لا لله..هي للسلطة..هي للجاه !! خالد عويس [email protected] في بيانه الأول، صبيحة 30 يونيو 1989، قال العميد (آنذاك)، عمر البشير: (لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج وبعد أن كنا نطمح أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدى غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام) !! وفي مطلع أبريل 2011 ولدى مخاطبته مؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال السودان الـ 15، اعترف البشير بانهيار (التعليم الحكومي) مهيباً بضرورة الاهتمام به وإبلائه العناية حتى يستعيد مكانته. كيف يستعيد التعليم الحكومي مكانته وشقيقه (اللواء طبيب عبدالله البشير) يؤكد في حوار صحافي أنه حصل على قرض بقيمة 5,5 مليون دولار من بنك التنمية الإسلامي في جدة بضمان من وزارة المالية السودانية لتشييد (مدارس خاصة) في ضاحية كافوري؟ البشير الذي نادى بأهمية تأهيل التعليم الحكومي بعد 22 سنة من حكمه، نسي كلمات بيانه الأول الذي تحدث عن الانهيار الاقتصادي الذي أدى لانهيار الخدمات الصحية والتعليمية. تُرى هل يعرف البشير - اليوم - كيف يتداوى السودانيون؟ تُرى هل يعلم أن حكومته قلّصت الدعم المقدم إلى مراكز غسيل الكُلى بنسبة 60% ما سينعكس سلباً على أكثر من 60 ألفاً من مرضى الكُلى؟ تُرى هل يعلم أن دولته هي الثانية إقليمياً على صعيد الإصابة بمرض لا يرتبط إلا بـ(الجوع) هو السُل؟ البشير الذي أرغى وأزبد في بيانه الأول ناعياً الخدمات الصحية هو الذي يُرسل جلاوزته اليوم لضرب الأطباء الذين ينادون بـ(مجانية العلاج) وتحسين أوضاعهم المعيشية. فنائب الأخصائي يحصل على راتب شهري لا يتجاوز 750 ألف جنيه (بالجنيه القديم)، في ما يحصل واحدٌ من سدنة الإنقاذ، هو الدكتور معتصم عبدالرحيم، وكيل وزارة التعليم على 165 مليون جنيه (بالقديم) كـ(حوافز) !! تُرى كم مدرسةٍ في فيافي كردفان ودارفور كانت سُتنشها حوافز وكيل وزارة واحد؟ وكم مقعد كان ستوفر لتلاميذ في ولاية الخرطوم ذاتها بـ(حوافز) وكلاء وزارات ووزراء؟ وكيف سيستعيد التعليم الحكومي مكانته إذا كان وكيل الوزارة يحصل على (حوافز) غير مسبوقة في تاريخ السودان..هذا ووزارته ذاتها أعلنت قبل عامين أو ثلاثة أن 40% من تلاميذ الأساس في ولاية الخرطوم لا يستطيعون لا القراءة ولا الكتابة؟! هذا مسؤول يستحق التحفيز، أم يستحق الجلد في ميدان عام نظير خيبته وخيبة وزارته؟! يا سادتي لقد درست في مدرسة ثانوية نائية في أقصى شمال السودان في نهاية الثمانينيات، وكان أستاذ اللغة الإنكليزية على سبيل المثال بريطانياً يُدعى (توبي دبل دي). كنا لا ندفع قرشاً واحداً نظير تعليمنا، ويدرسنا معلمون بريطانيون !! ألهذا قام البشير بإنقلابه؟! البشير في بيانه الأول تحدث عن الفساد. صحيفة (حريات) الإلكترونية أوردت خبراً (الثلاثاء 5 أبريل 2011) عن شراء وزير الخارجية، علي كرتي لفندق قصر الصداقة بـ85 مليون دولار !! إذا صحّ الخبر، و(حريات) مصدر موثوق، فعلى البشير أن يسأل وزير خارجيته علناً من أين حصل على 85 مليون دولار في بلدٍ يبلغ متوسط دخل الفرد فيه أقل من دولار في اليوم !! الصحيفة ذاتها أشارت قبل يومين إلى أن (الدولة) اشترت 5 آلاف بقرة من مزرعتين فقط، مزرعة وزير الزراعة، عبدالحليم المتعافي، ومزرعة والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر.هذه الأبقار هي هدية البشير لمصر، لكن علينا أن نسأل، من أين للمتعافي والخضر كل هذا العدد من الأبقار، ومزارعو السودان من أقصى شمال السودان إلى أقصى جنوب مشروع الجزيرة يشكون الفاقة والفقر؟ ولماذا يُهدي البشير أبقار المتعافي والخضر للمصريين، وشعبه يعاني ويلات الجوع في طوكر؟ إنه الفساد يا سادتي من أعلى الهرم إلى أدنى المستويات. الفساد الذي لن تستطيع ألف مفوضية مكافحته، لأنه أضحى ضمن "النظام"، وجزءً من آليات عمله !! أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، وزير الشباب والرياضة؛ حاج ماجد سوار، كشف قبل أيام عن إحالة عدد من أعضاء الحزب الحاكم للمحاسبة عقب ثبوت تجاوزهم فى المال العام، وقال إن الحزب عمل بمبدأ (السترة) !! نعم يا (سوار): هي لله..لا للسلطة ولا للجاه ..أيها الكاذبون !! أهي ما زالت لله؟ وإذا كانت لله، فكيف تسترون من (يسرق) والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقسم أن فاطمةً الزهراء لو سرقت، فستُقطع يدها ؟! الإنقاذ في توظيفها للكوادر العاملة في الخدمة المدنية رفعت شعار "القوي الأمين" مستلهمةً التراث الإسلامي، لكن الشعار استحال إلى "الضعيف السارق" !! كان شعاراً فحسب شأنه شأن أيّ شعار آخر مثل "الحاكمية لله" و"الشريعة الإسلامية"، وإلا لأتبعته بـ"والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها" !! فاطمة بنت محمد، بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، زوج علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، وأمّ سيدي شباب أهل الجنة، الحسن والحسين رضي الله عنهما وأرضاهما، فاطمة بنت محمد ناهيك عن من تقاصروا كثيراً جداً عن هذا المقام الكبير. تلك فاطمة بنت محمد، وهؤلاء هم (اللصوص الكبار) الذين يعمل معهم حزبهم بمبدأ (السترة) !! أين هو جوهر الإسلام هنا حين تخطفه جماعة كاذبة تستغله فقط للوصول إلى السلطة ثم البقاء على سدتها بواسطة الاستبداد والقمع البالغين، و"تمكين" الأعضاء عبر السرقة؟
أوردت صحيفة (الميدان) الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني في 2 فبراير 2010 أن الاعتداءات على المال العام (السرقة والفساد) خلال 10 أعوام من 1998 إلى 2008 بلغت 223 مليار جنيه (الجنيه السوداني الجديد) أي ما يساوي 25 مليار دولار !! أيّ نعم 25 مليار دولار !! تقرير صحيفة (الميدان) لم تنفه الحكومة السودانية !! نعم، فحكومة حاج ماجد سوار مشغولةٌ بـ(سترة) الموالين الذين سرقوا خلال 10 سنوات فقط 25 مليار دولار !! والمفسدون لم يكفوا عن الفساد ولن يفعلوا طالما أن الحزب الحاكم الذي يدعي تطبيق الشريعة يعمل بفقه (السترة) !! ففي 2009 بلغ حجم الاعتداء على المال العام - في الولايات الشمالية - بلغ 19.6 مليار جنيه مقارنة بـ 10.5 مليار جنيه في 2008. اللافت أن هذه الأرقام التي قدمها المراجع العام أمام البرلمان السوداني في 2010 لم تشمل 50 وحدة حكومية "امتنعت" عن تقديم حساباتها لديوان المراجع العام !! من يسرق "الدولة الإسلامية"؟ ولماذا لا تحاسبه "الدولة الإسلامية"؟ ولماذا تمتنع 50 وحدة حكومية "إسلامية" عن تقديم حساباتها لديوان المراجعة "الإسلامية" في الدولة "الإسلامية"؟ نحن نتحداهم ونتحدى أكاذيبهم كلها أن يتجرأ واحدٌ فقط من أنصاف مثقفيهم أن يقيم مناظرة في الهواء الطلق وأمام الناس عن (شرع الله)، شرع الله الذي أفتروا عليه وجعلوه أحكاماً قاسية ضد الفقراء، في ما هم يعملون بفقه (السترة) أخزاهم الله !! مئات المليارات من الجنيهات السودانية، وعشرات المليارات من الدولارات الأمريكية سرقها (الإسلامويون) تحت حماية حكومتهم "الإسلامية"، كانت لتُطلق تنمية هائلة في أنحاء السودان كلّه عوض زحف مئات الآلاف من العاطلين إلى الخرطوم وامتهانهم أعمالاً هامشية كبيع التسالي والمياه والفول السوداني !! مليار دولار كانت لتبني عشرات المدارس الحديثة، وكانت لتوفر العلاج لكلّ أسرة سودانية !! 25 25 مليار دولار كانت لتربط السودان كله بطرقٍ بريةٍ على أرقى المستويات العالمية، وكانت لتنفض الغبار عن سكك حديده المهترئة !! 25 مليار دولار كانت لتغني مئات الآلاف من السودانيين الذين فروا من الجوع والمسغبة إلى رعي الأغنام والعمل كسائقين للأسر الخليجية !! 25 مليار دولار كانت لتحافظ على ماء وجوه آلاف من الشيوخ والنساء الذين يهيمون على وجوههم في شوارع الخرطوم يسألون الناس إلحافا أن يهبوهم من ما أعطّاهم الله، وهم يرمقون بحسرة مئات من مشايعي الحزب "الإسلامي" الحاكم يتطاولون في البناء، ويشترون أحدث أنواع السيارات، ويتوجهون إلى أفخر المطاعم، وهذا كله من المال المسروق !! ألم يُلحق هؤلاء أذى بالغاً بصورة الدين الإسلامي ذاته؟ لماذا لم يحاكموا طيلة 22 سنة واحداً فقط من الفاسدين في صفوفهم؟ أم أن الفساد والإفساد صارا ديدناً لنظام الحكم ذاته لا يستطيع منهما فكاكاً؟ ما تم رصده هنا، هو ما تكشف عنه الحكومة بنفسها.وهذا ما تكتب عنه صحافة الخرطوم المراقبة. وبالطبع فإن أرقام الاعتداءات على المال العام متواضعة جدا، بالنظر إلى ترتيب السودان المتقدم في الشرق الأوسط وإفريقيا كـدولة "فاسدة" !! والبشير (المتناقض) يتحدث في بيانه الأول عن انهيار التعليم والعلاج، وعن (الفساد)، ثم يتحدث بعد 22 سنة من الحكم عن انهيار التعليم !! ويتحدث أيضاً عن مفوضية لمكافحة الفساد !! وسيرأس هذه المفوضية (إسلامويون) أيضاً، فمن سيحاسب من؟ وكيف ستحاسب هذه المفوضية كبار الفاسدين الذين نهبوا 25 مليار دولار في غضون 10 سنوات فقط طالما أن المراجع العام ذاته (الإسلاموي) عجز عن مراجعة حسابات 50 شركة (إسلاموية) ؟! الشعب السوداني في هذه المرحلة يريد فعلاً تطبيق الشريعة الإسلامية بمقاييس (المؤتمر الوطني). فالمؤتمر الوطني لا يعرف عدل الشريعة ولا مساواتها ولا زهدها وتعففها ولا رحمتها ولا مقاصدها العليا، يعرف منها فقط أحكام الجلد والقطع. حسناً هذا تحديداً ما نريده الآن من الشريعة: قطع أيادي اللصوص الكبار، أما الصغار، فرحمة الإسلام أولى بهم وبجوعهم !
04-05-2011, 03:34 PM
أمير فتحي أمير فتحي
تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 1820
Quote: في بيانه الأول، صبيحة 30 يونيو 1989، قال العميد (آنذاك)، عمر البشير: (لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج وبعد أن كنا نطمح أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدى غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام) !! وفي مطلع أبريل 2011 ولدى مخاطبته مؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال السودان الـ 15، اعترف البشير بانهيار (التعليم الحكومي) مهيباً بضرورة الاهتمام به وإبلائه العناية حتى يستعيد مكانته. كيف يستعيد التعليم الحكومي مكانته وشقيقه (اللواء طبيب عبدالله البشير) يؤكد في حوار صحافي أنه حصل على قرض بقيمة 5,5 مليون دولار من بنك التنمية الإسلامي في جدة بضمان من وزارة المالية السودانية لتشييد (مدارس خاصة) في ضاحية كافوري؟ البشير الذي نادى بأهمية تأهيل التعليم الحكومي بعد 22 سنة من حكمه، نسي كلمات بيانه الأول الذي تحدث عن الانهيار الاقتصادي الذي أدى لانهيار الخدمات الصحية والتعليمية. تُرى هل يعرف البشير - اليوم - كيف يتداوى السودانيون؟ تُرى هل يعلم أن حكومته قلّصت الدعم المقدم إلى مراكز غسيل الكُلى بنسبة 60% ما سينعكس سلباً على أكثر من 60 ألفاً من مرضى الكُلى؟ تُرى هل يعلم أن دولته هي الثانية إقليمياً على صعيد الإصابة بمرض لا يرتبط إلا بـ(الجوع) هو السُل؟
04-05-2011, 03:46 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
أرقدو قفا يا أمير..حزب الأمة لن يشارك. لا تحلموا بـ(نفاج) يوفره لكم حزب الأمة، فالحزب يعلم جيداً أن مشاركةً كالتي تعرضونها إنما هي (خيانةٌ) للمباديء و(خيانةٌ) للتاريخ و(خيانةٌ) للجماهير العريضة. سألت - يا أمير - الإسلامويين قبول (مناظرة) عن الشريعة الإسلامية في الهواء الطلق، فهل من مجيب؟
04-05-2011, 03:51 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
د.مهيرة أتمنى أن يتجرأ واحد من دعاة (المشروع الحضاري) على مناقشة (البيان الأول) للإنقاذ من ألفه إلى يائه في ضوء الراهن الذي نعيشه الآن. في تقديري لا يقوى على الدفاع عن الإنقاذ اليوم إلا (1) إنتهازي (2) مغفل
04-05-2011, 04:42 PM
مهيرة مهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948
Quote: في تقديري لا يقوى على الدفاع عن الإنقاذ اليوم إلا (1) إنتهازي (2) مغفل
أضف لاولئك (1) (2) ياعويس: 3- مجرم
وتشمل :
حرامى كتال كتلة منتهك عروض
وشكرا للمقال الذى يحكى الواقع بلا رتوشك
Quote: البشير الذي أرغى وأزبد في بيانه الأول ناعياً الخدمات الصحية هو الذي يُرسل جلاوزته اليوم لضرب الأطباء الذين ينادون بـ(مجانية العلاج) وتحسين أوضاعهم المعيشية. فنائب الأخصائي يحصل على راتب شهري لا يتجاوز 750 ألف جنيه (بالجنيه القديم)، في ما يحصل واحدٌ من سدنة الإنقاذ، هو الدكتور معتصم عبدالرحيم، وكيل وزارة التعليم على 165 مليون جنيه (بالقديم) كـ(حوافز) !! تُرى كم مدرسةٍ في فيافي كردفان ودارفور كانت سُتنشها حوافز وكيل وزارة واحد؟ وكم مقعد كان ستوفر لتلاميذ في ولاية الخرطوم ذاتها بـ(حوافز) وكلاء وزارات ووزراء؟ وكيف سيستعيد التعليم الحكومي مكانته إذا كان وكيل الوزارة يحصل على (حوافز) غير مسبوقة في تاريخ السودان..هذا ووزارته ذاتها أعلنت قبل عامين أو ثلاثة أن 40% من تلاميذ الأساس في ولاية الخرطوم لا يستطيعون لا القراءة ولا الكتابة؟! هذا مسؤول يستحق التحفيز، أم يستحق الجلد في ميدان عام نظير خيبته وخيبة وزارته؟! يا سادتي لقد درست في مدرسة ثانوية نائية في أقصى شمال السودان في نهاية الثمانينيات، وكان أستاذ اللغة الإنكليزية على سبيل المثال بريطانياً يُدعى (توبي دبل دي). كنا لا ندفع قرشاً واحداً نظير تعليمنا، ويدرسنا معلمون بريطانيون !! ألهذا قام البشير بإنقلابه؟! البشير في بيانه الأول تحدث عن الفساد. صحيفة (حريات) الإلكترونية أوردت خبراً (الثلاثاء 5 أبريل 2011) عن شراء وزير الخارجية، علي كرتي لفندق قصر الصداقة بـ85 مليون دولار !!
04-05-2011, 04:44 PM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
عندما يترك الدين دور العبادة ويتجه الي دور الدولة فإنه يفعل العجب ..لا تحلموا بدولة يسندها الدين فمن هنا يخرج النفاج العظيم للفساد وللتمييز وللتفاسير الملتوية ..
الصديق خالد عويس كنت قد سألتك عن الكيفية التي ستطبقون بها شرع الله على الأفراد في ظل إعترافكم بحرية التدين وهو الأمر كما تعلم سيكون خصما على الإسلام ويدفع الناس الي التخلي عن الدين وتدفعونهم للنفاق والكذب ...لا للشريعة الإسلامية في منحى ومدخل الدولة والذي يريد تطبيقها على الأمة فليفعلها داخل منظومته وداخل عضويته ، هذا برنامج لن نبصم عليه وقد جربناه وما أنتم بمعصومين.
لك التحية
04-05-2011, 05:03 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
الصديق عبدالمنعم رؤية حزب الأمة حيال (الشريعة الإسلامية) مبذولة للجميع في كتاب (العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي في الإسلام) للسيد الصادق المهدي. خلال السنوات الـ 30 الأخيرة أضحى كل شيء متعلق بالإسلام محل مزايدة ومتاجرة من قبل الجبهة الإسلاموية القومية. والحق إن جل من أعرفهم من أعضاء الجبهة بل وقياداتها يعتبرون أن الشريعة هي أحكام الجلد والقطع. رؤيتنا تجاه (الإسلام) ككل - فالشريعة ليست منفصلة - هي رؤية كُلية، تربط الإسلام بمقاصده العليا، لا الأحكام الحدية، تربطه بحقوق الإنسان والعدل والحرية والمساواة. ولحزب الأمة وكيان الأنصار تنظير ضخم حول هذه الموضوعات، بل أن (كيان الأنصار) هو أكثر الجماعات الدعوية السودانية عملاً في هذا الاتجاه. عليه يجب التفريق تماماً بين رؤيتين على طرفي نقيض حيال هذه المسألة. فالجبهة تعتبر أن الشريعة (تشريعات وقوانين) ونحن نعتبرها (روح) تسري على المجتمع وتسري على (سلوك) الحكام دون أن يقولوا حتى إنهم معنيون بأمر الشريعة. الشريعة في رأيهم (أقوال) وفي رأينا (أفعال) ولدينا رأي واضح حول تطبيق الحدود كلها. نحن نراها أمراً إستثنائيا طُبق حتى في عهد الخلفاء الراشدين بطريقة تحمل صفات الرحمة و(التطهير) الذي يسعى إليه السارق أو الزاني، كما تحمل طابعاً تكميلياً لدولة ومجتمع حققا معاني العدل والكفاية. الآن تغيرت الظروف تماما، وأضحت الأولويات للعدل والكفاية (الاقتصادية) لا البحث عن الجناة ومعاقبتهم. والحدود أصلاً تُدرأ بالشبهات، وتحتاج من المفكرين إلى اجتهاد جديد حيال مسألة النظر إلى الواقع، وهذا ما قمنا به. هناك مسألة في غاية الأهمية في فكرنا، أن تطبيق الحدود ذاتها - لو طُبقت - يجب أن يقوم على رضا الناس عبر استفتاء أو آلية ديمقراطية لمعرفة قول الناس أو رفضهم لهذه الأحكام. السؤال الكبير المطروح أمام الإسلامويين: ماذا لو أجمع الناس على رفض أحكام الحدود؟ هل تُطبق الحدود على الناس بـ(القوة)؟! أيهما أولى: الحدود أم العدل والرعاية الاجتماعية والكفاية والمساواة؟ أيهما أولى: مقاصد الإسلام العليا أم (الشعارات)؟
04-05-2011, 06:10 PM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
لك التحية وشكرا على هذا الفهم الراقي للدين والذي كان ينتظم مجتمعنا السوداني قبل أن تظهر الأمساخ بين جسده لتنهكه باسم الدين وتقهره وتسرق حقوقه وأصوله في الحياة ، الذي تطرحونه جيد حين تكون آلية العمل هي المنظومات الإجتماعية لدحض كل الأفكار السالبة التي تضع الدين وتصوره ماردا جبارا ومصاصا للدماء، ولكن أن تضع فضاء له بين مفاصل الدولة سيكون هنالك ممرا تدخل منه الإنتقادات لكم وأيضا يوفر للآخر الذي يريد أن يسوق للدين بدون تلك الروح التي ترفعونها فالناس تذهب وتمضي وتبقى القوانين. كما قلت سابقا لست ضد أي منظومة تتحالف مع مؤسسات وكيانات دينية لدعم برامجها ولإستقطاب جماهير تدفع بها نحو مركز القرار ولكن ضد تقديم أي مصالح دينية لتلك المجموعة على حساب آخرين داخل الوطن.
كلامي هنا لديه إرتباط بمحاور اللحظة الماثلة وبنود الإتفاق المطروحة على التفاوض مع شريك أصلا يتناقض في نظرته مع برنامجكم هذا، أنا لست ضد الحوار الذي يذهب الي آفاق غايتها تجنب الوطن التشرذم والتفتت والإنزلاق، ولكن حينما يكون الحوار جوهره إستهلاك وتكتيك دون سقف زمني أو للتنازل عن بعض النقاط الجوهرية، يكمن الخلاف والإختلاف هنا وتتبدى غيمة في الأفق تنذر بدمار كبير.
على المستوي الفكري هنالك سؤلا لابد من النقاش حوله - كيف سيكون تطبيق الشريعة على الأفراد وماهي الآلية لذلك، وكيف يتم تحديد من تطبق عليه الأحكام أو الروح تلك ؟ لأن في هذا السؤال تكمن بوادر التمييز الحقيقي حتى بين الديانة الواحدة، وكما قلت لك هنالك من يرى الشريعة كنصا منقولا وميتا من الحبر الجاف لا روح فيه ويجب تطبيقه دون إعتبارا لأي ظروف ومتغيرات حتى في إطار تطور قوانين المجتمع . ومنهم من يقع تحت إسار التأويل القاصد الذي يخدم برامجه وغاياته كما فعلت الجبهة الإسلامية سابقا وما يفعله المؤتمر الوطني حاليا حيث يفصلون النص بمقدار الأغراض . وبين هؤلاء من يرى هذا وذلك ومن يرفض كل ذلك . لك التحية وكل الشكر على الرد .
04-05-2011, 08:21 PM
الرفاعي عبدالعاطي حجر الرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684
عزيزي الرفاعي هل أنت في السودان حاليا؟ أرسل لي رقم هاتفك في الخاص..وشكرا على المرور
عزيزي عبدالمنعم كلا، حزب الأمة لا يسعى لوضع قوانين، حزب الأمة له رؤية مختلفة جدا حيال الأمر. ألم أقل لك إن الإسلامويين أفسدوا علينا المفاهيم وأفسدوا علينا ديننا؟ نحن نرى أن الأصل في الشريعة أن يكون يسود العدل المجتمع وتعمه الكفاية، فلا يحتاج أحدٌ للسرقة، ولا يشك أحدٌ لحظة في العدل. هذا في رأينا قوامه الديمقراطية الآن والحكم الراشد وآليات الرقابة والقانون. الدولة والمجتمع بمنظماته وتجمعاته يقومان بهذا الدور دون هتافات وشعارات وقوانين إلا في مجال الرقابة على المال العام ومحاسبة الفاسدين والحريات العامة..هناك حاجة لتشريعات حقيقية في هذه الجوانب. أما الحدود، فهذه في رأينا شُرعت أصلاً لمعاقبة (شواذ) في مجتمع ساده العدل وعمته الكفاية. وهذه بالأساس حالةٌ مثالية لذا لجأت الدولة الأولى ذاتها إلى تفعيل (درء الحدود بالشبهات)، بل وإلى تعطيل الحدود نفسها في بعض الأحيان (سيدنا عمر في عام الرمادة)، كما أن حد الزنا تحيطه محاذير عريضة في القرآن نفسه..عملياً يستحيل أن يشهد 4 شهود على عمليةٍ كهذه، والتطبيق جرى بحق قلة قليلة للغاية في العهد الأول لرغبتهم هم في (التطهر). والحدود كلها مرتبطة بهذا المفهوم، مفهوم (التطهير) لا (العقوبة) و(الإنتقام) كما يحدث الآن. ونرى أيضاً أن هناك فسحة كبيرة خاصة في الوقت الحالي وبفتح باب الاجتهاد لـ(التعذير) حتى إن نصت القوانين على الحدود. وطالما أن الواقع الآن يتطلب تعذيراً، فمن باب أولى أن نشرّع التعذير عوض الحدود. عموماً رؤية حزب الأمة يا عبدالمنعم مختلفة جداً عن رؤية الجبهة الإسلامية. نحن نرى أن التكليف فردي، والجبهة ترى أن الإسلام - كما تزعم - لن تقوم له قائمة إلا إذا حكمت هي..وهذه أكاذيب برهنت على أباطيلها التجربة الماثلة أمامنا الآن. نحن نرى في الإسلام جانب الرحمة والعدل والمحاسبة، محاسبة الحاكم قبل محاسبة المحكومين، نرى فيه حقوق الإنسان، ونرى فيه إمكان الإجتهاد، والتدرج، نرى فيه السماحة و(التسامح)، نرى فيه (اللا عنف) والمحبة، وهم يرونه ديناً قاسياً، لذا ارتبطت الشريعة في أذهانهم بـ(التخويف) و(الإرهاب)، وارتبط (الإسلام) عندنا بقيم مختلفة كلياً. في الحوار الجاري الآن يا عبدالمنعم كل التسريبات غير دقيقة.
04-06-2011, 07:11 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
Quote: عموماً رؤية حزب الأمة يا عبدالمنعم مختلفة جداً عن رؤية الجبهة الإسلامية. نحن نرى أن التكليف فردي
معليش ياصديقي خالد ليتك لو توسعت قليلا في النقطة أعلاه ،
وليتك أيضا لو تكرمت بطرح الصياغ للنقطة الخاصة في الحوار حول هذه المسألة ، لأن المتسرب عن الخلاف يكمن في الآلية التي يطبق بها القانون التشريعي والتي يصر المؤتمر الوطني على أساس التطبيق مناطقيا حيث هنالك إستثناء للمناطق على حسب التوزيع الديموغرافي لغير المسلمين . بينما حزب الأمة يرى تطبيقها على الأفراد تخص المسلمين وتستثنى غير المسلمين. هذه النقطة ليس لأن هنالك إتفاق سيتم أو لا، ولكن على الأقل أريد أن أعرف كيف تفكرون حول هذه المسألة ، وربط ذلك بآفاق مستقبلية. ثم ليس المسألة مرتبطة بالحدود وحدها بل لديها علاقة بكل نشاط دولة ودرجة فاعليتها ويندرج تحتها الحقوق الثقافية والإقتصادية والإجتماعية ..ولا أرى أصلا التلويح بمثل هذه القضية وحشرها في دستور مستقبلي محتمل ، حيث قلت الشريعة التي لا تتعارض مع حقوق الإنسان أو نحو ذلك إذن يا صديقي خالد لماذا لا نقبل بحقوق الإنسان كرابط يجمعنا كلنا وبحقوقنا الثقافية المتباينة دون وضع هذه المسألة مثار النقد والخلاف ؟ بل لماذا لا نفوت الفرصة على الذين يريدونها بكل ذلك القبح و ليكون صوتهم أقل تأثيرا ونهزمهم متى ما كان هنالك إستفتاء حول دستور يجمع الجميع ؟ لأن الإستفتاء سيكون حول هذه النقطة تحديدا كالتي : - هل أنت مع وجود الشريعة داخل الدستور ؟ فتكون الإجابة بلا أو نعم ..دون أدنى تفاسير لذلك ..وسنبقى في إعادة إنتاج الأزمة من جديد .. أنتم ترونها بهذه الصورة الجميلة ..وغيركم يرونها بحسب تفسيرهم لها . والأنكى من ذلك ستظل كمسمار جحا بين ثنايا الدستور للجهاد والمجتهدين . لك التحية. ياخي ماتشتغل بالأخطاء الإملائية واللغوية . شايفها في المداخلة الفاتت كنيرة ياخ .
Quote: أرقدو قفا يا أمير..حزب الأمة لن يشارك. لا تحلموا بـ(نفاج) يوفره لكم حزب الأمة، فالحزب يعلم جيداً أن مشاركةً كالتي تعرضونها إنما هي (خيانةٌ) للمباديء و(خيانةٌ) للتاريخ و(خيانةٌ) للجماهير العريضة
خالد عويس ياحبيب ...ياخوي والله جهجهتو الحكومة والمعارضة والشعب السوداني كله ...ياخي وحدو خطكم السياسي وخطابكم وآليتكم للوصول ...تنالو إحترام الحكومه والمعارضة وكذلك الشعب ...أبقو وراء الامام في نهجه التشاركي يمكن تظبط ووطنو أنفسكم وماتشعرو بالذنب تجاه (اليسار) لأنو لوالشغله ظبطت سيعود النفع للجميع وتكونو أوفيتم ليهم وأقصد اليسار (دين) التحالف الاستراتيجي الدائم معهم رغم أصوات اللوم التي قد تبلغ مداً مزعجاً ...الربكه والتردد والتذبذب في موقفكم السياسي يخصم من رصيدكم يومياً تريليونات عديده ...فهل تدرسون وتحللون بلا تهور وإنسياق عاطفي
Quote: سألت - يا أمير - الإسلامويين قبول (مناظرة) عن الشريعة الإسلامية في الهواء الطلق، فهل من مجيب؟
أنا شخصيا برشح شيخ حسن الترابي لمناظرتك في الهواء الطلق بعد خروجه من السجن مباشرة والنتيجه التصلو ليها أنحنا موافقين عليها ...إنتا نسيت إنو المنظر الأول للشغله ولا شنو ؟
04-06-2011, 10:22 AM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
عزيزي عبدالمنعم هذه المسألة برمتها ليس هناك حولها اتفاق أو آراء نهائية على الإطلاق.كل حزب له رؤيته، والواجب أن تُحال إلى مؤتمرٍ دستوري. عموماً دعنا نناقشها هنا فمن المفيد تناول قضية التشريعات الدينية.
الأخ أمير أليس للمؤتمر الوطني مفكر أو مثقف واحد قادر على إدارة حوار حول مسألة ترفعون شعاراتها ليل نهار فتحيلني لدكتور الترابي؟ أما عن المشاركة و(اليسار) و(العاطفة) فاطمئن يا أمير...لن تكون هناك مشاركة، ليس من أجل تحالفاتنا ولا من أجل عواطفنا ضدكم، لا بل من أجل الضمير والوطن. ترغبون في مشاركتنا؟ حسنا: () إصلاحات جوهرية وعميقة تطال جهازي الأمن والشرطة وقياداتهما ليتحولا إلى جهازين قوميين () إصلاحات جوهرية وعميقة في أجهزة الإعلام (القومية) لتصبح فعلا قومية وبقيادات قومية () إصلاحات جوهرية على المنظومة القضائية كلها () إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات () تعديل القوانين المتعلقة بالصحافة لتصبح هذه الأخيرة سلطة رابعة فعلا () الإعلان عن إعادة الإنتخابات في كل الدوائر من أجل تشكيل (جمعية تأسيسية) تتولى التشريع وكتابة دستور جديد () فك الارتباط بين الحزب والدولة ورد أموال الحزب إلى الدولة السودانية () تشكيل مفوضية لمكافحة الفساد من قضاة قوميين ليسوا مرتبطين بأي حزب سياسي..وتشكيل هذه المفوضية يتم بالتوافق بين جميع القوى السياسية
هذه يا أمير (روشتة) من أجل فتح باب حوار جاد وحقيقي بيننا وبينكم..أما الحوار الحالي فلن يفضي إلى أية نتيجة..ولن يقبل حزب الأمة بنتائجه..يا أمير لا نريد مقاعد وزارية ولا مناصب..نحن نريد التغيير..نحن نريد دولة القانون والرعاية الإجتماعية..نحن نريد مكافحة الفساد..نحن نريد تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن، هذه هي المطلوبات التي عليكم فعلها لتبرهنوا للجميع أنكم على قدر مسؤولية التغيير والإصلاح، ومن ثم ندخل في حوار (جماعي) لا يستثني أحدا بخصوص مسائل عدة من بينها () دارفور () العلاقة مع الجنوب () الوضع الإقتصادي () الدستور الدائم () التشريعات الدينية () آلية إنتقال السلطة () السلطة الإنتقالية () الإنتخابات
04-06-2011, 11:35 AM
Omer Mustafa Omer Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-14-2008
مجموع المشاركات: 1582
شكراً خالد عويس علي المقال الجميل ولعلهم يقرءاون ولعلهم يفطنون... شكراً للأنقاذ التي كشفت عن أقنعت أنتهازيي وحثالة القوم... الفساد صار مرتبط بالأنقاذ... مما لا شك فيه أذا وقعت الواقعة لن نجد مجدداً من ينادي بالمشروع الحضاري الذي تهاوي وسقط بسبب إنتهازية وجشع دعاته... إلي مزبلة التاريخ وبئس المصير
04-07-2011, 10:33 AM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
تُشكر يا عمر..والحق أن أي كاتب يتوجب عليه أن يكشف كل الحقائق أمام شعبنا. المعركة في تقديري هي معركة (وعي) وعي بحقوقنا وواجباتنا أيضاً..وعي بطبيعة الحياة التي نريدها، وبطبيعة الدولة ونظام الحكم اللذين نريدهما.
04-07-2011, 10:44 AM
عبدالأله زمراوي عبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744
Quote: أرقدو قفا يا أمير..حزب الأمة لن يشارك. لا تحلموا بـ(نفاج) يوفره لكم حزب الأمة، فالحزب يعلم جيداً أن مشاركةً كالتي تعرضونها إنما هي (خيانةٌ) للمباديء و(خيانةٌ) للتاريخ و(خيانةٌ) للجماهير العريضة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمير فتحي
مهيرة
الرفاعي عبدالعاطي حجر
Omer Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست