بن لادن وابن سينا !!!!!!!!!!عطاء الله مهاجراني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2011, 03:53 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بن لادن وابن سينا !!!!!!!!!!عطاء الله مهاجراني

    Quote: بن لادن وابن سينا
    عطاء الله مهاجراني
    الاثنيـن 06 جمـادى الثانى 1432 هـ 9 مايو 2011 العدد 11850
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    عندما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، بكل ثقة وهدوء، يوم الأحد الموافق الأول من مايو (أيار) أن بن لادن قد لقي حتفه وأن القوات الأميركية قد تخلصت من جثته، بدا الأمر وكأنه بمثابة وضع نقطة في نهاية جملة طويلة جدا، كانت بدايتها في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) أو حتى قبل ذلك. ومما لا شك فيه أن بن لادن كان رمزا للإسلام السياسي والعسكري.

    ويعد هذا مثالا على الإسلام السياسي، الذي مهد الطريق له رجال من أمثال جمال الدين الأفغاني وحسن البنا وسيد قطب. وكان بن لادن بمثابة الفصل الأخير لهذه الطريقة في التفكير وفي نمط الحياة.

    والآن ثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها: هل وصل الإسلام السياسي إلى محطته الأخيرة؟ وهل تشكل وفاة بن لادن، أو استشهاده كما يعتقد تابعوه، نهاية تنظيم القاعدة ونهاية الإرهاب الإسلامي؟ وكيف يمكننا تعريف هذه الظاهرة؟ وما هي تداعيات وفاة بن لادن؟ وهل ستكون هذه هي نهاية حقبة، أم أنها ستكون بداية جديدة لعصر جديد؟

    من الواضح أن أوباما وفريقه (ولا سيما الديمقراطيين) سوف يستخدمون انتصارا من هذا القبيل كورقة رابحة في الانتخابات المقبلة. ونحن لم ننس تصريحات الرئيس بوش بعد الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عندما قال: «أريد بن لادن، حيا أو ميتا» وهو ما كرره أوباما عندما أصبح رئيسا وتوجه إلى البيت الأبيض وأمر مدير وكالة الاستخبارات المركزية بقتل أو اعتقال بن لادن. ويمكن أن نقول الآن إن الحلم الأميركي قد أصبح حقيقة. والأهم من ذلك، أن أوباما وفريقه (بما في ذلك وزير الدفاع، ووزيرة الخارجية، ونائبه، وفريقه الأمني) كانوا جميعا يشاهدون عملية اغتيال بن لادن على الهواء مباشرة. وبعد أربعين دقيقة، تلقى أوباما وفريقه هذه الرسالة: «لقد أسرنا جيرونيمو! جيرونيمو لقي حتفه!» وبمجرد استلامهم الرسالة، بدأوا يفكرون فيما إذا كانت هذه هي نهاية بن لادن، أم أنها بداية الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة؟

    لقد سعت الولايات المتحدة جاهدة لتخلق رمزا لـ«القاعدة»، عندما ألقت بجثة بن لادن في أعماق بحر عمان، ونتيجة لهذا، أصبح البحر الآن، ولا سيما بحر عمان، مكانا مقدسا لـ«القاعدة». لقد قتلوا بن لادن عندما كان غير مسلح، والأسوأ من ذلك، أنهم قتلوه على مرأى ومسمع من ابنته وزوجته.

    ثمة الكثير من التساؤلات حول تلك العملية، فعلى الأقل أصبحت باكستان، أحد الحلفاء الرئيسيين لأميركا، في وضع معقد للغاية. حتى الصحف الأفغانية أصبحت تمتلئ بالمقالات التي تهاجم باكستان وتقول إنه ليس فقط بن لادن من كان يعيش في أبوت آباد (منطقة عسكرية قريبة جدا من إسلام آباد)، ولكن أيضا الملا عمر وشخصيات بارزة من «القاعدة» ما زالوا يعيشون في باكستان. لقد أصبحت باكستان هي ساحة المعركة للحرب على الإرهاب، ويبدو لي أن منزل بن لادن قد تحول إلى صندوق باندورا جديد، وأن كل يوم سيشهد مولد ظاهرة جديدة وغريبة. على سبيل المثال، وفقا لمقال نشر في صحيفة «واشنطن بوست»، قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري لزوجته: «التاريخ والحقيقة يقفان إلى جانبنا»!

    وبالإضافة إلى ذلك فقد قيل إن باكستان لا يمكن الوثوق بها. ومن ناحية أخرى، لا أعتقد بكل تأكيد أنه يمكننا أن نثق في الأميركيين!

    حذر الدكتور مهاتير محمد من أن وفاة أسامة بن لادن لن تمثل نهاية للإرهاب أو شبكة القاعدة، وبدلا من ذلك توقع انتقاما على نطاق واسع من قبل المتشددين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

    كما انضم رئيس وزراء ماليزيا السابق إلى قائمة العديد من زعماء العالم الذين عبروا عن استيائهم من الطريقة التي قتل بها الزعيم الإرهابي، واصفين العملية الأميركية بأنها كانت «غير متحضرة».

    وأضاف محمد: «نعم، قد يكون مذنبا، ولكن إرسال فريق لقتل رجل ليس هو الحل. إذا كان يمكنهم القبض عليه، لماذا لم يقبضوا عليه إذن. ولكنهم دخلوا وقتلوا رجلا أعزل، ثم دفنوه في البحر. إنني أرى هذه العملية وكأنها قد تمت من قبل أشخاص غير متحضرين. لقد قتل بالفعل، ولكن ربما يؤدي ذلك إلى اشتعال مزيد من الغضب والعنف. في الواقع، هذه ليست الطريقة المناسبة لمحاربة الإرهاب».

    وقال محمد إن العملية كانت مجرد شكل من أشكال الانتقام من الزعيم المراوغ، الذي كان العقل المدبر وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 على الولايات المتحدة.

    وعلى أي حال، كان هذا هو أحد وجهي العملة، وأود الآن أن ألقي الضوء على الوجه الآخر. ثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها الآن: لماذا كان ابن سينا هو رمز العالم الإسلامي منذ ألف سنة مضت، والآن أصبح هذا الرمز هو بن لادن؟ ما هو الفرق الرئيسي بين ابن سينا وبن لادن؟

    أي الاتجاهين هو الصحيح؟ أي طريقة تلك التي تقدم لنا ابن سينا، وأي أسلوب حياة هذا الذي ينتج لنا بن لادن؟ في الواقع، هذا سؤال مهم للغاية. يبدو لي أن ابن سينا كان نتاج زمن ركز فيه المسلمون على القرآن الكريم كأفضل دليل لخلق وبناء الحضارة. وعلى العكس من ذلك، عندما نسي المسلمون دورهم باعتبارهم بناة الحضارة واختاروا الإسلام السياسي بدلا من ذلك، أنتجوا لنا، بشكل تدريجي، رجالا من أمثال جمال الدين الأفغاني وصولا إلى بن لادن. ومن الواضح أن الولايات المتحدة والغرب قد لعبا دورا رئيسيا في تأسيس ودعم حركة طالبان وتنظيم القاعدة كوسيلة لمواجهة الاتحاد السوفياتي. ولم ننس أن ريغان قد وصف المجاهدين بأنهم «مقاتلون من أجل الحرية» خلال اجتماعه بهم في البيت الأبيض. ومن المثير للاهتمام، أننا استخدمنا نفس المصطلح لنصف عودة حركة طالبان في الثمانينات، وقلنا إنه لا يوجد اختلاف بينهم وبين الآباء المؤسسين للولايات المتحدة.

    خلال الثورات في كل من تونس ومصر وسوريا لم يقم فرد واحد بترديد كلمة من كلمات بن لادن أو يحمل صورة له في المظاهرات. لا يولي الجيل الجديد اهتماما لأسلوب بن لادن في الحياة، أو استراتيجيته لتغيير الحكومات الطاغية، وهذا يعد إنجازا كبيرا في حد ذاته، والدليل على ذلك أن الحكومتين المصرية والتونسية قد سقطتا بدون استخدام أي سلاح وبدون الجهاد العسكري. هل يعنى ذلك أن نظرية بن لادن للإسلام السياسي قد ماتت قبل وفاته؟ وأخيرا، يحدوني الأمل في حدوث تغيير في هذا الاتجاه، وأن يكون ابن سينا هو رمز العالم الإسلامي مرة أخرى.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de