|
لا فرق هناك بين الضارب و المضروب (في ذكر حادثة بورتسودان)
|
أنتهكت اسرائيل للمرة الثالثة و لعلها الالف حدودنا و كرامتنا الوطنية و اعتدت اسرائيل و هتكت الشرف العسكري لجيشنا و استمرأت فعل ذلك و تكراره اصبحت اجواء وطننا مفتوحة لكل من يرغب في ضربه و كل هذا محزن و مسئ و جارح لنا كمواطنين سودانيين في المقام الأول
و كذلك فعلت حكومة المؤتمر و اوغاد الجبهة الاسلامية و هذا الحال البائس هو ما اوصلتنا اليه سنوات حكمهم فاصبحنا مهانة العالم اجمع و الجيش و الامن الوطني الذي يبتلع اكثر من ثلثي الميزانية السنوية ، فيأخذ خبز الفقراء و كتب الطلبة و دواء المرضى ... يتفرج !!! ليس في وسعه اكثر من ذلك و بنادقه ... توجه الي صدور مواطنيه لا حيلة له اكثر من ذلك فيا التراجيكوميديا هذا نتاج فسادكم و افسادكم في ارض السودان يا اهل الانقاذ هذا نتاج تسربلكم امر الحكم و لا طاقة لكم به و لستم اهلاً له فقتلتم و جوعتم و عذبتم ابناء شعبنا بايديكم و الان تركتم ابناء شعبنا في العراء بلا حامي لهم بين الدول
|
|
|
|
|
|