|
ورشة الحوار الوطني تصدر توصياتها وبيانها الختامي
|
أوصى البيان الختامي لورشة الحوار الوطني للجمعية السودانية للعلوم السياسية التي انعقدت بجامعة الخرطوم يومي 30-31 مارس الجاري بمشاركة ( 6 ) من الأحزاب السياسية ، على عدد من النقاط وفيما يلي البيان الختامي للورشة : -
عقدت الجمعية السودانية للعلوم السياسية ورشة بعنوان ( الحوار الوطني ) في يومي الأربعاء والخميس 30- 31 مارس 2011م بحضور ممثلين لـ:-حزب الأمة القومي ـ حزب الاتحادي الديمقراطي – حزب المؤتمر الوطني – حزب المؤتمر الشعبي – حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل – حزب البعث السوداني شارك في الحوار عدد من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية ، ومن منظمات المجتمع المدني ، ورموز المجتمع وعقدت الورشة أربع جلسات : الأولى عن الدستور الدائم الذي نريده ، والثانية عن هيكلة الحكم ، والثالثة عن برامج الأحزاب ، أما الرابعة فقد خصصت لدراسة دواعي الحكومة القومية خصصت لكل دارسة نصف ساعة للعرض ، وساعة كاملة لممثلي الأحزاب يعرضون رؤى أحزابهم ، ثم ساعة أخرى للفعاليات الأخرى والممثلة لأساتذة الجامعات والمراكز البحثية ، ورموز مجتمع ومنظمات المجتمع المدني ترأس الجلسات أساتذة من الجامعات ، حرصا على توخي الموضوعية في طرح الموضوعات ومناقشتها وتحديد خلاصتها في جو ساده النقاش الثر ، واحترام الرأي والرأي الآخر بروح الإلفة والتفاهم ، عبّر المجتمعون عن شكرهم وتقديرهم للجمعية السودانية للعلوم السياسية التي بادرت بعقد هذه الورشة المهمة ، راجين التواصل في أطروحاتها ، تحقيقا لوفاق وطني عبر حوارات هادفة ، تحقيقا لمصالح قومية عامة في إطار ما تقدم أكد المجتمعون عددا من المحاور ومن أهمها الشراكة في السلطة والثروة ، تقوية دور الأحزاب ، وضع الدستور الذي يعبّر عن التطلعات الكلية ، إجراء التعديلات القانونية المصاحبة ، والاتفاق الجمعي على برامج عمل إستراتيجية ، ووردت التوصيات على النحو التالي :- 1- وضع دستور يحظى بالرضا العام ، ويؤكد مؤسسية الدولة ، ويستجيب للتنوع في إطار الوحدة الوطنية 2- إجازة الدستور عن طريق الإستفتاء 3- ترجيح خيار النظام المختلط في الحكم ، الذي يجمع بين البرلماني والرئاسي 4- تفعيل النظام الاتحادي وتقييم تجربته ، مع إعادة النظر في تقسيم الولايات والمحليات 5- التأكيد على الشريعة كمصدر أساسي للتشريع مع اعتبار كريم المعتقدات 6- تحقيق الوحدة الوطنية من أجل بناء الأمة المتماسكة بجانب بناء الدولة على أسس دستورية جديدة من أجل تحقيق الاستقرار السياسي 7- أهمية المحافظة على الأمن القومي الداخلي والخارجي واعتباره مسئولية الجميع 8- العمل الجاد لتحقيق النهضة الاقتصادية وتشمل النهضة الزراعية والصناعية والخدمات بجانب التنمية المتوازنة 9- الاهتمام بالخدمة المدنية من حيث الحياد والكفاءة والنزاهة مع العمل الجاد في الدولة والمجتمع لمحاربة الفساد 10- قيام السياسة الخارجية على المرونة والواقعية ، والتركيز على دول الجوار والانتماءات العربية والأفريقية والإسلامية وعدم الانحياز ، مع استمرارية الحوار مع الغرب على أسس المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والسلم الدوليين 11- التأكيد على النظام الديمقراطي التعددي 12-الموافقة على نظام المجلسين ، مع تقوية مجلس الولايات 13- إعادة النظر في الحكم المحلي بما يحقق فعاليته 14- إعادة النظر في العلاقات الخارجية مع الغرب 15- تضامن القوات المسلحة مع القوى المدنية في إرساء أهداف الأمن القومي ، والثوابت الوطنية 16- بناء الهوية السودانية على أساس المواطنة 17- تكوين لجنة قومية لرأب الصدع 18- مراجعة الخدمة المدنية والأجهزة العامة والنأي بها عن التسييس 19- اعتماد الخلق القويم والكفاءة معيارا للاختيار 20- تعديل قانون الأحزاب 21- تخفيض القبضة المركزية على الولايات ، وتنزيل سلطات أكثر للمستويات الأدنى 22- تقليص عدد الولايات والمحليات ، والوزارات والمستشاريات 23- اقتصار الدوائر الانتخابية على التمثيل النسبي فقط 24- تفعيل المشاركات الشعبية 25-قيام مؤتمر قومي اقتصادي 26- مواصلة الحوار الوطني بإطار زمني محدد للوصول إلى الحكومة القومية والاستقرار 27- إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، واعتماد المحاسبة القانونية 28- محاربة الفساد ، أين ومتى كان 29- الاحتكام إلى المؤسسية القانونية ، في كل المعاملات 30- إعادة هيكلة الأجهزة التنفيذية ( الوزارات ) 31- تعديل قانون الأحزاب لسنة 2008م بكيفية ضابطة تحول دون كثرتها وتكاثرها ، حتى تتمكن من أداء دورها الوطني الفاعل ( 80 حزبا مسجلا حالياً ) 32- اختصار عمل الحكومة المركزية ، في الشؤون السيادية والخدمات الإستراتيجية 33- اعتماد الكفاءة والأخلاق الحميدة معيارا للاختيار 34- تعديل قانون الحكم المحلي 35- تقليص عدد المحليات والولايات 36- تقليل عدد المستشاريات والوزارات المركزية والولائية 37- منح المحليات مزيدا من الاختصاصات والسلطات الأصلية 38- رفض اللجوء إلى المستويات الأعلى لحل قضايا شؤون أدنى 39- عدم جواز إنشاء أقاليم تحتها ولايات 40- نشر ثقافة الحكم الفيدرالي 41-العناية بمنظمات المجتمع المدني 42- اكتفاء القيادي بوظيفة واحدة ، مع جواز عضويته في جهاز سياسي أو تشريعي أو مؤسسة اقتصادية واحدة فقط 43- التركيز على التقانات الحديثة في العمل التنفيذي 44- اعتماد منهج لا غالب ولا مغلوب 45- ترسيخ الفيدرالية لاستيعاب الخلافات الحيوية في مستوى الولايات بعيدا عن المراكز ، حتى تكون للخصوصيات الثقافية مساحة للتطوير والتنمية تعايشاً مع الآخرين 46- الإجماع على المصالح الوطنية العليا داخلياً وخارجياً 47- استيعاب المعارضة في الحكومة 48- تسليط الضوء على دراسات الخبراء في كل مجال قبل أن تعرض على السياسيين 49- الاتفاق على المناهج العلمية الخاصة بوسائل تحديد المصالح العامة والأولويات التي يمكن الاعتماد عليها 50- تغليب التداول السلمي للسلطة 51- تكوين حكومة انتقالية ببرنامج وطني موحد ، ذات قاعدة عريضة 52- تبكير الانتخابات البرلمانية ، القومية والولائية 53- استمرار الحوار ، واحترام الندية 54- حسم القضايا العالقة 55-احترام الشرعية القائمة 56-العناية بالقوى الشبابية النامية 57- ترتيب صيغة التعاقد بين الحكومة والمعارضة 58- الحاجة إلى ترسيخ الثقة بين الأحزاب وصولاً للحوارات الهادفة
|
|
|
|
|
|