|
انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟
|
الى متى سيظل حالنا كما هو عليه اليوم نغنى لأنفسنا ونسمع أنفسنا ... الى متى ؟؟ كيف يمكنناأن نقوم بتصدير الفن السودانى لكى يسمعنا الآخرين ... كيف لنا أن نعرف العالم العربى بالأدباء والكتاب والشعراء والفنانين السودانيين ... اننى ابحث ولو يوماواحدا عن طريق الخطأ أن أجد ألبوما واحدا يحمل اسم فنان سودانى من ضمن ألبومات الفنانين العرب ... أو أجد للتجانى يوسف بشير والعباسى وادريس جماع ومصطفى سند والهادى آدم رائحة لهم بالمكتبات العربية بالوطن العربى ... اننى أبحث أن أجد كتبا ومقالات وتفسير للقرآن الكريم للعلامة عبد الله الطيب أو انى أجد توثيقا لفراج الطيب (لسان العرب ) ان الوطن العربى قد تعرف على الأديب والروائى العالمى الراحل الطيب صالح من خارج السودان .... كم من الشعراء والأدباء السودانيين تم دفنهم مع ثروتهم الفكرية والأدبية ... حتى الدراما السودانية ما زالت متخلفة والدليل فشل كل محاولات المسلسلات السودانية والأفلام السودانية ... وهنالك اسباب كثيرة منها كمية من الأشكال المدعية للتمثيل ولا علاقة لها بالتمثيل أشكال ما أنزل الله بها من سلطان ... عدم اهتمام الدولة الفعلى ودعم الفن والصرف عليه ... ومن أهم الاسباب الرئيسة هى عدم توحيد اللهجة فمرات نسمع السؤال السعال والمكان بكان وعدم اجادة لمخارج الحروف حتى السودانى نفسه لا يفهم ما يصدر من اصوات بعضهم الا مع التركيز الجيد فكيف بحال الآخرين من غير السودانيين ... لو كان عبد الله الطيب والطيب صالح ومصطفى سيد أحمد والتجانى يوسف بشير وغيرهم من جنسيات غير سودانية لكان وضعهم يختلف الآن بالوطن العربى ... لا أحد يسمعنا حتى الآن بالرغم من فصاحة ما نكتبه من شعر قوى له دلالته ... وكثيرون عندما تقول لهم أن الأبيات التى تقول (ان حظى كدقيق فوق شوك نثروه ) الى آخر القصيدة لشاعر سودانى يقول لك مستحيل ,.. وعندما تقول له أن أم كلثوم تغنت لشاعر سودانى يقول لك مش ممكن مين هو ... وعندما تسمعه شعر سودانى أصيل يقول لك ... معقول ده من السودان ؟؟؟ هم على حق لأنهم لم يجدوا قناة فضائية واحدة وثقت لأعمال سودانية ... بل قنواتنا هى التى تبث ما نشاهده ونسمعه نحن فقط ... ومن ظن أن للفضائيات السودانية مشاهدين عرب فهو واهم ... ومن يظن بأن كل اللقاءات الفنية التى جرت بقناة النيل الأزرق مع فنانين عرب كايهاب توفيق وهانى شاكر وكاظم الظاهر قد تمت مشاهدتها من المشاهدين العرب فهو واهم .... ان الدور الحقيقى لتعميم الأحداث المهمة التى تؤكد رهافة الشعب السودانى وانتقائه واستماعه للفنانين العرب هى لا تستقيم الا عن طريق قنوات الmbc واللبنانية والمصرية وغيرها من القنوات ... انه الاعلام الحقيقى لكى يعرف العالم العربى أن كاظم الساهر بالخرطوم ومنها سيندهش العرب لأنهم لا يتوقعون أن بالسودان من يفهم كاظم أو غيره ... ان من المخزى والمقرف أن تشتهر أغنيات كده كده يا الترلة لتكون مهزلة يسخرون بها للسودانيين ... من المخزى والمقرف أيضا أن تسخر برامج شعبية الكرتون بتلفزيون دبى سنويا بالسودانى ... بتحريف اللهجة السودانية الحلوة والجميلة لينطقوا الضاد ظاء والعين ألف ... حتى يسمع الملايين أن السودانيين يتحدثون هكزا ... ازن نجح الاعلام الآخر بعكس ثقافة مزيفة لوطن بحجم قارة وشعب بحجم أمة مع الغياب التام للاعلام السودانى أو حتى التدخل لوقف المهازل ... نعم بالسودان العديد من اللهجات والثقافات المتعددة ولكن الاعلام الرسمى أو الثقافة المعروفة والمعهودة للشعب السودانى هى طلاقة اللسان بالاعلام السودانى كافة ... اننى أموت من الضحك عندما أسمع بأن البعض يقول أن وردى هو فنان افريقيا الأول هههههههههههه .. أى أول وأى ثانى ... أقول لهم أرجو تسمية الدول الافريقية التى وردى هو فنانها الاول ثم ماهو النفع الزى قدمته هزه الدول لوردى وللسودان ... هل ساهمت فى انتقاله للمحيط العربى ... بكل يا يملك من أشعار وألحان فى غاية الروعة ؟؟؟ محمد الأمين الموسيقار هو فقط بالسودان بكل ما يملك من موسيقى وأشعار وآداء رائع ... يمكن لأى فنان أو فنانة من أى دولة عربية أن يقيموا حفلا بدبى أو بلبنان أو بالقاهرة وكلام يكون خارم بارم ولبس فاضح وجزاب والناس رقصت واستمتعت بالناس الكان بيقولو .. ( أنا حبيتك زمان أكتر ...وانت مش حاسس ... ليه يا حبيبى ... وليه .. آه من العزاب وآه ... ترررم تررم .. ) انتهت الأغنية ... الحلم هو أن يعتلى يوما من الأيام فنان سودانى خشبة مسرح بلد عربى ليقدم حفلا تجاريا ويكون لديه حضور عربى واسع ... انه مجرد حلم نتمنى أن يتحقق ... علينا تطوير السلم الخماسى ... علينا تصدير الفن عبر القنوات الأخرى ... علينا أن نعمل بجد كما عمل اللبنانيين والسوريين والمصريين بدبلجة المسلسلات التركية وتركيب أصوات لهجتهم المحلية حتى يتعرف عليها الملايين عبر المسلسل المئوى الحلقات ... هل لنا أن ندخل لهجتنا السودانية ؟؟؟ بصورة محترمة .... بدلا من المياعة التى نشاهدها من الممثليين المدعين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟ (Re: بهاء الدين سليمان)
|
الاستاذ بهاء الدين تحياتي
لا تلوم الفن او الادب السوداني لانه لم ينتشر في الوطن العربي، فلربما العرب رافضين لدخول الفن السوداني بتاع العبيد الى بيوتهم ومسارحهم؟؟ موش الفول السوداني اسمه في سوريا البعث العربي فستق عبيد برضو؟؟
انني سعيد هذه الايام لسماع اخبار تحت تحت انه العرب دايرين يرجعوا مقر جامعة الدول العربية الى جزيرتهم العربية بدلا عن افريقيا مهد الحضارات.
خليهم يشيلوا كرورهم دا، بلا فن معاهم بلا بعث عربي
العرب ليسوا اصحاب حضارة وما تمسكوا في رقبتي اسألوا ابن خلدون العربي زاتو، لذلك لا يمتلكون فن حقيقي ولا ادب اصيل لذلك يجيدون فن الهشتك بشتك الذي تتمنى ان نسوق فننا اليهم.
والبلاوي الدايرين يسوهها السودانيين في الامارات تحديدا من محاولة مجاراتهم ستكوت وبال علينا، وشكلنا فعلا ح يكون زي القرود وسطهم، انت ما بتشوف قناة زول وللا شنو.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟ (Re: أحمد ابن عوف)
|
إتفق معك تماما يا ابن عوف. .. نعم فستق العبيد يطلقوها علينا نحن السودانيبن. مايغيظنى فعلا هو صمت المسئولين فى كل الذل الذى يتعرض له السودانيين وآخرها الأوزاعى بلبنان. ...نحن لا نربد أن نكون وسطا بين عرب وأفارقة اما هذا أو ذاك ولكن أفضل لنا افريقيتنا. . أكثر ماقاله سبدرات صدقا هو أنك اذا قلت للسودانى سودانى فأنت أكثر صدقا بدلا من أن تقول عربى أما أن العرب رافضين دخول فن العبيد الى ديارهم فهى الحقيقة أتقطع ألما عندما أسمع شاعرا سودانيا بسيطا كالصادق الياس وهو يقول الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كى يسمى فى القواميس بكاء ولديه المثير ولكنه فى محيطه السودانى. . إلى من يسمعه ؟؟s
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟ (Re: بهاء الدين سليمان)
|
Quote: الحقيقة أتقطع ألما عندما أسمع شاعرا سودانيا بسيطا كالصادق الياس وهو يقول الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كى يسمى فى القواميس بكاء ولديه المثير ولكنه فى محيطه السودانى. . إلى من يسمعه ؟؟ |
انه الشفيف الصادق الرضي وليس الياس يا بهاء سليمان
وهو القائل :
الحزن لا يتخير الدمع ثيابا كي يسمي في القواميس بكاء هو شئ يتعري من فتات الروح يعبر في نوافيرِ الدمِ الكبرى ويخرجُ من حدودِ المادةِ السوداء
ان يك للعدل في الارض وجود فليكن دمنا هو المقياس ان تكن السماء مقابلا للارض فلنكن الدماء مقابلا للعدل
يا بها ء فليكن مقياسنا هو دمنا
ولكن !!! نحن علي المستوي العام لم نعرف من اين اتي دمنا
وحتي ذلك الحين سنظل واقفين (شماعه) افريقيا او حتي عربيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟ (Re: Elsanosi Badr)
|
ياخي ببساطه موسيقانا وثقافتنا تنتمي إلى وسط ثقافي آخر نتفاعل معه و يتفاعل معنا بتلقائيه و كذلك العرب يتفاعلون بتلقائيه مع الموسيقى العربيه. الموسيقى العربيه هي أساس لوجدان هذه الشعوب تربت عليه بمقاماته المتعدده من صبا و حجاز و نهاوند و غيرها و ربع التون المميز يعني إحساس مختلف إيقاعات مختلفه و نكهة مختلفه من موسيقانا التي تنتمي إلى أوساط ثقافيه مختلفه من شرق أفريقيا إلى غرب أفريقيا حتى لو كان الكلام عربي. ليه العربي ما بيتفاعل مع أغانينا و الأثيوبي بيتفاعل معاها دي حاجه تلقائيه ما بتتعمل بكسر الرقبه. في زنجبار مثلاً لديهم جنس غنائي يسمى طرب أخدوهو من العرب العمانيين الكانو حاكميننهم لفتره لحد الآن بيغنوا موسيقى شرقيه على التخت الشرقي و الكلام سواحيلي لو جبت أي عربي سمعتوا فطومه بنت بركه و وردي حيتفاعل مع فطومه الما فاهم منها حرف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟ (Re: Elsanosi Badr)
|
الأخ السنوسى بدر ... تحياتى
كما قلت نظل واقفين شماعة ... فليكن مقياسنا هو دمنا لا أجد لك تعليق أكثر مما كتبته يا سنوسى تخريمة مرة طربان شلت صوتك شان أغنى وقلت آه يا ليل وآه انت أول وانت تانى وانت تالت وانت رابع نافرة زى صيد الخلاء وساقية زى نبع المنابع وقلتى لى غناى خلاص
أشكرك على التصحيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انه التخلف السودانى وليس سواه ؟؟ (Re: بهاء الدين سليمان)
|
الأخ ياسر شكرا على المرور والافادة الجيدة والمعلومات الثرة ولكننى اختلف معك فى موضوع ليه الاثيوبيين بيتفاعلوا مع أغنياتنا وموضوع الزنجبار اللى كان العمانيين حاكمنهم ... فى رأيى أن التداخل الثقافى والحدود المشتركة والتزاوج كلها عناصر من شأنها أن تؤدى الى التفاعل مع أغنياتنا لدى الاثيوبيين ولكن فى حقيقة الأمر أن التشابه أصلا موجود بالايقاعات والموسيقى فضلا عن المناطق وتداخل بعضها البعض ... وهو الحال لزنجبار ... الجميع يعلم كم من سودانى متزوج من اثيوبيا وكم من اثيوبيين بالسودان على مر السنين مولدهم ونشأتهم ودراستهم حتى أنهم اكتسبوا عاداتنا وتقاليدنا فلا غرابة عندما تجد اثيوبية ترتدى الثوب السودانى أو عليها نقشات الحناء السودانية ..فتجاوب الاثيوبيين معنا نتاج طبيعى لموروثات من قديم الزمان ... نحن لا نقول شعرا بالأمهرا ولا التقرنجا نحن نكتب شعرا نفاخر به من يقولون هم العرب ... فلا استطعنا أن نصدره لهم ولا استطعنا أن نترجمه للأفارقة بلهجاتهم المحلية... أنا افريقى أنا سودانى
عفوا أحبتى لا أملك حرف الزاء زنب على اللبتوب
| |
|
|
|
|
|
|
|