التحيه ل(حركة تحرير كوش) وهي الوحيده التي تبنت ادانة قتل السودانين و الافارقه بليبيا!

Quote: حركـة تحريـر كـوش Kush Liberation Movement القيادة العامة لحركة تحرير كوش عصابات بنغازي تمارس التمييز والإضطهاد العنصري والتعذيب والتقتيل والإستعباد ضد الكادحين الأفارقة بعلم وموافقة ودعم دول الخليج العربي ودول حلف شمال الأطلسي. تحييكم حركة تحرير كوش بأبعادها التاريخية الجغرافية السياسية الممتدة من البحر الأحمر إلى تخوم المحيط الأطلسي ومن البحر الأبيض المتوسط إلى أعماق أفريقيا تحية الصمود والتصدي وأبناءها وأشقاءها في ليبيا يتعرضون لأبشع هجومات القوى العنصرية والفاشيستية. منذ قديم الزمان أسهمت حضارة كوش/النوبة وحضارة ليبيا في إكساب البشرية قيم العمل المنظوم والعلم والحكمة والدين والقانون، وزينت أسماء تهارقا وهانيبعل بناءات الحضارة البشرية الأولى في أفريقيا والعالم بقيادتهما مقاومات مشهودة في التاريخ لإتجاهات الإستعمار الأوربي وحلفاءه، وتصدى أحفادهم للنخاسة والإستعمار، وهي إسهامات تدفعنا اليوم إلى مناشدتكم التدخل لوقف أعمال التمييز والإضطهاد والتقتيل والإستعباد العنصري التي يمارسها الآن بقوة السلاح والإرهاب المباشر أعداء النظام السياسي في ليبيا ضد أحفاد هاتين الحضارتين: ضد أشقاءنا المواطنين الليبيين السود وهم حوالى نصف سكان ليبيا، وضد أشقاءنا الكادحين العمال الأفارقة في ليبيا من مواطني السودان والنيجر ومالي وغانا والصومال وأفريقيا الوسطى. حاضراً في مدينة بنغازي وكل المدن والبلدات التي إستولت عليها القوى المعارضة للنظام السياسي في ليبيا يتعرض الأفارقة الليبيين ومئآت آلاف الكادحين الأفارقة من أشقاء وأبناء حضارة كوش/النوبه الأفريقية للتمييز والإضطهاد العنصري والتعذيب والتقتيل والإستعباد لسبب عنصري يؤججه حلف الخراب بين قوى الإسلام السياسي والإستعمار. الذين يمارسون التمييز والإضطهاد العنصري ضد الأفارقة في ليبيا يجهلون طبيعة الحضور التاريخي والقانوني لليبيين السود وللكادحين الأفارقة في ليبيا الأفريقية، كما يجهلوا إنتماء هؤلاء الأفارقة إلى الأرض الليبية ومجتمعها إنتماءاً حقيقياً فعالاً مثمراً بالجهود المشهودة التي بذلوها في إعمار كل ليبيا منذ سنة 1969 وإلى تاريخ بداية الصراع المسلح الحاضر في فبراير 2011 : فالكادحين الأفارقة غيروا طبيعة الحياة في ليبيا وحولوها من حالة الحطام الركام التي سببها النظام الإستعماري الملكي السابق، فبعملهم الأفريقي الحار وكدحهم النبيل حول الأفارقة ليبيا من تلك الحالة الضنك الموات إلى حال متقدم مزدهر بالطرق والماء والكهرباء والمساكن والمزارع والمصانع والمشافي والمدارس والجامعات والمكتبات، ناسها في معاش حر كريم إستوي في عمومه جميع المواطنين الليبيين السود وغير السود مما إختلف تماماً عن ماضي حالة الإستعباد والتمييز العنصري والقبيلي آيام الإستعمار الإيطالي والفاشية وعن آيام الإستعمار البريطاني-الأمريكي والملك المرهون لهم . كانت ليبيا أول بلد يحاربه الروم في أفريقيا، ثم أول بلد تخوض فيه البحرية الأمريكية حرباً خارج أمريكا قذفت أساطيلها مدنه لإجبار حكامه على خدمة السفن الأمريكية، وكانت ليبيا أول بلد في العالم يتعرض سكانه للقذف الجوي، وكانت بلاد مسلات هانيبال القديمة، مهد إعلان أول جمهورية في العالم الأفريقي والعربي الإسلامي في سنة 1918 ضد قوى الإستعمار والرجعية التركية والعربية الإسلامية، وبقيت ليبيا تتأجج بالإحتجاجات والإنتفاضات منذ آيام البطل الشهيد عمر المختار ثم بومنيار القذافي حتى ولدت من تراكماتها الإجتماعية والسياسية العسكرية والليبرالية ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 التي كانت أهم إنجازاتها إلغاء أسس وأشكال التمييز والإضطهاد العنصري ضد الليبيين السود، وضد النساء الليبيات، ونقل ملكية النفط مورد حياة المجتمع الحديث من الأجانب إلى الشعب الليبي مفتتحة عملية تنمية نقلت الليبيين إلى حالين متداخلين: الحال الأول نقلت فيه الثورة أكثر من ثلثي الليبيين من بداوة الشتات في دول أفريقيا المجاورة لليبيا وتلك البعيدة عنها في أعماق أفريقيا التي إضطرهم إليها الإستعمار الإيطالي ثم الأمريكي البريطاني وأدخلتهم من ذلك التيه إلى أسباب الحياة العصرية المستقرة المنظومة في داخل وطنهم وخيراته، وفي ذات الزمان جاء الحال الثاني نقلت فيه تلك الثورة المجيدة الليبيين داخل ليبيا من عهود الأسوار والعبيد والإستعمار والجفاف إلى عهد جديد من السواسية والحرية والإخاء والمدينية والتعليم والإنفتاح الثقافي والتقدم السياسي الإجتماعي ورخاء جريان المياه والخدمات والضمانات الإجتماعية. منذ أواسط السبعينينات حققت الثورة الليبية بجمع أفكارها الأفريقية والعربية، التقليدية والحديثة، ذلك الإنتقال العظيم في حياة الليبيين من حالة الشتات والتخلف والإستعمار والحروب القبيلية إلى حالة سلام وتنمية عبر ديمقراطية مباشرة حرة من المصالح الإستغلالية والأجنبية، ولا تدجيل فيها بإسم الدين، محققة بها في الداخل تفاعلاً ثورياً لعناصر المجتمع الليبي مع قضايا التنمية في بلد صحراء قليل السكان محاصر ومحارب عالمياً من قوى الإستعمار ومن جيران ألداء في الخصومة ضد أنظمة التحررالوطني والإجتماعي كنظام نميري وحلفاءه الإخوان المسلمين في السودان حتى الآن، ونظام السادات-حسني مبارك في مصر، ونظام بورقيبة- بن علي في تونس. الذين ما إجتمع لهم رأي أو فعل إلا ضد ليبيا وقائد ثورتها القذافي. وفي الخارج حققت الثورة الليبية إنتصارات كبرى لحركة التحرر الوطني في العالم ضد الإستعمار والإمبريالية حيث أسهمت ليبيا في حرية شعوب العالم المُستعمرة والمُضطهدة بالتدريب والتعليم والعون الطبي والإعلام والمال والسلاح فخفق إسم ليبيا وراياتها محترمة في الناس عزيزة كريمة في كل بلاد ودول جنوب أفريقيا وفي كل دول أمريكا الجنوبية وفي بعض مناطق جنوب شرق آسيا وحتى بين المضطهدين والمهمشين في دول جنوب وغرب أوربا. ككل أصبحت ليبيا بعد ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 نواة تفاعل تقدمي حضاري جديد أفريقي-عربي وأمريكي جنوبي وأوربي، ومناطاً لتواشج ثوري- سياسي وديني كبير إسلامي ومسيحي ضد ويلات التمييزالعنصري والصهيونية والإستعمار،تواشجاً ناهض بفاعلية الجماهير ونشاطها التحرري المتقدم: نزغات الإستهلاك والتبذير المدمر، وسياسات الإستغلال والإمتياز الطبقي، وإتجاهات الغلو في الدين وتخديمه من قبل الحكام والدعاة بصورة تصرف الناس عن حقوقهم المحلية والدولية، طالبة العدالة والسلام لنفسها ولبلاد أفريقيا والعالم. وفي ذات الزمان، ولسبب من هذا التقدم، فإن ليبيا ونظام حكمها وثروتها الشعبي الإشتراكي وتجسيده الديمقراطية المباشرة عبر اللجان والمؤتمرات الشعبية، صارت إنقلاباً ثورياً في عالم الحكم التقليدي في كل العالم. ولإنتقادها بكلمة الحق سياسات التبعية والتجزئة والخضوع للمظالم العالمية صارت ليبيا عرضة لكل أنواع الهجوم والعدوان المتواصل حتى الآن في كافة المجالات الفكرية والسياسية والإقتصادية والعسكرية بما في ذلك من تبخيس وحروب نفسية وإنقلابات وتمردات على النظام وغزوات من كافة جهاتها جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً مما تكسرت نصاله وقرونه عبر السنين أمام إرادة العدل والصمود والتصدي للظلم والإستعمار الكامنة في الإنسان الليبي الحق. كانت العداوة الإمبريالية لليبيا وأصدقاءها مفهومة المصالح ومعروفة بين الناس في مختلف دول العالم، بينما كانت العداوة الرجعية التي يقودها أتباع الملك السابق وتوابعهم في قوى الإسلام السياسي معروفة أكثر في النطاق المحلي والعربي الإسلامي، ولكن بتقارب القوتين في منتصف السبعينينات بدأت حربهما الإعلامية في التواصل وزاد إتجاههما إلى التعاون في العدوان العسكري ضد تقدم ليبيا الإقتصادي والإجتماعي والثقافي وخروجها من القرون الوسطى إلى القرن العشرين وما بعده، تدعمهم الأنظمة العميلة الساقطة في السودان ومصر وتونس، برعاية وتوجيه دول الخليج العربي التي كانت ليبيا تشير إلى تناقضها بين مبادئ الدين التي تزعم وقيامها على العمالة والسفه وإرهاب الدولة وحماية اللصوص! بعد نجاح مخطط الأصولية الإسلامية في المشرق في إيران والعراق بتخديم قوة بريطانيا وأمريكا في خنق وتدمير الحكم العلماني في العراق، بدأت الأصولية الإسلامية في المغرب تخديم قوة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومواليهم في تدمير الحكم العلماني التقدمي في ليبيا والجزائر توطئة لإلتحام الجناحين الشرقي والغربي في كيان واحد يسيطر على نصف أفريقيا ونصف آسيا، سيطرة وهيمنة لا مجال فيها لحقوق الشعوب والثقافات الأفريقية أو لحقوق الإنسان السياسية والإقتصادية الإجتماعية. لتحقيق مزيد من الأرباح المالية - النفطية فإن القوى الفاشستية في أوربا وأمريكا تريد نجاح مشروع الأصولية الإسلامية الشرق أوسطي تدعمه بالإعلام والمال والسلاح والرجال لتنفرد هي بأفريقيا جنوب الصحراء، تخديماً لهذه القوة الإسلامية الشكل في إستراتيجيتها الكبرى لفرض الحصار التدريجي الكبير خطوة خطوة على روسيا المجروحة بالشيشان، والصين المجروحة بسينكيانج، والهند المجروحة بكشمير، وإخضاع العالم كله بذلك لسيطرة وطاغوت الإمبريالية الإقتصادي-العسكري بعدما أخضعته لهيمنتها الثقافية الإعلامية. العالم ومنذ عقود في حالة مواجهة مسلحة بين قوى الإحتكار والعنصرية والإستعمار المنسوبة إلى المسيحية أو اليهودية أو الإسلام في جهة، وقوى التقدم الإجتماعي والتعاون والحداثة العلمية والثقافية السياسية في جهة ضد، وفي إطار هذه المواجهة وحروبها بدأت وحدثت المعارك الدائرة الآن ضد حرية وإستقلال ليبيا وحقها في التصرف في مواردها النفطية والمالية. في نار هذه المعارك نبتت حالة قديمة من جديد تحت رعاية دول حلف شمال الأطلسي ودول الخليج العربي ينفذها عناصرالتمرد المسلح العميل ومرتزقته ضد ليبيا الحديثة هي حالة التمييز والإضطهاد العنصري ضد الأفارقة بل وإستعبادهم أو قتلهم لمجرد إختلاف سحنتهم عن سحنة قيادة التمرد، فإلتقى من جديد أحفاد النخاسين العرب مع أحفاد النخاسين الروم والاوربيين ضد حرية وكرامة الإنسان الأسود اللون أصل جميع الأجناس المتعالية هذه الآيام. في ظل القيادة والحماية الاوربية والأمريكية والخليجية العربية لعمليات ((التخلص من مرتزقة النظام)) يساق العامل الكادح الافريقي من الطريق العام أو من سكنه ويعرض تحت تهديد السلاح لأسوأ أنواع التنكيل والتحقير المعنوي والعذاب البدني بصورة تفوق ما يلقاه الأسير المقاتل على يد هذه العصابات ثم يساق الأفريقي في ظل تغييب القانون إلى معتقلات تتراوح بين سجون المجرمين والمنازل الخاصة حيث يتعرض لتعذيب سادي إنتهي في حالات عددا إما بتمزيق جسد الأفريقي بالسكاكين، أو بحرق صاحبه. ومن الإعتقال يساق عدد كبير من الأفارقة تحت تهديد القتل بالسلاح المشهر إلى العمل المجاني والسخرة في المنازل والمزارع في عملية تعذيب جماعي ظالم قائم على أساس الجنسية والسحنة في مأسآة شبه إلى مآساة اليهود في مدن وشوارع ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وإلى مآسي الأكراد في تركيا، وأفظع من مآسي العمال البوتان والنيبال والهنود والبنغال والفلبيين والأفارقة في دول الخليج، وفي هذه الظروف لا يشمل الحديث المتداول أوضاع النساء الأفريقيات. الإضطهاد والتقتيل العنصري الجماعي كان يمارس بالنيران وبالغازات في جنوب السودان وفي جبال النوبة وفي مناطق الأنقسنا في جنوب شرق السودان، ولم يزل يمارس بمياه السدود في المنطقة النوبية من شمال السودان، ولم يزل يمارس في المناطق الفلسطينية، وفي تركيا، والسعودية، واليمن، والبحرين، وضد سكان جمهورية الصحراء الغربية، وبعلم دول حلف شمال الأطلسي وبمساعدتها أحياناً، ومع ذلك فإن دول حلف الأطلسي تتدخل في ليبيا وتسبغ حمايتها على الإرهابيين والقتلة والمستعبدين تدعمهم بالمال والسلاح والرجال والقذف الجوي على المدن والمنشآت الليبية والسكان المدنيين!! نحن في حركة تحرير كوش نناشدكم بإسم الشعوب النوبية المنتشرة في السودان وأفريقيا وآسيا وأمريكا التصدي وفق إمكاناتكم وقدراتكم لهذه الاوضاع الظالمة والعنصرية البغيضة بإتخاذ أي من الخطوات الآتية أو فعل ما يؤدي إلى تعزيزها كلها أو بعضها: § أنقذوا أفريقيا من ظلمات الإسلام السياسي وعنصرية الرجعية العربية والفاشية الأوربية الأمريكية. § أكشفوا الحوادث العنصرية المتكررة المتواصلة ضد الإنسان الأفريقي في ليبيا. § أغيثوا وأنصفوا ضحايا التمييز العنصري في ليبيا أو من بقى منهم. § أوقفوا عدوان دول حلف الأطلسي على ليبيا منارة الإنسان الأفريقي في العالم. § حاربوا الديكتاتورية العالمية في الإقتصاد والسياسة. § أوقفوا إهدار الأموال والأسلحة والارواح الاوربية الأمريكية في دعم أنصارالقاعدة في ليبيا. § أدعموا حرية النظام الشعبي الليبي وناصروا قيم الإخاء والسواسية والتقدم الإجتماعي فيه. § إحترموا شرعية القانون والنظام في ليبيا كما تحترمون الشرعية والقانون في بلادكم § حرروا العقائد الدينية من ظلمات الغلو والدجل. § ناهضوا عصابات الإرهاب والنهب والتخريب. § أهزموا حلف العنصريين وتجار الحروب والإستعمار. § ناصروا مبادرة الإتحاد الأفريقي للسلام في ليبيا. ---------------------------------------------------------------------------------- معنون الى: •الاتحاد الاوربى•مجلس الامن الدولى•الاتحاد الافريقى•جامعة الدول العربيه•مجلس التعاون الخليجى•منظمة العفو الدوليه•منظمة هيومان رايتس ووتش•الخارجيه الامريكيه•الخارجيه الصينيه•الخارجيه الروسيه•منظمات السود الامريكيه•منظمة المؤتمر الاسلامى•حكومة جنوب افريقيا•الخارجيه المصريه 27 ابريل 2011