|
Re: عبد المجيد عبد الرازق لاعبي المريخ يستحقون العودة باللواري عبر الكفرة الليبية (Re: ناصر النعمان البدوي)
|
كلام وتعابير غير موفقة ومفهوم خاطئ يصدر من صحفى رياضى ، بغض النظر عن إنتمائه. رياضة كرة القدم عملة من وجهين .. نصر وهزيمة، فلماذا الرسالة الخاطئة بمقولة مثل (إراقة وجه ماء الوطن) عند الهزيمة. وحتى ضربات الجزاء الترجيحية فقدانها أصبح جريمة لا تغتفر عند الكاتب.
حمل المقال تناقضات عديدة. كتب بقسوة مفرطة على اللاعبين، صارفاً إنشاء جوفاء وأنه (صرفت عليهم الأموال وأضاعوا كل الجهد الذي بذله مجلس الإدارة في الصرف على الفريق بصفقات جديدة وبجهاز فني أجنبي) .... لإنتقاد اللاعبين عظمم الجهاز الفنى الأجنبى المستجلب لهم، وأتى يناقض نفسه منتقداً الجهاز الفنى الأجنبى الذى لم يحسن إختيار التشكيلة، والتبديل وملخصاً ذلك فى (البدرى أطاح بنا من بدرى)!!
فى معرض تعابيره الإنشائية الجوفاء ذكر إراقة ماء وجه الكرة السودنية بواسطة المريخ و(النيل)، وعاد ليناقض ذلك مادحاً فريق (النيل) الذى أحرز هدفاً فى مرمى الخصم بأرضه وكان الأقرب للصعود لولا الهدف القاتل فى الدقيقة الأخيرة! ووصف إنتصار المريخ فى مباراة أمدرمان بالإنتصار (الضعيف)، وهزيمته (المذلة) فى مباراة الأياب، فى حين أن النتيجة فى المبارتين 2/0 لصاحب الأرض! مدح النيل الذى تعادل بارضه وخسر بأرض الخصم فخرج بمحصلة نقطة واحدة، وذم المريخ الذى تساوى مع خصمه فى النقاط والأهداف ووصل التنافس بينهما لمرحلة الركلات الترجيحية!
وإشطط حين كتب عن لاعبى المريخ عن إحضارهم من ليبيا بطائرة ملكية وهم يستحقون العودة باللواري عن طريق الكفرة! خرج من إنتقاده غير المؤسس لهم عن أدائهم داخل الملعب، للتحقير والتقليل لأشخاصهم. وليعلم أن سلامة بعثة المريخ هى مسؤولية مجلس المريخ، وإحضارهم بالطائرة كان لذلك، خاصة خطأ التحرك من بنغازى والتغول عمقاً نحو طرابلس معرضين أفراد البعثة للخطر، بينما كان الأسلم التوجه نحو الحدود المصرية الأقرب مسافة. الكتابة وخاصة لصحفى محترف لها حدود وآداب تجاوزها الكاتب بإستهزائه بلاعبى المريخ بهذا الشكل. ويمتد الأذى ليشمل محبى المريخ فى بقاع الأرض. وعبد المجيد عبد الرازق مطالب بالإعتذار للاعبى المريخ ولجماهير المريخ.
فى خطابه المتناقض تعرض بالإنتقاد للاعبى المريخ، والجهاز الفنى، وحرص على عدم إنتقاد مجلس المريخ، بل مدحه! فى حين هؤلاء اللاعبين والجهاز الفنى أتى بهم مجلس المريخ!
مدح الهلال لتأهله، قاتلاً فرحة الأنجولين بتأهل كالا مع إنتركلوب. للأسف فهم سطحى جداً ومقارنة معدومة. فالمقارنة خاطئة فالمستوى الفنى للإنتركلوب متطور وعال مقارنة بتواضع كالا. مباريتى أمدرمان خير شاهد، ولا أحسب أن الأنجوليون كانوا يأملون فى فرحة من كالا! ومبارة أنتركلوب والمريخ كانت مفتوحة تتقبل أى منهما للتأهل. فإن كانت هذه المعطيات غائبة عليه قبل المباريتين فهى مصيبة، تجعله لم يقم بدوره قبل المباراة لتوعية وتنبيه فريق المريخ. و مقاله هذا نابع من صدمة المفاجئة بخروج المريخ، أمر غير مقبول ويحسب عليه كصحفى محترف!
المقال غير موفق وغير مهنى، ويحمل رسائل خاطئة، خطرها مرسلة من صحفى محترف له إسمه، ويتدثر بثوب الحيادية. أسوأ ما فى المقال ليس فقط ما يطرحه من رسالة خاطئة، بل وحرق البخور للهلال على حساب المريخ فى مقال ملئ بالمتناقضات وضعف المنطق.
| |
|
|
|
|