|
فى اليوم العالمى لحرية الصحافة!ماتت الصحافة
|
تحياتى ويبقى السؤال متى كانت عندنا صحافة لكى نطالب بحريتها!!!على اليسير الذى حفظنا جميله حين اشعل الوعى وقاده لأستقلال حر او نافذة منفتحة على حقول المعرفة فى القاهرة وبيروت وقتذاك!!! اين الصحفى (مجازا) الذى نطالب بفك اسر قلمة!!!ذلك الخياط الذى يخيط للشمولية ردائها ويفصلها لزبائن الديمقراطية!! ام ذلك الذى تربى على (هل القائد !!طل السيد!!!) فى بلاط من يدفع!!! الصحفى الذى ليس له ضمير او موقف لايمكن ان يكون صحفيا بمعنى الكلمة!!! الصحافة التى تنشأ فى معامل الانظمة الشمولية ليست الا منشورات!!وصحافيها ترزية كلام والقراء سذج!! ومن يتعود على الدهنسة لا يستطيع العمل بغيرها!!!هذه ادواته فى السودان او فى اى مكان!!! الصحفى الذى لا يستطيع الحصول على المعلومة ولا يستطيع نشرها علية اختيار مهنة اخرى كريمة !!فقد كان حال الصحافة فى ازمنة الغفلة مهنة من لا مهنة له !!وحال القارىء ابله ولكن الحال تغير وتفتحت للمعرفة ابوب كثيرة ولا مجال الا لصحافة حرة يحررها صحفيون احرار مطهرون من كل رجس ومقاومون ابدا القهر والذل !!! التحية لصحافة وصحفيون سجلوا المواقف وكان للراى حداة وللوعى اساتيذ ....
|
|
|
|
|
|