|
بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني
|
بالونة ....أسمها الهندي عز الدين
الهندي عز الهندي ظاهرة تحتاج الى دراسة في الصحافة السودانية .....دراسة علمية متأنية ومتفحصة تكون مدخلا لدراسة واقع الصحافة السودانية في سنوات الانقاذ الطويلة والتي أفرزت (طفابيع ) الصحافة السودانية ، والطفابيع هي قصة من قصص الكاتب بشرى الفاضل التي نشرها في مجموعته (حكاية البنت التي طارت عصافيرها ) ويقول الدكتور بشرى الفاضل عن طفابيعه في موقع سودانيزونلاين ،أن الكلمة أخترعها من عنده ،وأنه يقصد بها السفاحين الذين تحدث حالات القتل عندهم ملهاة بدلا مأساة ،من شدة دخول المأساة في أقليم الكوميديا ) وهذا الوصف ينطبق تماما على زميلنا (رئيس تحرير ) الزميلة الأهرام اليوم ،والتي لولا دخول المأساة حيز الكوميديا في هذا السودان ،لما أقترب مثله من مهنة الصحافة ولا حام حول حماها ،لكنها مهنةأصبحت منتهكت الحمى مغتصبة العرض في عصر المستبدين ونظامهم الذي افرز في كل مهنة (طفبوعا ) يمص من دمها ويتغذى على فضلاتها وقرفها و######ها ليكبر وينمو في ظل نظام متعفن لا يسمح بمرور الهواء النظيف ولا يؤمن بدخول الضوء ليحرر عقول الناس وأفكارهم فينمو امثال الهندي عز الدين وينتفخوا حتى يتحرروا من قوة الجاذبية المهنية ويطيروا في الهواء (متناسين) أنهم بالونات مصنوعة وان اول شكة (حرية) سينفجروا ويطيروا بلا عودة الى أرض الصحافة التي سيأتي اليوم الذي يتنافس فيها من أراد بمهنية وشرف وعلمية وأخلاق وهي القيم التي يفتقدها كثير من طفابيع الصحافة .....وبالأمس كتب الهندي في (كلام طيره في باقيره ) فلا تعرف هل هو مؤمن بالحريات أم هو سلطة رقابية مهمتها هي (الرقابة) دون الرقيب عن صحيفة الميدان،بطريقة بالونية ،تجاه قضية الحريات وتجاه الميدان الصحيفة الناطقة بأسم الحزب الشيوعي مطالبا بأطلاق سراح صحفييها المعتقلين لدى جهاز الامن ..متداركا بسرعة (وكأنه يكفر عن ذنب مطالبته بأطلاق سراح زملائه )بأن الميدان ذاتها لا يقرأها لا هو لا قرأه ...وبذات الطريقة الطفبعية يتناول صحيفتنا هذه ورئيس تحريرها الاستاذ سعد الدين أبراهيم وبدون أي مناسبة معلقا بأن (الجريدة)تصدر ولا تصدر ،ويواصل (الهندي) في كلام أقرب الى الهرطقة من كاتب عديم للفكر والمعرفة والقيم المهنية لينصح (ماسح أحذيتهم ) بأن يتركوا زملاء المهنة ونضال حقوق الانسان لأن تلك الصحف ستموت وحدها لانها بلا جمهور .....وللمرة الثانية أقول لقرأ الهندي (العيب فيكم ) فهوا الكاتب الوحيد الذي يسئ لقرائه بجهله وقلة عقله و(طفبعيته) تلك فهو لايكتب من مبدأ احترام القارئ وانسانيته وحقوقه فتراه يشتم ذاك مرة بانه (سائق تاكسي ) ...وهذا بانه (بدين ) او (عجوز) دون مراعاة حتى لان يتصف قرأه بتلك الصفات او يمتهنوا تلك المهن فيسئ اليهم ويقلل من شأنهم لكن (الطفبوع) يتفرعن بمسح حذاء أسياده من جهة ،وخوائه وفراغ فكره من جهة أخرى ليقدم كتابات (ارجوزية) مسلية ....فهل سمعتم عن كاتب محترم يستدعى السلطات لتغلق الصحف بكتاباته .....فعلها هذا الهندي وطلب من الصحف ان تواصل أغلاق صحيفة راي الشعب وتغلق اجراس الحرية وحتى الميدان لانها صحف عميلة وغير وطنية وهي جرأة الجاهل الذي أتى الى المنصب بهدم قيم الصحافة والمهنية وتثبيت قيم (المحلسة) و(الأنكسار) فالمكسور القلم لابد أن يكون مكسور الفكرة منهزم الحجة والذي لا يفرق بين حقوق المواطنة والحقوق المدنية وغيرها ،وقد علقت على كتاباته ذات مرة بانه يشعرني دوما أن هناك أحد فوقه فهو أذا كتب بشجاعة وجسارة تلفت يمنة ويسرى خوفا من غضب هذا الذي فوقه ،وماكتبه يوم الجمعة في عموده ابلغ مثال فهومع اطلاق سراح زملائه المعتقلين لانهم بلا قرأ ... أيها الطفبوع أني أسألك .. أن تسأل أولياء نعمتك الذين نفخوك (كالبالون) الممتلئ بالهواء لماذا يعتقلونهم مادمت أنت شخصيا لا تقرأصحيفتهم ولا قرأك الذين أفترضت فيهم أنهم على شاكلتك ؟أما الاستاذ الشاعر المبدع سعد الدين ابراهيم فانت لا تستطيع أن تنازله في أبداعه وموهبته ،وهو بتهذيبه وتأدبه الذي يشبه الشعراء والمبدعين لا ينازل كاتبا (مكسور الموهبة ) لا يتكئ على ابداع ولا فكر ولا علم ولا حتى موقف ،...فانت لن تكتب قصيدة ولا قصة ولا ورقة علمية ولا مقال رأي موضوعي حتى يرد عليك ........ ولا حتى فكرة محترمة حتى تجادل حولها ...ونستدعى مقولة أستاذنا وأديبنا الطيب صالح في ذكرى وفاته الأولى ....من أين أتى هؤلاء؟ ليجلسوا على عروش الصحافة التي هانت في زمن الهوان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: musadim)
|
Quote: لا ينازل كاتبا (مكسور الموهبة ) لا يتكئ على ابداع ولا فكر ولا علم ولا حتى موقف |
سيكون من الاشياء التى يفاخر بها حينما نلفظه رياح الحرية والديمقراطية القادمة. أن القلم القوى والمرأة المحبوبة لقرائها . أمل هبانى قد كتبت عنه فى يوم من الايام
ولهزا كنت اتمنى ان لا تعطيه شرف ان تزكرى اسمه بقلمك الباسل
--------- لدى مشكلة فى الزال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: معاذ الهادي)
|
Quote: هذا يعتمد على تصنيفك للهندي
فان كان الهندي صحفيا
فان ا.امل برأء من الصحافة |
لا أملك الحق ولا المؤهل الذي يجعلني أصنف الهندي أو غيره
لكن من المؤسف أن يكون من تختلف معه تنزع صفة مهنته وتجعله صفر علي الشمال ...ضارباً بعرض الحائط آراء من يقرأون له ويتفقون معه في آرائه ...لا أقصد الهندي تحديداً لأني لا أقرأ له ...لكني أتحدث عن المفاهيم العامه....
الهندي زول صحفي ويكتب بجرأه يحسد عليها ويتكلم علي شاشات التلفزه ويحلل بلغه جيده ومعلومات ممتازه وفوق هذا هناك من وضع فيه الثقه لإدارة تحرير صحيفه (ليها شنه ورنه)
معقوله ببساطه وبهذا المقال الركيك للكاتبه داير تقنع الناس إنو الهندي لا يسوى شئ وغير صحفي ولا يحزنون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: Ahmed musa)
|
Quote: هل أمل هباني هذه صحفية ؟
لو صحفية ...علي الصحافه السلام |
أديك نبذة بسيطة عن الأستاذة أمل هباني.
أمل هباني لم تدخل الصحافة بواسطة في هذا الزمن الردئ. أمل هباني كانت الاولى على دفعتها في مدرسة الخرطوم (القديمة) و كانت مرشحة ان تكون الاولى على السودان. و تمتاز بالعبقرية المطلقة في كل المواد و خاصة في الرياضيات و الفيزياء. أصرت أمل هباني ان تمتحن المساق الادبي وذلك لرغبتها الواضحة في هذا المجال. و حاولت أسرتها ان تثنيها عن هذا الامر و خاصة أن لها ثلاث أخوات شقيقات تخرجن في جامعة الخرطوم كلية الطب و أخرى من كلية القانون جامعة الخرطوم و أخرى من كلية الهندسة جامعة الخرطوم عندما كانت جامعة الخرطوم حقا. كانت الاسرة تعرف جيدا ان أمل أكثر شقيقاتها عبقرية. و كنا نمني النفس ان تحرز المركز الاول في الشهادة السودانية. حاولت الاسرة (و أساتذتها في المدرسة) ان تثنيها عن رغبتها و لكنها أصرت و إمتحنت و كانت على أعتاب ان تدخل في العشرة الاوائل و نالت نسبة 89% وفي ذلك الوقت كان الاوائل يحصلون على 92%. زميلتها في المدرسة المهندسة عبير (بترودار) و التي جاءت في المركز الثاني للشهادة السودانية كانت تنافسها على المركز الاول في المدرسة. و الجميع يعرف أن أمل كانت مرشحة للحصول على المركز الاول في الشهادة السودانية إن هي إمتحنت المساق العلمي.
لك ان تتخيل شجاعتها منذ ذلك العمر و الجميع يتباهي في الدخول لكليات الطب و الهندسة و تصر أمل هباني أن تنفذ رغبتها فقط.
وفي جامعة الخرطوم درست أمل هباني الإعلام عن رغبة و دبجته بإتقان 3 لغات هي الإنجليزية و الفرنسية و الالمانية و كانت الأولى كعادتها.
لذلك فإن إمتحان مهنة الصحافة في زمن الإنقاذ الفاسد ، أمل هباني أكثر صحفي مؤهل لإجتيازة و بإمتياز كعادتها دائما.
أما عن ثقافتها و إطلاعها فهو بغير حدود لتمكنها من اربع لغات و نشئتها في أسرة تعشق العلم و العلماء حيث ان والدها الباشمهندس خليفة هباني من الخرجين الأوائل لكلية الهندسة جامعة الخرطوم و رائد تقنيات المطر الصناعي الذي إستفاد من خبراته القذافي في ليبيا و لم يستفد منها السودان.
أما عن الخطأ الإملائي الذي أشرتم له فلن يفسد من قوة مقالها و الذي عجزت ان توضح لنا ماهي ركاكته التي إدعيتها.
و يكفي الأستاذة أمل أن صنعت نفسها بنفسها لم تحابي نظاما او تبيع قلمها في زمن سقط فيه العديد.
التحية للأستاذة أمل هباني و هي تكتب عن الحقيقة دائما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: Barakat Alsharif)
|
Quote: أما عن الخطأ الإملائي الذي أشرتم له فلن يفسد من قوة مقالها و الذي عجزت ان توضح لنا ماهي ركاكته التي إدعيتها.
|
طيب طالما إعترفت بأنها تخطئ إملائياً ...دخلوها كورسات مكثفه وإمتحنوها إملاء إذا نجحت حتبقى صحفيه
لحدي الزمن داك وكي لا يفوتها ركب النضال خليها تشاكل بي إيدا ساكت ...القلم دا مامجالا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: أمير فتحي)
|
Quote: أما عن الخطأ الإملائي الذي أشرتم له فلن يفسد من قوة مقالها و الذي عجزت ان توضح لنا ماهي ركاكته التي إدعيتها. |
الحبيب عمار عوج الإملاء من السهل تقويمه والأخطاء الإملائية من السهولة بمكان تصحيحها لكن عوج الضمير لا يمكن تقويمه وفساد الذمة لا يمكن ترميمه والخرس عن قول كلمة حق في وجه إمام جائر لا يمكن تعديله!! التحية للشريفة الباسلة أمل هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: التحيه لصاحب البوست والتحيه للاخت امل هبانى وما اريد قوله هو ان هذا العبقرى المعروف بالهندى يستفيد من الزوابع المثاره حوله وحول مقالاته البائسه والتى لن يلتفت اليها احد لولا اثارته لهذه الزوابع ..لكن الهندى يعبر عن الازمه العميقه للصحافه السودانيه ويوضح اسباب تراجعها وهو يعلم يقينا انه لن يصبح كاتبا محترما ليس لصعوبة ذلك وانما بسبب قدراته ووسعه .. الفرق بين الاستاذ سعدالدين ابراهيم والهندى هو تماما كما الفرق بين الثرى والثريا ولئن كانت صدف التاريخ هى التى اتت بالهندى لمهنة الصحافه ليصبح الاسوا فيها على الاطلاق فقد جاء سعد الدين لعالم الصحافه من بوابة التربيه والتعليم واللتان لا ارى لهما اثرا فيما يكتب الهندى وقد عرف الناس الاستاذ سعد شاعرا واديبا عفيف اليد واللسان فيما عرف الهندى بشتمه لمن يختلف معهم وبالتنطع والاستعلاء على البشر وايهام العامه بانه عبقرى زمانه وبانه اتى بما لم تات به الاوائل..ان الانحطاط الذى تشهده سوح الصحافه السودانيه لايمكن اخذه بمعزل عن المشهد السياسى العام لكن المؤكد ان ما يحدث فى بلادنا هو الاستثاء وان ما يتقياوه الهندى وامثاله ليس سوى صحافة هذا الاستثناء... ... |
اتفق معك د.محمد
بل ذهب الى ابعد من ذلك بأساءته لمهن يمتهنها معظم الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: Barakat Alsharif)
|
Quote: ؟أما الاستاذ الشاعر المبدع سعد الدين ابراهيم فانت لا تستطيع أن تنازله في أبداعه وموهبته ،وهو بتهذيبه وتأدبه الذي يشبه الشعراء والمبدعين لا ينازل كاتبا (مكسور الموهبة ) |
الاخت امل هبانى والله بالغت فى المقارنه دى ورفعتى الهندى فووووق فووووق......شن جاب لجاب ؟؟
بس بالغتى فى ( مكسور ) دى
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: Ahmed musa)
|
Quote: للحقيقة أنا الهندي ده قاعد أختلف كتير مع طريقته وكتير بحس بيه زي داير (يفرض) رايه على الناس لكن للحق كتابته جاذبة وكتي بكون بقرأ ليه وأنا بردد الهندي ده شنو الهندي ده شنو الهندي ده شنو لحدي ما أكمل مقاله وانا مستمتع |
وانا ايضا اردد معك
الهندي ده شنو الهندي ده شنو
واختلف معك في الاستمتاع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: مزمل خيرى)
|
Quote: معاذ تحياتى .. الهندى بصراحة صحفى شاطر ودى مافيها كلام بدليل انو جريدتو هى اكثر الصحف انتشاراً وعمود "شهادتى لله" من اكثر الاعمدة المقروء ..
__ العوج رأى والعديل رأى على قول عمنا كباشى ربنا يطراهو بالخير .... |
تحياتي ياخيري
اختلف معك في كل ماذكرت عدا
العوج راي والعديل راي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالونة إسمها الهندى عزالدين..بقلم ا.امل هباني (Re: معاذ الهادي)
|
Quote: أديك نبذة بسيطة عن الأستاذة أمل هباني.
أمل هباني لم تدخل الصحافة بواسطة في هذا الزمن الردئ. أمل هباني كانت الاولى على دفعتها في مدرسة الخرطوم (القديمة) و كانت مرشحة ان تكون الاولى على السودان. و تمتاز بالعبقرية المطلقة في كل المواد و خاصة في الرياضيات و الفيزياء. أصرت أمل هباني ان تمتحن المساق الادبي وذلك لرغبتها الواضحة في هذا المجال. و حاولت أسرتها ان تثنيها عن هذا الامر و خاصة أن لها ثلاث أخوات شقيقات تخرجن في جامعة الخرطوم كلية الطب و أخرى من كلية القانون جامعة الخرطوم و أخرى من كلية الهندسة جامعة الخرطوم عندما كانت جامعة الخرطوم حقا. كانت الاسرة تعرف جيدا ان أمل أكثر شقيقاتها عبقرية. و كنا نمني النفس ان تحرز المركز الاول في الشهادة السودانية. حاولت الاسرة (و أساتذتها في المدرسة) ان تثنيها عن رغبتها و لكنها أصرت و إمتحنت و كانت على أعتاب ان تدخل في العشرة الاوائل و نالت نسبة 89% وفي ذلك الوقت كان الاوائل يحصلون على 92%. زميلتها في المدرسة المهندسة عبير (بترودار) و التي جاءت في المركز الثاني للشهادة السودانية كانت تنافسها على المركز الاول في المدرسة. و الجميع يعرف أن أمل كانت مرشحة للحصول على المركز الاول في الشهادة السودانية إن هي إمتحنت المساق العلمي.
لك ان تتخيل شجاعتها منذ ذلك العمر و الجميع يتباهي في الدخول لكليات الطب و الهندسة و تصر أمل هباني أن تنفذ رغبتها فقط.
وفي جامعة الخرطوم درست أمل هباني الإعلام عن رغبة و دبجته بإتقان 3 لغات هي الإنجليزية و الفرنسية و الالمانية و كانت الأولى كعادتها.
لذلك فإن إمتحان مهنة الصحافة في زمن الإنقاذ الفاسد ، أمل هباني أكثر صحفي مؤهل لإجتيازة و بإمتياز كعادتها دائما.
أما عن ثقافتها و إطلاعها فهو بغير حدود لتمكنها من اربع لغات و نشئتها في أسرة تعشق العلم و العلماء حيث ان والدها الباشمهندس خليفة هباني من الخرجين الأوائل لكلية الهندسة جامعة الخرطوم و رائد تقنيات المطر الصناعي الذي إستفاد من خبراته القذافي في ليبيا و لم يستفد منها السودان.
أما عن الخطأ الإملائي الذي أشرتم له فلن يفسد من قوة مقالها و الذي عجزت ان توضح لنا ماهي ركاكته التي إدعيتها.
و يكفي الأستاذة أمل أن صنعت نفسها بنفسها لم تحابي نظاما او تبيع قلمها في زمن سقط فيه العديد.
التحية للأستاذة أمل هباني و هي تكتب عن الحقيقة دائما. |
اشكرك بحرارة ليته يعلم cc الهندي
| |
|
|
|
|
|
|
|