|
Re: د.ع ع ابراهيم : قطاع الشمال في متاهة العقدين من رحلته السدى, رحلة ضريرة وقفزة شهمة في الظ (Re: Abobakr Shadad)
|
Quote: لاحظ الشماليون عامة بعد قدوم قوات من الحركة الشعبية إلى إريتريا أن الخطاب التعبوي في معسكراتها كان انفصاليا لا يمت بصلة لأفكار زعيمهم قرنق الوحدوية ولم أجد تفسيرا لهذه العاطفة الانفصالية إلا في كلمة لفيصل محمد صالح (الأخبار 2 أغسطس/آب 2010) كشفت عن الهوة بين منطوق مانفستو الحركة عن الوحدة وبين توكل جمهرة الجنوبيين على الانفصال. فقال إنه تلاحظ للشماليين عامة بعد قدوم قوات من الحركة الشعبية إلى إريتريا أن الخطاب التعبوي في معسكراتها كان انفصاليا لا يمت لصلة لما نعتقده من أفكار زعيمهم قرنق الوحدوية.
وقال إنه سمع ذلك الخطاب دائرا حول مفردات نمطية يستهجن بها الجنوبيون الشماليين. وأجاب قادة الحركة حين سئلوا عن البون بين المانفستو وخطاب التعبئة العامة للجند بقولهم "إن الجنوبيين يأتون إلى صفوف الحركة الشعبية لأسباب مختلفة، ومعظمهم يأتي بالضغينة التقليدية للجنوب على الشمال، لذلك فإن خطاب الاستقطاب والتجنيد يقوم على كل عوامل الجذب المفترضة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.ع ع ابراهيم : قطاع الشمال في متاهة العقدين من رحلته السدى, رحلة ضريرة وقفزة شهمة في الظ (Re: Abobakr Shadad)
|
Quote: كنت بنقدي للحركة الشعبية إنما أقصد تنبيه الشماليين الكثر من أعضائها إلى مخاطر اتباعهم الحركة في خطة حرب التحرير الجنوبية، فقد كانت قوة السلاح هي عقيدة الفئة الغالبة من القوميين الجنوبيين منذ "تمرد" الفرقة الجنوبية في 1955 ثم حركة الأنانيا الانفصالية في الستينيات حتى صلح أديس أبابا مع نظام نميري في 1972 ثم عودتهم إلى الغابة من وراء العقيد قرنق في 1983، حتى صلح نيفاشا في 2005. بينما كانت عقيدة الحركة الجماهيرية الشمالية الراسخة هي قوة الشعب التي تجلت في ثورتين في 1964 و1985 عمل المناضلون لها بتؤدة وصبر في المجتمع المدني حتى انفصل بالكلية عن الطغم الحاكمة وتركها عارية من الحول وفي العراء.
ولكن صار لتكتيك بـ"القوة" جاذبيته بين اليساريين الشماليين، خاصة بعد خيبة ظنهم في انتفاضة 1985 ووراثة الحركة الإسلامية "الكيزان" لها رغم أنهم مالؤوا الرئيس نميري منذ 1987 حتى قبيل وقوع الانتفاضة بأسابيع. وملابسات "استيلاء" الكيزان على الانتفاضة وعثرات النظام البرلماني الذي أعقبها حتى 1989 معقدة يطول شرحها. ويأسا من كل ذلك في البادي أخذ هؤلاء اليساريون يتسللون زرافات ووحدانا إلى إثيوبيا للالتحاق بالحركة الشعبية والحرب في صفوفها.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|