|
|
 العفن الليبرالي السعودي ...!!
|
الكاتبة نادين البديــر .. صاحبة المقال السابق لو نذكره عن حق المراة في الازواج الاربعة..
الذي الب عليها الكثير من السلفيين ومشايخ الازهر وبعض الصحف والكتاب والكاتبات وتندرو عليها..
تشن هجوماً بالامس بصحيفة الراي الكويتية على الفكر الليبرالي وتصفه بانه غوغائيون. يهيمون. يقولون ما لا يفعلون .. وتقول بان نساء غالبيتهم لا يُكشفن على مخلوق، يحبون الليالى الحمراء ...
انقل المقال من موقع الشبكة الليبرالية العربيــة .. وبعض ردودهم عليها..
ونشوف قراءات اخري على المقال هنا ..
مع تحياتي ..
ــــــــــ
( نيران صديقة )
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
العفن الليبرالى السعودى
الليبراليون فى السعودية نائمون.. جبناء.. لا يقوون على معارضة السائد، ولا يجرؤون على انتقاد حشرة.. الليبراليون مشتتون. ضائعون.. ما يميز التيار السلفى عنهم أنه جاد، جرىء بانتقاد أى شىء، وإن كان نقداً سياسياً بعض الأحيان. هل يكون لمكانة رجال الدين السياسية وارتباط الدين بالسلطة دور فى جرأتهم؟ ربما. لكنى أعتقد أن إيمانهم بمبادئهم راسخ جداً، على عكس الليبراليين الذين يثبتون يوما تلو الآخر أنهم ليسوا أكثر من ظاهرة صوتية.. ليبراليو السعودية مختلفون عن ليبراليى العالم العربى، وإن كانوا جميعهم متفقين على مسألة واحدة هى عدم امتلاكهم مشروعاً حقيقياً أو عدم البدء به.. فماذا يفعل الفكر الليبرالى وسط الثورات وجنون الحرية؟ يتقوقع على نفسه أكثر فأكثر. ليكشف أنه لم يكن شيئاً. كان نزوة، خرافة. كان أى شىء باستثناء أن يكون تياراً ذا فكر ومنهج وإيمان.. الليبراليون كاذبون. منافقون. متقلبون.. أسأل الفرد منهم: هل أنت ليبرالى؟
فيجيب: والله حسب مفهومك لليبرالية.
أعيد سؤالى: يعنى إنت ليبرالى أم لا؟
فيجيب: أنا إنسانى أطالب بالتعديل والإصلاح.. أعيد سؤالى: أنت ليبرالى؟ أجبنى نعم أم لا.
يقول: لا.
غوغائيون. يهيمون. يقولون ما لا يفعلون.. المثقفون السعوديون يدعون إلى الحرية والانفتاح، ويزعمون أنهم يقومون بالتغيير والإصلاح وأنا أزعم أنهم يخربون البلد ويرجعونه للوراء أكثر مما أرجعه المتشددون، فلا حرية أو إصلاح يتصالحان مع عناصر هدامة كالخوف والخجل.. ما يزرعانه هو النفاق والالتواء، تجدهم فى كل مكان ينظرون ويحللون وليس أكثر منهم يتحدث عن الحرية. لكنها حرية مغشوشة، يمسكون بسلاح الليبرالية للتأكيد على مدنيتهم وعصريتهم، فيما هم تقليديون حتى النخاع. نساء غالبيتهم مازلن بالعباءات، نساء غالبيتهم لا يُكشفن على مخلوق، يحبون الليالى الحمراء. صاروا مشهورين بتلك الليالى. الأمر الذى يجعل الفرد أمام خيارين: إما أن ينضم لقائمة الإسلاميين والمحافظين، أو أمامه حياة لا تسير على مبدأ. اختفى النموذج العربى القديم. الفكر المتدين المتحرر. امرأة متدينة لا ترتدى الحجاب. رجل متدين يخالط النساء. مؤمن يطلق لأفكاره العنان ويطرح تساؤلات كونية. حبيبان تعلم القبائل بأمرهما وتتغنى بأشعارهما. اختفت الفطرة.. الاختلاط، حتى ولو بأماكن العمل.. فجور وكفر بنظر السلفيين. وحياة معتدلة بسيطة مستنكرة عند الليبراليين.
هل كانت الليبرالية ردة فعل متطرفة لتطرف التشدد الدينى؟!
يقول إنه ضد الاتجاه الإسلامى.. يدعو للحريات ولاحترام حقوق الإنسان، ويدعو لمؤسسات مجتمع مدنى، ويدعو لحرية المرأة وللحب ولأشياء أخرى.. أجبنى: هل أنت ليبرالى؟
لا يوافقنى على أنه ليبرالى بل حقوقى. يرتعد من فكرة أن يصل نبأ ليبراليته لأسماع الإسلاميين أو السياسيين فيلقوه بالخانة السوداء. أقصى مشاركة جريئة يقوم بها كتابة رواية جنسية تفصل العلاقة الجسدية وبلوغ النشوة بين رجل وامرأة، أو تصور تفاصيل حميمة لعلاقة مثلية نشأت بسبب التطرف والمحافظة. هو على استعداد تام لنقد المجتمع من خلال أطروحاته الجنسية، هذه أقصى وطنية يمتلكها. أما أمور السياسة والدولة فراضٍ عنها بلا نقاش.
طبعاً، الطرف الآخر (الإسلامى) فَرِحٌ بهذه المشاركة الوطنية التى تبدأ من الحزام فما تحت. حتى لو انتقدها وقام بتكفير أهلها، يبقى سعيداً بها، إذ لن تعطله أو تشكل أى عائق أمام مرماه الرئيسى. الطرف الآخر منشغل بالأهم. بالسيطرة. منظم ولديه برامج لا تنتهى. ومهما اختلفنا معه ومع القشور التى يريد أن يشغل بها حياتنا فهو التيار الأكثر تنظيماً وربما الأكثر تأثيراً. هدفه التمكين السياسى. يرفع من حظوظه السلطوية انغماس الفكر الليبرالى فى السرير ومداعباته.
المتحرر يشاهد وطنه يكاد يتفجر ضحية للفكر الواحد ويقف صامتاً.. هتافاته عن الحرية لن تخرج عن الطاعة، نفاقه اشتد فى الآونة الأخيرة وتحول لشاعر فى بلاط السلاطين. يمجد ويكبر ولا يجد مانعاً من أن يكون حراً فكرياً وعبداً عملياً فى آن، فيما العالم العربى يمر بمراحل تغييرية ويترقب الحال السياسية والفكرية بعد الثورات.
بعض التحليلات تصب فى صالح صعود الإسلاميين، وبعضها يجزم بصعود الليبراليين خاصة أننا نعيش عهد المفاجآت. خلال ذلك يبقى المثقف السعودى ينتظر الإرادة العليا ليحدد إرادته وفقاً لها وليحدد عنوان مقاله الجديد وفقاً لعنوانها، ليس لديه أى جديد، وليس بجعبته أى نهضة تذكر. وعن الرموز؟ ليست هناك رموز ليبرالية فى السعودية.. بالطبع ستكون الغلبة هنا للإسلاميين. ليس لأن السياسى يريد ذلك فقط بل لأنهم الوحيدون فى الساحة.
السلفية برأيى تسير بمنحى متصاعد.. واحترام وجودها واجب، فأتباعها جزء من الوطن. لكن الجريمة أن يسود تيار فكرى واحد وتغيب التعددية، أساس تقدم أى مجتمع. كل الشباب العربى الحر الذى خرج مقاتلاً من أجل النهضة والحرية وكل الشابات الصغيرات اللواتى لم يهبن شيئا فى سبيل أن تصل كلمتهن الحقيقية.. كلهم لم يؤثروا به ليصبح أكثر جرأة ولم يحركوا به ساكناً. بقى على عهده وزاد تمسكه بإخفاء هويته حتى لا يصنف ضمن المطالبين بالتغيير.
أكثر شىء يفعله هو المجاهرة بأنه ضد الأديان، رغم أن الليبرالية والعلمانية لا تتعارضان مع التدين. على العكس، فالعلمانية تضمن حرية الدين وحماية حقوق الأفراد بممارسة الشعائر التى يؤمنون بها من خلال فصل الدين عن السلطة.
بالطبع، لن يُغضب مقالى أحد ليبراليى السعودية لأنهم ببساطة خائفون حتى من الغضب، من التعبير عن أنفسهم، ومن الدفاع عن أفكارهم، كى لا يفتضح أمر ليبراليتهم، وهذا سبب كاف لأكتب عن دائرة العفن التى أراها تتسع أكثر فأكثر كل يوم، ويزيد معها حجم الشرخ فى وطن صار عاجزاً عن تحمل كل هذا التطرف الدينى وكل ذاك الخوف الليبرالى.. يبقى أمل واحد فى جيل الشباب الجدد. جيل لم تتحدد بعد ماهيته. أهو متطرف، أم خائف مرتعد، أم يكون متأثراً بمحيطه العربى الثورى فيتزعم نهضة تقود لمستقبل أكثر منطقية وأكثر عقلانية من راهننا السعودى المجنون؟!
نادير البدير 08/04/2011م
http://www.liberalls.com/vb/showthread.php?p=63193
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
كتبت نادين البدير جامعة كل الليبراليين العرب في سلة واحدة :
| Quote: ليبراليو السعودية مختلفون عن ليبراليى العالم العربى، وإن كانوا جميعهم متفقين على مسألة واحدة هى عدم امتلاكهم مشروعاً حقيقياً أو عدم البدء به.. فماذا يفعل الفكر الليبرالى وسط الثورات وجنون الحرية؟ يتقوقع على نفسه أكثر فأكثر. ليكشف أنه لم يكن شيئاً. كان نزوة، خرافة. كان أى شىء باستثناء أن يكون تياراً ذا فكر ومنهج وإيمان.. الليبراليون كاذبون. منافقون. متقلبون.. |
فلم يجد احدهم رد سوى بالاتي :
- لايمكن للفكر الليبرالي الارتباط بالسياسي الا في مجتمعات تتحقق فيها العدالة والحرية والمساواة ، وهذه المجتمعات وان وجدت فليس مهم عندها بمن يرتبط السياسي لانها اصل الاجتماع الانساني وفي اي نشوء .
- لايحتاج الليبرالي لامتلاك مشروع لانه لايسعي للسلطة .
- سلاح الليبرالية القلم والفكر ... افلا تراه هذه المتخلفة امضي واشد من سلاح الرصاص والبنادق والقنابل . ام ان مرجعيتها قانون غاب وانسان ماقبل الحضارة وقبل التاريخ ..
فصق له الاغلبية واكتفوا بالرد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
كتبت نادين البدير :
| Quote: غوغائيون. يهيمون. يقولون ما لا يفعلون.. المثقفون السعوديون يدعون إلى الحرية والانفتاح، ويزعمون أنهم يقومون بالتغيير والإصلاح وأنا أزعم أنهم يخربون البلد ويرجعونه للوراء أكثر مما أرجعه المتشددون، فلا حرية أو إصلاح يتصالحان مع عناصر هدامة كالخوف والخجل.. ما يزرعانه هو النفاق والالتواء، تجدهم فى كل مكان ينظرون ويحللون وليس أكثر منهم يتحدث عن الحرية. لكنها حرية مغشوشة، يمسكون بسلاح الليبرالية للتأكيد على مدنيتهم وعصريتهم، فيما هم تقليديون حتى النخاع. نساء غالبيتهم مازلن بالعباءات، نساء غالبيتهم لا يُكشفن على مخلوق، يحبون الليالى الحمراء. صاروا مشهورين بتلك الليالى. |
ثم اضافت :
Quote: يرتعد من فكرة أن يصل نبأ ليبراليته لأسماع الإسلاميين أو السياسيين فيلقوه بالخانة السوداء. أقصى مشاركة جريئة يقوم بها كتابة رواية جنسية تفصل العلاقة الجسدية وبلوغ النشوة بين رجل وامرأة، أو تصور تفاصيل حميمة لعلاقة مثلية نشأت بسبب التطرف والمحافظة. هو على استعداد تام لنقد المجتمع من خلال أطروحاته الجنسية، هذه أقصى وطنية يمتلكها. أما أمور السياسة والدولة فراضٍ عنها بلا نقاش.
|
فقال الليبراليون انها :
تظل الاخت نادين مصنفه ولدينا علي الاقل ضمن فئة ( المفرقعون الاعلاميون ) وهم فئة من البشر ابتليت بها الساحات الثقافية والاعلامية وفق سياسة ينتهجها هؤلاء تقوم علي ( خشونا ولا تنسونا ) ، فما بين فينة واخري يقومون باحداث ( فرقعة ) اعلامية نشاز او خارج عن المألوف وفقط وللفت الانظار .
ام نسينا انها صاحبة النداء بالازواج الاربعة !!!!
تلك الدعوة السخيفة ولو حتي بمبطن ما هدفت اليه المشروع كاتبه بمسمي نادين لانها وقعت تماما في ذات فخ محللي المسيار ، وبمعني لو طلب منها كما من اولئك تطبيق مايدعون علي انفسهم وبناتهم واخواتهم ،او هي علي ذاتها لتلعثمت ورددت ها ..ها !!!
ياعزيزي الفرقعات الاعلامية افضل موقع لها سلة المهملات وخير من المناقشة او التفنيد او التخطيئ وباقامة الحجة علي امثالها .
هي تدعي انتسابها للفكر الليبرالي وها هي تتعري بكذبة ذلك الانتساب عندما تظن ان الليبرالية مشروع سياسي او مسعي لاقامة دولة الخلافة الليبرالية مثلا !!!
مغازلة غير موفقة منها للاسلامين من فئة الصحوين المتشددين .
اعانها الله علي ذاتها واعان وعوض لتلك المساحات التي تفرغ لها ... وما بين الفينة والفينة نادين وخشونا ولا تنسونا .
ثم كتب آخر منتقداً الهجوم الليبرالي على نادين البدير:
هلا بك اخوي الفيلق نادين البدير ليست الاولى التي تخرج عن الخط الليبرالي سبقها سمر المقرن وغيرها
مشكلتكم يالفيق عندما يخرج اي كاتب ليبرالي وينتقد الليبرالبه لديكم تخرجون وتصيحون بأعلى صوتكم ان هذا الكاتب لايمثل الليبراليه ولا يمثل الا نفسه نادين البدير محسوبة على التيار الليبرالي اليبرالية لديكم كما تقولون تكفل للشخص ان يكون حر في تصرفه وفي كلامه اليس لها الحرية نادين البدير ان تقول مثل هذا الكلام لفكر اقتنهت به ثما مابلثت ان بينت عيوبه ماهو الفرق بينكم وبين المتشددين الذي لايقبلون بالراي الاخر انت الان لم تقبل بما تقوله نادين البدير وقلت عنه انه فرقعة اعلاميه وانت تعتنق الفكر الليبرالي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
تحياتي يا حيدر
وكاتبة لبرالية سعودية أخرى كتبت في الصحف عن اللبراليين السعوديين
ما لم يقله مالك رحمه الله في الخمر
الموضوع نوقش من قبل في موقع الجسد
--------------
شنو ماك زايرنا في (المتلة) المجاورة
قلوبيات ودلاس سبيب حصين ؟ (:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
مرحبتين يا محمد الحسن .. اشواقنا يا حبيب ..
Quote: وكاتبة لبرالية سعودية أخرى كتبت في الصحف عن اللبراليين السعوديين
ما لم يقله مالك رحمه الله في الخمر
الموضوع نوقش من قبل في موقع الجسد
|
اعتقد في قراءات متعجلة لما تريده نادين البدير او سهام القحطاني وغيرهم مما ينقدهم الليبراليون السعوديون ..
الفكرة انه ماتم تناوله من المقالات الناقدة دي لا يلتفت لجوهر المقال نفسه - وإن اخطات البدير في توصيفها لنساء الليبراليين او لكتاباتهم وحياتهم الخاصة - ما تسأل عنه نادين بوضوح يتعلق بالفعل الايجابي الليبرالي في الواقع العودي او الواقع العربي عموماً ونكاد نراه منعدم في كثير من الاحيان وكثير من الدول عندما تقول انه الليبرالي يكتفي بالشجب والادانة قد نراه واقع في كثير من الاحيان خاصة وانك تعيش بالمملكة وقد تعلم بانه في كثير من الاحيان وجودهم لا يتعدي بعض الجلسات الفنية والنقاشات الادبية وقراءة النصوص ثم محاولة التغيير - كما يقولون هم - عبر القلم فهم لا يمتلكون مشروع ولا يسعوون لسلطة ولا فرض واقع معين .. اليس هذا قولهم كما جاء بالموقع ..؟؟!
لك التحية
ـــــــــــ
ما متابع القلوبيات بعيد من جو المنبر شوية الايام دي .. افتش واديك الراي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
قلنا ان ماتريده نادين بدير من مقالها النقدي لليبراليين السعوديـة هو ماذهب اليه اغلب المعقبين عليها في المواقع الليبراليــة وان كانوا لا يختلفون ببساطة عن واقعنا الالكتروني هنا عندما يتم نقد حزب سياسي ما او فكرة ما او جماعة فتُحمل معاول اغتيال الشخصية وهدم الاساس النقدي الحادب الذي بني عليه النقد فيتحول القائل بين ليلة وضحاها الي عدو للشعب ومتامر و ربما عميل و######## الخ ..
ويترك لب الموضوع في بداية راس البوستات ويتحول لهرج ومرج يخرج فيه القارئ وهو يلعن اليوم الذي ترك فيه نفسه على سجيتها وعبر عن افكاره لاجل واقع افضل .. ولا يختلف في هذا الواقع السوداني عن الواقع العراقي او السعودي او البحريني او غيــره .. فالليبراليـة التي تدعم بعض الجماعات الاسلاميــة المتشددة لانها ثارت على واقعها تعلم يقيناً انها انما تدعم متشددين اخرين سيصلون للسلطة ويذيقون الناس الويلات وهي لا تدعهم الا محاولة لاثبات انها مع حق الاخرين في الحرية وحق الاخرين في الحكم حتي ولو كانوا سيذيقونهم هم الويلات ويصبحون بعدها اعداء لهم وهكذا يستمر مسلسلهم في حلقات لا نهائية بشرقنا الاوسط ..
ولعل ذلك ما عبرت عنه البدير بقولها( الطرف الآخر (الإسلامى) فَرِحٌ بهذه المشاركة الوطنية التى تبدأ من الحزام فما تحت. حتى لو انتقدها وقام بتكفير أهلها، يبقى سعيداً بها، إذ لن تعطله أو تشكل أى عائق أمام مرماه الرئيسى. الطرف الآخر منشغل بالأهم. بالسيطرة. منظم ولديه برامج لا تنتهى. ومهما اختلفنا معه ومع القشور التى يريد أن يشغل بها حياتنا فهو التيار الأكثر تنظيماً وربما الأكثر تأثيراً. هدفه التمكين السياسى. يرفع من حظوظه السلطوية انغماس الفكر الليبرالى فى السرير ومداعباته.)
فالليبرالي الذي يدعم ثورة الشيعة في البحرين وينادي بدعم ثورته هو ينتمي لنفس الفكرة التي يعتنقها الليبرالي في ايران والمنادية للحرية في ايران ومجابهة الدولة الدينية فيها ام لا؟
والليبرالي الذي يدعم الثورات العربية في مصر وتونس التي بعض تياراتها الواضحة من الجماعات السلفية هو نفسه الذي ينتقد الحكومة السلفية في السعودية ويدعو لتقويضها ام لا؟
الفكر الليبرالي العربي يحتاج قدراً من التصحيح ومن تعديل المسار في تبنيه لثورات الشعوب بما يعبر عن فكره واحلامه للشعوب والا اصبحوا فعلاً كليبراليين (أكثر شىء يفعله هو المجاهرة بأنه ضد الأديان، رغم أن الليبرالية والعلمانية لا تتعارضان مع التدين. على العكس، فالعلمانية تضمن حرية الدين وحماية حقوق الأفراد بممارسة الشعائر التى يؤمنون بها من خلال فصل الدين عن السلطة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
ثم السؤال الاهم في كل زوبعة ردود ليبراليي السعوديـة هو قولهم :
لايمكن للفكر الليبرالي الارتباط بالسياسي الا في مجتمعات تتحقق فيها العدالة والحرية والمساواة ، وهذه المجتمعات وان وجدت فليس مهم عندها بمن يرتبط السياسي لانها اصل الاجتماع الانساني وفي اي نشوء .
وهذا في الحقيقة اغرب من قول نادين البديــر انهم مهتمون اكثر باليالي الحمراء والكتابات الجنسيــة
ومدح السلاطين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العفن الليبرالي السعودي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
والاغرب من السابق قولهم :
- لايحتاج الليبرالي لامتلاك مشروع لانه لايسعي للسلطة .
اذن هي جماعات ونسة وفلسفة ومشاكسات فقط ام يتحولون لكائنات كما قالت ايضاً (أكثر شىء يفعله هو المجاهرة بأنه ضد الأديان، )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
HAIDER ALZAIN
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست