|
أي فرقة من الفرق الإنقاذية ستنازل الشعب في النهائي؟!!
|
هنالك أغنية لعبد الحليم حافظ يقول فيها وأبتدا .. إبتدأ المشوار ولعله مشوار لتغيير نظام جثم علي صدر أمة من السودانيين الذين قبعوا داخل البلاد تحت سيطرة الإستبداديين والفاسدين المكتنزين للمال من دولارات ويوريات وغيرها من العملات الغير سودانية المتطاولين في العقار من فيلل وقصور داخل وخارج السودان .. نعود لموضوعنا الرئيسي وهو بداية مشوار التغيير والذي نحسبه وكلمة نحسبه هذه من المفردات التي ترد كثيراً في قاموس الإنقاذيين – بدأ التغيير من الداخل تمهدة للتغيير الكبير المنتظر ..
بدأ التغيير منذ المفاصلة إياها في الرابع من رمضان والتي ذهبت بعراب النظام من القصر والبرلمان مقيد الإقامة داخل الجدران وأحياناً إلي زنزانة وراء القضبان يحرسها سجان!! .. كلما نزلت بالنظام نازلة أو ألمت به ضائقة لأنه كبيرهم الذي علمهم السحر وهم يخافون أن تلقف عصاه كل ثعابينهم!! ولنا أن نسرد بعض الأسماء والتي لا توجد حتي في دكة البدلاء أين هم الآن ؟ الطيب إبراهيم الشهير بسيخة ... مهدي إبراهيم ... سعاد الفاتح .. وغيرهم وغيرهم وآخرين يمارسون أعمالاً هامشية إذا قيست بمناصب الجاه والسلطان وكمثال: معتمد الخرطوم السابق محمد عثمان محمد سعيد مسئولاً عن منظمة الشهيد .. ويوسف عبد الفتاح "رامبو" والذي يتجول في مواقع الهبر واللقف ما بين نائب والي ثم مسئول عن الميناء وآخرة المطاف مسئول عن تجميل العاصمة وكلها وظائف جديرة بالهبروا ملوا!! والآن إنفرزت الكيمان .. وما كان سراَ تجاوز الحيطان .. وبدأت أرضة الصراع تنتشر وسوس الخلافات تنخر في عمود الحطب الذي ترتكز عليه أوضة الإنقاذ!
ثورة السودان حتكون فريدة من نوعها لن تكون إعتصاماً في ميدان أبو جنزير ولن يكون الهتاف إرحل أو الشعب يريد إسقاط النظام فنحن قوم نكره التقليد والمحاكاة مع العلم بأن الثورة والإنتفاضة والعصيان المدني إبتكار سوداني خالص كوبي رايتت !! ستكون ثورة جديدة في فحواها ومحتواها وحتي ساعة الصفر التي تعلنها مواقع التواصل الإجتماعي ستكون غير معلومة فهي موقوته بأوانها .. ولكن الجديد بأن أركان نظام الإنقاذ سيسهلون الموضوع علي قوي الشعب الفضل بالتصفيات من خلال دوري أبطال الصراع والذي بدأت تصفياته من دور ال32 في مفاصلة رمضان حيث أقصيت مجموعة الفرقة الترابية وستتساقط بقية الفرق إلي أن تتبقي فرقة واحدة لتنازل الشعب في النهائي المرتقب
|
|
|
|
|
|