المتعافي .. هل يكون هو بداية التغيير ..

Quote: الخرطوم 18 ابريل 2011 - فجر غياب وزير الزراعة السودانى عبد الحليم اسماعيل المتعافى عن جلسة للبرلمان كان يفترض مثولها فيها امس موجه سخط واسعة وسط النواب الذين اعتبروا تصرف الوزير اهانة للمجلس . وصوت النواب الذين تنتمى غالبيتهم الساحقة الى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم لصالح رفض مناقشة تقرير للجنة الزراعة اثار جدلا كثيفا الاسابيع الماضية بسبب تقارير تسربت عن استخدام تقاوى فاسدة لزهرة عباد الشمس . واستهجن النواب غياب الوزير دون اعتذار مكتوب الامر الذى اعتبروه اهانة للبرلمان . ولم تلفح محاولات رئيس البرلمان بالانابة ، هجو قسم السيد في اثناء النواب عن خطوة الرفض وحملهم على التداول لجهة ان التقرير عدته لجنة بالبرلمان وليس وزارة الزراعة ما اضطره الي اخضاع الامر الي التصويت لينال عدم التداول اغلبية ساحقة من الاصوات . وبرر هجو دعوته لاستمرار التداول بان عمل المجلس لن يتوقف لغياب الوزير، لكن النائب الفاضل حاج سليمان اعتبر التقرير ليس عادياً و يتعلق بالوزير نفسه لافتاً الي ان مراحل اعداده شهدت حالات شد وجذب بين الوزير واللجنة ما يتطلب وجود المتعافى لحظة التداول والمناقشة . وقابل النواب محاولات وزيرة الشئون البرلمانية حليمة حسب الله تبرير غياب الوزير بالاستهجان و قاطعوا حديثها لكنها طالبت بالحاح منحها السانحة لنقل سبب غياب الوزير، واكدت ان تكليفه من رئاسة الجمهورية بمرافقة نائب الرئيس ، على عثمان طه في زيارته الي ولاية جنوب كردفان حال دون حضوره الجلسة وقطع النائب عن المؤتمر الشعبي اسماعيل حسين بان المادة (49) نصت علي خضوع الوزير او من ينوب عنه للبرلمان اثناء التداول.