|
كلنا نريدك يا الشوال ولكن نرجو منك الاعتذار
|
امس الاول وعبر شاشة الجزيرة الرياضية تابعت مباراة الكلاسيكو بين فريقى روماو يوفنتوس فى الدورى الايطالى بصوت المعلق المخضرم الشوال وكعادته سافر بنا فى رحلة بين الميدان على وزن رحلة بين السحاب كما اشجانا الراحل المقيم الفنان الكاشف وخلال تعليقاته الكاملة الدسم قدم التهنئة للفرق العربية المتاهلة لدورى ال 16 فى دورى ابطال افريقيا ولم يذكر هلال الملايين وممثل السودان فى المحفل الافريقى الكبير وللاسف وقع فى نفس المعضلة التى انكوينا بها فى المحافل العربية كثيرا واصدق من صورها الرئيس سنجور حين قال فى الشأن السودانى وانتمائه الافريقى والعربى كان يمكن للسودان ان يكون اول الدول الافريقية ولكنه اختار ليكون طيش العرب رغم حبنا وعشقنا للمعلق التونسى الشوال ويكفى دعوته لاكثر من مرة ليكون معلقا على مباريات القمة السودانية وهذا دليل الحب الذى نكنه له لم يكن الشوال محقا فى حق الكرة السودانية ولا جمهورها الرياضى الذى وضع صوته فى نغمات الجوالات والبعض اثقل ذواكرها بتعليقاته الكروية الفريدة حقيقة كان صدمة لى وانا احد معجبيه واعلم هناك كثيرون مثلى فارجو يا معلقنا الرياضى الكبير الاعتذار والاعتذار بصورة عامة للشعب السودانى وخاصة لجمهور هلال الملايين واتمنى ان يكون لمجلسى ادارة الاتحاد السودانى والهلال دورا فى اعتذار الشوال تحياتى
|
|
|
|
|
|