|
Re: "أحمد سيد عبدالعزيز" الذي تسامي الي عليائه فجأة..... (Re: mekki)
|
الزميل مكي
سلام
شكرا لهذا الوفاء. علاقتي مع أحمد سيد عبد العزيز بدأت حين ذهبت إليه مع أستاذنا عبد المجيد عبد الرازق في عمارة ابو العلاء عام 1986 ليعرفني به في مكتب صحيفة الملاعب لاستاذنا أحمد محمد الحسن، وجدناه منهمكا في إعداد مادة رياضية وتعرف علي في سنتي الصحفية الأولى ثم إستطلعته في أمر رياضي لا أتذكره، حيث أخذ الورقة وكتب رأيه وسلمه لي. منذها ظللت ألاقيه إما في الصحيفة أو ممطتيا موتره، أو في دار الرياضة. كان أحمد ضاحكا على الدوام و تمتمته محبوبة في الوسط الرياضي ولم أره غاضبا يوما أو مكشرا، وظلت كتابته الرياضية هادفة وأبعد عن التهاتر. وفيما بعد توثقت علاقتي به بعد أن صادقت دكتور طلال وكلما أجده يحيني إزيك يا استاذ فأقول له يا أحمد إنتا أستاذنا ونحن تلاميذك. حزنت جدا لوفاة أحمد برغم حاجة الوسط الرياضي والصحفي لسماحته. وشكرا لهذه الكلمات الجميلة في حق استاذنا أحمد والبركة فيكم وفي أسرته وأصدقائه وأهله ولتكن الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "أحمد سيد عبدالعزيز" الذي تسامي الي عليائه فجأة..... (Re: صلاح شعيب)
|
رحم الله الأخ العزيز الصحفى الهمام أحمد سيد عبدالعزيز فلقد آلمنى رحيله ، فلقد كان رجلا جميلا ومبدعا متميزا فى عمله وأنسان مرهف فى تعامله مع الآخرين ، علاقتى به تعود الى الطفولة والصبا حيث كان يكبرنى فى السن ولكن صداقتى مع شقيقه مصدق عندما كانو والدنا الشاعر الفذ سيد عبدالعزيز يعمل فى النقل الميكانيكى بالأبيض ، حيث كنا ندرس فى مدرسة واحدة وفى فصل واحد، وكنا نذاكر فى بيتهم فى حى السوق ، ومعنا شلة الدراسة الدكتور ابراهيم حسن قرين ومحمود غندور ، وكانت أيام لاتنسى، وأشير الى أنه بالرغم من (التمتمة) والتى كان يعانى منها أيضا مصدق وزأسامة وكمال، الا ان احمد كان يغنى ويساهم فى تلحين الأناشيد فى المدرسة فالفن كان بداخله ، وهو أبن الشاعر العملاق المتميز، رحم الله أحمد وأسكنه فسيح جناته والهممنا وأهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان وتقبله الله قبولا حسنا، والعزاء موصول لصديق الطفولة (مصدق) وجميه العائلة الكريمة وانا لله وانا اليه راجعون .
| |
|
|
|
|
|
|
|