سؤال برئ دار بذهني حينما جذبني عنوان مانشيت اليوم السابع المصري والذي يقول الأمن السودانى يملك قائمة بأسماء الجهات العميلة لإسرائيل داخلها فقرأت ما يلي
Quote: اليوم السابع المصريه: الثلاثاء، 19 أبريل 2011 - 14:42 كتب أكرم سامى كشف الدكتور "قطبى المهدى"، أمين المنظمات بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان، عن امتلاك الأجهزة الأمنية قوائم لشبكات التجسس الإسرائيلى فى السودان، داعياً إلى القبض عليها. وشن الأمين هجوماً على رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان "عبد الواحد محمد نور"، الذى ينوى فتح مكتب لحركته فى إسرائيل، واعتبر عدم التفاوض معه دليلاً على حساسية التعامل مع إسرائيل فى الهجوم على السودان. وحذر قطبى من تلقى دارفور مصير الجنوب، بعد اعتراف إسرائيل بتدخلها فى القضية، وقال اليوم ولأول مرة نصحو ونجد أن دارفور مصيرها يمكن أن يكون مثل مصير الجنوب، ودعا لقيادة حملات توعية لرفع الحس الوطنى والشعبى. وكشف قطبى عن محاولات اختراق إسرائيلية تستهدف الأمن السودانى. ومن جانبه قال السفير "عثمان السيد" إن العدوان الإسرائيلى الأخير كان بمثابة اختراق كبير يجب التعامل معه بجدية، والابتعاد عن تبسيطه. وأضاف قائلاً: «يجب ألا نخضع لإسرائيل لعدم امتلاكها أى مبرر لاستباحة أراضى السودان. لمؤتمر الوطنى: الأمن السودانى يملك قائمة بأسماء الجهات العميلة لإسرائيل فى السودان. من ناحية أخرى وجهت نيابة بور سودان السودانية، اتهامات بالتجسس وتنفيذ عمليات إرهابية لصالح إسرائيل، لثلاثة متهمين أشارت التحريات إلى تورطهم فى حادث قصف سيارة بمدينة بور سودان، ومصرع رجلين داخلها. وكشفت مصادر لصحيفة "آخر لحظة "السودانية أن المتهمين أنفسهم، وبينهم "فتح الرحمن البدوى"، الصاحب السابق للسيارة، قد تم القبض عليهم فى بلاغات بالقتل العمد والائتلاف فى الحادثة نفسها، وسعت الأجهزة الأمنية للوصول إلى عملاء الموساد الذين تعاونوا مع الطائرات التى نفذت المهمة بتحديد مسار الضحايا ومكان تنفيذ المهمة. ودونت فى مواجهتهم بلاغات جديدة بالتخابر مع دولة معادية ومعاونتها فى تنفيذ عملية إرهابية، بجانب المادتين (5،6) من قانون مكافحة الإرهاب السودانى.
فمنذ متي جري العرف أن تعلن الدول عن عن امتلاكها لقوائم عملاء يتخابرون مع دولة اجنبيه؟ هل هي قوائم ترشيح لانتخابات إتحادات الطلاب مثلا؟ وما الحكمه من امتلاك القوائم اذا كانت الشرطه مازالت تسعي
Quote: للوصول إلى عملاء الموساد الذين تعاونوا مع الطائرات التى نفذت المهمة بتحديد مسار الضحايا ومكان تنفيذ المهمة
واليس محزننا ان يأتي اعتراف علي لسان امنيين متمرسين كعثمان السيد و قطبي المهدي الذين يفترض اللا ياتهم باطل من بين ايديهما ولا يجري علي لسانيهما إنه
Quote: اليوم ولأول مرة نصحو ونجد أن دارفور مصيرها يمكن أن يكون مثل مصير الجنوب، ودعا لقيادة حملات توعية لرفع الحس الوطنى والشعبى. وكشف قطبى عن محاولات اختراق إسرائيلية تستهدف الأمن السودانى
او كالقول بان
Quote: الأمن السودانى يملك قائمة بأسماء الجهات العميلة لإسرائيل فى السودان
فمن هو الذي يدير جهاز امننا الوطني؟ ومن ينطق باسم الحكومة واجهزة الدوله المختلفه؟ وهل مثل هذه التصريحات قصد بها ارهاب القاعدة العريضه التي قيل إن المؤتمر الوطني يتمتع بها؟ فما ذكرة المهدي وعثمان السيد ليس امر جديد وقد عرفه القاصي والداني وقد كتبنا عنه هنا وفي غير هذا الموقع ونبهنا اليه مرارا وتكرارا . وبدلا من ان يسمع لنا من وجب عليه السمع قبل أن تجب له الطاعه وبدلا من ان يستجيب من تقلد امر امن البلاد والعباد في السودان المغلوب علي امره ويقوم بمعالجة الخلل قبل تفاقم العلل يري اساطين الحكومة ومنظريها جرجرة من يكتب حادبا او ناقدا الي سوح المحاكم بتهم إشانه السمعه وتبديد المال او استضافتهم قهرا بما يزيد رصيد من حوت قوائم التهم التي يجري إعدادها لل 273 شخصا إلا من رحم ربي رغما عن نفي اوكامبو والبيت الابيض علمهما بها وللمصلحة العامه نعيد القول هنا للمرة الالف إن هناك استراتيجيه غربيه متفق عليها تستهدف تقسيم السودان الي اربعة دول ....من هذه من قضي امره ومنهم من ينتظر. وشان السودان في هذا ، شأن اليمن وشأن ليبيا اللتين يجري وضع اللمسات الاخيره لتقسيمهما في شكل تسويات سواء ان رغبت شعوب هذه الدول بالتقسيم او رفضته .. وعلي نفسها جنت براقش ونكرر الحديث لعله يجدي فتيلا بدعوه الرئيس عمر البشير وكلا من يملك حلا او ربطا في السودان من المحلفين او المؤلفة قلوبهم او من كوادر المؤتمر الوطني الراسخة في العلم بأن يتقوا الله في شان السودان . وليعيدوا ترتيب البيت السوداني حتي يستقيم عوده وليتداركوا امرا فلت من بين ايديهم او اوشك والله نسأل ان ينجينا وسوداننا الذي يعز علينا ...من سطوة من علي فاستعلي ...ومن غلا فاوغل علي اهله وابناء وطنه فهل اسمعنا اذا نادينا حيا ؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة