبد الرحيم فإني أتمنى اليوم الذي نراه فيه بعد سقوط النظام يعتذر عن مواقفه المخزية مثل ذلك الصحفي المصري الذي ظهر يبكي على شاشة التلفزيون المصري، أو يكون هناك قانون لمحاكمة أصحاب الاقلام التي وظيفتها تبرير جرائم النظام مثلما كان يفعل غوبلز مدير دعاية هتلر والنازية.
| |
|
|
|
|
|
|
|