لست آسف على فكرتي هذه ، وان طويت اضلعي علي حزن كبير ... وهذا وطن عظيم يضم شعبآ بائس وشقي لجهله به .... هذا وطن سمح سكنه شعب قبيح الروح ... وطن مبصر بخيراته وشعب يتسول الضوء ..... لقد مللنا من خداع الذات ، والاعتداد الزائف بالأنا المجهولة والحائرة .... من نحن ؟؟ ... نحن لسنا كما نبدو امام انفسنا ، نحن لسنا بهذه الوسامة الروحية والاخلاقية التي ندعيها ... نحن اقتتلنا لنصف قرن ، ومع ذلك ندعي التسامح ... نملك اطول انهار الدنيا ، ولا زلنا عطشى .... نمشى على اخصب اراضي الدنيا ، ولا زلنا جوعى ... نملك تاريخأ غنيآ ، ولا زلنا نسأل من نحن لا يعنيني سؤال الهوية ، فهو سؤال ماسخ ، نبرر به عجزنا وقباحتنا الحضارية ... نحن نطرحه لنختبيء خلفه ... لسنا اكثر تنوعا من الهند ... لا يعنيني سؤال الدين ، فهو سؤال يخص من يتألمون بطرحه او من يهربون منه .. تركيا تمد لسانها للسائلين والهاربين معآ لا يعنيني سؤال الاحزاب ، فنحن من صنعها واقامها معابدآ وجحيما نذبح اطفالنا في دارفور ، ولا يمسنا طائف من ألم ، وحينما يقتل طفل في شرق المتوسط ، تذبحنا العبرة ونصبح كلنا الدرة يقتطع ثلث الوطن ويرحل في هدوء ولا نأسى ، بل يعتصرنا ألم باهظ لرحيل لاعب محترف ، ويا للمفارقة ، فهو من ذات العرق الذي انكرناه ذات مرة نحن اقل قامة منك يا وطني ، بل لا نستحقك ليتك تبحث عن شعب آخر ياسر
شكرا صديقي فقد عبرت عني وابكيتني في ان
عذرا صديقي فقد نقلتها دون استئذان منك الكلام اعلاه لصديقي الشاعر والباحث دكتور ياسر عبد العظيم الخليفه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة