|
المعلومات الجديدة حول التقاوي الفاسده.. خبير زراعى انس سرالختم
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي إمام المرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين. أود أن أدلف الي الموضوع أعلاه وقد سمي خطأ التقاوي الفاسدة . وهذا ليس دفاعاً عن المتعافي فالكل يعلم أنه لا ود بيني وبينه البته لا لأمر شخصي ولكنه في الله وهنا أود أن أبين الآتي :- أولاً تسمية الموضوع بالتقاوي الفاسده فهو خطأً فادح لايقع فيه الا ذو غرض او مرض فكلمة تقاوي تعني (تيراب) بالبلدي و(Seeds ) بالانجليزي ومهمتها أن تدفن في الارض وتروي لتعطي نباتاً . فهل التقاوي صاحبة الشأن لم تعطي نباتاً ؟؟؟؟ !!!!!!!!!! هذا وقد دار حديث أن فيها نسبه من البذور الفارغه وهذا ماقرأته علي لسان الأخ/ أمين عام النهضه الزراعية في إحدي الصحف وماجاء في مذكره المجلس الموقر فاقول متسائلاً :- هل هذه البذور الفارغة في أصل الشحنه ام كانت في القرص الناتج من النبات؟؟؟ فأن كانت في اصل الشحنه فكيف كانت نتيجة انباتها في المعامل أكثر من 90%وكيف تم إنباتها في حقول المزارعين وأعطت نباتاً جميلاً ظنوا أنهم حاصدون منهم محصولاً وفيراً . إما إن كانت البذور الفارغة في القرص الناتج عن النبات فما للتقاوي أي صلة به حيث أنها قد أدت دورها مسبقاً وليس لها علاقة بملئ القرص الذي تحكمه عوامل اخري طبيعية ووراثية . وتقرير لجنة الاعيسر قد اوضحه جلياً. فإني اقول للذين يبحثون عن طريق لتعويض المزارعين إبحثوا عن سبب آخر غير التقاوي , وأقول للاخوة المزارعين والنواب في البرلمان (المجلس الوطني ) إرفعوا أيديكم عن وزارة الزراعة متمثلة في التقاوي التي لم يستطع احد ولن يستطع إثبات أنها فاسده حيث أنها اعطت نباتا مكتملاً وثبت علمياً أن النبات مطابق للصنف المطلوب (لجنة الاعيسر) . اما الذين يبحثون عن إدانه للمتعافي فاليبحثوا عن سبب آخر ولو بحثوا عنه لوجدوه في مشروعهم الحضاري الذي يمنع بما جاء في السنه أن يتولي امراً عاماً مع إدارة عمل آخر بالسوق وما قصه عمر رضي الله عنه مع ابوهريرة رضي الله عنه بخافيه في سيرة الحكم الاسلامي.
والله من وراء القصد ,,,,,,,,,,,
أنس سرالختم محمد أحمد خبير زراعي كلية الزراعة – جامعة الخرطوم 1975م مشروع الجزيرة 1976- 1995م النيل الابيض 1996- 2004م مشروع الارز القومي 2005- 2007م المشروع القومي للقمح -2007حتي تاريخه
|
|
|
|
|
|