كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
اطلب من الأخ اسحق احمد فضل الله تبني هذا الموضوع!
|
في الوقت الذي كان فيه رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية يقرأ الملف الذي وضع امامه كانت السيارة السوناتا البيضاء تنهب الطريق بين عطبرة و بورتسودان و كان وزير الدفاع السوداني ينام مطمئنا. و ياسر عرمان لا يدري عن ما يدور في اروقة الاستخبارات الاسرائيلية و السودانية. كانت السوناتا البيضاء هي الطعم الذي قدمته الاستخبارات السوداني للاسرائيليين. و المساكين لا يعلمون أن السوناتا البيضاء كانت عربة بلا سواق. و يتوهمون أن بها ايراني و فلسطيني. و تدخل مجموعتهم تحت نظر الاستخبارات السودانية التي كان افرادها يضحكون و هم يرون الاسرائليين يبتلعون الطعم الذي اعدوه لهم بكل دهاء. و الرئيس اوباما كان ينتظر جوار التليفون الرئاسي ليسمع البشارة بنجاح العملية. و عندما انبلج الفجر علم الاسرائيليون أنهم قد تعرضوا لاكبر عملية خداع في تاريخهم! فهم لا يعلمون عن العربات بلا سواق التي تصنع في السودان! و لا يعلمون عن أنهم مخترقون من القمة للقاعدة! نواصل في الحلقة القادمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اطلب من الأخ اسحق احمد فضل الله تبني هذا الموضوع! (Re: Deng)
|
وقبل عامين كانت الخرطوم وغزة تصوغان الخطة بدهاء شديد. والضابط الحاذق (حسين) يستفيد من إقامته كلاجيء في تل أبيب لإجادة اللغة العبرية والتغلغل في الموساد. ومائير داغان يتباهى في فيينا عند لقاء مجموعة الموساد في أوروبا بأن جهازه الآن لديه خلية في كل العالم العربي! والضباط لا يصدقون حتى يخرج إليهم حسين بعبريته المرحة: شالوم بوكرتوف يا اصدقائي. والخرطوم تدير شريط الفيديو وتضحك وهي تأكل الفول بالجبنة. والفول بالجبنة يتشابه مع التراب الذي أتى به حسين من مفاعل ديمونة ليتم تحليله في معمل استاك!
يا دكتور سيف دي مساهمة مني مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطلب من الأخ اسحق احمد فضل الله تبني هذا الموضوع! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
يا محمد عثماننا بالله شايل قدر ده في قلبك و كاتم LOL عموما مساهمتك البديعة حتكون هي الحلقة التانية:
Quote: وقبل عامين كانت الخرطوم وغزة تصوغان الخطة بدهاء شديد. والضابط الحاذق (حسين) يستفيد من إقامته كلاجيء في تل أبيب لإجادة اللغة العبرية والتغلغل في الموساد. ومائير داغان يتباهى في فيينا عند لقاء مجموعة الموساد في أوروبا بأن جهازه الآن لديه خلية في كل العالم العربي! والضباط لا يصدقون حتى يخرج إليهم حسين بعبريته المرحة: شالوم بوكرتوف يا اصدقائي. والخرطوم تدير شريط الفيديو وتضحك وهي تأكل الفول بالجبنة. والفول بالجبنة يتشابه مع التراب الذي أتى به حسين من مفاعل ديمونة ليتم تحليله في معمل استاك! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطلب من الأخ اسحق احمد فضل الله تبني هذا الموضوع! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: والعربة تقطع أول كيلو متر على الأسفلت في طريقها لبورتسودان: تلتقط تقنيات جهاز استخبارتنا الحديثة المكالمة القصيرة لعميل الموساد بالسودان قبل أن تصل لرئاسته في تل أبيب والموساد اختارته لهذه المهمة لا لذكائه بل لحقده الموروث على أبناء الشمال الذين يفوقنه في كل شيء والرسالة يمليها بإنكليزية رصينة تعلمها في مدارس وجامعات الشمال دون أن يدفع مليماً واحداً "الهدف تحرك الآن في الطريق لبورسودان عربة تويوتا سوداء تحمل الرقم...." والعميل الغبي (ملوال) لا يدري أن استخبارتنا بدهائها هي التي استقبلت مكالمته دون أن يحس وأرسلت بدل عنها لرئاسته في تل أبيب: "الهدف تحرك الآن في الطريق لبورسودان عربة سوناتا بيضاء تحمل الرقم...." وفي رئاسة العملية الفاشلة، وعندما يأتي تنبيه السكرتيرة للجنرال داغان بوجود رئيس الحكومة على الخط يستعد الجنرال بزهو لتلقي التهاني الرئاسية ويجيء صوت نتنياهو متهدجاً أتعلم من كان في العربة السوناتا جنرال؟ عبد اللطيف الأشقر سيدي! بل جلعاد شاليط يا غبي! أواصل يا بو السيوف ولا ما أواصل؟ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ.د. أشرف الحلبي: باحث وناشط في مجال مكافحة المخدرات وشاغل كرسي الإيزاكيات بسودانيزاونلاين
| |
|
|
|
|
|
|
|