ممرضة القذافي "اوكسانا" الاوكرانية تتحدث بعد هروبها من زنقات القذافي My Years As Gaddafi's Nur

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2011, 09:35 PM

Kamal Karrar
<aKamal Karrar
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ممرضة القذافي "اوكسانا" الاوكرانية تتحدث بعد هروبها من زنقات القذافي My Years As Gaddafi's Nur

    مترجم بتصرف من النيوزويك:

    سنواتي كممرضة للقذافي

    ماذا قالت اوكسانا بالينسكايا عن عملها مع القذافي:

    "قمت بالكشف على قلب الدكتاتور وعشت في رفاهية ولكن حينما انطلقت الثورة عرفت كم هو فادح الثمن".

    تحدثت اوكسانا بالينسكايا للنيوزويك عن كيف كان حالها عندما عملت ممرضة للدكتاتور معمر القذافي قائلة:

    "كان عمري بالكاد 21 عاما عندما ذهبت للعمل مع معمر القذافي شأني شأن النساء الصغيرات الأخريات اللائي أستأجرهن القذافي كممرضات.فقد نشأت في اوكرانيا ولم أتحدث كلمة عربية واحدة كما أنني لم أكن أعرف حتى الفرق بين لبنان وليبيا. ولكن "بابيك" كما كان يلقب – وتعني "الأب الصغير" بالروسية- كان دائما أكثر من كريم معنا. فقد أصبح لدي كل ما أحلم به من شقة مفروشة من غرفتين، وسائق يظهر بمجرد إشارة مني ولكن كانت تتم مداهمة شقتي وتراقب حياتي الخاصة عن كثب.

    لم يُسمح لي خلال الثلاث شهور الأولى الاقتراب من القصر. أعتقد أن "بابيك" كان يخشى من غيرة زوجته "صفيه" ولكن سرعان ما صرت أباشر عملي معه بانتظام. كان عمل الممرضات ينحصر في أن نرى مخدومنا في حالة ممتازة ، وفي الحقيقة كان معدل نبض قلبه ومستوى ضغط دمه لرجل أصغر بكثير من عمره. كنا نصر بأن يلبس قفازات خلال زياراته إلى تشاد ومالي لحمايته من أمراض المناطق المدارية الحارة. كنا نتأكد بأنه قام بتمرين المشي اليومي حول ممرات مقر سكنه، وأنه أخذ لقاحاته وتم قياس ضغط دمه في وقته.
    لقد أطلقت علينا الصحافة الأوكرانية لقب "حريم القذافي" هذا محض هراء. لم تكن أية واحدة مننا نحن الممرضات في أي وقت من الأوقات عشيقة للقذافي، والوقت الوحيد الذي نلمس فيه القذافي هو حينما نأتي لأخذ قياس ضغط دمه. والحقيقة أن "بابيك" أكثر كتمانا بكثير من صديقه زئر النساء "سليفو برلسكوني". إن القذافي أختار أن يوظف فقط الحسناوات الاوكرانيات غالبا من أجل منظرهن. هو فقط يحب أن يكون محاطا بأشياء وأناس جميلين. لقد اختارني أول مرة من بين صف من المرشحات عندما صافحني بيده ونظر في عينيّ مباشرة. وقد عرفت مؤخرا أنه يحدد رأيه في الناس بمجرد مصافحتهم. إنه عالم نفس عظيم.

    لدى "بابيك" عادات غريبة. فهو يحب أن يستمع للموسيقى العربية من جهاز تشغيل كاسيت قديم، كما أنه يبدل ملابس عدة مرات في اليوم. إنه مهووس بمظهره مما ذكرني بنجم روك من الستينيات. في بعض الأحيان عندما يكون ضيوفه في انتظاره يعود لغرفته ويبدل ملابسه مرة أخرى ولربما ليختار بدلته البيضاء المفضلة. وعندما نقود حول الأقطار الأفريقية الفقيرة يقوم بنثر النقود والحلوى من شباك سيارته الليموزين المصفحة للأطفال اللذين يعدون خلف موكب سياراتنا. لم يكن يريدهم أن يقتربوا خوفا من أن يلتقط منهم مرضا. لم ينم في خيمة قط . هذه محض أسطورة هو يستخدم الخيمة للاجتماعات الرسمية فقط.


    سافرنا في طابع فخيم. قد اصطحبني "بابيك" للولايات المتحدة، ايطاليا، البرتغال وفنزويلا وعندما يكون في مزاج جيّد يسألنا أن كنا قد حصلنا على كل شيء أردناه. كنا نحصل على حوافز للتسوق. وفي كل سنة يعطي "بابيك" كل موظفيه ساعات ذهبية عليها صورته. يكفي أن تظهر تلك الساعة في ليبيا فتفتح لك كل الأبواب وتحل أي مشكلة لدينا.

    نما لدي انطباع بأن على الأقل نصف سكان ليبيا لا يحبون "بابيك". إن الكادر الطبي المحلي كانوا يغيرون منا لأننا كنا نحصل على ثلاث أضعاف ما يتقاضونه- أكثر من 3,000 دولار أمريكي في الشهر. كان من الواضح أن "بابيك" قام بجميع القرارات في بلده. مثله مثل ستالين، يملك القوة والرفاهية كلها لنفسه. عندما رأيت لأول مرة الصور التلفزيونية للثورة المصرية اعتقدت ألا أحدا يمكنه أن يتجرأ لينهض ضد "بابيك". لكن كانت هنالك سلسلة من ردود الفعل بعد تونس ومصر. إذا ما قام "بابيك" بالتنحي عن عرشه لأبنه "سيف" عندما كانت لا زالت هناك فرصة لذلك، فإنني أعتقد بأن كل شيء كان يمكن أن يكون على ما يرام. كما لم يكن الناس ليموتون الآن.


    خرجت من طرابلس في بداية فبراير بالكاد في الوقت. اثنان من أصدقائي بقيا خلفي والآن لا يستطيعان المغادرة. لدي سبب شخصي لرغبتي في الخروج. لقد كنت حاملا في الشهر الرابع وبدأ الحمل يظهر وخفت من ألا يوافق "بابيك" على صديقي الصربي. من المحتمل جدا ألا يسامح "بابيك" خيانتي ولكنني أدركت أنني فعلت الشيء الصحيح بهروبي من ليبيا. لقد أخبرني كل زملائي بأن أفكر في طفلي المستقبلي وأهرب. الآن حتى شركاء "بابيك: المقربين يهربون منه وهو يجبر أبناءه وزميليَ الأوكرانيين المتبقيين ليبقوا ويموتوا بجانبه.


    (مترجم بتصرف)
                  

04-12-2011, 09:53 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ممرضة القذافي "اوكسانا" الاوكرانية تتحدث بعد هروبها من زنقات القذافي My Years As (Re: Kamal Karrar)

    والله يا ابوكمال طولنا منك

    حمد الله علي السلامه

    واصل يا صديقي سوي مع القذافي او ممرضته
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de