المرأة أُمْ شنبْ والراجل أبْ ضنبْ .. عذاب الهرمونات وقسوة المجتمع

Quote: تصاب بعض السيدات بالذعر عند رؤية شعيرات خفيفة في وجوههن ، ولكن ما هو شعور امرأة كاملة الأنوثة بلحية كثيفة وشارب ، وكيف يتقبل الناس وجود "امرأة ملتحية" بينهم ؟ إنها الأمريكية الملتحية "فيفيان ويلر" من ولاية "إلينوي" تبلغ من العمر 51 عاماً وقد سبق لها الزواج 4 مرات ، ولها ابنان بالغان ، وبنظرة سريعة إلى شهادة ميلادها ، يتأكد الجميع أنها أنثي وامرأة حقيقية بلحية حقيقية تستمتع بكثافتها لأنها تحرر لها رقماً بموسوعة الأرقام القياسية العالمية "جينس ريكورد" كصاحبة أطول لحية على امرأة. تقول "فيفيان" بصوت أنثوي : "أفضل عدم الحلاقة لأني أشعر براحة أكثر عندما أكون على طبيعتي ، هذه أنا" وذكرت فيفيان لبرنامج " Guinness World Records" أنها خاضت معركة طويلة من أجل تقبل ذاتها ، فهي لم تفهم أبداً لماذا أجبرها أبوها على الحلاقة عندما كانت فى السابعة من عمرها قائلة : "بدأ الشعر يبدو ملحوظاً خلال هذه الفترة ، كنت أحلقة بناء على طلب والدي ، واضطررت لوضع المساحيق لتغطيته ، وكان من السهل على الجنس الآخر أن يلاحظ الشعر الموجود على وجهي ، لذلك كانوا ينفرون مني". رحلة فيفيان القصيرة إلى السوق تتسبب في تعطيل المرور ، وجذب الأنظار حيث تبدأ الكاميرات فى التقاط الصور من الرجال على وجه الخصوص ، وتضيف : أحب إظهار لحيتي .. وقد ازدادت طولاً" و لكي تحصل فيفيان على رقم قياسي بموسوعة "Guinness Records" كان عليهم التأكد من أنها أنثي لا تتعاطي المخدرات مع التأكد من طول لحيتها الذي بلغ طولها 7 بوصات ابتداءً من ذقنها إلى آخر الخصلة. وعن حالة فيفيان أثناء الفحص للتأهل لدخول الموسوعة قال د. لويل براون : "أن جسدها ينتج الشعر كالذكور ، الشعر الذي تتوقع رؤيته على جسد رجل ، لكنها أنثي كاملة ، تعاني من إفرازات الغدة الكظرية ، وهي حالة خلقية غير مرتبطة بالكروموسومات ، إذ تقوم الغدة بإفراز هرمونات قد تكون أنثوية أو ذكرية مما يتسبب فى الأضرار الجانبية . فيفيان سعيدة برقمها القياسي وتحب لحيتها كلما ازدادت طولاً ، وتتمني أن تحصل على لقب "المرأة ذات اللحية الأطول في التاريخ" الذي أحرزته جانيس ديفري فى عام 1884 ،التي وصل طول لحيتها إلى 14 بوصة . قد تحقق فيفيان هدفها بعد أن أقسمت ألا تحلق لحيتها ثانية بعد وفاة أمها 1992 ، وقررت أنها من تلك اللحظة تفعل ما يرضيها فحسب ، وهي لا تبالي ممن ينتقدون لحيتها ، مادام هناك آخرون يهتمون بها وتقبلونها كما هي "فيفيان الحقيقية" إلى حد تعبيرها.