هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2011, 07:22 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!!

    الشاهد السوداني: عملت وسيطا في شراء يورانيوم لتنظيم القاعدة

    نيويورك: صلاح عواد
    كرر الشاهد الاساسي والاول الذي استدعاه الادعاء في محاكمة المتهمين في تفجير السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا، ان اسامة بن لادن اصدر سلسلة من الفتاوى بدأت منذ بداية التسعينات تحرض على شن الحرب ضد اميركا ومصالحها في المنطقة.
    وقال الشاهد جمال احمد الفاضل وهو سوداني الجنسية، وكانت هويته في طي الكتمان ولم يكشف الادعاء عنه إلا في الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين محمد راشد داود العوهلي وخلفان خميس محمد ومحمد صادق عودة ووديع الحاج: «ان الفتوى الاولى من بن لادن صدرت بعد وصول القوات الاميركية الى المنطقة بعد غزو العراق للكويت». وفي عام 1993 بعد وصول القوات الاميركية الى الصومال، وصف بن لادن الولايات المتحدة برأس الحية وقال حسب شهادة الفاضل امام 40 شخصا من اتباعه «انه يجب علينا وقف رأس الافعى، وان الافعى هي اميركا ويجب وقفهم، وهذا ما سنقوم به».

    وكشف جمال احمد الفاضل ان ابو حفص المصري (محمد عاطف)، توجه الى الصومال مع مجموعة من اتباع تنظيم «القاعدة» في طائرة كانت لشحن القات، وقد ابلغ الفاضل بحضور ابو طلحة السوداني «بأن ما حدث في الصومال نحن المسؤولون عنه».

    وذكر الشاهد، الذي كان يرتدي بنطلون جينز وقميصا ابيض ويضع طاقية بيضاء على رأسه بانجليزية ذات لكنة واضحة، ان بن لادن وجه تعليمات لاتباعه بعدم الاهتمام بالضحايا الابرياء اذا كان الهدف ضرب الاميركيين. ويتذكر الفاضل قول بن لادن «انهم اذا كانوا ابرياء سيذهبون الى الجنة، واذا كانوا مذنبين سيذهبون الى الجحيم». وبين جمال احمد الفاضل لهيئة المحلفين تركيبة تنظيم «القاعدة» الذي كان من اوائل المنضمين اليه، وقال انه عندما بايع بن لادن لم يكن امامه «إلا التضحية بأطفاله وعائلته وأمواله وعمله وبأي شيء لخدمة القضية».
                  

04-06-2011, 07:23 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    ويتذكر الفاضل انه قد جند للانضمام الى تنظيم «القاعدة» عام 1988 عندما كان يقيم في منطقة بروكلين بنيويورك في احد مساجد المنطقة للقتال مع المجاهدين في افغانستان ضد الاتحاد السوفياتي السابق. وهناك التقى بأسامة بن لادن، وقد تدرب في عدد من المعسكرات في افغانستان. وجاء الفاضل الى الولايات المتحدة في بداية الثمانينات وقضى بعض الوقت في مدارس ولايتي ساوث كارولينا وأتلانتا قبل ان يقيم في منطقة بروكلين. وقد ادين في قضية ارهابية غير محددة ومن ثم توصل الى صفقة مع السلطات الاميركية للشهادة حول عمل ونشاطات تنظيم «القاعدة». ويقيم حاليا مع زوجته وأطفاله في الولايات المتحدة.

    وكشف جمال احمد الفاضل ان بن لادن حاول شراء مادة اليورانيوم عندما كان مقيما في السودان مطلع التسعينات ولكنه يجهل ما اذا كانت الصفقة قد تمت ام لا.

    وأكد الفاضل، السوداني الجنسية، انه عمل كوسيط في المحاولات الاولية لشراء اسطوانة يورانيوم. ولكنه لم يستطع تأكيد اتمام الصفقة، موضحا ان دوره تعطل بعد سلسلة اتصالات اولية بين الشبكة وأحد التجار الذي يدعى «بشير» كما قال.

    واضاف ان مسؤولا كبيرا في تنظيم بن لادن ويدعى ابو الفضل المكي قال لي إن هناك اناساً في الخرطوم يملكون اليورانيوم، يجب ان نشتريه». واشار الى ان بن لادن كان يقيم في السودان من 1991 الى 1996 وقد اكد الاميركيون هذا الامر ايضا.

    وقال ان المدعو «بشير» الذي تم الاتصال به عن طريق عدد من الوسطاء طلب ثمن اليورانيوم مبلغ 5،1 مليون دولار على ان يدفع خارج السودان بالاضافة الى العمولة.

    وبطلب من مبعوثين من قبل بن لادن، عقد اجتماع في مدينة بيت المن بشمال السودان حمل معهم البائعون اسطوانة بطول متر واحد تقريبا حفرت عليها كتابات.

    واضاف الفضل «هناك وثائق تدل على ان مصدر الاسطوانة هو جنوب افريقيا». واشار الى وجود «ارقام الفئة واشياء اخرى تتعلق بالنوعية»، موضحا ان «الآلة التي يتم بواسطتها التأكد من نوعية اليورانيوم جاءت من كينيا».

    من جهة اخرى قال الفاضل انه حذر الولايات المتحدة من هجمات تخطط لشنها شبكة بن لادن عام 1996، وقال انه ذهب للسفارة الاميركية وقال لهم «لا اريد فيزا ولكن لدي معلومات عن هجمات».

                  

04-06-2011, 07:24 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    وعندما وصل الفاضل الى منصة الشهادة حذر قاضي المحكمة الفيدرالية ليونارد بي ساند، رسامي الكاريكاتير بعدم تخطيط او رسم وجهه لاسباب امنية. وذكر المدعي العام بول بتلر ان الشاهد متهم بسرقة بعض الاموال من اسامة بن لادن. وبين الفاضل لهيئة المحلفين أن شبكة بن لادن لها وجود في الخليج واليمن وفي افريقيا، ولها حضور في مصر والاردن وسورية والجزائر وليبيا وتونس واذربيجان وإريتريا والسودان وتركيا، ولها مكتب في العاصمة المجرية بودابست وفي لندن، وأتباع في الشيشان والبوسنة والهرسك. وكشف عن ارتباط «القاعدة» بتنظيم الجماعة الاسلامية في مصر وبحركة طلائع الفتح الاسلامية. وأكد ارتباط تنظيم «القاعدة» بالجبهة القومية الاسلامية في السودان. واستعرض الفاضل في شهادته نشاطات اسامة بن لادن الاقتصادية والتجارية في السودان. وذكر ان بن لادن اشترى خمس مزارع هناك لزراعة السمسم والذرة والبندق، وكانت اكبر المزارع حقل الدمازين الذي تبلغ مساحته 5000 فدان ويبعد عن العاصمة الخرطوم 500 ميل. وذكر الفاضل ان ابن لادن كان يستخدم الحقل لتدريب افراد «القاعدة» على السلاح والمتفجرات.

    وكشف الشاهد ايضا ان مجموعة من تنظيم «القاعدة» تحت قيادة ابو طلحة المصري، تلقت تدريبات في جنوب لبنان على يد حزب الله. وادعى الفاضل ان ابو جعفر المصري قدم له بعض اشرطة الفيديو وكان احد الاشرطة حول كيفية تفجير البنايات الكبيرة.

                  

04-06-2011, 07:26 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    وأفاد بأن (مكتب) الرئيس السوداني عمر البشير، زود بن لادن برسالة لتسهيل وصول البضائع المستوردة الى شركاته في السودان من دون خضوعها للتفتيش في دائرة الجمارك. وادعى الفاضل ان لديه نسخة من رسالة البشير. وذكر انه كان على صلة بالمخابرات السودانية، وكان يقدم لها التقارير عن القادمين الجدد من افغانستان الى السودان. وكشف عن ان تنظيم «القاعدة» حصل على بعض التسهيلات العسكرية في السودان وكان احد اعضاء التنظيم ضابطا سودانيا يدعى المقدم عبد الباسط حمزة.وذكر الشاهد انه توجه مرة الى الاردن لتقديم مبلغ نقدي قدره 100 الف دولار الى ممثل تنظيم القاعدة ابو اكرم الاردني، لمساعدة الحركات الاسلامية الفلسطينية وذكر ايضا ان تنظيم «القاعدة» قدم نفس المقدار من النقد وبالعملة الاميركية الى الشيخ عرفة ممثل الجماعة في إريتريا لقلب نظام الحكم هناك. وقال ان «القاعدة» كانت تهرب الاسلحة الى الجماعات الاسلامية في مصر بواسطة الجمال عبر الحدود السودانية ـ المصرية، واعترف بأنه قاد قافلتين الى مصر، كل قافلة كانت تضم 50 جملا تم شراؤها من سوق ام درمان.

    وكان آخر اعتراف في جلسة اول من امس قول الشاهد انه بمشاركة ابو الفضل المكي هرب صناديق كبيرة عبر ميناء بورسعيد الى الجماعة الاسلامية في جنوب اليمن، والى ايوب العراقي الذي ابلغ «القاعدة» بأن «الشيوعيين يريدون الاستيلاء على الحكم»، وخصص التنظيم واحدا من الصناديق الكبيرة التي تحتوي على متفجرات الى ممثل التنظيم في احدى دول الخليج. وادعى الشاهد ان الغاية من ارسال المتفجرات كانت شن هجمات على بعض الاهداف الاميركية. وهنا احتج فريق الدفاع على التناقض في اقوال الشاهد، وحاول اكثر من مرة مقاطعته بسبب بعض الشهادات التي اعتبرها ظنية، لكن القاضي رفض احتجاج الدفاع في كل المرات.
                  

04-06-2011, 07:27 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)
                  

04-06-2011, 07:47 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية
    تيموثى كارنى ومنصور إعجاز
    الواشنطون بوست
    الأحد، يونيو30،2002
    ترجمة د. أسامة عبدالرحمن النور
    فى وقت مبكر من عام 1996، أقنع جون دويتش مدير المخابرات الأمريكية وزير الخارجية وارن كريستوفر بسحب الدبلوماسيين الأمريكيين من السودان خوفاً على سلامتهم. تأسس قلقه على معلومات إستخباراتية شملت الحكومة السودانية. ورغم أن السفارة الأمريكية لم تغلق كلياً، فإنها أخليت، وأصبحت العلاقات مع الخرطوم متحفظة الى درجة كبيرة.
    بفترة قليلة بعدها، اعتقدت الحكومة الأمريكية بأن تحليلها كان خاطئاً.. مصدر رئيس كان إما وراء تزيين المعلومات أو فبركتها، وفى وقت مبكر من 1996 ألغت وكالة المخابرات الأمريكية أكثر من 100 من تقاريرها عن السودان.
    هل قامت وزارة الخارجية الأمريكية عندها بإرجاع دبلوماسييها الى الخرطوم؟ لا. لقد نالت المعلومات الإستخباراتية حياة من ذاتها. ساد إحساس بعدم الثقة. إضافة، أصبحت السفارة كرة قدم سياسية ودبلوماسية بالنسبة لصانعى السياسة والنشطاء الذين أرادوا عزل الخرطوم لإجبارها على إنهاء الحرب الأهلية الدامية ضد الجنوب حيث الأكثرية المسيحية. الى هذا اليوم، فإن السفارة لا زالت تفتقر للموظفين.
    هذه الحلقة تظل تحتاج الى إعادة نظر. إن إدارة بوش، سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب فى أفغانستان، أو الحكم على شرعية الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، أوالتوسط بين الهند والباكستان، أو التأمل حول جدوى الهجوم على العراق، أعطت وزناً كبيراً للتقارير الإستخباراتية الأمريكية (أو الأجنبية). طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حرباً ضد الإرهاب ويعيد الكونجرس ترتيب وكالات المخابرات الأمريكية ويسندها، فإن نفوذ المخابرات على السياسة الخارجية والسياسة العسكرية سيكون فى تصاعد.
    لكن على صناع السياسة الأمريكية أن يكونوا أذكياء فى إستخدامهم للمعلومات الإستخباراتية. تظهر قصة السياسة الأمريكية فى السودان كيف تضر المعلومات الإستخباراتية الرديئة، أو المعلومات الإستخباراتية الجيدة التى يساء إستخدامها، بالمصالح الأمريكية. فى السودان، أربكتنا تلك المعلومات حول الإسلام السياسى، وأضعفت قدرتنا على التدخل فى حرب الـ 47 عاماً الأهلية، وفى 1996 قوضت أفضل فرصة لنا للقبض على أسامة بن لادن ولخنق تنظيمه، قبل أن يتم إستبعاده من السودان ليجد طريقه الى أفغانستان.
    نكتب منطلقين من تجربة. كان أحدنا، كارنى، وهو دبلوماسى متقاعد، آخر سفير للولايات المتحدة الأمريكية فى الخرطوم. والثانى، إعجاز، مديراً لصندوق نقدى، قام بدور غير رسمى بحمل الرسائل بين الخرطوم وواشنطون بعد إخلاء السفارة.
    يحتمل أن يكون الفشل الإستخباراتى الأكثر أهمية فى السودان ليس هو حماية سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين، لكن هو فهم البيئة السياسية فى مجمل العالم الإسلامى. هذا جانب واحد من قصة السودان التحذيرية: خطر فقدان رؤية السياسة حين يكون التركيز على الإرهاب.
    خلال التسعينات، حاول بعض المسلمين الملتزمين فى العالم كله صياغة حركة سياسية لتقريب الفجوة بين العالم الحديث والمقدس القروسطى. لكن الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن إجتذاب هذه الحركة، كومت كل الجماعات الإسلامية فى سلة واحدة ونظرت اليها بوصفها كلها ذات خطورة، وتشبثت بعلاقاتها مع الأنظمة المتسلطة التى شعرت بالتهديد من جانب المجموعات الإسلامية ومن ثم جعلت الراديكاليون المنظمون تنظيماً جيداً يسيطرون على حركة الإصلاح فى العالم الإسلامى.

                  

04-06-2011, 07:49 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    كانت الخرطوم مركزاً هاماً للنشاط السياسى الإسلامى. استولت الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الرجل النارى- خريج السوربون- حسن الترابى على السلطة بإنقلاب فى 1989. عقد الترابى مؤتمرات سنوية جذبت الاف الراديكاليين الإسلاميين الى الخرطوم ليصوغوا رؤيتهم ليوتوبيا إسلامية. وصف الترابى المؤتمرات بأنها جلسات تنفيسية تهدف الى تحديث خطاب التطرف الإسلامى فى حين أسمتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جلسات تخطيط إرهابية، وبدلاً عن تنقية وتحليل أعمال تلك الجلسات، طالبت من الخرطوم إغلاقها.
    أثار الترابى قلقاً خاصاً وسط حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى الرياض، والقاهرة، وأسمرا، وأديس أبابا، ونيروبى، وكمبالا. إعتمدت واشنطون على قرائتهم للأحداث فى السودان، بدلاً عن الإعتماد على عينيها وأذنيها.
    كانت هناك أرضية للقلق. وسع قادة السودان الجدد علاقاتهم القديمة الأمد بالمجموعات الإرهابية الشرق أوسطية. وصل إبن لادن وأتباعه فى 1991. تحصل "الشيخ الضرير" عمر عبدالرحمن، وهو مصرى اتهم لاحقاً بالتآمر على نسف مبنى فى نيويورك، على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية من الخرطوم فى 1993.
    بحلول أواخر 1995، على كلٍ، بدأ العديد من القادة السودانيين فى التفكير عما إذا كان إحتضانهم للراديكاليين الإسلاميين مدعاة لهزيمتهم، من ناحية تهديد الأمن الداخلى وكذلك من حيث إعاقة علاقاتهم بالعالم ككل.. ولكن عندما ساعد السودان فرنسا فى القبض على الإرهابى سئ السمعة المعروف بـ "كارلوس إبن آوى"، فإن المحللين الأمريكيين رأوا فى ذلك وقفاً للقلق الأوربى أكثر منه تحولاً فى سياسة السودان الإرهابية.
    شملت المعلومات الإستخباراتية الرديئة إتهامات خاطئة، وكذلك تحليلات سياسية ضعيفة. دفعت تقارير خاطئة عن مؤامرات ضد أمريكيين بسفير الولايات المتحدة الأمريكية دونالد بيترسون للتهديد "بتدمير إقتصادكم (السودان)" و "تدابير عسكرية تجعلكم تدفعون ثمناً باهظاً". وأصدر السفير الذى أعقبه، وهو أحد كاتبى هذا المقال كارنى، تحذيراً مماثلاً فى أواخر 1995. التركيز على الإتهامات الكاذبة حولت الولايات المتحدة الأمريكية عن النداءات للإهتمام بالمظالم المشروعة للسودانيين الجنوبيين الذين يخوضون المعارك.
    أضرت المعلومات الإستخباراتية السيئة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية المضادة للإرهاب فى أغسطس 1998 عندما دمرت صواريخ كروز، كرد فعل لقصف سفارتى الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا، مصنع الأدوية فى الخرطوم الذى ادعت واشنطون بأنه ينتج أسلحة كيمائية. ولم يكن بيت كلنتون الأبيض يمتلك أية حقائق أساسية، مثل من إمتلك المصنع على سبيل المثال. بدلاً، اعتمد الرئيس على إفتراضات غير مؤكدة عن إمتلاك إبن لادن للمصنع.
    الفشل الإستخباراتى كانت له جذوره فى المصادر الثانوية التى قدمها حلفاء معادين للخرطوم فى المنطقة، بخاصة فى ارتريا، واثيوبيا، ومصر. إذا ما كان موظفوا السفارة الأمريكية فى الخرطوم قد أبقى عليهم فى مواقعهم، لأمكن لمعلومات أولية مباشرة أن تحدد الأهداف الصحيحة أو أن تجنب شن ضربة أدت فى نهاية المطاف الى تقوية تعاطف الراديكاليين الإسلاميين المؤيد لمهاجمة الولايات المتحدة. وظهر الخطر مجدداً فى ألاونة الأخيرة، بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد أهداف بعيدة، وفى حالات خاطئة، فى أفغانستان، معتمدة على معلومات إستخباراتية من مصادر مشكوك فيها.

    تظهر قصة السودان كذلك أن السياسة يمكن أن تتجاوز المعلومات الإستخباراتية الجيدة كما ويمكن لصانعى السياسة إهمالها. بحلول 1996 ضعف إندفاع الخرطوم لبناء دولة أيديولوجية إسلامية. بدأ البراجماتيون يسودون على الأيديولوجيين. فى فبراير 1996، كما نشرته الواشنطون بوست، حاولت الخرطوم التعاون فى الحرب ضد الإرهاب. زار وزير الدولة للدفاع (حالياً سفير السودان لدى الأمم المتحدة) الميجور جنرال الفاتح عروة، الولايات المتحدة الأمريكية لعرض بضاعته- تسليم إبن لادن للسعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية والإقتصادية. رفضت السعودية.
    بعد ثلاثة أشهر لاحقة، بعد عرض تسليم إبن لادن لسلطات الولايات المتحدة الأمريكية، قام السودان بطرده، رضوخاً لطلب نائب المخابرات القومية المستشار صامويل "ساندى" بيرجر. فىيوليو، منح السودان السلطات الأمريكية التصديق بتصوير معسكرين للإرهاب. فشلت واشنطون متابعة ذلك. فى أغسطس، أرسل الترابى رسالة "غصن زيتون" الى الرئيس كلينتون عن طريق إعجاز. لم يكن هنالك رد عليها.
                  

04-06-2011, 07:53 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    فى اكتوبر قدم قطبى المهدى، رئيس المخابرات المعين حديثاً وهو غربى التعليم، معلومات إستخباراتية حساسة للمتعقبين عبر الخرطوم الى واحد منا، إعجاز، ليمررها الى إدارة كلنتون. بحلول يوم الإنتخابات 1996، عرف مساعدو كلنتون الأساسيون، بما فيهم بيرجر، ماهى المعلومات المتوفرة من الخرطوم وعن قيمتها الكامنة للتعرف على الخلايا الإرهابية حول العالم ومتابعتها والقضاء عليها فى نهاية الأمر. مع ذلك لم يفعلوا شيئاً حيال تلك المعلومات.
    تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم.
    أثار التحول فى السياسة السودانية جدل فى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اعتقد ضباط مكتب الخارجية أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد إستقطاب الخرطوم. بنهاية صيف 1997، سعوا لإقناع وزيرة الخارجية الجديدة مادلين أولبرايت لتسمح على الأقل لبعض الدبلوماسيين بالرجوع الى السودان للضغط لإنهاء الحرب الأهلية ومتابعة العروض للتعاون ضد الإرهاب. صدر بيان رسمى فى أواخر سبتمبر.
    اعترض شخصان، على كلٍ، أخصائى الإرهاب فى لجنة الأمن القومى ريتشارد كلارك، والمتخصصة فى الشئون الأفريقية فى لجنة الأمن القومى سوزان ريس، وأقنعا بيرجر، مستشار الأمن حينها، لينقض موقف أولبرايت. تمَّ حفظ السياسة الجديدة بعد يومين.
    انقلبت العملية التى دارت داخل وكالة المخابرات على مدى شهر لتعوق مجهودات الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة الإرهاب. فى محاولة أخيرة لإيجاد سبيل للتعاون مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، كرر رئيس المخابرات السودانية العرض غير المشروط لتبادل المعلومات الخاصة بالإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى رسالة بتاريخ فبراير 1998 معنونة مباشرة الى المندوب الخاص المكلف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد وليامز. لكن البيت الأبيض وسوزان ريس اعترضا. وفى 24 يونيو 1998 كتب ويليامز الى قطبى المهدى قائلاً انه "لست فى وضع لأقبل عرضك السخى". نُسفت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا بعد ستة أسابيع.
    عدلت إدارة كلنتون موقفها فقط قبل هجوم كول بإرسال خبراء فى محاربة الإرهاب من مكتب التحقيقات الفيدرالى الى الخرطوم للتفتيش. لكن جاء ذلك بعد فوات الأوان.
    لازلنا نعيش ما ترتب عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والفشل الإستخباراتى فى السودان. عرضت الخرطوم لنا أفضل فرصة لجذب الراديكاليين الإسلاميين ووقف إبن لادن مبكراً. إذا كان للولايات المتحدة الأمريكية أن تحسب إخفاقاتها التى قادت الى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، فإننا نحتاج الى فهم إخفاقاتنا فى السودان. المعلومات الإستخباراتية المتينة التى تغذى السياسة المعقولة يمكنها أن تفرز حكمة تساعد فى أن تميز أمريكا أولئك الذين يسعون الى تدميرها.
    ــــــــــــــــــــ
    تيموثى كارنى عمل كسفير للولايات المتحدة الأمريكية الى السودان من أغسطس 1995 حتى نوفمبر 1997. منصور إعجاز، مسلم أمريكى من أصل باكستانى، فاوض عرض السودان لمكافحة الإرهاب المقدم للولايات المتحدة الأمريكية فى ابريل 1997. آراء كارنى لا تعبر عن وجهة نظر الحكومةالأمريكية.
                  

04-06-2011, 07:55 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)
                  

04-06-2011, 07:48 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    قصة التعاون طويل المدى بين النظام السودانى والمخابرات الأمريكية
    تيموثى كارنى ومنصور إعجاز
    الواشنطون بوست
    الأحد، يونيو30،2002
    ترجمة د. أسامة عبدالرحمن النور
    فى وقت مبكر من عام 1996، أقنع جون دويتش مدير المخابرات الأمريكية وزير الخارجية وارن كريستوفر بسحب الدبلوماسيين الأمريكيين من السودان خوفاً على سلامتهم. تأسس قلقه على معلومات إستخباراتية شملت الحكومة السودانية. ورغم أن السفارة الأمريكية لم تغلق كلياً، فإنها أخليت، وأصبحت العلاقات مع الخرطوم متحفظة الى درجة كبيرة.
    بفترة قليلة بعدها، اعتقدت الحكومة الأمريكية بأن تحليلها كان خاطئاً.. مصدر رئيس كان إما وراء تزيين المعلومات أو فبركتها، وفى وقت مبكر من 1996 ألغت وكالة المخابرات الأمريكية أكثر من 100 من تقاريرها عن السودان.
    هل قامت وزارة الخارجية الأمريكية عندها بإرجاع دبلوماسييها الى الخرطوم؟ لا. لقد نالت المعلومات الإستخباراتية حياة من ذاتها. ساد إحساس بعدم الثقة. إضافة، أصبحت السفارة كرة قدم سياسية ودبلوماسية بالنسبة لصانعى السياسة والنشطاء الذين أرادوا عزل الخرطوم لإجبارها على إنهاء الحرب الأهلية الدامية ضد الجنوب حيث الأكثرية المسيحية. الى هذا اليوم، فإن السفارة لا زالت تفتقر للموظفين.
    هذه الحلقة تظل تحتاج الى إعادة نظر. إن إدارة بوش، سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب فى أفغانستان، أو الحكم على شرعية الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، أوالتوسط بين الهند والباكستان، أو التأمل حول جدوى الهجوم على العراق، أعطت وزناً كبيراً للتقارير الإستخباراتية الأمريكية (أو الأجنبية). طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حرباً ضد الإرهاب ويعيد الكونجرس ت
                  

04-07-2011, 06:04 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    الحبيب ود العمدة
    البوست دة عملو رايحين منه(:(:(:
    فووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
                  

04-07-2011, 05:24 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: lana mahdi)

    ازيك يا اميرة
    النظام فاقد البوصلة تماما يتعاون مع اصدقاء الامس حماس وحزب الله وايران وفي نفس الوقت يرتعب من امريكا فيقدم لها ما اعطاه لحماس وايران وحز ب الله بالامس املا في الرضاء

    ونديك زيادة

    محمد حسن العمدة

    15/04/2009
    [email protected]
    راميريتز سانشيز او كارلوس .. مواطن فنزويلي شهير لقب بابن آوى القي القبض عليه بواسطة وكالة الاستخبارات الفرنسية في العام 1994م بالعاصمة السودانية الخرطوم والتي كانت في تلك الفترة تشهد نشاطا محموما لتجمع المنظمات العالمية المعروفة بمناهضتها لأنظمتها وللولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على وجه التحديد كان الستار آنذاك هو ما عرف بالمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي العالمي الذي أسسه الدكتور حسن الترابي المرشد العام لجماعة الجبهة الاسلاموية الحاكمة بالسودان.. بعد سيناريو القبض على كارلوس بأقل من عام واحد فقط وقبل افتتاح القمة الإفريقية بأديس أبابا جرت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عبر الجماعة الاسلامية بمصر واستطاع ثلاثة من منفذي المحاولة الهروب الى السودان واللجوء الى زعيم تنظيم القاعدة المتواجد حينها بالسودان .. بعد ذلك أشارت التحقيقات إلى دور للخرطوم في المحاولة الفاشلة مما أثار غضب القاهرة وجعلها تضع يدها بالكامل على مثلث حلايب السودانية في العام 1995م .. سبباً آخر ربما شجع النظام المصري إلى احتلال حلايب وهو وضع النظام السوداني ليده على المؤسسات التربوية والمائية المصرية بالسودان .. محاولة الاغتيال الفاشلة وتضييق الخناق والهجوم على موظفي السفارة الامريكية بالخرطوم مما أدى الى إخلائها لاحقا قادا الى المزيد من إحكام الخناق على الخرطوم خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن بإدانة محاولة الاغتيال ومطالبة الخرطوم بتسليم المتهمين الفارين إلى السودان ... وجدت الخرطوم نفسها في انحباس دبلوماسي جديد فكرت معه عبر وزير خارجيتها السابق علي عثمان طه و النائب الثاني الحالي لرئيس الجمهورية فكرت في تسليم زعيم القاعدة ( والإرهابي الأول عالميا اليوم ) أسامة بن لادن الى الولايات المتحدة او المملكة العربية السعودية إلا ان كلا الدولتين لم ترغبا في استضافة بن لادن .. عرض صفقة تسليم بن لادن كان محاولة أخرى من النظام من اجل إيجاد نفاج ( كوة ) يستنشق بها الهواء مع المجتمع الدولي خاصة ان بن لادن تمدد داخليا وبات مصدر إزعاج للسلطات السودانية وتحديدا بعد سلسلة من الأعمال الإرهابية استهدفت مساجد وأحياء بالعاصمة السودانية وبات يشكل خطرا حقيقيا على النظام فكان تقديم العرض بمثابة ضرب عصفوران بحجر واحد الا ان بن لادن حينها لم يكن يشكل خطرا حقيقيا للإدارة الأمريكية رغم انه كان على قائمة المطلوبين لديها .. وفي اجتماع مع موفد الخرطوم بواشنطن اللواء الفاتح عروة قدم ممثلوا وكالة المخابرات الأمريكية مطالب محددة من الخرطوم أهمها ما يتعلق بأسامة بن لادن إضافة الى تسليم قائمة بأسماء المجاهدين العرب وأعضاء الحركات الإسلامية المتعاونة مع الخرطوم وبيانات كاملة عنهم بالإضافة الى تسليم المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك تم عقد صفقة قبل بموجبها النظام طرد أسامة بن لادن ورفض طلب الولايات المتحدة الخاص بطرد ممثلي حماس وحزب الله من الخرطوم .. في لقاء إعلامي على هامش مفاوضات سرت بالجماهيرية الليبية في أكتوبر 2007 صرح الفريق صلاح غوش مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني بأنهم تعاونوا مع جهاز المخابرات الأمريكية السي اي ايه وقاموا بإمدادها بكل المعلومات عن تنظيم القاعدة وعن حركات المقاومة الإسلامية في كل من العراق والصومال وانه قد نظمت رحلات لطائرات السي اي ايه حملت ملفات تخص هذه المجموعات وأنهم على استعداد تام للتعاون مع المخابرات الأمريكية وبرر الأمر ( بمقابل ) وهو تولي المخابرات الأمريكية تدريب عناصر من جهاز الأمن والمخابرات السوداني ولكن يبدو بل ومن المؤكد أن ( عصرة ) المجتمع الدولي للنظام السوداني جراء ما يحدث من مآسي إنسانية لعب فيها النظام دورا كبيرا واتهامه بإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وصدور قرارات إدانة من مجلس الأمن الدولي ووضع السودان تحت البند السابع و قرار المجلس بإرسال قوات دوليه الى إقليم دارفور وضع النظام السوداني في جحر خرب جعله يقدم المزيد من التنازلات للإدارة الأمريكية عسى ولعل ان تعلب دورا في التخفيف من ضغط المجمع الدولي ..بعد استفحال أمر دارفور وإحالة قضية دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية وفق للقرار رقم 1593 بجلسة المجلس رقم 5158 وتاريخ 31مارس 2005 باعتبار ان مشكلة دارفور تهدد الأمن والسلم الدولين أصبح النظام في وضع حرج للغاية فالبند السابع من الميثاق ألأممي يجعل السودان تحت الوصاية الدولية واتهامات المحكمة الجنائية من المعروف أنها لا تستثني أحدا من طائلة قوانينها مهما بلغ شانه في النظام السوداني وتأزم الأمر من جديد ...لم يكن أمام النظام في الخرطوم من طريق سوا ممارسة العادة السرية القديمة وهي بيع ما تبقى لديه من معلومات وآخرها على الإطلاق في تاريخ سجله بالتعاون مع المنظمات المغضوب عليها في عرف الولايات المتحدة وكان حزب الله وحماس هما آخر ما بالمخزون أي اخر الاوراق التي يستطيع النظام ان يلعب بها للخروج من أزمته التي طالت حتى رأس النظام وبات مهدد الخروج من عاصمته الخرطوم ..في شهر يناير 2009م الماضي تداولت مجالس الخرطوم أخبار غير مؤكده عن ضربة اسرائيلية في الغالب لمناطق في شرق السودان يقال انها تنشط في تهريب أسلحة إلى غزة عبر صحراء سيناء .. تحدثت المجالس عن هجوم بأسلحة غير معروفة على شاحنات تقل أسلحة وتم التبليغ عنها من قبل الأهالي بالمنطقة الا ان الوحدات الأمنية التي أرسلت عجزت عن معرفة نوعية الأسلحة المستخدمة وبلد المنشأ ...هذا ما كان يدور في مجالس الخرطوم .. الا أن الحقيقة بدأت تتكشف رويدا رويدا خاصة بعد كتابة جريدة الشروق المصرية عن الغارات وأخيرا تصريحات وزير النقل السوداني مبروك مبارك بالأمر على الملا وتحرك بعدها الإعلام العربي والعالمي لمحاولة كشف تفاصيل ما دار ويدور ...تواصلت الاتصالات من جديد بين المخابرات الأمريكية ورصيفتها السودانية عبر الوسيط المصري خاصة بعد تعهد الولايات المتحدة لإسرائيل بمعاونتها من اجل وقف تهريب الأسلحة الى غزة ولكن هذه المرة لم تفوت المخابرات المصرية الفرصة لأخذ نصيبها من المخزون ألاستخباراتي وما تبقى لدى السلطات السودانية فغزة أصبحت تؤرق السلطات المصرية كثيرا كما ان نشاط حزب الله في لبنان والقوة التي أظهرها في الأزمة اللبنانية الأخيرة إضافة الى تعاونه التام والكامل مع الدولة الإيرانية والمعروفة بعدائها للنظام المصري إضافة الى احتمال لعب دور عبر الأراضي المصرية لدعم المقاومة الفلسطينية مما يفقد مصر دورها كلاعب أساسي في القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها امراً ليس بالصعوبة على مخابرات الدولة المصرية ورجالات السياسة المصرية التكهن به فكانت الرحلات المكوكية بين ممثلي هذه الأجهزة عبر تنسيق مصري لعب فيه مدير المخابرات المصرية عمر سليمان دورا كبيرا فالرجل معروف عنه الحنكة والخبرة ... تاريخ النظام السوداني في الاستجابة للضغوط وإخراج المعلومات متي ما كان هنالك شبح نفق للخروج من أزمة من أزماته الكثيرة جعل من حكم المؤكد لعب النظام السوداني دورا استخباراتيا في رصد تحركات قوافل التهريب للأسلحة عبر الأراضي السودانية .. وهنالك سؤالا ظل يطرح بقوة من قبل المراقبين كيف للسلطات السودانية ان تتهاون في حماية أراضيها خاصة ان الغارات الإسرائيلية كانت متكررة وفي أكثر من موقع إضافة الى استحالة عبور الطائرات والزوارق الإسرائيلية بالبحر الأحمر من دون علم السلطات المصرية فإذا كان النظام السوداني لا يمتلك أجهزة رصد وصد فمصر معروف عنها قوتها العسكرية التي استطاعت بها من قبل تحرير سيناء اذا ما هو المقابل لسكوت السلطات المصرية عن الغارات الإسرائيلية عبر أراضيها او على الأقل علمها وما هو الدور المتوقع حدوثه من النظام السوداني جراء كل هذه السيناريوهات التي تدور في المنطقة ؟؟بمصر تم القبض على خلية اعترف قائدها بالانتماء الى حزب الله بلبنان واعترف بالدور الذي كان يقوم به من تهريب للأسلحة وتدريب عناصر للعمل مع الخلية واعترف حزب الله بكل ذلك ولكن من المعروف ان حزب الله وحركة حماس يهتمان جدا بالنواحي الأمنية لكوادرهما فكيف تم تسريب معلومات كهذه تم بموجبها ضرب قوافل التهريب بشرق السودان إضافة الى ضبط خلية حزب الله وحركة حماس بداخل مصر ؟؟ سوف لن نحتار في الإجابة على هذا السؤال اذا علمنا بالاجتماع الذي تم بين الفريق صلاح غوش مدير عام جهاز الأمن والمخابرات السوداني باللواء عمر سليمان مدير عام جهاز المخابرات المصري وقبل ذلك كانت زيارة الرئيس عمر البشير الى القاهرة واجتماعه مع الرئيس المصري وسفر اللواء عمر سليمان الى الولايات المتحدة أعقب كل ذلك تصريحات من الإدارة الأمريكية تقول بانها غير ملزمة بالقبض على البشير وانها غير موقعة على معاهدة روما !! مع العلم ان الإدارة الأمريكية نفسها كانت قد صرحت فور إصدار الجنائية الدولية لاتهامها للبشير بأنها تعتبر عمر البشير فارا من العدالة !! اذا ماذا دهاء الإدارة الأمريكية وجعلها تغير أقوالها بين ليلة وضحاها ؟؟ وما هو الحافز المغري الذي يجعل مصر تنشط للعب هذا الدور الكبير في التوسط ما بين الخرطوم وواشنطن ؟؟ لا بد ان المقابل كان يستحق كل هذا العناء... وكان القبض على خلية حزب الله وضرب أنفاق تهريب الأسلحة إلى غزة
    http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=1873&A=16996
                  

04-07-2011, 05:30 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    السودان سلمت ناشطين لدول عربية وقدمت تقارير عن القاعدة وطائرة خاصة نقلت مدير المخابرات لواشنطن
    http://business.alwatanvoice.com/arabic/content-20835.html
    تاريخ النشر : 2005-04-30
    القراءة : 1692

    (http://business.alwatanvoice.com/arabic/content-20835.html) (http://business.alwatanvoice.com/arabic/content-20835.html) (http://business.alwatanvoice.com/arabic/content-20835.html)

    غزة-دنيا الوطن

    اقامت الادارة الامريكية صلات قوية مع النظام السوداني في الخرطوم في مجال التعاون علي ما اطلق عليه اسم حرب الارهاب ، وجاء هذا التعاون علي الرغم من اقامة اسامة بن لادن، زعيم القاعدة في السودان لفترة قصيرة في اواخر التسعينات من القرن الماضي. ولا تزال الحكومة السودانية علي قائمة الخارجية الامريكية للدول الداعمة للارهاب، وهناك انتقادات قوية للخرطوم بسبب الازمة في دارفور، ومع ذلك تقول مصادر امريكية ان الحكومة السودانية اثبتت انها حليف جيد لامريكا في مجال المشاركة في المعلومات الامنية، وتسليم المشتبه بعلاقتهم بهجمات علي امريكا. وفي الاسبوع الماضي، قامت المخابرات المركزية الامريكية سي اي ايه بارسال طائرة خاصة للسودان من اجل نقل مدير الاستخبارات السوداني لاجراء محادثات سرية في واشنطن. وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز ان الخرطوم التي تعرضت حكومتها برئاسة عمر حسن احمد البشير لاتهامات بارتكاب عملية ابادة في دارفور، تظهر شيئا فشيئا كحليف قوي وموثوق به لواشنطن. وبحسب مقابلات مع عدد من المسؤولين الامنيين الامريكيين وفي الادارة فان التعاون اسفر عن عدد من الانجازات، فقد قامت المخابرات السودانية، باحتجاز عدد من الذين يشتبه بعلاقتهم بنشاطات القاعدة. وقامت المخابرات السودانية كذلك بتقديم معلومات امنية حصلت عليها من المعتقلين الي مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي ، كما اجبرت السودان عددا من الناشطين الاسلاميين بالخروج من السودان وسلمت بعضهم الي استخبارات دول عربية معروفة بعلاقتها الوثيقة مع امريكا. كما قامت المخابرات السودانية باحباط عدد من الهجمات ضد اهداف امريكية، والقت القبض علي عدد من الناشطين الذين كانوا في طريقهم الي العراق لقتال القوات الامريكية، حسب زعم الصحيفة الامريكية. واثني مسؤول كبير في الخارجية الامريكية علي كفاءة المخابرات السودانية، واصفا اداءها بالعالي. ونقلت عن مسؤول في الحكومة السودانية يحيي حسين بابكر رجال الاستخبارات الامريكية يعتبروننا اصدقاء .

    وخلال لقاء في القصر الرئاسي، قال بابكر ان السودان انجز عملية التطبيع مع السودان. ولكن مدير المخابرات السوداني، صلاح عبدالله غوش ان المخابرات الامريكية شريكة للسودان. ويقيم غوش علاقات قوية مع مدير الاستخبارات الامريكية بورتر غوس. ومقابل التعاون الامني مع واشنطن، ترغب السودان برفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب، كما تدفع واشنطن باتجاه الغاء العقوبات الاقتصادية التي تمنع اقامة علاقات تجارية بين البلدين. ويقول قطب المهدي، مدير المخابرات السابق ومستشار للرئيس السوداني ان التعاون الامني قوبل بتردد لان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ليست جيدة. ولكن بابكر يقول ان سي اي ايه تسعي لتحسين العلاقات علي المستوي السياسي بين البلدين، ويظل التعاون السياسي مسألة حساسة بالنسبة للبلدين. فنظام البشير يواجه ازمة داخلية، وخلافات بشأن التعاون مع امريكا، ففي عام 2001 قال البشير في مؤتمر حاشد اقسم بالله اننا لم نسلم ولن نسلم احدا للولايات المتحدة . ويعترف المسؤولون السودانيون ان علاقات جيدة بين البلدين قد تكون لها اثار سلبية في الولايات المتحدة نفسها. واعتبر مسؤول في البيت الابيض التعاون الامني خطوة للامام ولكن هذا التعاون لا يهم اذا لم يتم التقدم في مسارات اخري، واضاف ان واشنطن تقوم بحشد الجهود الدولية للضغط علي الخرطوم منذ بداية الأزمة في دارفور ولا تزال تواصل الضغط عليها. وفي بداية ثورة الانقاذ، فتحت السودان ابوابها، حيث كان من ضمن الذين التجأوا اليها ابو نضال، وكارلوس الذي سلمته الخرطوم لفرنسا، واسامة بن لادن الذي اجبر علي الرحيل لافغانستان في عام 1996. وتقول الصحيفة ان غوش، عمل في التسعينات كوسيط بين الاستخبارات الامريكية وشبكة بن لادن.

    ويقول عميل تابع لـ اف بي اي الذي عمل في جهود ملاحقة اسامة بن لادن ان عددا من افراد القاعدة السودانيين الذين القي القبض عليهم، قدموا معلومات عن علاقة غوش بالقاعدة، ويقول جاك كولمان لا نزال قلقين من وجود علاقة مع القاعدة ولكن لا توجد لدينا معلومات قوية تشير لهذه العلاقة . ويقول الفاتح عروة مدير المخابرات السابق وسفير الخرطوم في واشنطن، ان غوش في تلك الفترة كان في رتبة صغيرة وعمل مخبرا ولم يكن من صناع القرار. وكانت امريكا في عهد كلينتون قد اغلقت سفارتها في الخرطوم ومحطة المخابرات التابعة هناك. ويقول المسؤولون ان السودان حاولت جهدها لترطيب الاجواء من خلال محاولة تسليم بن لادن للسعودية او واشنطن. وحتي بعد خروج بن لادن من السودان، فقد واصلت الخرطوم التقرب من واشنطن، وفي رسائل تقول الصحيفة انها اطلعت عليها، قدمت السودان عروضا للتعاون في مجال مكافحة الارهاب. وقبل الرئيس السابق بيل كلينتون دعوة لارسال فريق من الاستخبارات والشرطة الفدرالية للسودان في منتصف عام 2000 ولكن محاولات البشير لم تقبل حتي عندما عرضت الخرطوم تسليم عدد من المشتبه بتورطهم في تفجيرات شرق افريقيا عام 1998. ويقول تيم كارني اخر سفير امريكي للخرطوم ان السياسة الخارجية الامريكية تجاه السودان كانت التعاون مع البشير ولكن الاجندة السرية هي محاولة الاطاحة به، ولهذا السبب يقول تيم كارني لم تكن هناك اي جهود للرد علي الخطوات والمبادرات السودانية. كما ان عددا من مساعدي كلينتون شكوا في المبادرات السودانية حيث اعتـــبروها انتهازية تهدف في النهاية لرفع العقوبات الاقتصادية.
                  

04-07-2011, 05:31 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    ومع وصول بوش للبيت الابيض في بداية عام 2001 اتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع السودان، حيث ارسل في تموز (يوليو) 2001 وولتر كانستينير للاجتماع بوزير الخارجية السوداني في كينيا سرا، واتبع هذا اللقاء بلقاء في لندن حضره بابكر، وتم في اللقاءات هذه مناقشة سبل التعاون الا ان هذه لم تثمر لاي تعاون وظل الامر حتي هجمات ايلول (سبتمبر) 2001. وبعد الهجــــمات قدمت الاستخبارات السودانية ملفا كثيفا هو ثمرة عملها علي القاعدة وفيه زبدة من المعلومات عن نشاطاتها. ومنذ تلك الفترة توثق التعاون الامني، ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2001 كان لدي الاستخبارات الامريكية محطة ناشطة في الخرطوم. ومن العمليات التي قامت بها المخابرات الامريكية مراقبة ناشطين اجانب بمعرفة وتعاون من المخابرات السودانية. كما ان المعلومات والوثائق التي حصلت عليها المخابرات السودانية كانت تقدم الي الامريكيين، بما في ذلك جوازات سفر بيضاء مزورة لعدد من الدول العربية. ومن بين الاشخاص الذين حقق معهم شخص سوري اسمه محمد بايزيد الذي كانت له علاقات مع بن لادن. وهناك مواطن عراقي اخر هو مبارك الدوري، الذي ضحك عندما حاولوا الضغط عليه لتقديم معلومات عن اسامة بن لادن وعلاقته بصدام، حيث قال بن لادن يكره صدام، الذي يشرب الخمرة والكافر الذي يلاحق النساء ، بحسب ما قال كولمان. كما سمحت المخابرات السودانية لكولمان بمقابلة مدير بنك الشمال، الذي اودع فيه بن لادن عددا من الحسابات التجارية. ويقول كولمان ان السودانيين الذين كانوا يعانون من ازمة مصداقية مع الادارة قدموا لها كل شيء.

    وتطورت العلاقات الامنية السودانية الامريكية، حيث قدم السودان معلومات عن مشتبه بهم، وقدموا عنهم اسماءهم والقابهم وخلفياتهم التجارية والامنية. وبناء علي طلب من الاستخبارات الامريكية، قام السودانيون بالقاء القبض علي مشتبه بهم وقدمتهم لعملاء في اف بي اي للتحقيق معهم. ويقول مسؤول امريكي ان السودانيين لم يخبروا الامريكيين عن المشتبه بهم بل ذهبوا والقوا القبض عليهم، الفرنسيون لا يعملون هذا . واكد مسؤولون ان حكومة البشير سلمت عددا من الناشطين لاجهزة امن عربية بما فيها السعودية وليبيا ومصر. ومن بين الذين رحلوا الي السعودية، ناشط سوداني اسمه ابو حذيفة، الذي اتهم بالتورط في تدبير عملية فشلت لاطلاق صواريخ ارض جو علي طائرة عسكرية امريكية في السعودية، وحكم عليه بالسجن لتورطه في عمليات ارهابية. كما قام السودان بعمليات ضد الناشطين في الداخل وبادر لمراقبة الناشطين الاجانب في اراضيه. ويقول مسؤول كبير في الخارجية ان السودانيين حالة معرفتهم بوجود شخص مهم فانهم يقومون باخبار الادارة عنه. وفي ايار (مايو) 2003 مثلا قامت المخابرات السودانية بمداهمة معسكر تدريب والقت القبض علي ناشطين معظمهم سعوديون. واعترف وزير الخارجية السوداني بان المخابرات تقوم بدور العين لـ سي اي ايه في الصومال التي تقول واشنطن انها اصبحت ملجأ للجماعات الاسلامية. وفي نهاية العام الماضي التقي مسؤول سوداني في المخابرات مع مسؤول امني كبير لمناقشة العراق. ويقول بابكر للصحيفة ان عملية مداهمة ضد مؤيدين لصدام حسين ونظامه ادت الي الكشف عن خلايا اخري في عدد من الدول العربية كانت تخطط لعمليات ضد الامريكيين في العراق. واعترف تقرير الخارجية الامريكي عن اشكال الارهاب بالدور الهام الذي لعبه السودان في مواجهة النشاطات الارهابية.

    *القدس العربي
                  

04-07-2011, 05:34 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    Why they’re still going: Sudan is CIA’s secret spy partner
    March 20, 2009 — Stefan Fobes



    U.S. relies on Sudan despite condemning it
    6.11.07 / Greg Miller & Josh Meyer / LA Times

    Sudan has secretly worked with the CIA to spy on the insurgency in Iraq, an example of how the U.S. has continued to cooperate with the Sudanese regime even while condemning its suspected role in the killing of tens of thousands of civilians in Darfur.

    President Bush has denounced the killings in Sudan’s western region as genocide and has imposed sanctions on the government in Khartoum. But some critics say the administration has soft-pedaled the sanctions to preserve its extensive intelligence collaboration with Sudan.

    The relationship underscores the complex realities of the post-Sept. 11 world, in which the United States has relied heavily on intelligence and military cooperation from countries, including Sudan and Uzbekistan, that are considered pariah states for their records on human rights.

    “Intelligence cooperation takes place for a whole lot of reasons,” said a U.S. intelligence official, who like others spoke on condition of anonymity when discussing intelligence assessments. “It’s not always between people who love each other deeply.”

    Sudan has become increasingly valuable to the United States since the Sept. 11 attacks because the Sunni Arab nation is a crossroads for Islamic militants making their way to Iraq and Pakistan.
    That steady flow of foreign fighters has provided cover for Sudan’s Mukhabarat intelligence service to insert spies into Iraq, officials said.“If you’ve got jihadists traveling via Sudan to get into Iraq, there’s a pattern there in and of itself that would not raise suspicion,” said a former high-ranking CIA official familiar with Sudan’s cooperation with the agency. “It creates an opportunity to send Sudanese into that pipeline.”

    As a result, Sudan’s spies have often been in better position than the CIA to gather information on Al Qaeda’s presence in Iraq, as well as the activities of other insurgent groups.“There’s not much that blond-haired, blue-eyed case officers from the United States can do in the entire Middle East, and there’s nothing they can do in Iraq,” said a second former CIA official familiar with Sudan’s cooperation. “Sudanese can go places we don’t go. They’re Arabs. They can wander around.”

    The officials declined to say whether the Mukhabarat had sent its intelligence officers into the country, citing concern over the protection of sources and methods. They said that Sudan had assembled a network of informants in Iraq providing intelligence on the insurgency. Some may have been recruited as they traveled through Khartoum.

    The U.S.-Sudan relationship goes beyond Iraq. Sudan has helped the United States track the turmoil in Somalia, working to cultivate contacts with the Islamic Courts Union and other militias in an effort to locate Al Qaeda suspects hiding there. Sudan also has provided extensive cooperation in counter-terrorism operations, acting on U.S. requests to detain suspects as they pass through Khartoum.
    Sudan gets a number of benefits in return. Its relationship with the CIA has given it an important back channel for communications with the U.S. government. Washington has also used this channel to lean on Khartoum over the crisis in Darfur and for other issues.

    And at a time when Sudan is being condemned in the international community, its counter-terrorism work has won precious praise. The U.S. State Department recently issued a report calling Sudan a “strong partner in the war on terror.”

    Some critics accuse the Bush administration of being soft on Sudan for fear of jeopardizing the counter-terrorism cooperation. John Prendergast, director of African affairs for the National Security Council in the Clinton administration, called the latest sanctions announced by Bush last month “window dressing,” designed to appear tough while putting little real pressure on Sudan to stop the militias it is widely believed to be supporting from killing members of tribal settlements in Darfur.

    “One of the main glass ceilings on real significant action in response to the genocide in Darfur has been our growing relationship with authorities in Khartoum on counter-terrorism,” said Prendergast, a senior advisor to the International Crisis Group. “It is the single biggest contributor to why the gap between rhetoric and action is so large.”

    In an interview, Sudan’s ambassador to the United States, John Ukec Lueth Ukec, suggested that the sanctions could affect his country’s willingness to cooperate on intelligence matters. The steps announced by Bush include denying 31 businesses owned by the Sudanese government access to the U.S. financial system.

    The decision to impose financial penalties “was not a good idea,” Ukec said. “It diminishes our cooperation. And it makes those who are on the extreme side, who do not want cooperation with the United States, stronger.”

    But White House and U.S. intelligence officials downplayed the prospect that the intelligence cooperation would suffer, saying that it was in both countries’ interests.

    “The No. 1 consideration in imposing stiffer sanctions is that the Sudanese government hasn’t stopped the violence there and the people continue to suffer,” said Gordon Johndroe, a spokesman for the National Security Council. “We certainly expect the Sudanese to continue efforts against terrorism because it’s in their own interests, not just ours.”

    Sudan has its own interests in following the insurgency because Sudanese extremists and foreign fighters who pass through the country are likely to return and become a potentially destabilizing presence.

    Sudan’s lax controls on travel have made it, according to one official, a “way station” for Islamist militants not only from North Africa, but also from Saudi Arabia and other Persian Gulf states.

    Some former U.S. intelligence officials said that Sudan’s help in Iraq had been of limited value, in part because the country accounts for a small fraction of the foreign fighters, mainly at lower levels of the insurgency.

    “There’s not going to be a Sudanese guy near the top of the Al Qaeda in Iraq leadership,” said a former CIA official who operated in Baghdad. “They might have some fighters there, but that’s just cannon fodder. They don’t have the trust and the ability to work their way up. The guys leading Al Qaeda in Iraq are Iraqis, Jordanians and Saudis.”

    But others say that Sudan’s contributions have been significant because Sudanese frequently occupy support positions throughout Arab society — including in the Iraq insurgency — giving them access to movements and supply chains.

    “Every group needs weapons. Every group needs a meeting place,” said another former high-ranking CIA official who oversaw intelligence gathering in Iraq. “Sudanese could get involved in the support chain or smuggling channels from Saudi Arabia and Kuwait.”

    A State Department official said Sudan had “provided critical information that has helped our counter-terrorism efforts around the globe,” but noted that there was an inherent conflict in the relationship.

    “They have done things that have saved American lives,” the official said. “But the bottom line is that they are bombing their people out the wazoo [in Darfur]. Dealing with Sudan, it seems like they are always playing both ends against the middle.”

    The CIA declined to discuss any cooperation with Sudan.

    “The agency does not, as a rule, comment on relations with foreign intelligence organizations,” CIA spokesman Paul Gimigliano said.

    Ukec, the Sudanese ambassador, said “the details of what we do in counter-terrorism are not available for discussions.” But he noted that the U.S. State Department “has openly said we are involved in countering terrorism,” and that the assistance his country is providing “is not only in Sudan.”

    In the mid-1990s, the CIA’s relationship with Sudan was severed. At the time, Sudan was providing safe harbor for Osama bin Laden and other Al Qaeda leaders. But ties were reestablished shortly after the Sept. 11 attacks, when the CIA reopened its station in Khartoum.

    Initially, the collaboration focused on information Sudan could provide about Al Qaeda’s activities before Bin Laden left for Afghanistan in 1996, including Al Qaeda’s pursuit of chemical, biological or nuclear weapons and its many business fronts and associates there.

    Since then, Sudan has moved beyond sharing historical information on Al Qaeda into taking part in ongoing counter-terrorism operations, focusing on areas where its assistance is likely to be most appreciated.

    “Iraq,” a U.S. intelligence official said, “is where the intelligence is going to have the most impact on Americans.”

    In 2005, the CIA sent an executive jet to Sudan to fly the country’s intelligence chief, Maj. Gen. Salah Abdallah Gosh, to Washington for meetings with officials at agency headquarters.
    Gosh has not returned to Washington since, but a former official said that “there are liaison visits every day” between the CIA and the Mukhabarat
                  

04-07-2011, 05:36 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    صحيفة الشرق الوسط
    الجمعة 24 رمضان
    03 سبتمبر 2010 العدد 11602

    الطيارون الروس المختطفون بدارفور يروون قصة اختطافهم
    الخرطوم: فايز الشيخ
    أقر جهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني بالتعاون مع جهاز المخابرات الأميركية الـ(سي آي إيه)، وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ردا على ما نشر عن تعاون جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع (cia) في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب «بأن كل أجهزة المخابرات حول العالم تقيم علاقات في ما بينها بحيث تصب تلك العلاقات في مصلحة شعوبها في نهاية المطاف». وأضاف المدير أن شأن هذه الأجهزة في هذه العلاقات كشأن المؤسسات الأخرى والعلاقات بين وزارات الخارجية والداخلية والتعاون الدولي وغيرها، مضيفا أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في هذا السياق له علاقات واسعة مع عدد من أجهزة المخابرات حول العالم وتشمل هذه العلاقات التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال والجرائم العابرة للحدود والجريمة السياسية المنظمة بأشكالها كافة، باعتبار أن السودان يجابه الكثير من التحديات الوافدة إليه من الخارج، والتي تقتضي تعاونا من الأشقاء والأصدقاء في إطار تبادل المصالح الطبيعية بين الدول، آخذين في الاعتبار التعامل بمهنية عالية وندية تراعي المصالح العليا للوطن، كما أن جهاز الأمن ليس في حاجة لجهة تدعمه بأجهزة فنية أو تقوم بنقلها له. إلى ذلك، حذر جيمس كالبر، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات الأميركية، في مذكرة وزعت على الإدارات التي تخضع لسلطته، من «الثرثرة» مع وسائل الإعلام التي يمكن أن تنجم عنها أضرار بالغة على أمن الولايات المتحدة.

    وفي مذكرة تم تعميمها على الأقسام العاملة لديه، انتقد مدير المخابرات الأميركية العاملين لديه على التسريبات التي تنقلها الصحف، واصفا الأمر بـ«المشكلة الخطيرة».

    وبحسب المذكرة التي تحصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، قال كالبر: «إنني قلق لأن التسريبات الأخيرة المتعلقة بنشاطاتنا لقيت اهتماما كبيرا في الصحف».

    يذكر أن مدير المخابرات الأميركية لم يشر إلى المعلومات التي نشرتها الصحف الأميركية مؤخرا عن عمليات لوكالة الاستخبارات الأميركية، لكن يرجح أنه يتحدث عن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تدريب المخابرات الأميركية لرجال الأمن والمخابرات السودانية ودفع رشى لبعض الميليشيات في أفغانستان لتأمين القوافل الأميركية.

    ومن جهة أخرى، أعلن قائد الطاقم الروسي فيكتور مالاي، أن الطيارين الروس الذين اختطفوا واحتجزوا ليومين في جنوب دارفور قضوا ليلتين في الصحراء.

    وقال مالاي للوكالة الروسية أمس: «هددنا بالسلاح ودُفعنا بالقوة إلى داخل السيارة، ومن ثم أقدم الخاطفون على أخذ الأموال التي كانت بحوزتنا والهواتف الجوالة واستولوا على جوازات السفر».

    وتابع قائد الطاقم حديثه عن تفاصيل عملية الاختطاف قائلا: «إنه تم اقتيادهم إلى أحد المنازل ومن ثم وضعوا في سيارة تابعت مسيرتها حتى منتصف الليل، حيث أخبر الخاطفون الطيارين بأنهم متوجهون إلى منطقة جبل مرة». وفي اليوم التالي، قال: «اقتادونا إلى مكان آخر في سفح جبل وأجبرونا على الجلوس في ظل شجرة».

    وأشار مالاي إلى أن الخاطفين تحدثوا في الهاتف، ومع اقتراب المساء أعلنوا للطيارين أنهم سيتوجهون إلى مدينة نيالا، وفي طريقهم إلى المدينة تم تسليمهم إلى العسكريين.
                  

05-23-2011, 09:42 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ساعد المقدم امن عبد الباسط حمزة تنظيم القاعدة في السودان ؟؟!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    علم "اليوم السابع" أن هناك محاولات لإنهاء إجراءات بيع منجم ذهب "دونجاش" بالصحراء الشرقية، لأحد المستثمرين الأجانب، وذلك بعدما أصدرت هيئة الثروة المعدنية المذكرة رقم 14 لسنة 2011 بوقف إجراءات التنازل عن المنجم لصالح شركة "ميكا ستار للتعدين" التى يمتلكها رجل الأعمال هشام الحاذق والذى يخضع لتحقيقات النائب العام بخصوص الأحداث الجارية.

    ويسعى عبد الباسط حمزة- ضابط الأمن السودانى السابق ورئيس مجلس إدارة شركة "ماتز هولدنجز ليمتد" إلى إنهاء صفقة بيع "دونجاش" على الرغم من تنازله السابق عن المنجم لشركة "ميكا ستار"، ويستند حمزة فى موقفه على علاقاته بوزير خارجية السودان أحمد كرتى والذى يتمتع بعلاقات طيبة مع وزير البترول المصرى عبد لله غراب، حسبما أكد مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه.

    فى الوقت ذاته يسعى بعض المقربين من سامح فهمى وزير البترول السابق والمسئولين بهيئة الثروة المعدنية، لتبرئته من التهم الموجهة إليه بشأن إهدار المال العام فى عدد من مناجم الذهب، والمتضمنة فى بلاغ للنائب العام رقم 740 بتاريخ 29 مارس 2011. وبلاغات أخرى ضده فى جهاز الكسب غير المشروع.

    وفى ذات الاتجاه تحقق نيابة الأموال العامة فى البلاغ رقم 1080 والمقدم فى 5 مايو الجارى من حسام زغلول رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للتعدين والتنمية التعدينية ضد كل من سامح فهمى وزير البترول السابق ود. حسين حمودة رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية سابق، وجيولوجى مصطفى البحر، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية حاليا، وعبد الباسط حمزة سودانى الجنسية، ورئيس مجلس إدارة شركة ماتز هولدنجز ليمتد، وهشام فؤاد الشحرى، مدير عام شركة ماتز هولدنجز ليمتد، وزينهم الألفى، رئيس مجلس إدارة شركة حمش مصر سابقا ومدير عام شركة مايكا ستار حاليا، حيث جاء فى البلاغ أن شركة "ماتز هولدنجز" قد تم تخصيص منجم حمش لها، بغية إنتاج معدن الذهب وفقا للقانون رقم 2 لسنة 1999، ثم تم إنشاء شركة "حمش مصر" فى 25 مارس 2002 لإدارة عمليات منجم حمش للإنتاج غير التجارى، غير أن كلا من الشركتين قد خالفتا اتفاقية إنتاج الذهب الصادرة فى عام 1999 حيث لم تقوما بأى أعمال من شأنها تنفيذ الاتفاقية حتى عام 2008، مما يؤثر سلبيا على سمعة البلاد عالميا من التشكك فى وجود معدن الذهب أصلا.

    أضاف زغلول فى بلاغه: "بدلا من أن يقوم سامح فهمى بإلغاء الاتفاقية، استنادا لعدم جدية شركة "ماتز هولدنجز" وشركة "حمش"، فى إنتاج الذهب، بل استطاعت "ماتز هولدنجز ليمتد" الحصول على صفقة استغلال الذهب والمعادن فى منجم دنجاش، وبعدها صدر القانون رقم 98لسنة 2007 متضمنا الاتفاق مع الشركة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلاله فى منطقة دنجاش بالصحراء الشرقية، رغم مخالفتها من قبل للاتفاقية السابقة الخاصة بمنجم حمش.

    وأوضح فى البلاغ أن شركة "حمش" و"ماتز هولدنجز" والتى يشارك فى الأخيرة الإسرائيلى جاكوب ليفن، قد وضعتا ميزانيات وهمية لتضخيم المصروفات على المشروع. بحيث تسترد "ماتز هولدنجز" المصروفات من المال العام، ممثلا فى خام الذهب المنتج، فى الوقت الذى لا يقابل هذه المصاريف أى إنتاج أو أعمال أو أصول بحجم المصاريف من سنة 1999 حتى سنة 2008 مما يعد عدوانا على المال العام.

    يذكر أن اتفاقية استغلال الذهب لمنجم دنجاش"وفقا للبلاغ" لم يتم التوقيع عليها وتفعيلها إلا بعد سنتين من صدور الاتفاقية والقانون وتحديدا فى 27 أغسطس 2009.

    وبعد 9 أيام من التوقيع وتحديدا فى 6 سبتمبر 2009 قامت شركة "ماتز هولدنجز" ليمتد ببيع حصة قدرها 50% على المشاع من حق استغلال منجم دنجاش لصالح شركة "مايكا ستار" للتعدين مقابل 500 ألف دولار ثبت من تقارير الرقابة الإدارية أن السعر الحقيقى هو 18 مليون دولار، مما يعنى أن شركة ماتز قد تربحت على حساب المال العام وقامت بالمتاجرة عليه دون أدنى عناء منها وكان يتعين على وزير البترول حماية المال العام.

    وتضمن البلاغ أن شركة "مايكا ستار" للتعدين مملوكة الآن لـ شركة جولدن فوكس- مقرها جزر كايمان-، وهشام السيد محمد الحاذق ويسرى السيد محمد الحاذق وحسن على أحمد خليفة، وقد أصدرت الهيئة المذكرة رقم 14 لسنة 2011 والشاملة على وقف إجراءات التنازل نظرا لكون المدعو هشام الحاذق محل تحقيقات أمام النائب العام بخصوص الأحداث الجارية.

    ووفقا لتقارير صحفية سودانية فإن عبد الباسط حمزة كان ضابطاً بجهاز الأمن السودانى، ومسئولاً فى ملف الجماعات الإسلامية، خصوصاً تنظيم القاعدة، كما كان أحد الضباط الذين ارتبطوا بتأسيس التصنيع الحربى وما اتصل به من صفقات، وقد أحالته النيابة العامة فى دبى فى 5 مايو الجارى إلى المحكمة الجنائية بتهمة خيانة الأمانة فى القضية رقم 13906 /2009، وهى التهمة المنصوص عليها بالمادة 404 من قانون العقوبات الاتحادى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لاختلاسه وآخرين 19 مليونا و750 ألف درهم إماراتى من نزار إبراهيم عمر، وقد حددت لها النيابة العامة جلسة يوم الاثنين 16 يونيو 2011 للمحاكمة الجنائية أمام الدائرة الثالثة عشر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de