من هزم خليل في امدرمان - يوجد كذب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2011, 01:18 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هزم خليل في امدرمان - يوجد كذب

    بمناسبة الذكرى الثالثة لأحداث أمدرمان قائد سلاح المُهندسين اللواء ركن مُهندس حسن صالح عمر لـ(الأهرام اليوم):
    حجم الخط: 2011/05/10 - 11:39
    حوار: بهرام عبدالمنعم
    ظهيرة العاشر من مايو 2008م وصلت قوات حركة العدل والمساواة إلى مشارف أمدرمان وكانت تمتطي سيارات الدفع الرباعي من ماركة «لاند كروزر» وهي سيارات سريعة جداً كانوا يغطونها بالخيام في شكل قُرى بدوية بالنهار، ويتحركون بها في الليل تفادياً لسلاح الطيران السوداني. صحيفة (الأهرام اليوم) بمناسبة الذكرى الثالثة للهجوم جلست إلى قائد سلاح المُهندسين اللواء ركن مُهندس حسن صالح عمر لتقليب دفاتر الحادثة.. فقال إن حركة العدل والمساواة فشلت في استخدام (80%) من سلاحها لعدم إجادة معظم أفرادها لاستخدامه، الأمر الآخر أن الحركة لم تُخطط لعملية عسكرية، إنما نفذّت رغبة القيادة التشادية ومن خلفها عبر مُغامرة عسكرية تكلفتها باهظة، لم تكن محسوبة بالنسبة لها.
    { بعد مرور ثلاثة أعوام للهجوم على مدينة أمدرمان السؤال الذي لا تمله أجهزة الإعلام، كيف دخلت حركة العدل والمساواة إلى المدينة؟
    - العاصمة الخرطوم هي بمثابة الجهاز العصبي والقلب لجسد السودان ككل، أهميتها كبيرة جداً لاحتوائها على كل قبائل السودان، وثلث سكان السودان، وفيها جنسيات أجنبية كثيرة اندمجت في مكوناتها، إضافة إلى موقعها في وسط السودان الذي يُعتبر من مقومات الحماية الطبيعية للسودان، الخرطوم هي مركز اتخاذ القرار، طبيعة الخرطوم أي حدث أمني فيها يؤثر على كل السودان، وله معنى سياسي كبير، الخرطوم العاصمة تقع بين مانعين مائيين، ولا يوجد تهديد أمني عليها، توجد بها فتحة صغيرة باتجاه سوبا، وجبل أولياء، بحري يوجد بها مانع صناعي متمثل في ترعة مشروع السليت، أما مدينة أمدرمان فدخلت عبرها ما تُسمى بالمرتزقة في عام 1976م وذات السيناريو كررته حركة العدل والمساواة، أي تهديد للعاصمة الخرطوم يأتي عبر أمدرمان.
    { أمدرمان هل يمكن أن نسميها الثغرة الأمنية للعاصمة القومية؟
    - أمدرمان ليست ثغرة أمنية للعاصمة القومية، للإجراءات الكثيرة التي تمت في الآونة الأخيرة من خُطط دفاعية متناسقة، وسدود ترابية.
    { حركة العدل والمساواة لو حاولت اليوم دخول أمدرمان هل يمكنها ذلك؟
    - إذا حاولت الدخول من جديد «ستنتحر».
    { ما أوجه القصور من طرفكم أثناء دخول حركة العدول والمساواة إلى أمدرمان؟
    - لا توجد أوجه قصور من طرفنا، لم نتفاجأ، لعلمنا بتحركات قوات خليل من إنجمينا، ورصدنا كان دقيقاً لتحركاتها، حتى الذين استجوبناهم بالداخل ذكروا لنا بأن الذين ضربهم الطيران تراجعوا، والبقية وصلت إلى أمدرمان، الأسلحة التي استولينا عليها وعرضناها في ساحة الخليفة بأمدرمان، عرضنا مثلها في مدينة الأبيض، هذا يدل على أننا ضربناهم قبل وصولهم إلى مدينة أمدرمان، لعبة الحرب شبيهة بلعبة الشطرنج، لو أنت شاطر جداً في لعبة «الشطرنج» ولاعبت آخر «ما حريف» لن تتنبأ بعدم «حرفنته». أردت أن أقول إن حركة خليل إبراهيم ليس لديها «تاكتيك» و«تعبئة» وخطط للدخول والخروج من ميدان الحرب والحفاظ على قواتها، وتحقيق النصر. الجيش النظامي يزحف لتحقيق النصر، وليس تعريض قواته للتهلكة، لذلك خليل إبراهيم جاء بدون خطط واضحة وعرّض قواته للموت.
    { هل كنت تتوقع خسارة العدل والمساواة بهذه السرعة؟
    - محاولة دخول قوات خليل إبراهيم إلى أمدرمان انتحار ليس إلا. الحركة حققت نجاحاً سياسياً فقط، لكنها فشلت في تحقيق نجاح عسكري لأن العبرة في الخواتيم، الحركة فقدت (90%) من قواتها، ونسبة أخرى قُبض عليها، وأقل من (7%) هربوا، وكل الأسلحة تم تدميرها، لأن الأسلحة كانت أكثر من عدد الأفراد، وهذا يدل على أن الحركة لديها أفراد بالعاصمة، حركة العدل والمساواة اعتمدت على نسبة (80%) من الطابور الخامس الداخلي. رغم أن الحركة جاءت بقوة قوامها (2000) فرد وما يفوق (217) عربة مسلحة و(60) سيارة أخرى غير مسلحة وعدد من المركبات، إلا أنها فشلت في استخدام (80%) من سلاحها لعدم إجادة معظم أفرادها لاستخدامه، الأمر الآخر أن الحركة لم تُخطط لعملية عسكرية، إنما نفذّت رغبة القيادة التشادية ومن خلفها عبر مُغامرة عسكرية تكلفتها باهظة، لم تكن محسوبة بالنسبة لهم.
    { الطابور الخامس هل كان داخل القوات المُسلحة، أم في أوساط المواطنين العاديين؟
    - أبداً، الطابور الخامس ليس داخل القوات المُسلحة، يوجد ضباط «مرافيت» كثيرون جداً، الحركة راهنت عليهم، وآخرون في الشارع معادون. عندما وقعت أحداث قرنق هل دخل أفراد من الخارج؟ أنا أقول إن عمليات التخريب التي صاحبت مقتل قرنق كانت من الداخل، وليس من الخارج، حركة العدل والمساواة عندما أرادت دخول أمدرمان أجبرت مواطنين لإرشادهم إلى معالم المدينة والمواقع الحيوية، مما أدّى إلى تسهيل مُهمة القوات المسلحة التي حققت نجاحاً عسكرياً كبيراً وكسبها لغنائم بسبب الضعف والوهن في قوات الحركة وتغيير ساعة الصفر والتوقيتات.
    { هل وقعت خلافات بين الجيش والأجهزة النظامية الأخرى للتصدي لقوات خليل إبراهيم؟
    - لا توجد خلافات، لكن سوء تنسيق بين الأجهزة الأمنية المُختلفة، الخُطة داخل الولاية أمنية، وفي الخارج «دفاعية»، بعد وقوع الأحداث لدينا قوات تدافع عن ولاية الخرطوم، وشيدنا سداً ترابياً حول أمدرمان، لو حاولت قوات حركة العدل والمساواة مرة ثانية فلن يخرج منهم أحد، في الماضي كان بإمكانهم الدخول من أي جهة، ويهرب من جهات أخرى.
    { هناك من يقول إن المعركة تصدت لها كتائب جهاز الأمن ما تعليقكم؟
    - قوات حركة العدل والمساواة تفادت قوات جهاز الأمن والشرطة، واستطاعت دخول مدينة أمدرمان.
    { تضارب المعلومات الاستخباراتية وقتها هل صعّب من مهمتكم للتصدي لقوات خليل إبراهيم؟
    - ليس تضارباً في المعلومات، لكن السبب الرئيسي يعود إلى عدم توحد قنوات الاستخبارات في المعلومات بين الجهاز والاستخبارات والقنوات الأخرى، الطابور الخامس بالداخل بث معلومات كثيرة جداً، قبل الحادثة وبعدها وصلنا حوالي (8000) بلاغ، كل هذه البلاغات مُعظمها «كاذبة» لتشتيت الجهود، مثلاً مصدر معلومات ضد الحكومة يذهب إلى مُعتمد أمبدة مثلاً ويبلغه بمعلومات مُحددة بأن قوات خليل في الجهة المُعينة، المُعتمد بدوره سيبلغ الوالي، الوالي بدوره سيبلغ الجهة الأمنية بالمعلومة، لكن نحن ننظر إلى أهمية الشخص صاحب المعلومة، وليس المعلومة في حد ذاتها، لذلك حدث تشتيت جهود، أنا شخصياً (30) سنة ضابط استخبارات لم أهتم بالمعلومات المتضاربة كثيراً، وتعاملت فقط مع المعلومات التي تأكدت منها، لو تعاملت بأي معلومة مضروبة لكانت قوات خليل دخلت القصر الجمهوري.
    { تدخل السياسيين النافذين هل أدّى إلى إحباطكم وعرقلة عملكم؟
    - تضارب المعلومات أدخل حالة من الإشفاق لدى السياسيين، هدف قوات خليل إبراهيم ليس غزو أمدرمان، إنما هدفها كان الخرطوم والقصر الجمهوري، نحن خضنا عمليات كثيرة في الجنوب بدون إعلام، كنا ننفض غُبار الراجمة من أقمصتنا، الإعلام في معركة أمدرمان لعب دوراً هاماً وحاسماً. أقول إن ما تُسمى بحركة العدل والمساواة بإمكانها أن تجد دعماً مادياً وسيارات وعتاداً عسكرياً من الدول المعادية للسودان، لكنها لا يمكن أن تجد جنوداً بعد دحرها في أمدرمان.
    { أين كنت ساعة المعركة؟
    - أنا كنت وسط قواتي لتوزيع المهام.
    { هل كنت خارج أمدرمان أم داخلها؟
    - كنت موجوداً داخل أمدرمان، الله سبحانه وتعالى ألهمني بأشياء كثيرة جداً لم يكن مُخططاً لها، القيادة العامة كانت خطتها مُركزة على خارج أمدرمان، عندما تفادت قوات خليل إبراهيم القوات النظامية، أنا كنت أعمل بمفردي، كنت مرابطاً في جسر الإنقاذ، وأشرفت على الجسور الأخرى.
    { معنى ذلك أن معركة الجسر حسمها سلاح المُهندسين؟
    - كل المعركة حسمها سلاح المُهندسين، حركة العدل والمساواة أطلقت «شائعة» بموت قائد سلاح المُهندسين، واستلام القاعدة الجوية، لرفع معنويات الطابور الخامس بالداخل للتحرك.
    { خليل إبراهيم هل كان مغامراً، أم له قناعة بأن قواته ستنتصر؟
    - خليل إبراهيم قام بعملية نطلق عليها نحن «المُخاطرة المحسوبة»، لأن قرار الحرب ثلثه الأول معلوماتي، وثلثه الثاني تقييم وتحليل، والثلث الآخر قفز في الظلام. لكن خطوة خليل إبراهيم كلها قفز في الظلام، الدليل على ذلك ارتداء قواته زياً مدنياً مع الزي العسكري، للتجوال بها داخل العاصمة مع المواطنين العاديين، قوات خليل رغم أعدادها الكبيرة لن تستطيع احتلال الخرطوم.
    { هل تكشفت لديكم معلومات جديدة حول تلك الحادثة؟
    - المعلومات الجديدة أن الدعم والسلاح لحركة العدل والمساواة كان يأتي من دولة ليبيا، السلطات الليبية قالت وقتها إن السلاح يخص دولة تشاد، لكن الوزير موسى كوسا قال مؤخراً بعد الثورة الليبية إن السلاح الذي دخلت به قوات خليل إبراهيم إلى أمدرمان «ليبي»، وإن الدعم المادي كله كان من ليبيا أيضاً، لكن عموماً كنا نعلم حينها أن ليبيا لديها صلة بدعم حركة العدل والمساواة لدخول مدينة أمدرمان.
    { لو عادت بك الأيام إلى الوراء هل كنت ستستخدم نفس الأساليب و«التاكتيكات» العسكرية لحسم قوات العدل والمساواة؟
    - ستكون هناك إضافات كثيرة جداً، الآن فعّلنا خُطة مُحكمة للدفاع والإنذار المُبكر، سلاح المُهندسين أنشأ سداً ترابياً بطول (180) كيلو، قوات حركة العدل والمساواة كانت تعتمد على السرعة الشديدة بواسطة سيارات «التاتشر» لأن تلك السيارات مُصممة ضد «الوحل» في الأراضي الطينية، الآن بعد السدود الترابية لا يمكنها دخول المدينة.
    { من جانبكم بكم تُقدّر حجم الخسائر المادية والبشرية؟
    - ليس لدينا خسائر مادية كثيرة، خسائرنا معدودة بأصابع اليد، وهذه هي قيمة الانتصار.
    { ما الدروس المُستفادة من دخول قوات حركة العدل والمساواة إلى أمدرمان؟
    - التأمين عموماً داخلي، لكن الدفاعات غالباً ما تكون في الخارج، لدينا أجهزة متقدمة وطائرات حديثة لرصد الأهداف من مسافات بعيدة، الآن لدينا خُطط دفاعية كثيرة جداً. الحمد لله تفادينا الخسائر في أرواح المواطنين بسب إفراغنا للشوارع. في العام 1976م، أنا لم أشهد تلك الفترة لأنني تخرجت ضابطاً العام 1980م، لكن بحكم عملي الاستخباراتي كنت أطالع أن في العام 1976م توجد كتيبة «جعفر» في مكان المدفعية الحالية، ويوجد شخص صعد إلى مبنى قصر الشباب والأطفال وطفق يضرب بالسلاح، اضطرت الأجهزة الأمنية وقتها لاستجلاب مدفع (100) لهدم المبنى. أنا الحمد لله ربنا ألهمني، وأصدرت أوامر للجنود للصعود إلى أعلى البنايات في المُهندسين، تفادياً لصعود قوات حركة العدل والمساواة إلى أسطح تلك البنايات، كل ذلك تم في (40) دقيقة فقط، بعد ذلك أفرغنا الشوارع من المواطنين، لذلك المعركة لم تتجاوز الساعة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de