|
|
 رئيس اتحاد الصيادلة السودانيين يكشف عن قانون مرتقب يمنع بيع الدواء بدون روشتة
|
كشف د. صلاح سوار الدهب رئيس اتحاد الصيادلة السودانيين عن صدور قانون خلال الايام القادمة يلزم العاملين في مجال الصيدلة بعدم بيع أي دواء بدون روشتة حتي لا يعرضهم ذلك للمساءلة القانونية
واكد سيادته في حديثه في منبر (سونا) اليوم حول الاحتفال بيوم الصيدلي العربي بالسودان بعد غد بقاعة الصداقة ، سعي الاتحاد بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني لتجويد الخدمات الصيدلانية في مجالات الدواء باعتباره سلعة خطيرة لابد من مطابقتها للمواصفات والمعايير العالمية وذلك لارتباطها بحياة الإنسان
وشدد علي ضرورة مواكبة اسعار الدواء للمتغيرات المحلية والعالمية بغرض تجويد الخدمة الصيدلانية للمستهلك
وقال عندما اعلنت الدولة سياسة التحرير الاقتصادي للسلع في تسعينيات القرن الماضي لم تشمل هذه السياسة سلعة الدواء مردفا أن اسعار الدواء في السودان رخيصة مقارنة ببقية الدول مرجعا الزيادات التي غدت في اسعار الدواء الواحد من حين لآخر لتذبذب اسعار الدولار مضيفا ان السودان يستورد سنويا ادوية تقدر ب 500 مليون دولار مثمنا الجهود التي ظل يبذلها د. عوض الجاز وزير الصناعة لتطوير المصانع المحلية للدواء بغرض خفض هذه التكلفة
واوضح أن السياسات الدوائية السودانية تشترط العبوات الكبيرة من الدواء لتخفيض التكلفة اما العبوات الصغيرة قد تقتضيها ظروف طبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة مضيفا لكن غير مسموح بتخفيض الجرعة الطبية للمرضي ، قاطعا بان كل الأدوية الموجودة الآن في الاسواق آمنة ومجازة ومسجلة
وأضاف انه في السودان الآن اكثر من 10 ألف صيدلي ومن هنا نبعت فكرة إنشاء مجلس للصيادلة لتخفيف العبء علي المجلس الطبي مؤكدا أن الدواء ليس له جنسية محددة ولكن من الضروري ان يكون مطابقا للمواصفات العالمية
وأوضح أن الملجس القومي للسموم والمعامل الموجودة في البلاد تطبق معايير الجودة العالمية في مجال الدواء بموجب شهادة الايزو
واضاف أن عملية تسجيل الدواء في السودان تستغرق اكثر من عامين كما لا توجد بدائل من الدواء بل مصانع مختلفة لتصنيفه
وحول الأدوية غالية الثمن قال غالبا ما تنتج هذه الأدوية من مصنع واحد يسعي لتغطية تكلفة الإبحاث التي اجراها في اكتشاف هذه الادوية
ومن جانبه قال د. نصر شرفي رئيس شعبة الصيدليات بالاتحاد ان موضوع المعرفة الصيدلانية موضوع هام والسودان لايزال خارج التاريخ في هذا المجال مشددا علي ضرورة ابتداء الخدمة الدوائية من ساحة الرعاية الصحية المنزلية حتي يصبح لكل مريض ملف خاص به من الصيدلية داعيا الدولة لدعم سلعة الدواء بغرض تجويد الخدمة للمستهلك مضيفا ان هامش الربح الحالي في اسعار الدواء لايتعدي ال 16.5% مشددا علي ضرورة معالجة هذا الهامش حتي تصبح الصيدليات مركزا للخدمات الطبية المتكاملة
إلي ذلك قال السيد نجيب حجازي ممثل مركز اتجاهات المستهلك ان المؤتمر يهدف إلي تناول العديد من المشكلات في قطاع الصيدلة بجانب مراجعة اسعار الدواء بالتعاون مع المجلس القومي للصيدلة والسموم بالإضافة إلي وضع الإمدادات الطبية بغرض الوصول إلي حلول موضوعية بشأنها إذا كانت خصخصة أو غيرها مضيفا أن مشاركة المركز في هذا المؤتمر تأتي من باب اهتمامه بموضوعي الجودة والمستهلك
ومما تجدر الإشارة إليه أن المؤتمر سيكرم د. عوض الجاز وزير الصناعة للمجهودات التي قدمها لتحقيق شعار الأمن الدوائي بالبلاد
|
|
  
|
|
|
|
صلاح غريبة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست