دوكرة

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " لقد ظلت قواتكم المسلحة الوفية حاميه لتراب الوطن حامية للعرين جاء اتفاق نيفاشا الذي بموجبه دخلت قوات الحركة الشعبية الي منطقة ابيي والتي ظلت ايضاً خاضعةً لبرتوكول ابيي الذي ينظم عمل القوات المسلحة مع الجيش الشعبي جنباً الي جنب فيما نسميه بالقوات المشتركة إلا أن الحركة الشعبية مازالت تمارس مجموعة من الممارسات التي نوردها فيما يلي:- في ديسمبر 2010م بدأ التوتر في منطقة ابيي بدخول قوات اضافية للحركة خارج اتفاق برتوكول ابيي وخارطة الطريق المحددة في اتفاق كادوقلي بتاريخ 17/01/2011م تم الاتفاق علي تجميع قوات الجيش الشعبي الاضافية والقادمة من الجنوب والمنفتحة شمال ابيي في داخل مدينة ابيي واستبدالها بعدد اثنين كتيبه من القوات المشتركة قامت الحركة الشعبية بنشر قواتها في كافة انحاء ابيي وبدأت استفزاز القوات المسلحة التي تعمل في اطار القوات المشتركة وقامت باختطاف سته افراد كانوا قد خرجوا للتسوق بسوق مدينة ابيي بتاريخ 12/02/2011م قامت الحركة الشعبية بالاعتداء علي التجار الشماليين بابيي حيث قتلت وحرقت ونهبت ممتلكاتهم اتفق الطرفان يوم 12/02/2011م علي ضرورة انفاذ بروتكول اتفاق كادوقلي وعقد اجتماع في ابيي لانفاذ الاتفاق غير ان وفد الحكومة تعرض للرشق بالحجارة اثناء ركوبه الطائرة وبحضور وفد رفيع المستوى تابع للحركة الشعبية بقيادة دينق الور وعضوية نيال دينق وتم احراق 11 عربة تابعة لل U N بتاريخ 12/05/2011م وبناءً علي قرار مجلس الدفاع المشترك قامت القوات المسلحة بدفع عربات بجانب القوات المسلحة بالقوات المشتركة في ابيي لتتساوى مع قوات الحركة الشعبية تعرضت القوة عند دخولها الي ابيي لهجوم راح ضحيته 14 شهيداً و11 جريحاً كما فقد 5 افراد بينهم اثنان من الضباط كما تم حرق 6 عربات من عربات القوات المسلحة مما اضطر ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان ليطالب بضبط النفس ووعد بالتدخل لمعالجة امر القوات الاضافية وبعدها أخطرنا بموافقة الحركة للجلوس للتفاوض و بالفعل تم الاجتماع في كادوقلي بتاريخ 07/05/2011م واتفق الطرفان علي ان يقوم الجيش الشعبي بالانسحاب لتبقى القوات المخول لها وهي لواء ابيي المشترك والشرطة المشتركة في 8/05/2011م تحركت اللجنة الفنية الي ابيي وتم الاتفاق علي جدول زمني بسحب القوات غير المصرح لها التواجد داخل منطقة ابيي وكان من المفترض عودة اللجنة في 11/05/2011م للوقوف علي مراحل تنفيذ سحب القوات وفوجئت برفض تام من مدير ادارة ابيي برغم التزامه لقائد القوات الاممية (اليونمس) بالتنفيذ طالب الممثل لمقيم للامم المتحدة بالمزيد من الصبر لحل هذه المشكلة ولكن استفزازات الجيش الشعبي للقوات المسلحة بالقوات المشتركة زادت عن حدها وحتى لا تتعرض قواتنا المسلحة بالوحدات المشتركة للخطر وسط كتائب عديدة من الجيش الشعبي داخل ابيي قررت القوات المسلحة سحب مكونها بالقوات المشتركة منعاً للاحتكاكات واخطرت الامم المتحدة بذالك وقام قائد القوات المسلحه داخل القوات المشتركة بابيي بالاتصال شخصياً بقائد القوات الامميه وبموافقتهم تم الاتفاق علي سحب القوات المسلحة بالوحدات المشتركة من ابيي الي قولي بواسطة عربات الامم المتحدة وبمرافقة افراد من الامم المتحدة وبعد تحرك القوة من ابيي وعلي مسافة سبعة كيلومترات من ابيي قامت قوات الجيش الشعبي بنصب كمين هاجمت فيه قوات الامم المتحدة وقواتنا المسلحة بالوحدات المشتركة مستخدمة اسلحه ثقيلة مما ادى الي خسائر كبيرة جار حصرها الآن ولا يزال حتى الآن هنالك عدد من افراد هذه القوات مفقوداً أيها الشعب السوداني الكريم بناءً علي هذا الهجوم تعتبر القوات المسلحه هذا عدواناً صريحاً وخرقاً لاتفاقية السلام الشاملة من جانب الجيش الشعبي ضد القوات المسلحة والامم المتحدة وبشهادة مراقبين من الامم المتحدة ولهذا تعلن القوات المسلحة انها تحتفظ بحقها الكامل في الرد علي هذا العدوان في الزمان والمكان المناسبين

Quote: الجيش السوداني يعلن "احكام السيطرة" على مدينة ابيي بعد معارك عنيفة نقل التلفزيون السوداني الرسمي مساء السبت عن مصدر عسكري سوداني ان القوات المسلحة السودانية "احكمت سيطرتها" على مدينة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب. ونقل التلفزيون السوداني الرسمي عن مصدر عسكري قوله "ان القوات المسلحة وصلت عند المغرب الى مدينة ابيي واحكمت سيطرتها عليها وطردت قوات العدو الى جنوبها". وأكد لفرانس برس مصدر دبلوماسي داخل بعثة من مجلس الامن الدولي وصلت في اليوم نفسه الى العاصمة السودانية في زيارة رسمية ان "القوات المسلحة السودانية سيطرت على مدينة ابيي". واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه ان "القوات المسلحة السودانية سيطرت على المدينة وهذا تطور بالغ الاهمية" على صعيد الازمة السودانية. من جهته اعلن متحدث باسم الجيش الجنوبي (جيش تحرير السودان) ان المعارك كانت لا تزال متواصلة مساء السبت مشيرا الى "قصف مدفعي وهجمات برية للقوات الشمالية ومعارك تدور في قلب مدينة ابيي". وقال المتحدث فيليب اغوير ردا لاسئلة فرانس برس عبر الهاتف من جوبا "عناصر شرطتنا قاتلوا الا ان القوات المسلحة السودانية ارسلت الكثير من الجنود". وأكدت مصادر عدة داخل القوات الدولية في السودان هذه المعلومة ايضا. واوضح احد هذه المصادر ان "عناصر جيش تحرير السودان انكفأوا الى الجنوب ولم يعودوا موجودين في المدينة حيث تسير نحو عشر دبابات تي-55 تابعة للقوات المسلحة السودانية". وقال مصدر اخر في القوات الدولية ان "الوضع تدهور بشكل خطير. تواجهت القوات المسلحة السودانية وجيش تحرير السودان طوال النهار في مدينة ابيي مع معارك برية وتبادل للقصف المدفعي". الى ذلك، ذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية ان الرئيس السوداني عمر البشير "اصدر مرسوما حل بموجبه مجلس منطقة ابيي واعفى رئيس ادارية ابيي ونائبه ورؤساء الادارات الخمس في الادارية" من مهماتهم. وكان القتال اندلع في منطقة ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه مساء الخميس عندما تعرضت قوة تابعة للجيش السوداني لكمين اتهمت الخرطوم الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو جيش جنوب السودان بتدبيره. ونفى الجيش الشعبي لتحرير السودان في حينه ان يكون وراء هذا الهجوم واتهم القوات الحكومية السودانية بانها "هي التي اطلقت النار اولا". ودانت الولايات المتحدة السبت سيطرة الجيش السوداني بعد معارك عنيفة على مدينة ابيي على الحدود بين شمال السودان وجنوبه، على ما اعلن البيت الابيض في بيان. وطلبت واشنطن من القوات المسلحة السودانية "الوقف الفوري لكل العمليات في ابيي وانسحاب قواتها" من هذه المدينة. واضاف البيان "اي رفض قد يؤدي الى الحاق الضرر بعملية تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة وضرب قدرة المجتمع الدولي في الحصول على تقدم في مسائل جوهرية لمستقبل السودان". وندد البيان ايضا بحل الرئيس السوداني بموجب مرسوم مجلس منطقة ابيي. كانت بعثة الامم المتحدة في السودان دعت في وقت سابق من السبت في بيان الى "وقف فوري لاطلاق النار" في منطقة ابيي، والى انهاء الاعمال العدائية بين الطرفين. ودعا البيان "جميع الاطراف الى الحوار للوصول الى تسوية سياسية". وكان من المقرر ان يجري استفتاء في منطقة ابيي متزامنا مع استفتاء جنوب السودان يقرر بموجبه سكان المنطقة هل يريدون ان يتبعوا جنوب السودان ام شماله، ولكنه تأجل لخلاف بين الشمال والجنوب حول من يحق له التصويت فيه. وانتقد الجيش السوداني السبت بيان بعثة الامم المتحدة معتبرا انها لم تحدد الجهة التي قامت بالهجوم الخميس الماضي على بعثة الامم المتحدة ما ادى الى مواجهات. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية القريب من جهاز الامن والمخابرات السوداني عن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قوله ان "البيان الذي اصدرته بعثة الامم المتحدة لم يحدد الجهة التي قامت بالاعتداء على القوات المشتركة وقوات الامم المتحدة نفسها في قرية دوكاره مساء الخميس الماضي". وكانت الولايات المتحدة طلبت الجمعة من جنوب السودان تقديم "شروحات" بعد اطلاق النار الذي استهدف قوة الامم المتحدة في السودان والجيش الشمالي في منطقة ابيي.

Quote: ادانت بعثة الامم المتحدة في السودان في بيان "الهجوم الذي تعرضت له قافلة تابعة لها في منطقة دوكار" وهي منطقة خاضعة لسيطرة شرطة جنوب السودان على بعد حوالي 10 كيلو مترات من مدينة ابيي واكد البيان ان "هذا الهجوم هو خرق للاتفاقات الموقعة بين الطرفين كما انه يمثل جريمة ضد بعثة الأمم المتحدة" التي دعت إلى "التحقيق في الأمر ومعاقبة مرتكبيه". وأوضح ان "الحادث وقع عندما كانت القافلة تنقل 200 فرد من افراد الجيش السوداني الذين هم ضمن الوحدات المدمجة وكان انتشارهم جزء من تنفيذ اتفاق كادقلي الذي وقعته الأطراف".