|
Re: كنيسة امريكية تقيم الصلاة علي روح بن لادن (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
صورة جميلة للتسامح بين الاديان ... فهل سوف نقوم نحن المسلمين بنفس الخطوه الجريئة التي قامت بها تلك الكنيسة ؟؟؟؟؟
تخريمة: نقول الي المتأسلمين ارجعوا الي كهوفكم ... الاسلام له رب يحميه !!!!!
وصلني هذا المقال علي الاي ميل .... بعنوان خيارات كانت امام بن لادن ... كان بن لادن من كبار الأثرياء، فماذا لو عمد – بدل شراء الأسلحة – إلى إنشاء جرائد عالميّة تصدر بالإنجليزية وغيرها من اللغات في الغرب، وفتح لها مكاتب في أمريكا وأوروبا، واستكتب الصحفيّين المقتدرين والعلماء الراسخين واستعان – كما تفعل كبريات الصحف الدوليّة – بخبراء الإعلام والنفس والاجتماع والعلاقات العامّة، لوضع وتنفيذ خطّة طويلة الأمد تستهدف تصحيح مفاهيم الغربيين عن الإسلام، وتُحسن عرض حقائق الإسلام وحقوق المسلمين المهضومة، وتكشف بصيغ علميّة وتعبويّة ازدواجيّة معايير الحكومات الغربيّة في تعاملها مع قضايانا، وتركّز تركيزاً خاصّاً على قضيّة فلسطين وظروف تقسيمها والإجحاف الّذي أصاب أهلها والعدوان الصهيونيّ المستمرّ على الضفّة والقطاع، وتهويد القدس، ... لو فعل بن لادن هذا وصبر عليه سنوات عدّة لقطف ثماراً أغلى و أثمن وأيسر ممّا يفعله السلاح في معركة غير متكافئة تماماً، فكيف لو توجّه – بالإضافة إلى ذلك – إلى فتح فضائيات لنفس الغرض وبنفس المواصفات (وبالتالي هي شيء آخر غير هذه القنوات المسمّاة إسلاميّة الّتي تعتبر في غاية التخلّف - مظهراً ومخبراً- بالمقاييس الإعلاميّة الصارمة) وجعل منها ساحةً للحوار العميق والصريح مع الخصوم؟ ولْنقل نفس الشيء عن إنشاء دور لنشر الكتب بلغات العالم توصل وجهة نظر العرب والمسلمين وتعرّف بهم مباشرة وبدينهم وتاريخهم ومطالبهم، وكذلك مركز أبحاث متخصّص للغاية ذاتها ينافس المراكز والمعاهد العالمية التي توجّه ساسة الغرب وباحثيه وصنّاع القرار والرأي العامّ في ربوعه ، ويمتدّ نفوذها مباشرة او بطرق خفيّة إلى الدوائر الحاكمة والمؤثّرة في دولنا من المحيط إلى المحيط ،فتصنع لنا السياسات والقناعات الفكرية والأذواق وأنماط العيش المختلفة حتّى تتجذّر فينا القابلية لاتّباع الغرب والتخلّي التدريجي عن شخصيّتنا وهوّيتنا وتميّزنا الحضاري
| |
|
|
|
|