|
|
|
 Re: الفتي الهندي: قادة المؤتمر الوطني يرتجفون ويتساقطون كأوراق الشجر.. خوفاً من (انتفاضة شعبية) (Re: عبد الفتاح عرمان)
|
{ هل يريد (المؤتمر الوطني) أن يواصل في سياسة (التمليس) و(التحنيس) والوهم الكذوب بادّعاء ممارسة سياسة (عقلانية) بتكرار تجربة انتخابات ولاية النيل الأزرق على انتخابات جنوب كردفان، والسماح بـ (التزوير العكسي) وفوز «عبد العزيز الحلو» بذات الطريقة التي فاز بها «مالك عقار»؟!
{ لماذا ترتجف الدولة - كل الدولة - ويرتجف (المؤتمر الوطني)، ويضيِّع نائب رئيسه؛ د. «نافع علي نافع»، وقته ووقت الدولة في (تنويرات صحفية) فارغة لا فائدة منها، يزعم هو، ومَن حوله، ومَن تحته، أنها مخصصة لـ (خاصة الخواص)!! يا سلام..!!
يرتجفون ويتساقطون كأوراق الشجر.. خوفاً من (انتفاضة شعبية) وأحداث مأساوية ربما يتسبب فيها إعلان نتيجة الانتخابات في جنوب كردفان!!
{ الأمريكان نفذوا عملية اغتيال «أسامة بن لادن» بقوات خاصة، وثلاث مروحيات، سقطت إحداها، في بلد آخر اسمه «باكستان»، يملك «قنبلة نووية»، وجيش عرمرم بين قادته متعاطفون مع «بن لادن»، وإلاَّ لما ظل مختبئاً لخمس سنوات طويلة جوار ثكنات عسكرية في مدينة «أبوت أباد»..!!
{ الأمريكان لم يتخوفوا من انفجار الموقف وانطلاق مضادات للطائرات من تلك الثكنات العسكرية الباكستانية، فيسقط أفراد القوة الأمريكية الخاصة بين قتيل وجريح..!
لا مساومة في قضية «بن لادن»، فقد نفذوا المهمة دون تنسيق مع الجيش الباكستاني، بهدوء تام وأعصاب باردة..!!
{ الأمريكان لم يساوموا في العراق، ولا أفغانستان، ولا «الصومال» ولم يساوموا في حرب «ڤيتنام»، لأن الهدف واضح، والوسائل معلومة ومتفق عليها.
{ أما سياسة حزب (المؤتمر الوطني) فيشوبها الكثير من (الهرجلة) والكثير من (الغطرسة) والادعاء المستمر بأن قادته هم - وحدهم - الأذكياء في بلاد أهل السودان المساكين!!
{ الآن.. ربما يفكر بعض هؤلاء (الأذكياء) في مقايضة نتيجة الانتخابات بما يتوهمون أنه (سلام) أو (سلامة)!!
{ على السادة مفوضية الانتخابات، وعلى رأسها حالياً عالم، وسياسي ودبلوماسي وأكاديمي عريق هو البروفيسور «عبد الله أحمد عبد الله» أن تعلن نتيجة الانتخابات، كيفما كانت، لصالح «أحمد هارون» أو لصالح «عبد العزيز الحلو»، دون إبطاء، ودون أي اعتبارات سياسية أو أمنية.
{ مفوضية الانتخابات ليست مسؤولة عن المعالجات السياسية، أو تحقيق الترتيبات الأمنية، عليها أن تعلن النتيجة، وليكن ما يكن.
{ معلوماتنا الخاصة تؤكد أن «أحمد هارون» فائز بفارق أكثر من (9) آلاف صوت، وهو للأسف، فارق ضعيف، لا يناسب ما أهدره (المؤتمر الوطني) من أموال، وطاقات على هذه العملية الانتخابية.
{ «هارون» - حسب مصادرنا - حصل على (199.675) صوتاً، فيما حصل «الحلو» على (190.277) صوتاً، بفارق ( 9.358) صوتاً.
{ مرشح «الحركة الشعبية» «عبد العزيز الحلو» اكتسح مرشح «المؤتمر الوطني» في دوائر جنوب كادوقلي، في مناطق «هيبات»، «برام»، «أم دورين» و«سلارا»، حيث كان «الحلو» يحصد (14) ألف صوت، مقابل (ألف) صوت فقط أو أقل، بتلك الدوائر (المقفولة) للحركة الشعبية!! يا سبحان الله.
{ ورغم اكتساح مرشح «الوطني» لدوائر القطاع الغربي من الولاية، إلاَّ أن نسبة التصويت كانت ضعيفة، فإذا كان التسجيل بالدائرة يبلغ (15) ألف ناخب، فإن عدد الذين صوتوا لا يتجاوز (6) آلاف ناخب.. !! ولهذا تضاءل الفارق بين «هارون» و«الحلو» إلى نحو (9) آلاف صوت فقط..!!
{ الآن.. لا داعي، ولا مبرر سياسي أو ديمقراطي لتأجيل إعلان النتيجة خوفاً من تداعيات إعلان سقوط الحركة الشعبية، رغم أنه ليس سقوطاً (داوياً) كما كنا نتوقع، وننتظر..!!
{ على القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات التصدي لواجباتها كما ينبغي بكل قوة، وحسم، دون أي تراخٍ، غير آبهة بموجهات وإشارات الوالي المرشح «أحمد هارون»، فقد سقطت (نظرياته)، ونظريات قادته في (المؤتمر الوطني)، وسقط الحزب الحاكم في دائرة (دلماي) سقوطاً مدوياً، وهي المنطقة التي جاءت (الإنقاذ) منها بوزراء وقيادات بارزة أمثال اللواء «م» «إبراهيم نايل إيدام»، و«كبشور كوكو» و«محمد مركزو كوكو» والبروفيسور «خميس كجو»..!!
{ (المؤتمر الوطني) يعيِّن الوزراء من منطقة يسقط فيها سقوط أوراق الشجر في موسم الشتاء!!
{ يجب أن تتصدى مفوضية الانتخابات لمسؤولياتها وتحسم ألاعيب الحركة الشعبية ومراوغاتها وانسحاباتها، ففي كل الأحوال، لن تعترف الحركة الشعبية بنتيجة الانتخابات إذا لم يكن «عبد العزيز الحلو» فائزاً..!!
{ متى كانت الحكومات في السودان تسقط من «كادوقلي»؟! متى سقطت حكومة من «مدني» أو «بورتسودان» أو «الدمازين»، أو «مروي» و«كريمة» أو «شندي» و«كوستي»؟!
{ الحكومات تسقط من هنا.. من «الخرطوم»، ففيها كل قبائل السودان.. كل جهاته واتجاهاته.. وفيها (ربع) سكان السودان..!!
{ الحكومات تسقط من «أم درمان» منها دخل «المهدي الإمام».. ومنها دخل «خليل إبراهيم»..!! وفيها بدأت انتفاضة «رجب - أبريل 1985م».
{ آخر سطر:
صباح الخير يا (مكتب) يا (قيادي).. صباح الخير يا شيخ «الكاروري».. ويا شيخة «سعاد الفاتح» ويا «عبد الرحيم علي»، ويا «عائشة الغبشاوي» و«مهدي إبراهيم».. صباح الخير جميعاً.
| |
 
|
|
|
|
|
| |
عبد الفتاح عرمان
فخرالدين عوض حسن
طارق زروق
عبدالرحمن الحلاوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست