|
ابن لادن والسمك وحكام المسلمين ومستشار أوباما السودانى الأصل!!!
|
لاغريب فى مقتل أسامة بن لادن لأنه أمر متوقع لإنسان مطارد من الإدارة الأمريكية منذ 11 سبتمبر 2001م. وليس غريبا أن يسعد الديمقراطيون فى أمريكا وعلى رأسهم أوباما بعد أن تكللت فترتهم الأولى بالفشل والرضوخ للإبتزاز الجمهورى ولوبيات المال بمختلف أشكالها فسقط التغيير و( يس وى كان). الغريب أن تشعر الحكومة العراقية بالسعادة العميقة لمقتل ابن لادن وكذلك يرتاح الأخوان المسلمون فى مصر. و(الغريب) أن يفصح عدد من المواطنين الأمريكان ليلة مقتل ابن لادن ويعبروا عن امتعاضهم واشمئزازهم لاحتفال الناس بموت إنسان. ........... المعروف أن أمريكا تفعل المستحيل لترحيل رفاة جندى من جنودها قتل فى أفغانستان وفى أرض يسيطر عليها طالبان ليدفن فى أرض أجداده حتى وإن أدى الأمر على استبداله بمن لديها من المعتقلين. والمعروف أن إسرائيل يمكن أن تبادل رفاة جندى بآلاف الأسرى من الفلسطينيين وحزب الله فقط لتدفنه فى( أرضه). والمعروف أن الشاة لايضيرها سلخها بعد ذبحها ولكن مايحدث من إكرام للميت هو لإكرام الأحياء من ذويه مع التكسب السياسى بذلك الفعل. والمعروف أن أسرة ابن لادن الكبيرة لاعلاقة لهم بمافعله أسامة وتنظيم القاعدة وأنهم على علاقة طيبة بالعائلة المالكة فى السعودية كما أن علاقتهم بأمريكا ريال على دولار والحمد لله, الأمر الذى يستوجب إكرامهم بدفن ميتهم فى أرضه. بعض التصريحات التى رشحت من مسئولين أمريكان أنهم لم يجدوا دولة إسلامية تقبل بدفنه فى أرضها بحجة أنه سيتحول الى مزار للإرهابيين.. وإن فوت الخوف على حكام المسلمين إكرام موتاهم والتدثر بنخوتهم حتى لاتنكشف عورتهم, فكيف يفوت على الأمريكان أن يجعلوا قبر ابن لادن مصيدة للإرهابيين (هذا وإن تجرأ أحد على زيارة قبره أو النظر ناحيته). تخيلت أن السمك قد اتخذ قرارا أشجع من حكام المسلمين واستخسر على( الدود) أن يأكل جسد أسامة بن لادن , فهاتف الأمريكان وتكفل باستضافته ليس فى داخل البحر وإنما فى داخل بطنه. وبعد أن استلم السمك ذاك الصندوق وبداخله ابن لادن قال له قر فى بطنى الذى قد حفظ قبلك سيدنا وسيدك يونس وإنك بأمر الله من المبعوثين عندما تحين الساعة وإنى عليك لأمين!! كما قلت لن يخسر ابن لادن شيئا بإلقائه فى اليم كغيره من الأنبياء كما لن يربح شيئا إن دفن بأرض نجد أو الحجاز.. ولكن خسرت أمريكا بأنها لم تكسب احترام المسلمين كما كسبت معركة قتل ابن لادن وخلعت نخوة حكام المسلمين أكثر حتى بان مابقى من عورة مستورة بعد حملات بوش.. فهل تدرك أمريكا أن جزءا من أسباب الثورات التى اجتاحت العالم العربى هو الشعور بالهوان من أن يحكمهم حكام تفزعهم أمريكا برنة الهاتف؟ .................. أما قصة أن ابن لادن كان (مندسا) وراء إمرأة عندما حانت لحظة اختبار شجاعته عند مواجهة الموت جعلتنى أظن أن أحد مستشارى أوباما سودانى الأصل.. سودانى من الذين تروى لهم قصة طه وود دكين وريا ابنة عم طه منذ الطفولة , وكيف أن مرافقى ود دكين بعد موته (اندسوا) خلف ريا ورموا بسيوفهم فتركهم طه ازدراءا لهم واكراما (للخدرة المفرهدة فوق جروفا ندية).. ولكن المستشار السودانى الذى أشار على الإعلام الأوبامى أن يبث هذه الرواية حتى يسقط ابن لادن من نظر العرب والمسلمين فاتت عليه أشياء عدة... أولا فات عليه أن فى واقعة أحد حملت إحدى الصحابيات السيف وذادت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان شيئا مستحسنا فى دور المرأة فى الذود عن القائد.. وفات عليه أن الكوماندوز الأمريكان لايعرفون نخوة طه الضرس وأن تلك المرأة لم تكن بنت عمهم ولم تكن حبيبتهم فقتلوها ليقتلوا من هو (خلفها).. كما فات عليه أن تكون تلك المرأة من زوجاته الوفيات التى فضلت أن تفديه بروحها دون إذن منه فى لحظة تقاس بالثوانى لايعرف فيها من الذى أمامك من الذى خلفك. هذا ان صحت الرواية نفسها ولم يفبركها المستشار بعقله الطاهوى الدكينى العبادى!!!
اللهم تعلم بأننا ضد الإرهاب من أيه جهة كان وتعلم أننا نختلف مع تنظيم القاعدة أى اختلاف ونعلم بأن هذا مصير أسامة بن لادن ونهاية طريقه الذى سار فيه. اللهم إن كان محسنا فزد فى إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته.. اللهم ألهم أتباعه من بعده الطريق الذى يجمل وجه الإسلام دون إرهاب وقتل للأطفال والمسنين والنساء والعجزة كما ظل يوصى الرسول الكريم جنوده فى كل غزوة. اللهم نقنا من الحكام الخانعين الخونة المنافقين كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. آمين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابن لادن والسمك وحكام المسلمين ومستشار أوباما السودانى الأصل!!! (Re: Balla Musa)
|
Quote: ولكن خسرت أمريكا بأنها لم تكسب احترام المسلمين كما كسبت معركة قتل ابن لادن وخلعت نخوة حكام المسلمين أكثر حتى بان مابقى من عورة مستورة بعد حملات بوش.. فهل تدرك أمريكا أن جزءا من أسباب الثورات التى اجتاحت العالم العربى هو الشعور بالهوان من أن يحكمهم حكام تفزعهم أمريكا برنة الهاتف؟ |
..................
Quote: أما قصة أن ابن لادن كان (مندسا) وراء إمرأة عندما حانت لحظة اختبار شجاعته عند مواجهة الموت جعلتنى أظن أن أحد مستشارى أوباما سودانى الأصل.. |
اصيل يابلة هكذا تكون اخلاق الفرسان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابن لادن والسمك وحكام المسلمين ومستشار أوباما السودانى الأصل!!! (Re: Balla Musa)
|
Quote: اللهم تعلم بأننا ضد الإرهاب من أيه جهة كان وتعلم أننا نختلف مع تنظيم القاعدة أى اختلاف ونعلم بأن هذا مصير أسامة بن لادن ونهاية طريقه الذى سار فيه.
اللهم إن كان محسنا فزد فى إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته..
اللهم ألهم أتباعه من بعده الطريق الذى يجمل وجه الإسلام دون إرهاب وقتل للأطفال والمسنين والنساء والعجزة كما ظل يوصى الرسول الكريم جنوده فى كل غزوة.
اللهم نقنا من الحكام الخانعين الخونة المنافقين كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. آمين |
------- شكراً لكمالأخ/بلة و التحية لضيوفكم
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابن لادن والسمك وحكام المسلمين ومستشار أوباما السودانى الأصل!!! (Re: Balla Musa)
|
Quote: لاغريب فى مقتل أسامة بن لادن لأنه أمر متوقع لإنسان مطارد من الإدارة الأمريكية منذ 11 سبتمبر 2001م. وليس غريبا أن يسعد الديمقراطيون فى أمريكا وعلى رأسهم أوباما بعد أن تكللت فترتهم الأولى بالفشل والرضوخ للإبتزاز الجمهورى ولوبيات المال بمختلف أشكالها فسقط التغيير و( يس وى كان). الغريب أن تشعر الحكومة العراقية بالسعادة العميقة لمقتل ابن لادن وكذلك يرتاح الأخوان المسلمون فى مصر. و(الغريب) أن يفصح عدد من المواطنين الأمريكان ليلة مقتل ابن لادن ويعبروا عن امتعاضهم واشمئزازهم لاحتفال الناس بموت إنسان. ........... المعروف أن أمريكا تفعل المستحيل لترحيل رفاة جندى من جنودها قتل فى أفغانستان وفى أرض يسيطر عليها طالبان ليدفن فى أرض أجداده حتى وإن أدى الأمر على استبداله بمن لديها من المعتقلين. والمعروف أن إسرائيل يمكن أن تبادل رفاة جندى بآلاف الأسرى من الفلسطينيين وحزب الله فقط لتدفنه فى( أرضه). والمعروف أن الشاة لايضيرها سلخها بعد ذبحها ولكن مايحدث من إكرام للميت هو لإكرام الأحياء من ذويه مع التكسب السياسى بذلك الفعل. والمعروف أن أسرة ابن لادن الكبيرة لاعلاقة لهم بمافعله أسامة وتنظيم القاعدة وأنهم على علاقة طيبة بالعائلة المالكة فى السعودية كما أن علاقتهم بأمريكا ريال على دولار والحمد لله, الأمر الذى يستوجب إكرامهم بدفن ميتهم فى أرضه. بعض التصريحات التى رشحت من مسئولين أمريكان أنهم لم يجدوا دولة إسلامية تقبل بدفنه فى أرضها بحجة أنه سيتحول الى مزار للإرهابيين.. وإن فوت الخوف على حكام المسلمين إكرام موتاهم والتدثر بنخوتهم حتى لاتنكشف عورتهم, فكيف يفوت على الأمريكان أن يجعلوا قبر ابن لادن مصيدة للإرهابيين (هذا وإن تجرأ أحد على زيارة قبره أو النظر ناحيته). تخيلت أن السمك قد اتخذ قرارا أشجع من حكام المسلمين واستخسر على( الدود) أن يأكل جسد أسامة بن لادن , فهاتف الأمريكان وتكفل باستضافته ليس فى داخل البحر وإنما فى داخل بطنه. وبعد أن استلم السمك ذاك الصندوق وبداخله ابن لادن قال له قر فى بطنى الذى قد حفظ قبلك سيدنا وسيدك يونس وإنك بأمر الله من المبعوثين عندما تحين الساعة وإنى عليك لأمين!! كما قلت لن يخسر ابن لادن شيئا بإلقائه فى اليم كغيره من الأنبياء كما لن يربح شيئا إن دفن بأرض نجد أو الحجاز.. ولكن خسرت أمريكا بأنها لم تكسب احترام المسلمين كما كسبت معركة قتل ابن لادن وخلعت نخوة حكام المسلمين أكثر حتى بان مابقى من عورة مستورة بعد حملات بوش.. فهل تدرك أمريكا أن جزءا من أسباب الثورات التى اجتاحت العالم العربى هو الشعور بالهوان من أن يحكمهم حكام تفزعهم أمريكا برنة الهاتف؟ .................. أما قصة أن ابن لادن كان (مندسا) وراء إمرأة عندما حانت لحظة اختبار شجاعته عند مواجهة الموت جعلتنى أظن أن أحد مستشارى أوباما سودانى الأصل.. سودانى من الذين تروى لهم قصة طه وود دكين وريا ابنة عم طه منذ الطفولة , وكيف أن مرافقى ود دكين بعد موته (اندسوا) خلف ريا ورموا بسيوفهم فتركهم طه ازدراءا لهم واكراما (للخدرة المفرهدة فوق جروفا ندية).. ولكن المستشار السودانى الذى أشار على الإعلام الأوبامى أن يبث هذه الرواية حتى يسقط ابن لادن من نظر العرب والمسلمين فاتت عليه أشياء عدة... أولا فات عليه أن فى واقعة أحد حملت إحدى الصحابيات السيف وذادت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان شيئا مستحسنا فى دور المرأة فى الذود عن القائد.. وفات عليه أن الكوماندوز الأمريكان لايعرفون نخوة طه الضرس وأن تلك المرأة لم تكن بنت عمهم ولم تكن حبيبتهم فقتلوها ليقتلوا من هو (خلفها).. كما فات عليه أن تكون تلك المرأة من زوجاته الوفيات التى فضلت أن تفديه بروحها دون إذن منه فى لحظة تقاس بالثوانى لايعرف فيها من الذى أمامك من الذى خلفك. هذا ان صحت الرواية نفسها ولم يفبركها المستشار بعقله الطاهوى الدكينى العبادى!!!
اللهم تعلم بأننا ضد الإرهاب من أيه جهة كان وتعلم أننا نختلف مع تنظيم القاعدة أى اختلاف ونعلم بأن هذا مصير أسامة بن لادن ونهاية طريقه الذى سار فيه. اللهم إن كان محسنا فزد فى إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته.. اللهم ألهم أتباعه من بعده الطريق الذى يجمل وجه الإسلام دون إرهاب وقتل للأطفال والمسنين والنساء والعجزة كما ظل يوصى الرسول الكريم جنوده فى كل غزوة. اللهم نقنا من الحكام الخانعين الخونة المنافقين كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. آمين |
قلت ما كان يجب ان يقوله الضمير الانساني الحي...يا دكتور...
بارك الله فيك..
| |
|
|
|
|
|
|
|