|
هل إعتذرت الحركة الشعبية عن إنتهاكاتها حتى تطالب تراجى بالإعتذار ؟!
|
تابعت كغيرى الخيط الذى إبتدرته الأخت و الزميلة تراجى مصطفى عن الحركة الشعبية ؛ و ما أثير فيه من آراء متباينة منها المتفق مع , و المختلف و لكل مايدعم وجهة نظره حسب ما يرى و يعتقد . أتفق مع بعض من آراء تراجى حول ضرورة التمثيل النسبى , و وضع مجهود الآخرين و الأخريات قيد الإعتبار. كما أختلف تماماً مع وجهة النظر و اصابع الإتهام التى تشير لكون الأخ خالد كودى لم يتداخل إلا للدفاع عن زوجته! و كما ذكر خالد نفسه بعبارة أخرى هى أقدر للدفاع عن نفسها , لم يخاطب د. ندى إلا بالرفيقة مما يوضح أنّه يكتب من موقع عضو الحركة الشعبية و ليس زوج الدكتورة. لذلك لا يجب أن ننصب أنفسنا مفتشون للنوايا و الضمائر.
أما مطالبة الأخ نزار يوسف لتراجى بالإعتذار بحجة إيرادها لمعلومات خاطئة ، من شأنها أن تضر بالحركة ، ماهى إلا ترف إسفيرى ليس إلا ، لأن مثل تلك المطالبة يجب أن تأتى ممن هو نقياً ، صادقاً ( اقصد الحركة و ليس الزميل نزار له إحترامى) . تراجى فرد و الحركة كيان ، لايعفى ذلك تراجى من الإعتذار الذى هو بالطبع فضيلة ، أما الحركة الشعبية : فقد مارست أبشع و أفظع الإنتهاكات لحقوق البشر بجنوب كردفان التى يعولون عليها الآن : إنتهى شبح الحرب و مرت السنوات : هل إعتذرت الحركة الشعبية و لو ببيان هزيل عما فعله منسوبيها من رعاع العسكر و الباشبوزق الجهلاء بمواطنى جنوب كردفان ، حين إنقطع عنهم الإمداد !؟ هل قالوا لصغار المزارعين قبل كبارهم بمشاريع داخل و خارج التخطيط فى مناطق هبيلا ، فيو ، الرطيرط و غيرها عذراً لنهب عسكرنا لكم مادياً و عينياً !؟ هل إعتذرت الحركة أو واست أهل ضحاياها بكلمة ، قد تكون تعويضاً نفسياً مقبول عن ما إقترفه الإنتهازيون و المرتزقون الجهلاء منهم !؟ هل أوضحت للناس من الذى إغتال القائد طارق كودى أبوراسين و رفاقه ؟ و لماذا ؟! هل قالوا بعد كل هذه السنوات ما يدين مذبحة القردود ، تلودى ، و الليرى !؟ هل نحن شعب بلا ذاكرة ؟! لماذا تطالبون تراجى بالإعتذار و أنتم لم تفعلوه ، و لن تستطيعوا غير التبرير الفطير بأن لكل حرب ضحايا و كلام من تلك الشاكلة !؟
خذوا عندكم جزء مهم من شهادة القائد الراحل يوسف كوة مكى :
وشهد شاهد من أهلها :
Quote: "If you look at our soldiers, most of them are not educated and not politically conscious, so you should expect that if someone like this has a gun in his hand, he feels he is powerful and can do whatever he wants. And in fact specifically at the beginning of our entry in '89 a lot of soldiers started to rampage and to loot, and we started (to impose) very harsh punishments, even we (sent some to the)firing squad. We tried our best to stop that. Another time when we had hunger in '91-'92, some started to use their guns so they can acquire whatever [they need]. That is why we tried to politicise the soldiers. We try to tell them that it is not our purpose to come and loot our own people and harass them. Whoever does this will be punished. We gave them very harsh punishments" end quote |
هل نطمع فى إعتذار رسمى من الحركة ، لو أردتم اسماء و تواريخ للضحايا و الإنتهاكات ... قولوا . يظل رأى أن الحركة الشعبية على مستوى الأحزاب السودانية لايفوقها فى إنتهاك حقوق الإنسان إلا شريكها فى الحكم .
عبدالرحمن عزّاز .
|
|
|
|
|
|