فراس ابراهيم في دور محمود درويش كشف المنتج والممثل السوري فراس إبراهيم النقاب عن بدء العمل في مشروعه الفني الجديد لإنتاج مسلسل تلفزيوني يتناول حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش يعكف على كتابته حاليا السوري حسن يوسف ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان المقبل. وقال إبراهيم لوكالة الأنباء الألمانية ، إنه سيقوم بدور الشاعر الراحل في المسلسل الذي من المقرر أن يحمل عنوان (في حضرة الغياب) ، موضحا أنه لم يتم بعد اختيار مخرجه بعد، حسب موقع عكس السير. وأضاف الفنان السوري (لم أجد أهم من شخصية محمود درويش لأقدم عنها عملا فنيا على مستو عال فكريا وفنيا لأن الشاعر العربي الكبير أثر في السياسة بقدر ما أثر في الثقافة). و عن الفترة الزمنية المقرر رصدها في حياة الشاعر قال فراس ( ربما نتناول سيرته من الميلاد إلى الممات وربما نقتصر على مراحل زمنية هامة فقط وهو ما أميل إليه شخصيا). وأضاف أن (المسلسل سيتم تصويره في الكثير من العواصم بينها دمشق وعمان والقاهرة وتونس وباريس ولندن باعتباره يتناول شخصية عالمية). يذكر ان الفنان كان قد أنتج وشارك في بطولة مسلسل (أسمهان) الذي عرض في رمضان الماضي ولاقى نجاحا كبيرا.
أنزور يرشح نور الشريف لتجسيد الشاعر محمود درويش رشح المخرج السوري نجدت أنزور الفنان نور الشريف لتجسيد دور الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في مسلسل جديد بعنوان في حضرة الغياب الذي يتناول حياة الشاعر الفلسطيني الراحل . والمسلسل من تأليف حسن سامي يوسف أما الموسيقى التصويرية فأعدّها العراقي المقيم في دمشق رعد خلف، كما يقدم مارسيل خليفة في المسلسل ألحاناً جديدة لقصائد درويش ويقوم والفنان السوري غسان مسعود بدور المفكر الراحل إدوارد سعيد. ويتوقع أن يبدأ التصوير في ديسمبرالمقبل في سوريا والقاهرة وبيروت وعمان وتونس وأكثر من بلد أوروبي. **************** ينضم المخرج السوري نجدة أنزور لقائمة المخرجين السوريين المهاجرين فنيًا من سوريا إلى مصر بعد توليه مهمة إخراج مسلسل (في حضرة الغائب)، الذي يتناول سيرة الشاعر الكبير محمود درويش. ترشيح نجدت أنزور جاء بناء على طلب البطل السوري فراس إبراهيم وبعد جلسات نقاش مع يوسف عثمان مسؤول الإنتاج بالمدينة، واتفقا على إنتاج مشترك بين المدينة وسوريا، حسب صحيفة البيان. يذكر أن العمل كان قد رشح لبطولته الفنان نور الشريف الذي اعتذر عن تجسيد الشخصية.
04-12-2011, 06:42 AM
Salwa Seyam Salwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836
شكرا سلوى على بسط هذا اللقاء الذي يناقش إمكانية نجاح المسلسل في عكس محمود درويش الحقيقي.وكما يقول مقدِّم البرنامج فكل واحد يريد أن يري "محمود درويشه". احاول هنا ان أبرز كيف تطوَّر المسلسل و ما هي العقبات التي اعترضته و الترحيب الذي قوبل به،و كيفية اختيار الممثلين. وهنا مثال على ذلك يتمثَّل في اختيار حبيبة دوريش المشهورة "ريتا".
سلاف..حبيبة محمود درويش نشر 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 - 01:51 بتوقيت جرينتش
يرشح المخرج نجدة أنزور النجمة سولاف فواخرجي لتجسيد دور حبيبة درويش في مسلسل في حضرة الغياب .المسلسل من تأليف الكاتب محمد بكري ومن اخراج انزور. وسيقوم الفنان فراس ابراهيم بدور درويش في المسلسل، وسيبدأ تصوير العمل في إحدى القرى الريفية في سوريا حيث ستصور مرحلة طفولة درويش. وهي المشاهد التي ستضم سوزان نجم الدين التي تجسد دور والدته وتيسير ادريس في دور والده، وأسعد فضة في دور جده.
في الحوار التالي ينفي فراس ابراهيم ما تردد عن اعتراض اسرة محمود درويش على مسلسل في حضرة الغياب، كما يدافع عن جدارته لاداء دور درويش: فراس إبراهيم: لا أحد يمكنه إيقاف مسلسل عن محمود درويش أجرى اللقاء: محمد الأزن الجمعة، 28 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 10:01 (GMT+0400)
فراس ابراهيم مع احمد درويش شقيق محمود درويش
دمشق، سوريا (CNN) -- أكـّد الممثل السوري فراس إبراهيم أنه هو من سيلعب شخصية الشاعر الراحل محمود درويش بمختلف مراحل حياته التي يرصدها مسلسل (في حضرة الغياب). وردّ في مقابلة خاصة مع CNN بالعربية على الانتقادات التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً على لسان شقيق الشاعر الراحل، معتبراً أن كل ما نـُقل على لسان أحمد درويش ملفـّق، والغاية منه إيقاف مشروع المسلسل؛ وهذا ما لن يحدث مطلقاً. وتالياً نص المقابلة: هل أطلعتم عائلة الشاعر الراحل محمود درويش على قصة وسيناريو مسلسل (في حضرة الغياب)؟ بدأ التواصل مع العائلة منذ بدايات الإعلان عن مشروع المسلسل في العام 2008، وذلك عبر السيدة ليان بدر من مؤسسة محمود درويش، التي أبدت حماسة شديدة للعمل على هذا المشروع، وكنا نرسل لها الحلقات أولاً بأول عبر البريد الإلكتروني لتطـّلع عليها عائلته ممثلةً بأخيه السيد زكي درويش، ثم أتت فكرة الاتصال بالموسيقار اللبناني مارسيل خليفة بما تربطه من علاقة وطيدة مع الشاعر الراحل، وأبدى مارسيل تجاوباً كبيراً مع الفكرة، والتقى بي، وبكاتب السيناريو حسن. م. يوسف عدّة مرات، وزودنا بكرَاس يروي تفاصيل علاقته مع الشاعر الراحل ليكون أحد المراجع الخاصة بكتابة المسلسل، ومضينا قدماً في كتابة السيناريو إلى أن اتصل محامي العائلة السيد جواد بولس بخليفة ونقل إلينا رغبتهم بالالتقاء بي، فوافقت على طلبهم فوراً واشترطت حضور مارسيل، فكان اللقاء في عمـّان قبل الحادث المشؤوم الذي تعرضنا له في طريق العودة إلى دمشق. وكيف كانت تفاصيل لقائكم مع عائلة الشاعر الراحل وأصدقائه في العاصمة الأردنية؟ كان بانتظارنا في عمّان أحمد درويش شقيق الشاعر الراحل، ومجموعة من أصدقائه بينهم صديقيه المقربين؛ غانم زريقات، وعلي حليلا، واجتمعنا في المكان الذي اعتاد درويش السهر فيه كل ليلة خميس على مدى ثلاثة عشر عاماً، وخلال هذا اللقاء تحدثت مطولاً عن وجهة نظرنا في المشروع، والرسالة التي نريد إيصالها عبر المسلسل، وكان واضحاً خلال هذا اللقاء الحميمي الذي استمر على مدى خمس ساعات تقريباً، أنه يوجد قضايا أو تفاصيل بسيطة في حياة محمود درويش يمكن أن يختلف عليها حتى المقربون منه، لكنهم في النهاية أبدوا حماسة شديدة للمشروع إلى درجة الاحتضان خاصةً من جانب شقيقه أحمد، وصديقيه المقربين، وبعد أن أعطيتهم نسخاً من السيناريو طلبت منهم بوضوح إرسال ما لديهم من ملاحظات على العمل، لنأخذها بعين الاعتبار، حتى لو أدى ذلك إلى توقف التصوير. ولكن لماذا تحدّثت العديد من الصحف والمواقع الالكترونية العربية مؤخراً عن انتقادات من عائلة درويش، ممثلةً بشقيقه أحمد؟ في الحقيقة استغربت ما نشر مؤخراً، لأنه لم تصلني أية ملاحظات مباشرة من عائلة الشاعر الراحل عن المسلسل أو أصدقائه، فالاتصالات مازالت قائمة بيننا، ولم ترد منهم انتقادات بهذا الخصوص، فخلال فترة وجودي في المشفى تمحورت الاتصالات حول الاطمئنان عن صحتي وصحة الموسيقار مارسيل خليفة بعد الحادث الذي تعرضنا له، وبمجرد قراءتي لما نـُشر في الصحافة بادرت بالاتصال بغانم زريقات، وقال لي حرفياً؛ (تناولت الغذاء البارحة مع أحمد درويش وقال لي بأن القائمين على مسلسل في حضرة الغياب لا يمكن أن يقدموا أكثر مما قدموه)، حتى أن محامي العائلة جواد بولس الذي تردد اسمه في التصريحات كان من أكثر المتحمسين للمشروع، وأجزمُ بأن كل ما ورد على لسانهم ملفـّق، أو أسيء فهمه على الأقل، لأنه من المستحيل أن يسربوا انتقاداتهم للصحافة قبل أن يعلموني بها، خاصةً أن قنوات الاتصال مفتوحة بيننا على أكثر من صعيد. من جملة التصريحات التي تدوالتها الصحافة على لسان أحمد درويش أنه تمنى عليك أن لا تؤدي أنت دور الشاعر الراحل؟ حينما يريد أحدهم أياً كان استبعاد ممثل عن أداء دورٍ ما يجب أن يكون لديه القدرة على اتخاذ القرار بهذا الشأن، وهذا من حق أصحاب المشروع والقائمين عليه وحدهم، كما يجب أن يكون تلك الاعتراضات إن وجدت مبنيةً على وجهة نظر مختصين في الدراما، وأتساءل هنا عن المرشح البديل؟...، فلا أعتقد أن هناك ممثلاً عبقرياً وصل إلى المستوى الذي وصلت إليه في التحضير لأداء هذه الشخصية على مدى عامين ونصف تقريباً، وأرى أن ما نقل عن السيد أحمد درويش خارج عن المنطق، ومفبرك، وهدفه النيل مني شخصياً والعمل على إيقاف هذا المشروع، وهذا ما لن يحدث مطلقاً. إذا نحـّينا تلك الانتقادات جانباً؛ إلى أي حد يثق فراس إبراهيم بقدرته على أداء شخصية محمود درويش؟ بأمانة شديدة كنت قلقاً في البداية من هذا الموضوع، ودرست إمكانية الاستعانة بممثلٍ بديل، ولكنني وبكل ثقة، وبعد تفكيرٍ طويل لم أجد أحداً يمكن أن يحقق مقاربة لهذه الشخصية على مستوى الأداء أكثر مني، وبات الأمر محسوباً بالنسبة لي، ولن أتنازل عن الدور لمصلحة أحد، ولن أُجـّر للمزيد من المهاترات بهذا الخصوص، لأن كل ما يقال عن هذا الموضوع لا يستند إلى منطق تقني أو فني، ولا يتعدى كونه شتيمة. إلى أي حد تضمن تحقيق الشبه مع الملامح الشكلية مع درويش؟ أعتقد أن الجهد الأهم هو الذي يصب في خانة الاقتراب من روح محمود درويش، أما الشكل فيأتي في المرتبة الثانية، فإذا كانت الغاية تحقيق الاقتراب من الملامح الشكلية دون العمل على السمات النفسية للشخصية، وطريقة تواصلها مع محيطها يسقط الممثل في فخ الأداء الكاريكاتوري، والتحدي الحقيقي في أن تنجح في تجسيد الدور وإقناع المتلقي به بغض النظر عن ملامحك الشكلية الأصلية، وهنا يأتي دور مصمم الماكياج المحترف، وهذا ما أبحث عنه حالياً، وأجريت مؤخراً عدة تجارب في هذا المجال مع عدة مصممي ماكياج، وجميعها أعطت نفس النتيجة تقريباً، وحققت ما نسبته 80% من الاقتراب من ملامح محمود درويش، وللتذكير فقط حينما أدت النجمة سلاف فواخرجي دور أسمهان كانت نسبة الشبه في الشكل مع الشخصية الحقيقية لا تتجاوز الـ 20%، لكن تفوقها في أداء الدور طغى على كل تلك التفاصيل، ويكفي أنها نـَجـَحت بإقناع المشاهدين بكونها أسمهان. بالعودة للحديث عن النص والسيناريو ما هي المراجع التي اعتمدتم عليها في كتابة مسلسل (في حضرة الغياب)؟ استفدنا من كل ما كتبه الشاعر الراحل عن تفاصيل حياته، ورؤيته للعالم، وعلاقته بالأشخاص والأحداث، والأماكن والمراحل التاريخية التي كان شاهداً عليها؛ في حضرة الغياب، ذاكرة للنسيان، وأثر الفراشة، بالإضافة إلى إعادة تفكيك قصائده، والبحث في القصص الأسباب والمناسبات التي قيلت فيها، إلى جانب كل ما كـُتـِب عن محمود درويش من قبل الصحفيين والأصدقاء وما أكثرهم، لكننا اخترنا من ذلك كله الذرى التي تصلح لإنتاج مسلسل درامي يتحدث عن سيرة حياة شاعر الأرض، ووجدنا صعوبة كبيرة في اختزال حياة امتدت على مدى سبعةٍ وستين عاماً في ثلاثين ساعة تلفزيونية، وهذا الجهد يحسب للكاتب حسن. م. يوسف الذي استغرق منه العمل على كتابة هذا النص حوالي العامين، وكنّا في حالة نقاش دائم خلال تلك الفترة حول تفاصيل هذا المسلسل بما يخدم وجهة نظرنا في تقديم عمل تلفزيوني عن هذا الشاعر الكبير. وما هي وجهة النظر التي تحرصون على إبرازها في هذا المسلسل؟ بالتأكيد تأتي قضية الشعب الفلسطيني في المقدمة، تلك القضية التي تم تناولها على مدى سنواتٍ طويلة من آلاف وجهات النظر، وأردنا أن نقدمّها في هذا المسلسل من وجهة نظر شاعر حمل قضية شعبه وتحدث عنها في العديد من المنابر العربية والدولية، وناضل من أجلها على طريقته الخاصة، بما في ذلك مواقفه التي تقاطعت أو تنافرت مع مواقف القادة الذين حملوا لواء تلك القضية على اختلاف آرائهم، كما يرصد هذا العمل أيضاً كيفية تطور رؤية درويش للعالم عبر مختلف مراحل حياته، والتحولات التي طرأت على شخصيته من شاعر إلى مفكر إلى فيلسوف، وملامح تمرده حتى على شعره، وتحوله من شخص يحمل على عاتقه قضية محلية خاصة بشعبه، إلى قضية تمس العالم. مع كل هذا الزخم في العمل، ألا تخشى من عدم الإحاطة بمختلف جوانب شخصية درويش؛ خاصةً أن البعض يرون في إنتاج مسلسل عن حياته بعد عامين فقط من رحيله نوعاً من الاستعجال؟ بالتأكيد لا يستطيع أحد الإحاطة بمختلف جوانب تلك الشخصية بما في ذلك عائلته وأصدقاؤه المقربين منه، خاصةً أن درويش قضى سنواتٍ طويلة من حياته على متن الطائرة يتنقل من مكانٍ إلى آخر على امتداد العالم، وكانت له شبكة هائلة من العلاقات التي من الصعب رصدها في مسلسل واحد، أما فيما يتعلق بالاستعجال فلا أعتقد أن القضية التي حملها محمود درويش طيلة حياته تحتمل التأجيل، ومن المهم كما قلت أن نقدمها في هذه المرحلة من وجهة نظره هو، خاصةً أنها بدأت تفقد جاذبيتها بالنسبة للمتلقي بحكم الطريقة الإخبارية اليومية في التعاطي معها على المحطات العربية والعالمية، ونريد من خلال هذا المسلسل وضع بعض النقاط على الحروف، بعيداً عن السطحية، خاصةً أن درويش لم يكن يوماً بوقاً لأحد، وأمضى حياته يشرح رؤيته للوطن والأشياء والأمكنة من خلال فكره وشعره ومواقفه. ماذا عن اللوائح الرقابية العربية، هل يمكن أن يقفز المسلسل فوقها بسلام؟ تم قراءة العمل في التلفزيونين السوري والمصري، وكلاهما أعطياه الامتياز. وماذا عن المحطات الخليجية؟ أعتقد أن الكثير من المحطات لديها الرغبة في أن يكون مسلسل (في حضرة الغياب) على قائمة عروضها للموسم الرمضاني المقبل 2011. إذاً هل يمكننا القول أنكم تجاوزتم ما وُصـِـف بالأفخاخ في سيرة حياة الشاعر الراحل وعلاقاته المثيرة للجدل بالأنظمة العربية؟ يكفي القول أننا تعاملنا مع هذه السيرة بمحبـّة، ورصدنا مراحلها المختلفة بما فيها من مواقف معتدلة وأكثر حدةً دون أن نـُجـمـِّلها، أو نزور الحقائق، وهذا المسلسل ليس من النوع الذي يمكن رفضه من قبل أي محطة عربية، بوصفه عمل في غاية الرومانسية، وفيه الكثير من مساحات الجمال، بالإضافة إلى أهمية التقنيات التي نستخدمها في العمل، وكبار النجوم المشاركين فيه، (في حضرة الغياب)؛ سيكون بعيداً كل البعد عن الطريقة السردية التقليدية، وسيرى فيه المتلقي؛ مصر السبعينيات، وبيروت الثمانينيات، والأردن في مطلع الألفية الجديدة، ودمشق، وتونس، وباريس، وسائر الأمكنة التي مرّ بها الراحل الكبير محمود درويش. حتى تاريخ نشر تلك المقابلة أنجز المخرج نجدة أنزور تصوير مرحلة طفولة محمود درويش، ويلعب دوره في الطفولة يزن حاج خميس من سورية، وتأكدت مشاركة سلاف فواخرجي في المسلسل بدور ريتا، بينما يلعب دور الراحل ياسر عرفات؛ الممثل زيناتي قدسية، في حين لم يتم الإعلان عن الدور الذي تم إسناده للممثل السوري عابد فهد، ولم يـُعلـَن اسم الممثل الذي سيجسد شخصية الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسيكون العمل من بطولة الممثلة المصرية ميرنا المهندس، فيما اعتذر غسان مسعود عن دور المفكر الراحل إدوار سعيد، وأعلن الممثل فراس ابراهيم عبر CNN بالعربية اعتذار الممثل المصري نور الشريف عن أداء دور محمود درويش في مرحلة الشيخوخة، وهذا يعني أن فراس سيؤدي شخصية الشاعر الراحل في مختلف مراحلها.
04-13-2011, 07:12 PM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20504
زوجة محمود درويش تدعم مسلسل أنزور عن حياته تقرير: محمد الأزن
الثلاثاء، 01 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)
وحضرت التصوير السيدة حياة الحيني، زوجة الشاعر الراحل التي أتت من النمسا إلى دمشق خصيصاً للإطلاع على تفاصيل العمل.
وعلمت CNN العربية فيما بعد من مصادر في الشركة المنتجة أن هذه الزيارة أتت تتويجا للاتصالات الهاتفية الكثيرة بين السيدة حياة وفراس ابراهيم خلال الأشهر الماضية، وأبدت السيدة حياة إعجابها بالمستوى الفني للعمل بعد أن شاهدت معظم المشاهد المصورة.
كما اجتمعت السيدة حياة أكثر من مرة ببطل العمل، والكاتب حسن يوسف، وأعطتهما الكثير من التفاصيل الشخصية التي كان لها كبير الأثر في إضفاء المزيد من المصداقية على المسلسل الذي يتناول سيرة شاعر الأرض.
و حياة الحيني أو الهيني ؟ هي الزوجة الثانية لمحمود درويش.و زوجته الأولى هي رنا قباني ، ابنة أخ الشاعر السوري المعروف نزار قباني.
04-14-2011, 05:53 AM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20504
1-الام:حورية درويش: و قد توفيت بعد وفاة ابنها محمود،و "كان لرحيل ابنها الشاعر محمود درويش اثرا كبيرا على حياتها، فيذكر افراد عائلتها انها بعد وفاته توقفت عن الأكل تماما، لفترة طويلة، الأمر الذي اضر بصحتها، كما فقدت القدرة على النوم. الاّ أنها تمتعت حتى اخر ايامها بذاكرة قوية، فكانت دائمة التحدث عن محمود وعن فاجعة وفاته". محمود مع والدته التي كتب عنها "أحن إلى خبز أمي" التي يغنيها مارسيل خليفة. و قد روى درويش حكاية "أحن الى خبز أمي" قائلا:
Quote: “ عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجّان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا متُّ .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه”
و كتب عنها "تعاليم حورية" التي يقول فيها:
Quote: فكّّرت يومًا بالرحيل، فحطّ حسّّونٌ على يدها ونام.
وكان يكفي أن أداعب غصن داليةٍ على عجلٍ...
لتدرك أنّ كأس نبيذي امتلأت.
ويكفي أن أنام مبكّرًا لترى منامي واضحًا،
فتطيل ليلتها لتحرسه...
ويكفي أن تجيء رسالةٌ منّي لتعرف أنّ عنواني تغيّر،
فوق قارعة السجون، وأنّ
أيّامي تحوّم حولها... وحيالها
أمّي تعدّ أصابعي العشرين عن بعدٍ.
تمشّطني بخصلة شعرها الذهبيّ.
تبحث في ثيابي الداخليّة عن نساءٍ أجنبيّاتٍ،
وترفو جوريي المقطوع.
لم أكبر على يدها كما شئنا:
أنا وهي، افترقنا عند منحدر الرّخام... ولوّحت سحبٌ لنا،
ولماعزٍ يرث المكان.
وأنشأ المنفى لنا لغتين:
دارجةً... ليفهمها الحمام ويحفظ الذكرى،
وفصحى... كي أفسّر للظلال ظلالها!
ما زلت حيًّا في خضمّك.
لم تقولي ما تقول الأمّ للولد المريض.
مرضت من قمر النحاس على خيام البدو.
هل تتذكرين طريق هجرتنا إلى لبنان،
حيث نسيتني ونسيت كيس الخبز [كان الخبز قمحيًّا].
ولم أصرخ لئلاّ أوقظ الحرّاس.
حطّتني على كتفيك رائحة الندى.
يا ظبيةً فقدت هناك كناسها وغزالها...
لا وقت حولك للكلام العاطفيّ.
عجنت بالحبق الظهيرة كلّها.
وخبزت للسّمّاق عرف الديك.
أعرف ما يخرّب قلبك المثقوب بالطاووس،
منذ طردت ثانيةً من الفردوس.
عالمنا تغيّر كلّه، فتغيّرت أصواتنا.
حتّى التحيّة بيننا وقعت كزرّ الثوب فوق الرمل،
لم تسمع صدًى.
قولي: صباح الخير!
قولي أيّ شيء لي لتمنحني الحياة دلالها.
هي أخت هاجر.
أختها من أمّها.
تبكي مع النايات موتى لم يموتوا.
لا مقابر حول خيمتها لتعرف كيف تنفتح السماء،
ولا ترى الصحراء خلف أصابعي لترى حديقتها على وجه السراب،
فيركض الزّمن القديم
بها إلى عبثٍ ضروريٍّ:
أبوها طار مثل الشركسيّ على حصان العرس.
أمّا أمّها فلقد أعدّت،
دون أن تبكي، لزوجة زوجها حنّاءها،
وتفحّصت خلخالها...
لا نلتقي إلاّ وداعًا عند مفترق الحديث.
تقول لي مثلاً: تزوّج أيّة امرأة من
الغرباء، أجمل من بنات الحيّ.
لكن، لا تصدّق أيّة امرأة سواي.
ولا تصدّق ذكرياتك دائمًا.
لا تحترق لتضيء أمّك، تلك مهنتها الجميلة.
لا تحنّ إلى مواعيد الندى.
كن واقعيًّا كالسماء.
ولا تحنّ إلى عباءة جدّك السوداء،
أو رشوات جدّتك الكثيرة،
وانطلق كالمهر في الدنيا. وكن من أنت حيث تكون.
واحمل عبء قلبك وحده...
وارجع إذا اتّسعت بلادك للبلاد وغيّرت أحوالها...
أمّي تضيء نجوم كنعان الأخيرة،
حول مرآتي،
وترمي، في قصيدتي\ الأخيرة، شالها!
و كان من المقرر ان تقوم الممثلة السورية سوزان نجم الدين بدور ام محمود درويش ،لكنها اعتذرت عن المشاركة في المسلسل " لأنها شعرت بأن الشخصية تحتاج إلى مزيد من التحضير والاستعداد، وهو ما لا يمكن أن تقوم به في ظل قرار أسرة العمل البدء بالتصوير في أقرب وقت".
و تم اسناد الدور اخيرا إلى الممثلة السورية لينا حوارنة:
04-16-2011, 05:36 PM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20504
ثم بعد فترة من الزمن ظهرت ريتا في "شتاء ريتا الطويل" التي قال درويش-عندما قام بإلقائها- انّه "مضطر لقراءة قصيدة حب بناء على طلب صديقه الفنّان مارسيل خليفة!!".
04-17-2011, 10:30 AM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20504
تقول الاهرام الرقمية"وكانت سلاف قد تعمدت تغيير لون عينيها خلال مشاهدها في المسلسل بسبب احدي قصائد محمود درويش . و يبدو ان الممثلة غيرت لون عينيها إلى اللون العسلي الذي هو لون عيني ريتا محمود درويش.و نجد ذلك في ثلاثة مقاطع من النص الشعري: المقطع الأول:
Quote: بين ريتا وعيوني . . بندقيه والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسليه
المقطع الثاني:
Quote: آه ريتا أي شيء رد عن عينيك عيني سوى إغفاءتين وغيوم عسليه قبل هذي البندقيه
المقطع الثالث:
Quote: قمري هاجر في الصبح بعيدا في العيون العسليه
04-25-2011, 06:37 AM
osama elkhawad osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20504
وأدى دور محمود درويش في مرحلة الطفولة" يزن حاج خميس"، وهو طفل سوري من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، وتم ترشيحه للدور لما يتمتع به من موهبة خاصة في إلقاء الشعر، بعد أن أخضعه القائمون على العمل لدروسٍ مكثفة في أساسيات التمثيل، وطريقة تقطيع الجمل، والتعامل مع الكاميرا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
osama elkhawad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست