اللجنةالقومية لمناصرة ودعم ترشيح وأطلاق سراح القائد تلفون كوكوأبوحلجه

Quote: تلفون كوكو:جبال النوبة خارج حسابات الحركة الشعبية في الانتخابات في أول رد فعل على قرار الحركة الشعبية بترشيح الفريق سلفاكير ميارديت لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة تحفظت قيادات جبال النوبة على الخطوة متهمة في الوقت نفسه الحركة بتهميش المنطقة. ودعا اللواء تلفون كوكو أبو جلحة أحد أبرز القيادات العسكرية بمنطقة جبال النوبة في تصريح خاص لـ smc))الحركة الشعبية لأن تضع منطقة جبال النوبة وجنوب كردفان بصفة عامة خارج حساباتها خلال الانتخابات القادمة مشيراً إلى أن منطقتهم ليست محافظة تتبع لجنوب السودان. وقال إن الحركة لم تلعب أي دور في جانب تقديم التنمية والخدمات برغم أن أبناء جبال النوبة قاتلوا إلى جانبها.وقال اللواء أبو جلحة ان أبناء جبال النوبة لم يحظوا بالتمثيل المناسب في السلطة والثروة بعكس أبناء الجنوب الذين تم تعيين (42) منهم في مختلف الوظائف بوزارة الخارجية دون أن يكون من بينهم واحد من أبناء جبال النوبة إضافة لنسبة 20% من الوظائف بالخدمة المدنية للجنوبيين. ووجه اللواء أبو جلحة رسالة لأبناء جبال النوبة يطالبهم فيها بالتمسك بتبعيتهم لشمال السودان داعياً لمعالجات الإخفاقات في برتوكول جنوب كردفان داخل سقف نيفاشا والوقوف ضد خيار الانفصال لجنوب السودان الذي تدعو له تيارات داخل الحركة الشعبية وتريد انزاله على أرض الواقع.

Quote: منافس قد يربك حسابات الانتخابات تلفون كوكو المرشح الغائب بجنوب كردفان قراءة: عبد العزيز النقر: حملت صحف الخرطوم أمس خبر ترشيح اللواء تلفون كوكو أبو جلحة، مرشحا مستقلا لمنصب والي ولاية جنوب كردفان بعد أن تقدم وكيل المرشح عمر منصور بالأوراق الخاصة لكوكو مدعومة بـ7 آلاف مؤيد يمثلون أطياف ومكونات مجتمع الولاية، وحاز كوكو على تأييد اثنتي عشرة محلية من جملة تسع عشرة محلية. ويرى مراقبون أن الخطوة التي أقدم عليها من سمّوا أنفسهم ناشطي مجتمع مدني ومستقلين بدفع اللواء كوكو إلى حلبة المنافسة الانتخابية، من شأنها أن تربك حسابات طرفي الاتفاقية، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، لا سيما وأن الرجل عرف بمواقف صارمة وواضحة في قضية جنوب كردفان لا تقبل المساومة، سواء كان في السلطة أو خارجها، حيث جرب الاثنين معا منذ أن انضم للجيش الشعبي في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث قذف الرجل منجله الزراعي وتأبط البندقية مع رفاقه من الحركة الشعبية، وقد تمت إدانته حسب مصادر مطلعة بملف الرجل تحدثت لـ(الأخبار) وحوكم في جوبا في فبراير الماضي بعد إعلان النتائج الأولية لاستفتاء جنوب السودان ونقل إلى سجن بكاودا ليقضي فترة حبسه المتبقية من ست سنوات قضى بها الجيش الشعبي على الرجل، كما تم تجريده من رتبة اللواء إلى عقيد، ومن المفترض أن يكون الآن فريقا أول أسوة برئيس الحركة الشعبية والفريق أول مالك عقار والي ولاية النيل الأزرق حسب الترقي الوظيفي. وبالرجوع إلى تاريخ الرجل نجد إنه ولد في يناير 1956 في الشهر الذي نال فيه السودان استقلاله من المستعمر الانجليزي، حيث كان ميلاده بمنطقة (برام) التي تقع بالريف الجنوبي لمدينة كادوقلي العاصمة الحالية لولاية جنوب كردفان، ونسبه إلى قبيلة (توبو) وبذلك ينال شهادة أنه من صلب أبوين من جبال النوبة، ومنذ صغره شب محبا للعلم ولم يكن يدري أنه سيكون رمزا يشار له بالبنان. درس كوكو المرحلة الأولية بمدرسة توتو بمنطقة برام في العام 1967م، والمرحلة الوسطى في العام 1973م بمدرسة برام، ثم الثانوية بمدرسة تلو الثانوية، ثم التحق بالمدرسة الزراعية بالطلحة الزراعية وسط الجزيرة، وبعد تخرجه عمل بوزارة الزراعة بمدينة بابنوسة، ثم تدرج حتى أصبح خبيرا زراعيا بمؤسسة جبال النوبة الزراعية، الأمر الذي أهله للعمل في إدارة صيانة التربة واستثمار الأراضي وبرمجة المياه للمشاريع، وذلك في الفترة من 1978 وحتى 1983م. وبعيدا عن المجال المهني لتلفون كوكو الضليع بشؤون الزراعة، دلف إلى ميدان الحياة السياسية من أوسع الأبواب عندما اندفع نحو تنظيم (الكمولو) السياسي الذي كان يعد حينذاك المتنفس الوحيد للمثقفين لأبناء جبال النوبة، وعلى رغم غياب الكثير من التفاصيل حول نشاطه بالتنظيم، إلا أن النقطة التحولية في مسار التنظيم تمثلت في قراره بالسماح للأستاذ يوسف كوة وتكليفه بالسفر والذهاب إلى أثيوبيا لمقابلة زعيم الحركة الشعبية جون قرنق وإبلاغه برغبة أبناء النوبة في الانضمام إلى حركته للتدريب والحصول على السلاح لمحاربة قوات الحكومة في جبال النوبة والتحالف معه، وتقول وثائق إن التنظيم اشترط عليه أن يعد دراسة ضافية أثناء وجوده هناك لتقييم الوضع وطلبوا منه الاتصال بأشخاص بعينهم لتبليغهم بكل شيء نيابة عن التنظيم، حتى يتمكن التنظيم من دراستها وتقييمها، ولكن للأسف لم يفعل كوة ذلك، بل خالف تعليمات التنظيم وأصبح اتصاله بأعضاء آخرين، واختار أعضاء بأسمائهم ووقع الاختيار من جانبه للالتحاق بالحركة الشعبية، وهم عوض الكريم كوكو وتلفون كوكو وصالح إلياس الذي لم يكمل إجراءات سفره وآخرين، وتمثل تلك الخطوة علامة فارقة في تحول مسار تلفون كوكو من تنظيم (الكمولو) إلى صفوف الحركة الشعبية الذي تميز بها كضابط شجاع في صفوف الجيش الشعبي، وهنا تكمن قضية تلفون كوكو الذي لم يدر حينها بأن أولى خطواته في الجيش الشعبي العسكرية تعني أن قضية جبال النوبة انتقلت من الجبال الـ(99) الشهيرة إلى أدغال الجنوب. مولانا تلفون كوكو بعد أن التقى كوكو بالراحل د. جون قرنق، توطدت العلاقة بين الرجلين، ويعرف أن تلفون كان شخصية محبوبة للقائد جون قرنق، والذي قال عنه لبعض المقربين إنني لو وجدت عشرة رجال من أمثال تلفون كوكو لحكمت كل السودان، وكان يناديه بلقب مولانا واختاره كراعٍ للمجلس الإسلامي لجنوب السودان التابع للحركة الشعبية، وكذلك اختاره لأن يكون رئيساً لهيئة الإمداد الحربي المسؤولة عن الاستثمارات المختلفة الزراعية وغيرها والتي تساهم في الدعم الحربي لقوات الحركة الشعبية، وكان لأمانته وعفته دور كبير في أن يحوز على ثقة قائده جون قرنق ويختاره لذلك النوع من الإدارات العسكرية والمهام. ما يحسب لتلفون أنه لم يفكر قط في خيانة قائده الدكتور جون قرنق أو الانقلاب عليه، كما فعل البعض ممن يقودون الحركة الشعبية الآن وحكومة الجنوب وينصبون أنفسهم أمام قبره ويتباكون عليه، ويظل تلفون هو الرجل والقائد الذي بادل القائد جون قرنق الاحترام والود الصادق والوفاء، وكان قرنق يحترم له اعتناقه الإسلام وتدينه الظاهر، وكان قرنق يحب أن ينادي تلفون بكلمة يا مولانا كثيرا، وأحيانا يناديه باسم الإمام الهادي تيمنا بالشهيد الإمام الهادي رضي الله عنه، وكان كثيرا ما يدعوه لقراءة آيات من القرآن الكريم في بعض الاجتماعات والمناسبات، بالإضافة لما يقرأه البعض من الإنجيل، مما يبين شكل العلاقة والاحترام والذي كان سائدا بين الرجلين على رغم اختلاف العقيدة الدينية بينهما. سلفا وكوكو كان الفريق سلفا كير يدرك جيدا التدين الظاهر لتلفون كوكو وقناعاته الإسلامية الراسخة، وبعد اتفاقية السلام الشامل عام 2005م قام بمنح القائد تلفون كوكو منحة للحج وزيارة الأراضي المقدسة. ولكن على رغم كل ذلك ظل رأي تلفون كوكو ثابتا تجاه تلك الاتفاقية وفي ظلمها لجنوب كردفان بشكل عام ولجبال النوبة بشكل خاص، وانتقد ذلك الأمر كثيرا مما لم يرق لكثير من قيادات الحركة الشعبية، وحاربت هذه القيادات تلفون أشد المحاربة، ومع ذلك ظل تلفون حركة شعبية ولم يتخلى عن انتمائه لها على رغم ما وجده من حرب ومحاصرة وظلم من البعض، الذين لم يتحملوا آراء وجرأة وتظلم القائد تلفون كوكو، بل حاول البعض الطعن في شخصه ونعته بأنه مؤتمر وطني ويعمل لمصلحة المؤتمر الوطني، وهم يدركون جيدا أن لتلفون رأيه تجاههم وتجاه المؤتمر الوطني، خاصة فيما يتعلق بالاتفاقية وبروتوكول جبال النوبة. وقد استدعاه القائد سلفا كير العام الماضي لجوبا للتفاهم والتشاور ولبى تلفون النداء ولم يتوجس، فهو رجل يثق في قائده سلفا كير ويحترمه، ولكن ما حدث من اعتقال وتوقيف أعطى مؤشرا خطيرا بعدم مصداقية الحركة فيما ترفع من شعارات التحول الديمقراطي وممارسة الحريات وإبداء الرأي، كما ترك هذا الأمر أثرا سيئا في نفوس كثير من أبناء النوبة وجنوب كردفان، لأنهم يعرفون تلفون القائد المقاتل والمبدئي والصادق والإنسان . كوكو.. يا أهل كردفان إني لكم من الناصحين قال في افتتاحية مقال بعنوان (يا أهل كردفان إني لكم من الناصحين) إنني لن أترك الحركة الشعبية، وذلك لأني لعبت دورا سياسيا مع أخوة لي فيها من جبال النوبة، وذلك بنشر سياسة الحركة في زمن كان مجرد الحديث عن الحركة الشعبية يجر إلى عقوبة الإعدام، مما استدعانا لنشر سياسة الحركة الشعبية ونقلها من جنوب السودان إلى جبال النوبة، وكنا حينها ثلاثة فقط عوض الكريم كوكو، شخصي تلفون، محمد نايل جمعة والاثنين استشهدا، وبعد نشر سياسة الحركة قمنا بتعبئة الحركة وحشدناهم تمهيدا لتجنيدهم، وقد قبل أبناء النوبة بذلك وتحركنا بهم إلى ميادين التدريب في أثيوبيا وأعدادهم بالآلاف، وهم نفس هذه القوة التي تحركنا بها إلى جبال النوبة بعد تدريبها وقمنا بمزيد من التجنيد، حيث اتسعت رقعة التجنيد لتشمل النوبة في جميع ولايات السودان. إذن نحن الذين قمنا بهذا المجهود، فتبقى مسؤولية هذه القوات مسؤوليتنا نحن الذين حشدناهم وجندناهم وقدناهم إلى الحركة الشعبية، وقد أدى هؤلاء الشباب واجبهم كاملا شهد به العدو قبل الصديق.. إذن لمن نتركهم؟ ونحن لم نتسلم الثمن حتى الآن ورفقائي الذين كانوا معي في تجنيد أبناء النوبة قد استشهدوا جميعهم بمن فيهم يوسف كوة). فضل عدم الذوبان في بحر الحركة بدأ كوكو رحلته العسكرية في الجيش الشعبي، حيث تلقى عدة دورات في معهد الدراسات العسكرية (بونقا) بأثيوبيا عام 1985م، ومن ثم تدرج في الجيش الشعبي، حيث بدأ بالتعبئة والتجييش بالقطاع الجنوبي والشرقي بجبال النوبة، وشغل منصب القائد المناوب لمنطقة (برام)، بجانب عمله في قيادة العمليات بمنطقة غرب النوير الجبهة الثالثة وقيادة العمليات غرب الاستوائية، وقائدا للإمدادات اللوجستية للجيش الشعبي حتى بدء اتفاقية السلام الشامل، ثم مديرا للتصنيع بالإنتاج العسكري بهيئة أركان الجيش الشعبي وأخيرا المبعوث الخاص لرئيس الحركة الشعبية بمنطقة جبال النوبة وولاية جنوب كردفان. وعلى رغم استيعاب وانخراط كوكو الشامل في صفوف الجيش الشعبي، إلا أنه يحمل رؤية خاصة بقضية جبال النوبة مفادها العمل على عدم ذوبانها في بحر الحركة الشعبية، بعكس الآخرين الذين سرعان ما ذابوا وأصبحوا جزءا من تركيبة الحركة الشعبية، فقد كشفت بعض الوثائق أن تلفون كوكو كان حريصا على استقرار جنوب كردفان وهو في صفوف الحركة الشعبية، وبرز ذلك جليا عندما كُلف من القائد يوسف كوكو في مايو 1991م بقيادة حوار مع حكومة الإنقاذ برفقة اللواء دانيال كودي، حيث التقى محافظ محافظة كادوقلي وقتها محمد الفضل في (أم بلجنة)، وبعد نقاشات توجت بمؤتمر (أم بلجنة الشهير) الذي أوقف إطلاق النار بين الطرفين لأول مرة ومثل فرصة ذهبية لإعادة الاستقرار والسلام في جبال النوبة، ولكن الاتفاق لم يستمر طويلا، وقد وجه بعض الباحثين عن الحركة السياسية في الجبال اتهامات للفريق الحسين والي كردفان آنذاك بإجهاض الاتفاق وتسليح فرسان القبائل التي أدت إلى معارك تلشي الشهيرة. مسلسل الاعتقالات ومن المحطات الملتهبة في مسيرة كوكو في الحركة الشعبية عندما تم اعتقاله في اليوم 28/12/1993م/ والمعارك تدور في طروجر وتوبو وبرام، وشكل له مجلس تحقيق في محكمة عسكرية وحكموا عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ، وطرد من جبال النوبة إلى جنوب السودان مُوثق اليدين حتى بحر الغزال، حيث مكث في سجون الحركة الشعبية ثلاث سنوات، إلى أن تم إطلاق سراحه في 12/3/1997م حيث تم تعيينه في القيادة العامة للجيش في منطقة مريدي حتى العام 1999م، وفي عام 2000م تم تعيينه قائدا لوحدة الإمدادات في الجبهة رقم (2) الاستوائية حتى توقيع السلام 2005م. وفي محطة جديدة في تاريخ تلفون كوكو قبيل توقيع اتفاقية السلام الشامل جاهر كوكو في فترة استرخاء الجيش الشعبي بالدعوة لنيل حقوق النوبة، ووصلت دعوته إلى كل ضباط وضباط صف وجنود النوبة في الجيش الشعبي، حيث كان يتميز بالشجاعة في مواجهة قادة الحركة الشعبية على رأسهم جون قرنق وسلفا كير، ومن هنا بدأت وولدت توترات كوكو مع قادة الحركة الشعبية، التي عبر عنها كوكو بوضوح حينما انتقد البروتوكول الخاص بجبال النوبة لولاية جنوب كردفان منذ بداية المفاوضات وحتى مرحلة توقيعه كأول المنتقدين. توترات بين كوكو وقادة الحركة الشعبية أول تلك التوترات التي بدأت بين الطرفيين، نما عندما عين الفريق عبد العزيز الحلو نائبا لوالي جنوب كردفان، واعتبر تلفون كوكو أن اختيار الحلو بمثابة (صب الزيت على النار) لأنه جزء من أزمة جبال النوبة، بل وسببها الرئيسي منذ توقيع برتوكول جبال النوبة، باعتبار أنه كان ضمن الوفد المفاوض لقضية المنطقة في نيفاشا، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل، وقال كوكو أن تعيين الحلو جزء من المؤامرات التي تحاك ضد النوبة في الجيش الشعبي، وحلقة من المسلسل الذي تنفذه الجيوب الشيوعية في الحركة ضد أبناء جبال النوبة، وأضاف: "هم حفنة من الشيوعيين الذين لا يمثلون أية جهة أو أرضية ينطلقون منها"، متهما مالك عقار وياسر عرمان ودكتور أندي سكرتير قطاع الحركة بالجنوب بالوقوف وراء تعيين الحلو، وأبدى كوكو دهشته من قبول الحلو تولي المنصب بعد أن رفضه في السابق (وغسل يده بالماء من قضية جبال النوبة)، متسائلا عن الأسباب التي جعلته يعود إلى المنطقة، وفي صحيفة الصحافة (العدد رقم: 2477) في أول رد فعل على تفكير الحركة الشعبية بترشيح الفريق سلفا كير ميارديت لانتخابات رئاسة الجمهورية، دعا اللواء تلفون كوكو أبو جلحة سلفا إلى أن يضع منطقة جبال النوبة وجنوب كردفان بصفة عامة خارج حسابات الحركة الشعبية خلال الانتخابات، مشيرا إلى أن منطقتهم ليست محافظة تتبع لجنوب السودان، وقال إن الحركة لم تلعب أي دور في جانب تقديم التنمية والخدمات على رغم أن أبناء جبال النوبة قاتلوا إلى جانبها. وقال اللواء أبو جلحة إن أبناء جبال النوبة لم يحظوا بالتمثيل المناسب في السلطة والثروة، بعكس أبناء الجنوب الذين تم تعيين (42) منهم في مختلف الوظائف بوزارة الخارجية دون أن يكون من بينهم واحد من أبناء جبال النوبة، إضافة لنسبة 20% من الوظائف بالخدمة المدنية للجنوبيين. ووجه اللواء أبو جلحة رسالة لأبناء جبال النوبة يطالبهم فيها بالتمسك بتبعيتهم لشمال السودان، داعيا لمعالجات الإخفاقات في بروتوكول جنوب كردفان داخل سقف نيفاشا، والوقوف ضد خيار الانفصال لجنوب السودان الذي تدعو له تيارات داخل الحركة الشعبية وتريد إنزاله على أرض الواقع. المشهد الحاضر كل تلك المواقف المشرفة للرجل جعلت أبناء الجبال يقدمون على ترشيحه لأن يكون واليا عليهم، لتمتعه بكثير من المزايا التي لا يملكها مرشحو الشريكين، وهو ما يجعل مراقبين يعتبرون أن صيف 2011 سيكون صيفا ساخنا، قد يحدث مفارقات سياسية كبيرة في الراهن السياسي في جنوب كردفان.. فهل تخرج انتخابات الجبال الجبل الذي لم تهزمه الأزمات السياسية؟؟ ( إطلاع: 61 تعليق: 0)