|
هل قراراتنا الكبيرة والخطيرة مدروسة
|
--------------------------------------------------------------------------------
اجمتع مجلس المدينة في واشنطون لمناقشة مشكلة موقف العربات لامكانية زيادة التعريفة للمواقف وكان الاجتماع ملم لكل صغيرة وكبيرة من ايجابيات وسلبيات لهذا القرار ومن نقاط النقاش في حالة الزيادة أوعدمها في الاولى ان هناك كم من المواطنين سيبحثون عن حلول اخرى واللجؤ الى المواقف المجانية وهذا في حد زاته قد يتسبب في تأخير البعض في مسألة البحث هذي ويترتب عليه بعض الزحام لان من يبحث عن موقف يسير ببطء ويؤخر حركة السير وفي الحالة الثانية فان المدينة تحتاج الى موارد المواقف للدعم المادي فكان الحل في ان تكون الزيادة بنسبة تضمن دخلا للمدينة دون التاثير الكبير على المواطن وفي كلا الحالتين فان القرار كان مدروسا وتذكرت قراراتنا السودانية في امور كبيرة تؤخذ فيها القرارات دونما مراجعة لما يترتب من اضرار للدولة وللمواطن وقد ديتضرر المواطن المغلوب على امره وكذلك الدولة والشواهد كثيرة على سبيل المثال لا الحصر حرب الجنوب والتي دامت سنوات وقضت على الاخضر واليابس والزرع والضرع والاهم من ذلك قضت على شباب في ريعان شبابهم وكان اهل الرائ يزينون للشباب الحرب والحور العين والجهاد وووو وختاما لجأت الدولة للحوار بل الى تقسيم البلاد و ذهب بعض من العلماء ان من مات في الجنوب بانه غير شهيد لانهم اخوة لنا وكذلك تحويل المواقف الخاصة بالمركبات في سوق الحصاحيصا وبالاخص موقف الخرطوم وابعاده الى خارج المدينة وبعد ان تكفل المواطن بنفقات البنيان تراجع المسؤلين عن القرار وباتت ينعق فيها البوم وملجأ ووكرا للجريمة وذهب تعب المواطنين اصحاب المحلات ادراج الرياح بل قل ذهب مع الريح الغير مدروسة وتضرر المواطن والدولة وهناك امثلة كثيرة لا حصر لها السؤال الى متى نظل في عشوائية القرار دون دراسة
|
|
|
|
|
|