معهد أبحاث السلام العالمي ومركزه العاصمة السويدية ستوكهولم قال في أبريل/نيسان عام 2009 إن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة 15 في لائحة أكبر مشتري السلاح في العالم بين عامي 1999 و2003.
يذكر أن الإمارات تركز اهتمامها على تقوية ترسانتها الجوية والمضادة للصواريخ، ففي ديسمبر/كانون الأول عام 2008 اشترت الإمارات صواريخ باتريوت الأميركية في صفقة قيمتها 3.3 بلايين دولار أميركي، وتجري مفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة للحصول على أسلحة دفاع جوي متطورة بمليارات الدولارات. من جهة أخرى، تمكنت شركة أنظمة أدكوم الإماراتية المتخصصة في التقنيات العسكرية من إطلاق طائرتها الأولى بدون طيار لأغراض التدريب في فبراير/شباط الماضي.
الحيرة في إن دولة يمثل حكمها 10 % من جملة عدد سكانها (= 90% أجانب) عاوزة تحارب منو بالصواريخ ديل ؟ ففي أقل كركعة ستجد الدولة نفسها وقد توقفت عن العمل والحياة الإجتماعية بسبب خروج الأجانب. في غزوة الرجعية والإمبريالية ضد الجماهيرية الليبية قدمت الإمارات قليل من الطائرات وملايين الدولارات وإغاثة من جمعية الهلال الأحمر، لذا فقد تكون قيمة الصفقة والصفقات العربية الأخرى هي جزء من المكافأة التي الذي تلقتها الإمبريالية مقدماً لجهدها في حكاية (حماية المدنيين) وفي الإستيلاء على النفط والغاز الليبي ووضع كل حساباته تحت سيطرة مراكز نظام التمويل الرأسمالي العالمي .
وهنا كما في التاريخ القديم جمعت المصلحة في البيع والربح بعض النخاس الروم وبعض النخاس العرب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة