|
هل سيخرف الكثيرون من غير أن يروا اللحظة التاريخية؟!
|
ذلك الهرم التونسي بكسر الراء لفت الأنظار بقولته الشهيرة التي ذهبت مثلاً "لقد هرمنا حتي نري هذه اللحظة التاريخية" .. الكثير منا يخشون أن يهرموا ويشيخوا بل ويخرفوا ولا يروا تلكم اللحظة التاريخية في تغيير العصبة السلطوية في السودان ولهم منطقهم في ذلك بما يرونه من ضعف للمعارضة الحزبية ودوران بعض ديناصوراتها في التحاور مع نظام يبحث عن طوق النجاة في خضم الثورات المتاججة والقريبة منه جداً .. بل ورهان البعض علي أن أن هناك أدوار توزع بخباثة وثعلبية وسيناريوهات تطيل من عمر نظام آيل للسقوط .. والبعض الآخر يتسائل السؤال المعاد والمكرر دائماً "ما البديل ؟" والبعض الأخر مشغول حول سبل كسب العيش إن بقي هناك عيشاً في الأساس!! والبعض من البعض الفضل يتعامل بسلبية وفقاً للمثل أياه "الخواف رب عياله" بس وروني يربيهم من وين مع كونتيرنات وأطنان وملفات وأوراق الفساد التي أستشرت وشغلت العباد!1 .. فضل منو تاني شباب مأخوذ بتجارب الشباب الذي قاد ونظم ثورات الربيع العربية في تونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا والبحرين وسلطنة عمان وحتي شناقيط موريتانيا .. معقولة بس الشعب السوداني معلم الشعوب كما يتسائل الكثير من الناس مسجل غياب حتي الآن!! هذا الشباب قاد بعض حركات الاحتجاج الضعيفة لضعف التجربة ومحاولة أستنساخ تجارب الغير ولكنها برضه دوشت وهرشت النظام حتي كون ما يسمي بالكتيبة الإستراتيجية لتأديب المعارضة وسحق محتجو الفيسبوك!! وحتي لا يصلوا العصر في بني قريظة!! حنصليك يا صبح الخلاص حاضر ونفتح دفتر الأحزان من الأول وللآخر ونتحاسب منو المكتول ومنو الكاتل ومنو السارق حق الدوا والهوا والعشا والقراية وموية الكسرة من أفواه الغلابة؟!! وحتي يؤذن الآذان ندعوكم للإغتسال من كل سلبياتنا والوضوء من نهر تجارب أكتوبر وأبريل حتي نجد البديل الذي عنه يتسائلون.
|
|
|
|
|
|