كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
مدحت الشبراويشي يهدد النظام (توجد صورة توضيحية)
|
عن السوداني 18 مارس 2011
انتخبوا مرشحكم مدحت الشبراويشي
في البداية تحية محبة لسيد الكتابة الساخرة في السودان اللواء محي الدين محمد علي عثمان، الذي توقف عن الكتابة منذ عهد طال ، عله يجد في تحيتنا هذه ما يحفزه للعودة للكتابة فمكانه العريض ما يزال شاغراً وسيبقى. ما زلت أذكر له مقالة بديعة كتبها قبل سنوات بعيدة هي الآن عن شخص كان يعتقد في قرارة نفسه أنه كاتب، ومثقف، ومفكر لكنه مظلوم لم يجد فرصته في النشر. كتب اللواء محي الدين أن الشخص المعني استعاض عن الكتابة في الصحف بالكتابة على الحوائط مثل المحب الذي أفاد حبيبته شعراً ( حببتكم حباً يهجج أضلعي.. شخبطته بالفحم في الحيطان)، وأورد نماذج شديدة العمق والسخرية من كتابات المفكر المظلوم التي كان يتركها على الحوائط مثل إنتقاداته لل(شعوعيين) وغيرها. في مصر تناولت المسرحية الكوميدية "العصمة في إيد حماتي" حكاية شاب كان يعيش وهم أنه شاعر تتعرض قصائده وأفكاره للسرقة من الكبار، وحكى لعمه أن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي يسرق قصائده، وحين اعترض العم على خطرفات إبن الأخ رد الأخير بمفاجأة أكبر زاعماً أن بيرم التونسي نفسه سرق بعض قصائده . فقد العم صبره " يا بني دة ميت" لكن إبن الأخ رفض هذا العذر بحسم : ياعم ميت إيه؟ "ميت ومش سايبني"! أتذكر دائماً مثل هذه النماذج كلما وصلتني رسالة من مناضل فسيبوكي اسمه (مدحت الشبراويشي) ظل يكاتبني بدأب وعزم لا يفتر. كتب إلى مرة رسالة بعنوان " ناس الانقاذ يسرقون الحسابات والجروبات ويدخلون لموديمات المشتركين بنفس الابلكيشن" ( الجروبات تعني القروبات اي المجموعات بلهجة اهلنا في شمال الوادي). بعد أشهر وصلتني منه نفس الرسالة حاملة بعض التفاصيل نحو أن عملية السرقة تتم " بعد اخذ اذن شركات الاتصالات المتواطئة مع جهاز الامن دون اخذ اذن الرئاسة وتقوم هيئة الاتصالات واسمها الصحيح بهيئة القرصنة بحظر التلفونات من خارج السودان لكى لا تعطى فرصة للمشترك بأخذ الكود من ادارة الفيس بوك" وفي رسالة أخرى أبلغني أن جهاز الأمن قام بتغيير عدد أعضاء مجموعتهم في الفيسبوك من 8000 إلى 5710 فاستغربت من قيام الجهاز بإنقاص عدد مؤيدي المناضل الشبراويشي بواقع 2390 شخصاً فقط وليس 2400 أو أي عدد آخر؟ في رسائل أخرى أبلغني الرفيق المناضل الشبراويشي بأسرار تنسيقهم مع حملة الدكتور البرادعي في مصر وحملة الشيخ الزنداني في اليمن، واسر إلى أنهم على اتصال بثوار ليبيا لكنه لم يكشف لي –في هذه المرحلة الدقيقة- عن الأسماء. أبلغني المناضل بأسرار كثيرة أخطرها نبأ حدوث تظاهرة مليونية في الخرطوم قادتها جماعته وسط تعتيم إعلامي، أو كما قال! نصيحة لأهل السودان: انتخبوا مدحت الشبراويشي حتى لا يضطر لإسقاط النظام!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدحت الشبراويشي يهدد النظام (توجد صورة توضيحية) (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
محمد عثماننا الذي هو في استراليا ازيك ياخي
Quote: من الآن فصاعداً ستنتقل رسائل السيد مدحت الشبراويشي من الفولدر الخاص به والذي كنت قد خصصته له منذ اشهر إلى صفحة ال Spam ولن اتمكن، بالتالي، من مشاهدتها. إذا سقط النظام سأعرف ذلك من الجزيرة ولن يحتاج لإبلاغي، مع الشكر. |
Quote: في مصر تناولت المسرحية الكوميدية "العصمة في إيد حماتي" حكاية شاب كان يعيش وهم أنه شاعر تتعرض قصائده وأفكاره للسرقة من الكبار، |
مرة حضرت لي فلم - ناسي اسمو اسي - بتكلم عن قصة قريبة من دي و بتفوقا غرابة.اتذكر انها عن بنت عالم رياضيات، ادعت انو بعض المؤلفات اللاحقة، الكشفت عنها هي ذاتها بعد وافاة ابوها - مخطوطات و كراسات - انها هي الكتبتا. الغريبة انو الكاتب بسوقك لحتة احتمال انو ادعاءاتها ممكن تكون صحيحة! لاستناد النظريات على معارف ما كان متوفرة في عهد ابوها.
كامل تضامني مع رسائل المناضل الشبراويشي، حالة كونها مودنها الكوشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدحت الشبراويشي يهدد النظام (توجد صورة توضيحية) (Re: قيقراوي)
|
Quote: ياخ قرايتك ممتعة يا أدروب شكراً لكل ما تخطه
رغم إني شايف قصة العمود اليومي أفقدنا نكهة إنتظار مقالاتك الأسبوعية لكن الشهادة لله السوداني منورة بي وجودك |
يا خضر شكراً على الإطراء وهذا من لطفك بالمناسبة حكاية العمود أنا ذاتي زهجتني. ياخي ما ممكن كل يوم؟ صدقني هذا العمود يرهقني جداً وحين تأتي عطلة نهاية الأسبوع اشعر براحة شديدة كوني لست مطالباً بالكتابة. تحياتي لك ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدحت الشبراويشي يهدد النظام (توجد صورة توضيحية) (Re: ياسر احمد محمود)
|
الأخ ياسر بعد التحية شكراً يا أخي على النصيحة .. أنا ممتن لك على هذه الصراحة. الحقيقة إنك لست الأول الذي ينتقد تحولي من كتابة المقال إلى العمود، لكن الحقيقة إن تواصل القراء معي من السودان زاد كثيراً بعد الأعمدة. قد لا يكون هذا معياراً جيداً للتقييم لكن صحافتنا السودانية عموماً ميالة للإحتفاء بالأعمدة أكثر من المقالات. من ناحية تانية إنت عارف زمان المقال كان بيكلفني قعدة واحدة في المكتب مطولة من أجل كتابته.. الآن صار على أن أجلس على مكتبي خمس مرات في الأسبوع وهذا مرهق جداً. صدقني سأقلب الأمر بيني وبين نفسي. مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|