صلاح قوش ليس سبدرات ..

Quote: هي الإقالة التي تثير كثير من التساؤلات حول تماسك الحزب والتداخل بين أجهزة الحزب وأجهزة الدولة فالدكتور نافع تحدث في المؤتمر الإذاعي بثوب (حزبي) وبتلك الصفة رد عليه السيّد الفريق بثوب (حكومي) وإقالة المستشار تعني إقالة (الحكومة ) لإرضاء (الحزب) بما يؤكد أن الحزب يعلوا على الحكومة وهل لو كان السيّد المستشار رد بتلك الكيفية على أمين عام حزب الامة لكان نال ذات الجزاء ..؟! و الأغرب أن الإقالة لم تمس وضعية الفريق بداخل الحزب من خلال وضعيته بالمكتب القيادي كأمين لأمانة العاملين فلو كان التجاوز (حزبي) فلم لم يتم إقالته أو إبعاده أو إجراء تحقيق أو محاسبة له بداخل الحزب ؟!! إلا إن كان للأمر علاقة بمسائل أكبر من (خلاف) إعلامي بين قياديين وأن الخلاف ما هو إلا القشة التي قصمت ظهر البعير وهو ما ستكشفه مقبل الايام و يبقى (الخبر الذي اليوم بفلوس يكون غداً بالمجان)

Quote: فماذا سيكون انعكاسات ذلك على رجل أمن يفهم موازنات الامن الداخلى والخارجى فى ظل العمل العسكرى المحتمل وغياب الجبهه الداخليه المتماسكه بعد يوليو القادم؟

Quote: فصلاح وبحكم ارتباطه بعلاقات دوليه مع المحيط السياسي العالمى ..

Quote: لمن لايعلمون نقول أن صلاح قوش صناعة نافع فهو الذى أتى به إلى جهاز الأمن ليعمل تحت قيادته ويقوم بتنفيذ كل الأعمال القذرة فكان نعم الصنيعة وقام بأدوار قذرة أقنعت نافع بأنه سيكون خير خلف له فى جهاز الأمن فقام بتدريجه حتى صيّره على قمّة الجهاز. إرتكب قوش من الأعمال الشائنة والإنتهاكات لحقوق البنى آدميين ما يجعل الولدان شيباً. لا يستطيع قوش الفرفرة إذ أن ما قام به من أعمال فاضحةمن قتل وتعذيب وإغتصاب وتعاون مشبوه مع الأمريكان و تسليم مواطنين سودانيين لهم ستكون دوماً كرتاً مرفوعاً فى وجهه! ما على قوش الآن سوى الإنصياع التام والإختفاء حتى يتم الرضاء عنه بوظيفة أخرى على مستوى أصغر. وأخيراً ليس لدينا ما نقوله سوى أن الله يمهل ولايهمل ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)صدق الله العظيم

Quote: صلاح قوش ليس سبدرات !

Quote: الا أن ل " قوش " ما يمسكه من ملفات أمنيه شديدة الخطوره

(عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 04-30-2011, 11:41 AM)

Quote: لمصلحة آخرين الآن نورد أن الرؤساء الأمريكيين ترومان، وكينيدي، وجينسون تراجعوا مرات عن إقالة موظف مهم اسمه جون إدغار هوفر لأنه عمل في المخابرات لمدة 53 عاماً عرف فيها الكثير. التحق هوفر بالعمل محققاً في وزارة العدل عام 1919 وفي 1924 عين مديراً لما عرف بمكتب التحقيقات وفي عام 1935 أسس جهاز الإف بي آي وصار مديراً له حتى وفاته عام 1972. كان الرئيس جونسون يكرهه لكنه أبقى عليه في منصبه وبرر ذلك قائلاً "من الأفضل أن أحتفظ به داخل الخيمة على ان يبصق في الخارج، بدلاً من ابقائه في الخارج فيبصق في الداخل" (بتصرف)

Quote: يري صلاح قوش ضرورة تماسك العمق السودانى الشمالى من خلال توافق سياسي محتمل مع كل الفعاليات السياسيه فى ظل المهددات الامنيه الماثله فى انفصال غير معد له جيدا على المستوى السياسي والجغرافى والاقتصادى مما يقود لاحتمالات مواجهات عسكريه وتحديات أمنيه جسيمه تمس كامل الامن القومى لدولة شمال السودان

Quote: هذا الصراع لايعنينا الا بقدر مايحدثه من شرخ في جدار السلطة وإضعاف قبضتها وبقدر مايحدثه من تقوية للحركة الجماهيرية في معركتها الحاسمة ضد جميع التيارات السلطوية الفاشية ! فلايجب أن نراهن علي أي طرف أو نهلل لأي طرف مادامت كل الاطراف الإنقاذية توجه فوهات البنادق نحو صدورنا وتصر علي الكنكشة والإقصاء ! لو كان هناك طرف إنقاذي يرمي لإنهاء الشمولية ودولة الحزب الواحد والرهان علي الديموقراطية لوجدنا عزرا لمن يناصر هذا الطرف علي خصومه ولكن مادامت تيارات الإنقاذ تفرقها المصالح والمكاسب والكراسي والموازنات الداخلية ويجمعها قهر وأقصاء خصوم المؤتمر الوطني وتوحدها الشمولية وإيدلوجيا القهر- فلا مجال لمساندة ومناصرة أحمد- علي- حاج أحمد !!

(عدل بواسطة كمال عباس on 05-01-2011, 02:06 AM)

Quote: اولا وأخيرا لا يوجد حزب سياسي اصلا .. يوجد تنظيم عسكري قابض يتمثل فى البشير وعبدالرحيم وبكرى ويعمل على هدى من نافع على نافع وهو بمثابة العراب لهذا التشكيل العسكري ..

(عدل بواسطة كمال عباس on 04-30-2011, 03:47 PM)
(عدل بواسطة كمال عباس on 05-01-2011, 01:33 AM)

Quote: نافع وقوش كلاهما يعمل فى ذات اتجاه تكريس النظام الشمولى الحاكم .. وليس فى ذلك شك الا ان قدرات الاجهزة الامنيه على تحليل الاوضاع فى ضوء انفصال الجنوب و الاستقطاب الحاد فى جنوب كردفان والمسأله الدارفوريه والجو السياسي فى الخرطوم والمزاج الثورى فى المنطقه والعالم مقروءه جميعها بنذر الكارثه الاقتصاديه المحدقه جعلت مسارات الامور بين الرجلين متقاطعه .. هذا هو تحليلى, يري نافع الا جديد فى الامر يستدعى تغيير النهج "لحس الكوع" بينما يري "قوش" ضرورة الانثناء للعواصف الوطنيه القادمه .. وكلاهما ينشد استمرار الشموليه ..

(عدل بواسطة كمال عباس on 04-30-2011, 05:34 PM)

(عدل بواسطة رؤوف جميل on 04-30-2011, 04:15 PM)

Quote: يري صلاح قوش ضرورة تماسك العمق السودانى الشمالى من خلال توافق سياسي محتمل مع كل الفعاليات السياسيه فى ظل المهددات الامنيه الماثله فى انفصال غير معد له جيدا على المستوى السياسي والجغرافى والاقتصادى مما يقود لاحتمالات مواجهات عسكريه وتحديات أمنيه جسيمه تمس كامل الامن القومى لدولة شمال السودان .. يقرأ ذلك كله تحت لافتة الانهيارات الاقتصاديه المحتمله جدا .. فماذا سيكون انعكاسات ذلك على رجل أمن يفهم موازنات الامن الداخلى والخارجى فى ظل العمل العسكرى المحتمل وغياب الجبهه الداخليه المتماسكه بعد يوليو القادم؟

Quote: ان الموضوع لا علاقة له بنافع ونافع ارجوزة مجرد محرش يبدو اننى متفق كثيرا مع كمال عباس وعلى الاح المشرف قراءة الامر بمنهج اخر

Quote: ان الذى حدث و يحدث بين قيادات المؤتمر الوطنى لا يهم الموطن العادى فى حياته اليومية المعناة فى الحصول على الغذاء و الكساء و السكن تزداد يوما بعد يوم فليذهب قوش و بعده نافع غير مأسوف عليهما

Quote: صحيح أن الصراع بين الكتلتين العسكرية والمتمنطقة بالاسلام.. تبدي احيانا مظهرا قبليا ضمن وسائلها في لجم الآخر.. غير أنه مظهر يعتمد المادة واستغلال الحاجة في استقطاباته.. اكثر من مكنون العاطفة التبرعية لمفهوم القبيلة.

Quote: ترفق بحالك يا دكتور

Quote: يا ود المشرف ازيك .. شخصيا لا اعتقد ان للرجل اى قدرات بل اعتقد انه اقرب الى الرعونه فى سلوكه ولعلك تذكر العنف اللفظى الذى استخدمه ابان حملته الانتخابيه ..كل الزيطه حول قوش ظهرت ايام تعاونه وهو فى قمة جهاز الامن مع اميريكا ورحلاته المتكرره الى الولايات المتحده وقد انتاب الرجل انئذ احساس بانه لايقل عن عمر سليمان وقد خلق ذلك فى دواخله تطلعا وطموحا لاجل الوصول الى قمة السلطه فراح يظهر على اجهزة الاعلام المقروءه والمسموعه ومن يدرى فلعله تلقى وعودا من اليانكى لدعمه..ما لم يحسبه جنرال الامن هو ان هنالك من يراقب تحركاته جيدا وانه لن يسمح له بتخطى الخطوط الحمراء..كانت اقالة الرجل من رئاسة جهاز الامن هى اولى الرسائل الموجهه له ولاعوانه وربما كانت الخطوه الاولى لان يبعد الرجل من مركز السلطه..لكنه وبحكم طبيعته لم يتقبل هذا الامر فواصل دوره الذى اختاره لنفسه , خصوصا ان الوظيفه التى تولاها تحمل عنوانا يذكره بايام السطوه والجاه..ايقنت الدوائر المناوئه له ان الرجل لم يستوعب الرساله وان الوظيفه الجديده لا تشكل حدودا لطموحاته فارسلت له هذه المره طلبا بمغادرة الميدان باكمله فكان صاحبنا او كاد ا ن يكون كابى الطيب فى طموحه وفى مواجهة الكلفه الباهظه لهذا الطموح..هذا فى تقديرى هو مجمل الامر فالرجل محدود الامكانيات وقد كانت رئاسته لجهاز يعمل ويعتمد فى عمله على القتل والاغتصاب والترويع هذا فيما يتعلق بقدراته كرجل امن ..اما كونه مهندسا فهذا شان لا نملك التحدث عنه لاننا لانملك اى معلومات ولا نعرف ايا ممن عمل معه فى مجال الهندسه ان كان اصلا قد مارس هذه المهنه فى يوم من الايام..تحياتى