|
اشمعنى الليلة بس ...
|
تقاطرت علي التهانئ من الصباح الباكر ... علي الايميل والفيس بوك ... حتي ظهرت علي شاشة الهاتف تنيه بان هنالك رسالة لا تجد مكاناً له في الذاكرة بتلهف مسحت كثير من الرسائل ... حينها تفاجات برسالة من الصديق محمد ادريس تعلمني بان د كباشي الي رحمة الله .... في البدء بدات ابحث عمن هم كباشي هذا الذي ارتحل عن دنيانا ... رغم ان بيني ومحمد ادريس كباشي واحد الا اني استبعدت عنه الموت بشكل لا ارادي حتي ... عاد لي عقلي بعد ثواني معدودات .... يا الله .... اشمعني الليلة بس يا كباشي رايت اليوم بانه المناسب لترحل عن هذه الدنيا ... برحيلك ايقنت تماماً بان الدنيا ليس المكان المفضل للناس الطيبين .... من هو الشخص الذي يمكن ان توصفه بانه شخص طيب .... بل طفل في جسد وملابس رجل سوي كباشي ود شبشة الشيخ برير ...عدا استاذ كباشي ... زاملته لعامين في مدرسة المتفوقون الثانوية ... وامتدت بعد ذلك علاقتي معه حتي مغادرتي البلاد ... لم اكن ارتاح للجلوس في المدرسة سوى مع استاذ كباشي .... لا يعرف سوي النكتة والحكايات الجميلة .... زرت عبر حكاياته شبشه وعرفت كل اهلها عن طريقه ....
نواصل
|
|
|
|
|
|