|
|
 قطاع الشمال وحالة قلق الإنفصال (Seperation Anxiety )!!
|
السبريشن آنزياتى حالة تصيب الطفل حال عزله من أحد والديه أو كليهماوخصوصاالأم..
فالطفل ربما يصاب بنوبات صراخ, أو نوع من الإنطوائية وربما الإكتئاب..
وفى بعض الأحيان يحدث تراجع فى تطور الطفل فيعود الى التبول اللاإرادى..
وقد يحدث لأسباب عادية مثل السن التى يجب أن يفارق الطفل فيها أمه لساعات ليذهب الى الروضة أو المدرسة..
وهذا سرعان مايتأقلم الطفل معه ويعود لحالته الطبيعية..
وربما يحدث فى حالة الطلاق خصوصا إن أصرت الأم على التخلى عن الطفل للأب مع علمها بالتصاق الطفل بها عاطفيا أكثر من والده..
وهذا ربما يخلق تشوهات نفسية لدى الطفل تصبح مزمنة وربما تؤثر على نمو الطفل نفسيا وجسديا واجتماعيا..
هذا الأخير يحاول الخواجات تداركه بعمل جلسات وكلاسات للوالدين والطفل حتى يصبح الإنفصال مقبولا للطفل أو أقل ضررا..
........................................
الحركة الشعبية قطاع الشمال خرجت من رحم الحركة الشعبية لتحرير السودان وبلغت الستة أعوام منذ توقيع نيفاشا وحتى إستفتاء تقرير المصير..
وفتحت عيونها لتجد واقعها كإبنة لأب اسمه الشمال ولكنهاظلت فى حضن أمها تراقب مايحدث بين الأم والأب حتى حدث الإنفصال ورمتها أمها فى (حجر) أبيها دون الإعداد اللازم لذلك, إذ كانت الطفلة لاتكاد تصدق أن الإنفصال سيصبح واقعا..
الخواجات رعاة نيفاشا لم يكلفوا نفسهم لعمل كلاسات وجلسات نفسية لهذه المولودة حتى تتهيأ لهذا الحدث..
والشمال (ممثلا فى المؤتمر الوطنى حاليا) كأب مارس جلافة على إبنته بل وهدد بتأديبها..
فتقهقرت الى درجة التبول اللاإرادى كلما أليل الليل فى الخرطوم..
فاعطاها الأب موضع القرب من الأم فى النيل الأزرق ولم يجدى فتيلا, فأرادت القرب أكثر فى أبييى..
ومازال الأب يعد ويخلف والإبنة تبكى نهارا وتتبول ليلا على سريرها..
وتحولت علاقتها الى الحدة التى نقلتها من المعارضة لأبيها الى الكراهية..
فاصبحت تؤيد أمها فى ماتفعل رغم أن أمها رمتها وذهبت..
.........................................
فعلى الحركة الشعبية قطاع الشمال أن تقتنع بأن الإنفصال قد وقع..
وأن الجنوب أصبح دولة لايفصلها عن ذلك إلا بضع أسابيع..
وأنها فى دولة إسمها ماتبقى من السودان شمالا..
وأن لهذه الدولة جيش نظامى..
وإن هذا الجيش النظامى ملزم بحماية مواطنيه فى أبييى..
وأن الإعتداء على قواته يجب أن يقابل بالحسم وبعد ذلك يترك الأمر للدبلوماسية لتفعل فعلها..
................................
والأهم أن تعى الحركة الشعبية قطاع الشمال أنها حزب فى دولة بها شعب إسمه المسيرية ستكون مسئولة عن أرضه وعرضه إن أصبحت حاكمة للسودان , وعليها التصدى لمن يعتدى عليهم وعلى أرضهم حتى وإن كانت الأم التى نالت طلاقها بالخلع واصبحت دولة أخرى!
فهل إن حكمت بنت قطاع الشمال السودان ستتكرم على أمها بالخرطوم والأبيض وونيالا وبورتسودان؟
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قطاع الشمال وحالة قلق الإنفصال (Seperation Anxiety )!! (Re: ناصر البطل)
|
شكرا دكتور بلة الحركة قطاع الشمال تري ان الوضع بحاله الراهن غير قابل للتغير باخوي واخوك وان قوي السودان التقليدي او السودان القديم وهيمنة عناصر عرقية محددة عليه هو اس البلاء واذا كانت الحركة الشعبية قديما رات ان الهامش هم الجنوبيين والغرابا وشء من الشرق فان الجنوبيين انفصلوا.
ياسر عرمان يراهن بان الجنوب سوف يرجع ويئنتم مع الشمال مرة اخري لكن هذه الانتمة لا تتم الا عن طريق سلمي,,مظاهرات/ اضربات/ عصيان مدني.. الخ/
الحلو وعقار قنعوا من اي فائدة حوار مع الخرطوم او المؤتمر لذلك الحل في رايهم هو البندقية ولا صوت يعلوا فوق الصوت المعركة.. وفق كل هذه التناقضات يطل السؤال: متي ساعة الصفر؟
اعتقد ان دخول الجيش السوداني الى ابيي خلط ولخبط وجوووووبك الحسابات بالنسبة للحركة ناس قطاع الشمال اذ ان الجيش السوداني ارسل رسالة للجميع بما فيهم كتائب عقار والحلو/ والرسالة تقول: من الان وصاعدا فان العلاج الوحيد في الصيدلية هو الكي بالنار,, اذن ماذا سيخبيء لنا المستقبل؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قطاع الشمال وحالة قلق الإنفصال (Seperation Anxiety )!! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
شكرا الأخ ناصر البطل
تحياتى يامحمود الدقم
والله ياخى قطاع الشمال دا محتاج يكبر شوية ويصحى ويصدق أنه أصبح حزب فى دولة أخرى غير الدولة التى تحكمها الحركة الشعبية لتحرير السودان..
وعليه أن يعى أن القاعدة الشعبية التى يرجو تأييدها فى أى انتخابات أصبحت لاتشمل جيش الحركة الشعبية الذى منوط به حماية دولة جنوب السودان الوليدة..
فهل يعقل لو قامت حرب بين العراق والسودان آنذاك أن يقف حزب البعث مع العراق باعتبار أنه يعارض حكومة السودان؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قطاع الشمال وحالة قلق الإنفصال (Seperation Anxiety )!! (Re: Balla Musa)
|
فى هذا السياق السؤال هو :
هل القوات المسلحة هى جيش شرعى للسودان أم مليشيا للمؤتمر الوطنى؟
صحيح الحركة الشعبية القطاع الجنوبى بعد الإنفصال تعد دولة مستقلة ولها (جيشها) وعلمها وأرضها ونشيدها الوطنى... وسيادتها والاعتراف الدولى.. الخ، ولكن كل هذا لن ينفى حقيقة أن منطقتى جبال النوبه والنيل الازرق لديهما جزء من (جيش) الحركة الشعبية عندما كان السودان موحد ، وهذا واقع لايمكن القفز عليه بالمقاربات السايبه كما حاول الدكتور هنا!!
تسمية القوات المسلحة بالجيش القومى للسودان وجيش الحركة الشعبية (القطاع الشمالى) بالمليشيا يقول عن موقف من يستخدم التعبير من (الشرعية) فى عضمها.. وهو موقف فى جله آيدولوجى.
بمعنى: يادكتور شرعية مؤسسه مثل (الجيش) يكون بمدى تعبير هذه (المؤسسه) وإستجابتها للمضامين السياسية والاجتماعية والاقتصادية للناس فى الدولة فى الزمان المحدد. فهل الجيش السودانى الحالى يمكن أن يعتبر المعبر (الشرعى) عن الشعب السودانى والمستجيب لمضامين إرادة الشعب السودانى؟
وهذا هو السؤال: هل القوات المسلحة هى جيش للشعب السودانى، معبرا عنه وحاميا لمصالحه ام هو مليشيا للمؤتمر الوطنى؟
والسوال كما هو واضح اعمق من مقاربة الدتور أعلاه.
وهذا بوست ممتاز على كل حال:
أبيى من يكذب على من؟.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قطاع الشمال وحالة قلق الإنفصال (Seperation Anxiety )!! (Re: Khalid Kodi)
|
وبعيدا عن التقديرات المتخيلة ـ التى لاتبنى على كل الحقائق لتأتى غير ناضجه.. هنا الموقف الرسمى للحركة الشعبية القطاع الشمالى.
حديث رئيس الحركة الشعبية – السودان الشمالى فى المؤتمر الصحفى فى مدينة كادقلى الثلاثاء : 24 مايو 2011
إلتقى بمدينة كادقلى عاصمة جنوب كردفان وفد من قيادة الحركة الشعبية بالسودان الشمالى بنائب رئيس الحركة الشعبية ومرشحها لمنصب والى ولاية جنوب كردفان فى الانتخابات الأخيرة القائد /عبدالعزيز ادم الحلو , و ضم الوفد كل من الرئيس/ مالك عقار والأمين العام / ياسر عرمان وعدد من أعضاء القيادة الإنتقالية وأعضاء البرلمان و قيادات الحركة الشعبية فى الولاية, و بعد تقييم عميق للوضع أدلى رئيس الحركة الشعبية بالتصريحات التالية :
· 9 يوليو يجب أن يكون بداية جديدة لإتفاقية السلام الشامل (CPA) فى المنطقتين وليست نهاية للإتفاقية بغرض الوصول لسلام دائم .
· كل ما هو ملائم فى الإتفاقية و الدستور الإنتقالى ونتائج المشورة الشعبية يجب أن يكون أساس للترتيبات الدستورية الجديدة بمشاركة كافة الٌقوى السياسية .
· الوصول لترتيبات أمنية جديدة فى المنطقتين أمر لابد منه ولا بديل ولا مناص منه , الحديث الذى أدلى به الأستاذ / أحمد إبراهيم الطاهر حول القوات المشتركة والجيش الشعبى من أبناء وبنات شمال السودان مؤسف و يقود إلى فتنة بمثابة إعلان حرب وهو حديث غير مسؤول فى الوقت الذى يقود فيه الرئيس ثابو أمبيكى حواراً للوصول لترتيبات جديدة تفضى لسلام دائم .
· أزمة الإنتخابات فى جنوب كردفان تحتاج لحوار شفاف وترتيبات جديدة , وفى ذلك نرحب بدعوة السيد / الصادق المهدى لترتيبات إنتقالية جديدة بعد الإختلاف حول نتائج الإنتخابات, مع تمسكنا بعدم الإعتراف بالنتائج المعلنة .
· العلاقة الجيدة مع الجنوب وحسن الجوار هام للشمال والجنوب معاً , وعلى الأخص للمنطقتين , ونحن على إستعداد فى الحركة الشعبية فى السودان الشمالى للمساهمة فى تنقية أجواء العلاقات .
· الحل العادل لقضية دارفور هام لإستقرار الشمال , ولنا مصلحة حقيقية فى الحركة الشعبية بشمال السودان للمساهمة فى ذلك .
· الشمال يحتاج إلى ترتيبات دستورية جديدة قائمة على أساس المواطنة وبمشاركة كافة القوى السياسبة و منظمات المجتمع المدنى , وندعو للشروع فى حوار شامل و خلق آلية دستورية ملائمة للإجابة على السؤال الهام " كيف يحكم شمال السودان ؟ " قبل - من يحكم شمال السودان .
· على الذين يقومون بحملة ظالمة وقائمة على الكراهية ضد الحركة الشعبية بشمال السودان وقيادتها - وقفها , فهى لا تفيد بلادنا
· أخيرا :
لغة الحوار يجب أن تسود وعلينا تجنيب شمال السودان الحرب مع ذاته أو مع جنوب السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قطاع الشمال وحالة قلق الإنفصال (Seperation Anxiety )!! (Re: nada ali)
|
عرمان : نزع سلاح الجيش الشعبي ليس نزهة ولا مثل فض مظاهرة لتلاميذ المدارس
نشر بتاريخ May 29, 2011
(حريات)
وصف الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية بالشمال ، دعوات المؤتمر الوطني وقياداته العسكرية لنزع سلاح الجيش الشعبي في الشمال بانها تهييج غير جيد .
وقال ان مثل هذه الدعوات تستخف بالأمر وتتعامل وكأنها تريد فض مظاهرة لتلاميذ مدارس أو الذهاب في نزهة ، وقال ان هذه قضية جادة تتطلب الجلوس والحوار وطرح البدائل والاتفاق على ترتيبات أمنية جديدة .
وأضاف عرمان في بيان صحفي لمدير مكتبه بتاريخ 28 مايو ان محاكمة البروفسير عمر القراي محاكمة سياسية لمثقف ذي رؤية واضحة وشديد الانتماء لشعب السودان ، وانها انتهاك صريح للدستور وجزء من حملة ترويع وقمع المثقفين وانتهاك لحرية الرأي . ودعا جميع السودانيين في الداخل والخارج للتضامن مع القراي .
( نص البيان أدناه) :
موقفنا من :
مؤتمر الدوحة
نزع سلاح الجيش الشعبي في الشمال
محاكمة الدكتور / عمر القراي
يومي الخميس والسبت 26 و28/مايو/2011 الجاري التقي الامين العام للحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان بكل من السفير البريطاني وفريق عمل مبعوث الرئيس اوباما برنستون لايمن وكما التقي عدد من قادة قوي إجماع جوبا والجدير بالذكر ان الامين العام تلقي دعوة من وزير الدولة للخارجية القطري آل محمود والمبعوث المشترك جبريل باسولي لحضور مؤتمر الدوحة وإعتذر عن المشاركة وبعث بمدير مكتبه الاستاذ علي عبداللطيف للمشاركة ، وأتي ذلك بعد إجتماع حضره الامين العام بمنزل الدكتورحسن الترابي لقادة قوي الاجماع الذين وجهت لهم الدعوة وضم الاستاذ محمدابراهيم نقد و السيد نصرالدين الهادي المهدي وفي اللقاءات اللاحقة أكد الأمين العام علي المواقف الاتية:
مؤتمر الدوحة : عقد المؤتمر في حد ذاته إيجابية علي الا تستخدم لقطع الطريق علي التفاوض بين إطراف النزاع او فرض حل من طرف واحد من أطراف النزاع او ان يكون علاقات عامة او كنانة ثانية أو في أفضل الأحوال أبوجا ثانية ومن المهم التركيز علي مايمكن أن يؤدي لسلام شامل والابتعاد عن الخطوات المتفردة مثل الاستفتاء الاداري وزيادة عدد الولايات دون انهاء الحرب والمصالحة ورفع حالة الطوارئ واتفاق اطراف النزاع ونتمني أن يؤدي مؤتمر الدوحة الي مناخ ايجابي يفتح الطريق نحو حوار وتفاوض أشمل وأكمل .
نزع سلاح الجيش الشعبي في الشمال : نزع سلاح الجيش الشعبي الذي حدد له (31)مايو الجاري ليس بالامرالذي يمكن ان يتم عبر التهييج او خلق مناخ عدائي والصحيح بدلاً من النزع الحديث عن ما هي الترتيبات الامنية الجديدة لخلق وضع يؤدي لإستقرار الشمال وتعزيز وحدته وديمقراطيته وتطوير إتفاقية السلام في المنطقين الي سلام دائم والحديث بهذه الصورة غير جيد فنحن لا نتحدث عن فض مظاهرة لتلاميذ المدارس او نزهة بل نتحدث عن قضية جادة تحتاج الجلوس والحوار والاتفاق وطرح البدائل كما هو الحال في المفاوضات التي يقودها الرئيس تابو امبيكي حول نفس الموضوع ولعن الله الشرور واللهم اهدينا جميعاً الي طريق السلام والعدل والاستقرار وابعدنا من شرور انفسنا ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن.
محاكمة د. عمر القراي : الدكتور عمر القراي مثقف شديد الانتماء لشعب السودان وله رؤية واضحة لمن يتفق معه او يختلف معه ، المحاكمة التي ستجري له غداً محاكمة سياسية وإنتهاك صريح للدستور ووثيقة حقوق الانسان الواردة في صلبه ولاسند لها وهي جزء من حملة الترويع والقمع ضد المثقفين وإنتهاك لحرية الراي وندعو جميع السودانين في الداخل والخارج التضامن مع الدكتور عمر القراي ونحي شجاعته وإختياره العوده السودان رغم معرفته بكل المصاعب التي كانت في إنتظاره .
مكتب الامين العام
للحركة الشعبية – السودان الشمالي
السبت : /28 مايو /2011
http://www.sudaneseonline.com/?p=24544
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Balla Musa
ناصر البطل
محمود الدقم
عبدالعزيز الفاضلابى
Khalid Kodi
الشفيع وراق عبد الرحمن
nada ali
نزار يوسف محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست