حرب الدخان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2011, 09:43 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرب الدخان

    قبل الكتابة:
    ٭.. بوش: أيها السادة.. اعتقلنا صدام..
    أوباما: أيها السادة.. قتلنا بن لادن.
    ٭ وبرويز مشرف يصدر مذكراته (في خط النار) وعلى غلاف الكتاب يقول - إنه - مع أمريكا = يحارب الإرهاب .. الذي هو بن لادن.. هكذا قال وهو يصدر كتابه ثم يزور أمريكا.
    ٭ ومشرف يلقى استقبالاً مهيناً في أمريكا .. ثم يفقد رئاسة الباكستان.
    ٭ والرئيس الحالي للباكستان.. قالوا إنه دهش حين تلقى (التهنئة) من أوباما بمقتل بن لادن.. لأنه لم يكن يعرف.
    ٭ والرئيس الباكستاني يعرف الآن أن أمريكا تطيح به..
    ٭.. وللهوان ثمن أضخم من ثمن العزة (سيد قطب)..
    ٭ وكل الناس: يموتون أما نحن فنستشهد (الإخوان المسلمون في حرب فلسطين).
    ٭.. وعبد الله بن عمر ينظر إلى أسماء بنت أبي بكر تقف جازعة تحت جثمان عبد الله بن الزبير ويقول لها:
    ما هذه الأجساد إلا تراب.. أما الروح فهى عند مليك مقتدر..
    ٭.. ولو علم الكفار إلى أي مكان يرسلون شهداءنا لما قتلوهم.. (بن لادن).
    ٭ ونعود من بن لادن الذي خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء.
    ٭ ونستأنف معركة السودان اليوم.
    ٭ معركة لها كل صفات دخان المخدرات.
    ٭ .. دقيقة الذرات.. مائجة.. متسللة وقاتلة.. والقتال ضدها شيء يشبه محاربة الدخان بالدخان.
    ٭ .. والحرب .. استخبارية .. وهي بأسلوب الدخان هذا تستغل الأهداف الصغيرة القصيرة لمجرمين صغار هنا وهناك.. مخدرات.. دعارة.. سرقة.. قيادة سياسية تبيع كل شيء.. ثم الحرب الاستخبارية ومن الأهداف الصغيرة هذه تنسج هدفها البعيد الكبير.
    ٭ وخراب صغير في ولاية شمالية.. خمور.. ركشات تحمل أشياءً مريبة ومسجلاتها تضج ولا يرتاب أحد.. وعطالى .. مهاجرون يبحثون = حقاً = عن كسب.. والحاجة هذه تصبح (أكياس تعبئة).. تمتليء بكل شيء.
    ٭ .. والأفراد = دون انتباه = يصبحون جماعة مدمرة.
    ٭ هذا في المجتمع المسالم مثل مجتمع الشمالية.
    ٭ وجرائم صغيرة في مجتمع متوتر مثل دارفور.. وجرائم صغيرة.. اشتباك رعاة.. ثم اشتباك قبلي و.. ثم السلاح ينتشر ثم.. ثم.
    ٭ .. ومركز دراسات في الخرطوم.. وصحف.. وجمعيات تقدم (الدراسات!!) عن شيء مثل استفتاء جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان..
    ٭ وبهمس ناعم تقوم بتحويل الأمر من (استفتاء على خدمات) كما هو هو في حقيقة الأمر.. إلى استفتاء لانفصال..
    ٭.. وقضية اختلاس مثل معركة زهرة الشمس يجعلها الدخان حرباً لها طبول.. وتحت الدخان يبدو الأمر وكأن الأرض كلها تشتبك في رقصة فساد واحدة.
    ٭..
    (6)
    ٭ وغريزة المجتمع ترفع قرونها في حذر وتشعر أن شيئاً يجري.
    ٭ ومثلما تتوقف عملية الهضم عند الحيوان حين يشعر بالخطر، تتوقف الآن الأشعار والأغاني والقصص والدراسات والمثاقفات.
    ووزير الثقافة السابق يفتتح تقريراً رسمياً في مجلس الوزراء بقوله: (أما عن الثقافة سيدي الرئيس.. فـ .. قفا نبكي).
    .. وكل شيء ينكمش إلى زاوية واحدة.
    ٭ زاوية الترقب والسلاح!!
    ٭ وكل هذا عمل دفاعي.
    ٭ والغريب = الذي ليس غريباً = هو أنك لا تستغرب وأنت تسمع عن عمل مسلح تقوم به الحركة الشعبية في السودان أو عمل مسلح تقوم به تشاد في السودان.. أو عمل مسلح تقوم به إريتريا في السودان.. لكنه يدهشك تماماً أن تسمع عن عمل مسلح يقوم به السودان في إريتريا أو تشاد.
    ٭ الشعور الدفاعي يترسخ.
    ٭ والشعور الدفاعي هذا
    = الذي يجعل كل ######## يتمطى =
    يزدهر محصوله الآن.
    ٭.. ومجموعة تزعم أنها تمثل قبيلة معينة تلتقي في أحد أحياء أم درمان مساء 92/4/1102 بمنزل السيد (ع).. لمناقشة (تصفية زعامات قبائل كذا .. وكذا.. ) بالخرطوم
    ٭ وحين ينطلق السؤال عن:
    كيف.. وأمن الخرطوم يعمل بكثافة (ويمكن هسع يكون واحد منهم قاعد معانا).
    ٭ صاحب السؤال تأتيه الإجابة:
    بالنسبة لجهاز أمن السودان نحن قادرين ليه.
    ٭ واللسان يفلت.. فالجملة (جهاز أمن السودان) كانت جملة غريزية.. فمن يدير اللقاء كان شخصاً قادماً من تشاد.
    ٭ ونهار الجمعة ذاته 92/4 كانت جهة أخرى تلتقي بالحلة الجديدة.. لمناقشة (خطوات تنفيذ التصفيات الجسدية لعدد من الشخصيات).
    ٭ واللقاء يدير الحوار حول (التنفيذ وما سوف يثيره.. فإن اغتيال عدد من الشخصيات القبلية سوف يثير القبائل هذه ضد الخرطوم.. ثم الفوضى.. وتحت الفوضى تذهب مجموعاتنا لأهداف أخرى).
    ٭ والسيدة (ع) التي تنحدر من أسرة شخصية قيادية في تشاد والتي تدير الاجتماع نحدث عنها.
    ٭ و..
    ٭ السودان الذي استحال تدميره يجعل الجهات هذه تتحول الآن إلى شيء يشبه (إلغاء العقل عند الجماهير.. ثم قيادتها).
    ٭.. ونحدث قبل أعوام قليلة عن جهة أجنبية تلتقي قريباً من إحدى الكنائس لمناقشة تقارير المهمات.
    - ومسؤول (استغلال العطالة) يقدم تقريره وإحصائياته
    ٭ ومسؤول التجنيد = داخل القوات النظامية .. وضد الدول بالطبع = يقدم تقريره.
    ٭ ومسؤول .. ومسؤول.
    - ونحدث أمس عن عملية تحطيم الجنيه السوداني
    ٭ و..
    ٭ .. والتقارير يبلغ بعضها شيئاً مخيفاً وهو يحدث عن (طالبات الجامعات والمدارس .. والمخدرات) ودكتورالجزولي يقدم العام الماضي تقريراً مخيفاً عن (الإدمان في الجامعات).
    ٭ الشعب السوداني يرفض الدمار ويرفض أن يُقاد من عنقه لأنه نظيف؟؟
    إذن يجب أن يلطخ.. يجب أن يلطخ..
    ٭ حرب الدخان تبدأ
    اسحاق احمد فضل الله
                  

05-05-2011, 09:45 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب الدخان (Re: وليد الطيب قسم السيد)

    ويكفي أن ترفع هاتفك الصغير وتحدث صديقك في الباكستان لتعرف كيف تقاد الجماهير من قرونها..!!
    { والباكستانيون..مئات الملايين شاهدوا التلفزيون الباكستاني صباح أمس الأول وهو يذيع خبراً عن «وفاة المجاهد أسامة بن لادن بمرض السرطان»... بمرض السرطان.. نعم؟!
    { بعد ساعة أو أكثر من ساعة كانت أمريكا تختطف الخبر ليصرخ قادتها وإعلامها
    : «قتلنا».. بن لادن..!!
    {.. وأمريكا الحقيقية تطل بكل ما تحمل من بله.
    { ففي الساعة الأولى أمريكا تصرخ بأن: قوة خاصة قتلت بن لادن.
    { بعدها بساعة كانت أمريكا تتخبط للقبض على أجنحة الكذبة وتعلن أن:
    قوة من السي. اي. ايه قتلت بن لادن..
    { وهي شيء مختلف..!!
    - بعدها بساعة كانت أمريكا تعلن أن أسامة قتل بواسطة قوات خاصة من الجيش.. بعدها بساعة كانت تقول إن العملية مشتركة مع الباكستان وإن الرئيس الباكستاني تلقى تهنئة أوباما .. بعدها «وحين تدرك أمريكا أنها تذبح الرئيس الباكستاني بالحديث هذا» تعلن أن الرئيس الباكستاني لم يكن يعلم شيئاً.
    {... و... و...
    { وكل ما في الأمر هو أن الشهيد أسامة بن لادن ينوء بمرض السرطان في الشهور الأخيرة..
    { وقادة من المخابرات والإسلاميين في الباكستان يستضيفونه..
    { والعالم الإسلامي الذي يغلي منذ يناير الماضي لا يسمع صوتاً للشيخ بن لادن للسبب هذا.
    {.. لكن الأمر يصبح نموذجاً فذاً لما نقول منذ أسابيع.. عن أن «قيادة الجماهير حتى تكسر عنقها هي الحرب الحديثة الآن».
    { والسودان الآن نموذج رائع للمعركة هذه بالجيوش هذه.
    { .. ومشاهد .. ومعانيها ترسم وجه ما يجري الآن.
    «2»
    {.. ومعركة جنوب النيل وجنوب كردفان تكمل الآن المسألة الجنوبية..
    { .. و
    { وأبواب تلتطم في الخرطوم وإنجمينا والدوحة وغيرها تكمل مشهد التمرد في دارفور..
    {.. ومشاهد خرساء في الخرطوم وغيرها تكمل المشهد الأمني في الوسط.
    { .. ونحدث في الأسبوع الماضي عن أربعين عربة مسلحة تمشي خلف الحلو وتطلق النار فوق بيوت المواطنين.
    { .. ونحدث عن مسيرات هادرة للحركة «تمزق العلم السوداني» و..
    { .. ونحدث عن أن الخرطوم التي تنظر من تحت جفون ثقيلة تعد شيئاً.
    { .. والانتخابات تنطلق.. وقبلها بساعات كانت القوة السودانية تقترب .. بعدها بساعة .. قوات الحركة الشعبية المتحدية تختفي من الطرقات.
    { .. و
    { وقوات الحركة الشعبية التي «تزحف» نحو أبيي تتوقف.. بعيداً..!!
    { وسلفا كير يلغي زيارته بدعوى الخوف على حياته..
    { والانتخابات الآن تمضي بنعومة .. وبنعومة لأن الأصابع تبقى قريبة من الزناد.. أصابع الجيش السوداني.
    {..
    { والحركة الشعبية التي تفقد كل شيء «تغدر» أمس الأول بالجانب الشمالي من القوة المشتركة.
    «والجيش حين يجد الحركة تضيف ست عربات مسلحة.. يرسل ست عربات مسلحة.. وقوات الحركة تعترض طريق قواتنا بدعوى أن أبيي جنوبية..!! والضابط الذي يتوقف لحديث قصير مع قادة الحركة هناك يتجاهل التحذير ويتقدم.. ليتلقى الرصاص من الخلف..»
    { .. ونحدث هنا قبل أسبوع.. أن مخطط الحركة في اللقاء السري كان يقول «يجرجر جيش الخرطوم لاشتباك مهما كان محدوداً.. بعدها تلغى الانتخابات.. وبدعم من العالم تقوم حكومة الجنوب بضم جنوب كردفان».
    { .. والمخطط هذا كان هو وحده ما يمنع القوات المسلحة من اكتساح جيش الحركة الشعبية أمس الأول..
    { لكن...
    { .. ما يخشاه الكثيرون هو المخطط الذي تضعه الخرطوم والذي هو
    «.. الانتظار حتى إعلان نتيجة الانتخابات.. والتي يكتسحها الآن هارون .. ثم إنذار جيش الحركة بإخلاء المنطقة في ساعات.. وإلا.....!!»
    { .. ومعركة جنوب كردفان تصل إلى نهاياتها.
    { ومعركة دارفور مثلها..
    { .. والجهات التي تدير كل شيء..
    وبصبر بعيد ومنذ ربع قرن تذهب إلى معركة الدخان.
    { المعركة التي لا يشعر بوجودها أحد بينما هي تطحن كل شيء
    { .. والوفد التشادي حين كان يبتسم في الخرطوم وهو يقوم بالتوقيع على اتفاق مع الخرطوم لمنع الحركات المسلحة.. كانت إذاعة دبنقا التي تبث من تشاد وتلفزيون تشاد ترسل خيوط الدخان كما ظلت تفعل منذ عشر سنوات..
    { وما يحدث هو:
    إن جهات معينة في تشاد تدعم التمرد تماماً تقوم ومنذ سنوات باحتكار عيون وعقول كل القطاع الدارفوري هناك.. الناس كلهم.
    { والإذاعات السودانية لا تصل ولا محطات التلفزيون تبلغ هناك.
    { بينما تلفزيون تشاد يحدث القبائل هناك بلغتها.. وأغانيها ورقصاتها ويهدهدها.. ويطعم أرواحها.
    - ويطعمها عداءً كاملاً ضد الخرطوم..
    { ومنذ سنوات!!
    {.. بينما قوات اليونيميد ينبت وجودها الأطفال
    {..
    { وبعضهم يصرخ حتماً يتهمنا بالإساءة حين نقول إن عدة آلاف من الأطفال تنجبهم الآن قوات اليونيميد.
    {.. وفي المعسكرات .. ومنذ سنوات.. ينشأ جيل جديد من الأطفال..
    { ويتلقى تعليمه بالانجليزية..
    ويحمل الصليب.. ويتعلم كراهية العرب
    { ومعركة الوسط تشتعل .. هامسة.
    {.. ومعركة الخرطوم الخرساء بعض مشاهدها التي تتجدد كانت هي:
    { جهة كنسية تطلب الآن التصديق لها بتأشيرات دخول وإقامة لألف من القسس..
    {.. والتفاصيل تستغني أنت عنها حين تعلم أن الطلب ذاته كان يقدم للمرحوم مجذوب.
    { والمجذوب يجيب بقوله:
    = أصدق على هذا الطلب.. حين تقوم الفاتيكان بالتصديق لألف داعية من منظمة الدعوة بالإقامة في ايطاليا والفاتيكان..!!
    {.. ومشهد الخرطوم ما يتناثر على أطرافه هو.. مشهد السيد «الليبي...» الذي يتعامل مع بعض منظمات الأمم المتحدة والقوات في دارفور.. ويدير عدداً من الاستثمارات في الخرطوم..
    { والذي تنطلق أساطيل عرباته في الخرطوم تنسج خيوط شبكة تحت الأرض..
    { نحدث عنها .. «شبكة مخابرات نسائية».
    { والسيدة «ع» التي كانت تدير مكتب استخبارات مناوي تعود للخرطوم لقيادة الأمر الصادر عن الحركة بقيام شبكة استخبارات نسائية..
    { وقسيس من يوغندا يقيم شبكته في الخرطوم.. ومن عمارة شاهقة في أمدرمان.. والشبكة اليوغندية تتجه أيضا إلى استخدام الفتيات.
    { .. وكل شارع في الخرطوم يزدحم فيه ما يكفي..
    { .. لكن.
    { .. الذكاء الاستخباري تقول آخر اجتماعاته
    «النشاط الملحوظ الآن لاستخبارات السودان والجيش والشرطة أشياء يمكن الاستفادة منها.. وذلك بإبقاء هذا التوتر لأطول فترة ممكنة.. لأن التوتر هذا = حينما يمتد به الزمن فإنه يفقد حساسيته ويرهق أجهزته .. عادة» ويفقد كل قيمه
    { والخرطوم تواجه استخبارات العالم.. وجيوش الدخان تعمل..
                  

05-05-2011, 09:47 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حرب الدخان (Re: وليد الطيب قسم السيد)

    استاذ
    { «أبرز» نجاح لجيوش الدخان هو أنك لا تشعر بوجودها..
    { وجيوش الدخان.. التي تعيد تشكيل عقلك.. تعمل.. وتعمل.. وهي تحت قميصك وخلف رموش عينيك.
    { وأيام الجهاد الأفغاني ضد السوفيت كانت صورة القائد أحمد شاه مسعود تملأ النفوس.
    { صورة المهندس اللامع العينين الذي لا يحسن وضع «البيريه» على رأسه والذي يحطم الجيش السوفيتي ويحول وادي بانجشير إلى مقبرة للدبابات السوفيتية حيث عظامها ما تزال مكشرة حتى اليوم «وفي اجتماع مع قادة الجيش السوفيتي مع مسعود حين يطلق احدهم كلمة سفيهة.. يتوقف مسعود عن الحديث ويعلن في صرامة انه يقطع كل حوار حتى يطرد هذا القائد السفيه..»
    { وبالفعل يطردونه في لهفة
    { والإعلام الأمريكي يرسم لأحمد شاه صورة رائعة مذهلة.. يستحقها تماماً..!!
    {وايام الجهاد ضد امريكا واسامة بن لادن الملياردير الذي يجلد الجيش الأمريكي في تورا بورا ويكسر عظامه في جبال أفغانستان ويضرب امريكا في قلبها في الحادي عشر من سبتمبر ويبقى سنوات في الكهوف في سروال قصير وصديري.. اسامة هذا ينجح الإعلام الأمريكي في تقديمه بصورة الإرهابي المكروه أو العميل.. او .. و
    { والبعض يصدق..
    { مثلها تماماً ما يدير العالم اليوم هو جيوش الدخان هذه
    {والتي تغزو السودان منذ زمان والآن.. وبعنف
    { وأسلوب جيش الدخان هو انه يستخدم حقيقة صغيرة
    { حقيقة ان كل شيء في الوجود مرتبط بكل شيء.. وأسلوب «لا تقف أمام الفرس المنطلق جنوبًا ليذهب شمالاً.. لا.. كل ما عليك هو ان تأخذ بلجامه.. وأن تتبعه «مشجعًا».. ولكن في نصف دائرة ينتهي وهو ينطلق شمالاً».
    اسلوب قيادة الجماهير هو هذا الآن
    «2»
    { وأسلوب صلة كل شيء بكل شيء مدهش.. مدهش.. وهو .. كما تكتشف المخابرات.. ما يدير التاريخ كله
    { شاب الماني في الثلاثينات يلتقي بفتاة ويصاب بالزهري.. لكن ملايين الناس يُقتلون بسبب الحادثة هذه فالشاب كان هو هتلر.. والزهري كان هو ما يدير أعصابه التي اشعلت الحرب العالمية.
    { والعقل المهتاج هذا يعالج مشكلات الدولة بقوة.. فالرجل ينظر الى ملايين العطالى.. ثم يأتي بالحل
    : يجعلهم جنوداً تأكلهم الحرب
    { ولا بطالة
    { والرجل ينظر إلى الكساد.. والمصانع المتوقفة.. ويأتي بالحل
    { الحرب تجعل المصانع تعمل واصحاب المصانع الأغنياء يحيطون به وبملياراتهم يديرون الدولة و.. ولا كساد
    { ورجل او اثنان في أمريكا يطمعون في الرئاسة أيام الأربعينات.
    { عمل بعيد عن المواطن الياباني
    { لكن ملايين اليابانيين تدمر حياتهم في نصف دقيقة نتيجة للطموح هذا
    { وضرب اليابان بالقنبلة الذرية لم يكن عملاً موجهًا ضد اليابان.. ضرب هيروشيما كان عملاً موجهًا ضد السوفيت
    { وموجهًا للمواطن الأمريكي الذي يتجه الى صناديق الانتخابات
    { ومحطة إذاعية سودانية يحدثها الخبراء الأسبوع الماضي عن ان
    «سائق العربة وسط الزحام الذي يشتم الآخرين او يصطدم بالمارة هو رجل يخرج بشيء مضجر من البيت في الصباح..» شيء لا صلة للمارة به لكنه يدير يومهم.
    { ونكتب قصة صغيرة قبل سنوات عن سائق العربة الذي يحمل في جيبه رسوم المدرسة للولد وفي الزحام ذرة غبار صغيرة تدخل انفه .. ويعطس.. وفي العطسة يصطدم بعربة اخرى
    {ورسوم الدراسة يدفعها غرامة
    {ومصير الولد يطير بقية عمره نتيجة لذرة غبار..
    {والمخابرات العالمية.. وبعد كوم من الدراسات الاجتماعية.. تجد أن الجماهير شيء مائج لا عقل له .. وأن قيادة الجماهير سهلة جدًا
    ً{ سهلة للتدمير فقط.
    { والدراسات تجد أن «الدين» الدين وحده هو الذي يجعل هذه المصادفات الهائجة «نسيجاً في قماش واحد»..
    ويمنع المجتمع من الدمار
    { لهذا كان المشروع الأول لجيوش الدخان الآن هو إبعاد السودانيين عن ........
    «هي لله»
    {وإعادتهم الى القبيلة
    { والمشروع هذا يسجل حتى الآن نجاحاً مذهلاً
    { ونحكي قبل سنوات حكاية الشاب الهازل الذي يجد اعلاناً عن مسابقة «لأحسن لوحة تمثل عقل مريض الماليخوليا»
    { والشاب يلتقط قطعة القماش التي يمسح بها طلبة كلية الفنون الفرشاة ويجعل لها إطاراً رائعاً ويرسلها للمسابقة
    {ويفوز بالجائزة الأعظم
    { ولوحة الماليخوليا تنبسط على مكتبنا الآن بالأسلوب ذاته .. كتابات وخطابات و.. وصحف و...
    { أستاذ .. احدهم اشترى المنطقة حول بيتي واغلق منافذها تماماً .. لا يوجد شارع واحد .. وانا اجري منذ عام 2007 و.. و... سعيد دمباوي
    { أستاذ
    فلان في منطقة كذا منزل كذا يقوم الآن بتجنيد مجموعة من الشباب لعمل تصفيات جسدية..
    { أستاذ
    جسر جديد يقام بتكلفة سبع مليارات جنيه.. يمكن اقامته بثلاث فقط
    { أستاذ
    و.. و والشكاوى للدولة
    { واوراق جيش الدخان تقول.. تفشل الدولة تماماً حين تتعامل مع الشعب تعامل الممرضة مع المريض.
    { وحين يتعامل الشعب مع الدولة تعامل المريض مع الممرضة.
    { وفهمي هويدي يكتب حديثه الأسبوع الماضي تحت عنوان رائع يقول «استدعاء الشعب»
    { كأنه بوق للقتال
    { المجتمع يعود للحياة تماماً حين يمشي خلف راية واحدة
    { راية محمد صلى الله عليه وسلم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de